تجدون فيما يلي كلاما خطيرا قاله الناطق باسم نقابة العار -الأنباف- المسمى عمراوي مسعود و هو مدير ثانوية بمستوى لا يتجاوز السنة 2 ثانوي في حق نخبة قطاع التربية من حملة الشهادات الجامعية :
" ما يؤسفني أن ماحدث هذه المرة سابقة خطيرة في تاريخ النضال النقابي ، فغير المستقيد حاليا ولوأنه سيستفيد في المستقبل القريب قال لاأضرب لأنني لن أستفيد ولا أضرب من أجل غيري ، والمستفيد قال لاأضرب لأنني استفدت ولا مزية لأحد ، ولجهله خاف إن أعيد النظر في القانون الخاص فقد تذهب استفادته أدراج الرياح ، ولا يدري بأن الحق المكتسب لانقاش فيه فقد دافعنا عنه كنقابة وحققناه ، إنما نريد من إعادة فتحه لنتمكن من استفادة أكبر عدد ممكن من موظفي القطاع من غير المستفيدين ، فأي وعي ، وأي شهادة يحملها هؤلاء ؟؟؟؟؟ وقد اقتنعت اليوم أكثر من أي وقت مضى من خلال إضراب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأن والوقاية ، ومن خلال إضراب 05 مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني من 65 مستشار بإحدى ولايات الوطن بان الوعي والنضال النقابي لاعلاقة له بالشهادة إنما هوممارسة في الحياة اليومية ، ومن لايعرف بأن العمل النقابي عمل إنساني تضامني فلا فائدة في شهادته ". منقول عن مسعود عمراوي
و الآن تجدون ردّ الأخ العزيز العابد الكنتي على ذلك الأفّاق عمراوي :
وكانك تلمح يا اخي الكريم الى المجازين حملة شهادة الليسانس والدراسات العليا ؟ وهو تلميح صريح واضح وصل مضمونه , وأعتقد اخي الكريم انه بدل ان تلوم المجازين كان بامكانكم ان تلوموا انفسكم لانه للاسف اعلان الاضراب في هاته المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد -حسب تعبير البيان وهو المبرر لايقافه- كان من الاول خطأ استراتيجي كبير وسوء تقدير لعواقب وتوقيت خاطئ من الاساس رغم ان المطالب محقة , وبدل ان تلقي اللوم على الاساتذة المجازين كان عليك ان تعرف من هم اولا ومدى معاناتهم والظلم الذي لحق بهم من 1995 الى 2008 , حيث كانوا محرمون من المناصب النوعية والتصنيف اللائق ...الخ. ولما فتح الله عليهم بحيث ان الوزارة - وليست النقابة - اقترحت ادماجهم في الصنف 15 كاستاذ مكون على اعتبار انها رتبة قيد التأسيس , لاحظنا ان المدراء والمفتشين كانوا اول من احتج على ذلك وتبعهم المكتب الوطني في طرحهم و اعلن الاضراب بينما شهر من قبل كان اساتذة التعليم الاساسي والمساعدون التربويون والنظار والمستشارون يطالبون باعادة تصنيفهم وادماجهم من خلال لجانهم الوطنية وبياناتهم المتعددة لكن لا حياة لمن تنادي , ولم نقرأ حينها عن اي بيان مساندة من طرف المكتب الوطني او اعلان اضراب وطني , ولما احتج المدراء انتفض المكتب الوطني واعلن الاضراب والثورة الكبرى , القضية اخي واضحة لا تحتاج لشهادة لفهمها عديد الاسلاك وجدت ان هذا الاضراب ليس في وقتها ويخدم فئة محددة وهناك فئات لم تجد مطالبها ضمن لائحة المطالب فمن حقها الامتناع .. بالمختصر المفيد نعتقد ان الوضع الذي آل اليه الاضراب والاعتصام امر عادي ومتوقع فبالرغم من الاختلالات الا ان القانون الاساسي يخدم 60 الى 70 % من عمال التربية.
لكن اخي الفاضل لو واصلتم نضالكم بهذه الطريقة والاسلوب ودون خريطة طريق واضحة و دون مطالب محددة ودقيقة سنتوه معكم في آتون معركة المفاوضات وستضيع المكاسب المحققة لحد الآن , لانه بصراحة مفاوض لا يفرق بين اتفاقية وزارية ومرسوم تنفيذي ويساوي بينهما كيف يمكن ان اضمن غدا انه سيسترد لي حقوقي ...
ما اتمناه ان تراجع النقابة طريقة تفاوضها مع الوزارة و تعيد النظر في ادوات التفاوض وكذلك المفاوضين لانهم صاروا مكشوفين للحكومة ,,, تقبل انتقادي بسعة صدر ...
اخوك العابد الكنتي من تمنراست بكل محبة و تقدير