ارض عن الله عزّ و جلّ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارض عن الله عزّ و جلّ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-24, 16:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمة الجبّار
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أمة الجبّار
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 ارض عن الله عزّ و جلّ


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الاسلام

من لوازم " رضيت بالله ربا، و بالاسلام دينا، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا" ان ترضى عن الله تعالى، فترضى باحكامه،و قضائه و قدره خيره و شره، حلوه و مره

لقد كان الاعراب يسلمون، فاذا وجدوا في الاسلام رغدا بنزول غيث،و درّ لبن، و نبت عشب، قالوا هذا دين خير، فانقادوا و حافظوا عليه

فاذا وجدوا الاخرى، جفافا و قحطا، نكصوا على اعقابهم، و تركوا رسالتهم و دينهم

هذا اذن دين هوى، و اسلام الرغبة للنفس. انّ هناك اناسا يرضون عن الله تعالى لانهم يريدون ما عنده سبحانه، يريدون وجهه الكريم، يبتغون منه فضلا و رضوانا

قسّم الله تعالى غنائم حنين، فاعطى كثيرا من رؤساء العرب و متأخري العرب، و ترك الانصار، ثقة بما في قلوبهم من الرضى و الايمان و اليقين، فكأنهم عتبوا لان المقصود لم يظهر لهم، فجمعهم صلى الله عليه و سلم و فسّر لهم السر في المسالة، و اخبرهم انه م ا اعطى اولئك الا تاليفا لقلوبهم، لنقص ما عندهم من اليقين، اما الانصار فقال لهم:" أما ترضون أن ينطلق الناس بالشاء و البعير، و تنطلقون برسول الله صلى الله عليه و سلم الى رحالكم؟ الانصار شعار، و الناس دثار، رحم الله الانصار، و ابناء الانصار، و ابناء ابناء الانصار، لو سلك الناس شعبا و واديا، و سلك الانصار شعبا و واديا لسلكت وادي الانصار و شعب الانصار" فغمرتهم الفرحة، و نزلت عليهم السكينة و فازوا برضى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم

ان الدنيا لا تساوي عندهم كلمة راضية باسمة منه صلى الله عله و سلم

لقد كانت وعود الرسول صلى الله عليه و سلم لاصحابه ثوابا من عند الله، و جنة عنده و رضوانا منه ، لم يعد صلى الله عليه و سلم أحدا بقصر او ولاية، كان يقول لهم: من يفعل كذا و له الجنة؟ و لآخر: و هو رفيقي في الجنة؟ ، لان البذل الذي بذلوه و المال الذي انفقوه و الجهد الذي قدموه، لا جزاااااء له الا في الدار الاخرة، لان الدنيا ثمن بخس

كان رضى الرسول صلى الله عليه و سلم عن ربه فوق ما يصفه الواصفون، فهو راض في الغنى و الفقر، في السلم و الحرب، وقت القوة و الضغف، وقت الصحة و السقم، في الشدة و الرخاء

يرضى عن ربه في كل موطن/ و في كل زمان و مكان، و جزاء هذا الرضى منه صلى الله عليه و سلم :" و لسوف يعطيك ربك فترضى"

اين نحن من هذا، اين نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رضيت بالله ربّا، و بالاسلام دينا، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيّا و رسولا









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc