قامت الوزارة في السنوات الأخيرة بإجراء تكوين للمعلمين وأساتذة الأساسي قصد الرفع من مستواهم وإلحاقهم إلى رتب تساوي رتب
الحاصلين على شهادة الليسانس النظاميين
لأن التوظيف صار لاحقا مبنيا على الشهادة وما لاحظه الجميع أن هذا التكوين كان شكليا فلم يكن هؤلاء المتكونين يترددون إلى الجامعات عدا أيام الامتحان محملين بشتى الكتب التي بعثتها لهم الوزارة والتي لم يفتحوها سوى أيام الامتحان والكل يعلم ذلك حتى مدراء المراكز والوزارة نفسها
كما أن الكثير من الأساتذة الذين كان لهم ضمير مهني وخوف من الله امتنع عن هذا التكوين لما لاحظ من تجاوزات علنية فيه
وإذا بهذه الفئة الممتنعة وكذا أساتذة الموسيقى والرياضة يحرمون من الترقية
ونلاحظ اليوم هذه الفئة المتكونة ( تكوين .........) يرمون أصحاب الليسانس بشتى الألفاظ البذيئة ويتطاولون عليهم ويريدون تصنيفا أعلى منهم أو يساويهم ونسوا أن الأساتذة المجازون كانوا في القانون السابق أعلى تصنيف .