ألا ..... تنظرين؟
ألا تنظرين...
أمامك الصخر يغرز ثقله في البقاء
و ليل يتكئ على قرن عنزة
و أحرض قمري على الظهور
و لا تنطق ..غمزه..
أى تنظيم...
أن الهم يقذف أحشاءه
ليجري الدمع عزة
و ينفذ الريق... و يسلبنا العطش
و تتبعثر المفازة
في وليمة و نحر الإوزة
ألا تنظرين..
كيف سرج القطار.. ليصهل
حسبما تمليه و يريده
خياط المطرزة ؟
ألآ تنظرين..
كيف وضع البيض في حديقتنا
لتشهر الكتاكيت بكرة
لامسها الجز.. بالخرزة ؟
أى تنظرين..
كيف أنني أكتب لترحل الهوام
و ينط الغيم
ليراوغ حرقة سمش
ترفع عن قميصها .. الغبطة
لتجلب لكزة؟
لكن لا تنتظرين
أني سأخلع وشم البطل
من سفح الجبل
لأن العمر إذا جف
يشطر الظلم على جبينهم
ثم ننام كالحلم بين قصيدة و جفن
تحت ظل ضفائر شعرك و العزة.