أتحدى أي مدير أو ناظر أن يقدم التنازل عن المنصب ويعود الى القسم ولو تم انزال رتبته ، فهي مجرد مناورات فقط ، أيعود الى الاقامة الجبرية في القسم و يترك الحرية و التنقل بين المكتب المكيف و الساحة بحثا عن الشمس و التدفئة في الشتاء و الضل و النسيم في الصيف ، أيعود للتحضير و التصحيح و تكسار الراس ويترك التمتع بمباريات الدوري الاسباني و الانجليزي ، فرغم ماقيل عن القانون الخاص المعدل و ماشابه من اختلالات ففيه اجابية المساواة بين من فضل حمل مشعل الرسالة رغم مافيها من متاعب ومن أراد الهروب الى الادارة ومافيها من امتيازات لتشجيع الكفاءات على البقاء في التدريس و القضاء على النضرة الفوقية لبعض المدراء و النظار لزملاءهم الأساتذة. شكرا و لا داعي للردود الخشبية: الرئيس و المرؤوس، الادارة أصعب من التدريس ....