سَأَل وَلَد رَجُل حَكِيْم : مَا هِي حَقِيْقَة الْحُب
.
قَال الْحَكِيْم : اذْهَب لِلْحَدِيْقَة و أَحْضَر لِي أَجْمَل زَهْرَة
ذَهَب الْوَلَد لِلْحَديقِه وَلَكِنَّه عَاد خَالِي الْيَدَيْن
فَقَال : وُجِدَت أَجْمَل زَهْرَة و لَكِنِّي وَاصَلَت الْبَحْث عَلَى أَمَل
الْعُثُور عَلَى الْأَجْمَل مِنْهَا
و بَعْدَهَا أَدْرَكْت انَّنِي قَد تَجَاهَلْت الْأَفْضَل و عِنْدَمَا عُدْت
لَأَخَذَهَا لَم أَجِدْهَا
فَقَال الْحَكِيْم :
هَذِه هِي حَقِيْقَة الْحُب لا تُقَدِّرُه عِنَدَمّا يَكُوْن بَيْن يَدَيْك و لَكِنَّك تُدْرِك قِيْمَتُه عِنَدَمّا تَفْقِدُه