╣◄ ماذا لو قدّر لإضرابنا النجاح ؟►╠

[أبو عبد النور.]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زملائي الأفاضل

لقد دعونا إلى الإضراب بكل ما أوتينا من قوة. و اعتبرنا أن الإضراب
مسألة مصير قد نكابد عناءه طويلا إن نحن تخلفنا عن الركب. و كانت
الردود في بعضها رافضة للإضراب جملة و تفصيلا. بل راحت تصب جام
غضبها و تكيل التهم للنقابة و من تفاوضوا باسمنا عند تعديل القانون
الخاص دون تقديم البديل و لا حتى مناقشة الأمر...
طبعا لهم بعض الحق في ما يرون حتما. و لكننا ماضون بهم أو بدونهم.
و هنا أحب أن أطرح هذه الأسئلة على المتخلفين :

أ كنتم لتفرحون بالنتائج إن قدّر لإضرابنا النجاح؟
ماذا سيكون شعوركم عندها ؟ أ كنتم لتخجلون من موقفكم السلبي؟
أم أنكم ستتهامسون: أخدم التاعس على الناعس. و بالتالي تجنون ثمار
جهد غيركم؟
لذلك ها أنا أطلب منكم فضلا لا أمرا أن تراجعوا مواقفكم حتى و إن
بدت أعذاركم و تبريراتكم في ظاهرها مقبولة. إن الوقت لا يرحم.
و الإضراب على الأبواب...فهل من مجيب؟

تحية أخ يكنّ لكم كل الود و التوقير