الى متخصصي علم الاجتماع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى متخصصي علم الاجتماع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-06, 19:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
PERHOF17
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الى متخصصي علم الاجتماع

طلب مساعدة في بحث :
ارجو من الاخوة مساعدتي في الحصول على معلومات حول ( البزنطيون و الحركة الأسقفية ) - نزعة دونات








 


قديم 2008-11-07, 10:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
PERHOF17
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 طلب مساعدة

ارجو المساعدة في الحصول على بحث حول البزنطيون والحركة السقفية _ نزعة دونات _









قديم 2009-01-16, 10:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
g-abdelhamid
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية g-abdelhamid
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الدولة البيزنطية

الدولة البيزنطية 534 – 647 م.
نظام الحكم
لقد كانت إفريقيا يحكمها مدير أو عامل يتمتع بسطوة واسعة، ومركزه مدينة قرطاجنة البالغة من الحضارة والعمران مبلغ مدينة القسطنطينية يومئذ، ولم يتغير هذا النظام إلا في سنة 587 م حيث استطاع جناريوس إخماد ثورة البربر فكان بهذا أول حاكم عام عسكري لقب بالبطريق، وكان ورائه جيش من الموظفين منتشر على كامل البلاد ومعظمهم مختص بالتحصيل وجمع المال، حيث كانت الحكومة البيزنطية تعتمد في سياستها على نهب المال.
الحياة الاجتماعية
لقد كانت سياسة الروم في بادئ الأمر تميل لاسترضاء الأهالي وذلك من أجل الاطمئنان لهم وقد استعملوا في ذلك مختلف أنواع وأساليب الدهاء الدبلوماسي، وكان هدفهم هو تجنيد الأهالي ضد الفاندال، وقد وصلة البيزنطيون إلى الغاية المرجوة والهدف المنشود، إذ اطمئنا الجزائريون لهم وراو فيهم المنقذ من استبداد الفاندال عليهم، إلا أن هذه السياسة لم تدم طويلا، حيث ما إن تحقق الهدف البيزنطي في القضاء على أعدائهم الرومان حتى تسارع الرومان إليهم يعاملونهم معاملة العبيد ويرغمونهم على الطاعة، وسلاحهم في ذلك كله الشدة والعنف بالإضافة على إلقاء العداوة والبغضاء بينهم بقصد التفرقة، وهذه سياستهم دائما فرق تسد، بالإضافة إلى إرهاقهم بالضرائب الباهظة، وهذا ما حمل الناس إلى إعلان كراهيتهم وإعلان الثورة والعصيان على الحكم آنذاك.
الحياة الدينية
لقد كان من بين أهم الأسباب في انهيار الإمبراطورية البيزنطية هي تلك النزاعات والنقاشات الدينية الفارغة بين البيزنطيين، ومما زاد في إشعالها وبعث التعصب المذهبي من مرقده، حينما أعلن الإمبراطور جستينيان وجوب اعتناق المذهب الكاثوليكي من دون غيره وكان ذاك سنة 535 م، في حين كان الجزائريون في ذلك الوقت على المذهب الأرثوذكسي وانتشار المسيحية في ذلك الوقت في الجزائر كان يشمل العديد من مناطق، في واد شلف وتلمسان والأوراس وغيرها من مناطق الوطن، ولقد تأثرت هذه الجهات بهذه المناقشات والمشاحنات الدينية واتسعت شقة الخلاف بين سائر الأوساط، وما زاد رقعت الخلاف اتساعا هو ذلك القانون الذي أصدره هرقل الأول سنة 631 م معلنا فيه بتعاليم جديدة ينبغي اتخاذها كمذهب آخر جديد، فقوبل هذا القانون من طرف الرعية بالرفض، فأخذت الحكومة باضطهاد المخالفين لها وخاصة اليهود، ولقد عرفت تلك المناقشات باسم المناقشات البيزنطية.

________________________________________
الثقافة والحضارة والعمران
لم يذكر المؤرخون حالة البلاد الأدبية والثقافية في العهد البيزنطي، أما فن المعمار فقد شيد البيزنطيون بعض الكنائس وأقاموا الأسوار حول المدن كأسوار: تنس، وشرشال، وسطيف، وميله وتمقادى، وقالمه، وتبسه.
أما ثراء البلاد ونشاطها الاقتصادي فإن مؤرخي شمال إفريقيا كادوا أن يتفقوا بالإجماع على أن العرب وجدوا البلاد ساعة نزولهم بها، كثيرة الزرع وافرة الثمرات، ويؤكد ديل أن في السهول الواسعة المهجورة التي تمتد جنوبي هضبة الأوراس وفي الإقليم الجبلي الذي
يتوسط سهل تونس، في كل هذه النواحي يجد الإنسان في كل خطوة آثار مدن كبيرة أو صغيرة وقرى آهلة وأراضي مزروعة على امتداد عظيم.
انهيار الجزائر البيزنطية
إن سوء الإدارة ونظام الحكم الجائر، وعدم حسن السياسة مع الأهالي وكثرة الحروب والثورات والفتن والتعصبات المذهبية و الخلاف الديني، وتدخل قساوسة روما في الحكم وتسلطهم على الحاكم،وغيرها من الأسباب هي التي جعلت نظام الحكم البيزنطي يضعف شيئا فشيئا، ويومئذ افترقت الكلمة وظهر الانحلال التام في الإدارة والأخلاق وضعفت الحكومة، ولقد عمل البطريق جويجريوس الثاني، على انفصال إفريقيا عن بيزنطة بقطع العلاقة بينه وبين الإمبراطورية الشرقية وتحصن بعاصمته سبيطلة بالجنوب الغربي من ولاية تونس وأعلن ثورته على الحاكم العسكري الذي كان يشاركه في الحكم سنة 607 م ولقد كان هذا منعرجا حاسما، إذ دبت الفوضى واشتد الخلاف، واشتبكت الثورات ,وستمر الحال على هذا إلى أن أذن نور الإسلام بالشروق فسطع نوره بالمشرق وتمهدت السبل للعرب الفاتحين ففتحوا إفريقيا سنة 27 هـ /647 م وقضوا على تلك الاضطرابات كلها وقتل جريجريوس، وبموته انقضت دولة البيزنطيين من إفريقيا بعدما قضت بها 113 سنة.

أرجوا أن تستفيد من هذه المعلومة القصيرة
ولا تبخل علينا بالدعاء










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc