![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بحث حول الملاحظة في مقياس المنهجية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وين راكم يالرجالة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الملاحظة ( Observation ) : مقــدمــة :
تعتبر الملاحظة من الوسائل التي عرفها الإنسان واستخدمها في جميع بياناته ومعلوماته عن بيئته ومجتمعه منذ أقدم العصور ، وهو لا يزال حتى الآن يستخدمها في حياته اليومية العادية وفي إدراك وفهم كثير من الظواهر الطبيعية والاجتماعية والنفسية التي توجد في بيئته ومجتمعه. وهو كما يستخدمها في حياته اليومية العادية فإنه يستخدمها أيضاً في دراساته المقصودة وفي أبحاثه العلمية. فهو كباحث يمكن أن يستخدمها في جمع البيانات والحقائق التي تمكنه من تحديد مشكلة بحثه ومعرفة عناصرها ، وتكوين فروضه ، وتحقيق هذه الفروض والتأكد من صحتها. فالباحث يستطيع عن طريق الملاحظة – كما يقول: " ديوبولد ب. فان دالين" أن "يجمع الحقائق التي تساعده على تبين المشكلة عن طريق استخدامه لحواس السمع ، والبصر والشم ، والشعور والتذوق ، وكذلك يكتشف – عن طريق الملاحظة اليقظة الماهرة – الدلائل أو العلامات التي تمكنه من بناء حل نظري لمشكلة البحث التي يتصدى لها. وعندما يجري الباحث تجربة ينشد منها تحديد ما إذا كان ثمة دليل يؤيد هذا الحل ، فإنه يقوم بملاحظات دقيقة وفطنة مرة ثانية. فالباحث إذن يستند إلى الملاحظة من بداية البحث حتى يصل إلى التأييد أو الرفض النهائي للحل المقترح للمشكلة التي يدور حولها البحث ، محاولة منه للوصول إلى الحقيقة. وإذا نظرنا إلى الملاحظة في ضوء مناهج البحث العلمي المختلفة نجدها وسيلة فعالة لجمع البيانات في جميع هذه المناهج وخطوة أساسية من خطواتها أو على الأقل أنها مرتبطة بخطوة أساسية من خطواتها ، وهي خطوة جمع البيانات التي لا غنى عنها في أي منهج من مناهج البحث العلمي في المجالات الطبيعية والمجالات الاجتماعية على السواء. تعريف الملاحظة : إن الملاحظة هي عبارة عن الجهد الحسي والعقلي المنظم والمنتظم الذي يقوم به الباحث بغية التعرف على بعض المظاهر الخارجية المختارة الصريحة والخفية للظواهر والأحداث والسلوك الحاضر في موقف معين ووقت محدد. كما يمكن أن تعرف الملاحظة على أنها إحدى أدوات جمع البيانات. وتستخدم في البحوث الميدانية لجمع البيانات التي لا يمكن الحصول عليها عن طريق الدراسة النظرية أو المكتبية ، كما تستخدم في البيانات التي لا يمكن جمعها عن طريق الاستمارة أو المقابلة أو الوثائق والسجلات الإدارية أو الإحصاءات الرسمية والتقارير أو التجريب. ويمكن للباحث تبويب الملاحظة ، وتسجيل ما يلاحظه الباحث من المبحوث سواء كان كلاماً أم سلوكاً. يمكن أن نميز الملاحظة العلمية من الملاحظة العابرة بأنها : 1- هي ملاحظة موجهة يهدف الباحث منها إلى متابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة دون غيرها. 2- ملاحظة مقننة ، لا تسير بالصدفة وإنما يتبع الباحث فيها إجراءات معينة معتمدة. 3- ملاحظة هادفة ، ترمي إلى تسجيل معلومات بالذات بطريقة منظمة. 4- لا يكتفي الإنسان فيها بالاعتماد على حواسه ، وإنما يستعين بأدوات تزيد عن فاعليتها ودقتها. أهــداف الملاحظــة : 1- إن الهدف الرئيسي للملاحظة هو رصد السلوك الاجتماعي كما يحدث في الموقف الطبيعي ، حتى يمكن فهمه وتحليله وتفسيره في ضوء نظرية اجتماعية معينة. 2- تعطي صورة واضحة للحياة الاجتماعية فمثلا من خلال ملاحظتنا لأنماط سلوك أطفال روضة في ساحة اللعب ، يمكن معرفة أنماط اللعب الشائعة، أو أنواع السلوك العدواني ومظاهره. 3- الاكتشاف: مازالت هناك الكثير من الموضوعات البحثية في علم الاجتماع بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة. وأخرى بالرغم من تناولها بالدراسة إلا أنها مازالت في حاجة إلى مزيد من الدراسات المتعمقة التي لا يمكن القيام بها إلا باستخدام الملاحظة كأسلوب لجمع البيانات. 4- تمكن الباحث من معرفة طبيعة أنماط السلوك . إذ توضح له أي أنواع السلوك تحدث تحت ظروف اجتماعية معينة. 5- تزود الباحث ببيانات وصفية عن السلوك الملاحظ وطبيعة الموقف الذي أدى إلى حدوثه ، مما يساعده على تحديد مشكلته البحثية واستنباط مجموعة من الفروض المبدئية لتفسيرها. أنواع الملاحظة : 1- الملاحظة البسيطة : تعتمد الملاحظة البسيطة المباشرة في العلوم الاجتماعية على نزول الباحث ومعاونوه إلى المجتمع لمشاهدة أفراده ، وهم يسلكون ويعملون ، وجمع البيانات الكافية لوصف الجماعة وأوجه نشاطها المختلفة ووصف الظواهر الاجتماعية ، اعتماداً على ما يرى الباحث ويسمع ، دون تدخل من القائم بالملاحظة ، ودون مشاركة منه في أي نشاط للجماعة ودون استخدام آلات. وهذه هي الملاحظة البسيطة التي لا تخضع للضبط العلمي ، والتي لا تمكن الباحث من الإلمام بجوانب الموضوع إلماماً تماماً. ويتجه فيها الباحث إلى ملاحظة عدد كبير من المتغيرات في وقت واحد كأن يلاحظ أسلوب الحياة في مجتمع ما ، أو أنماط تفاعل أشخاص في جماعة ، أو ما إلى ذلك. ويحدث هذا في الدراسات الأنثروبولوجية بصفة خاصة. وفي هذه الحالة تتعلق الملاحظة بأشياء وأمور تعرض لنا دون أن نستثيرها نحن بأنفسنا وبقصد. وعادة ما تستخدم الملاحظة البسيطة كوسيلة استطلاعية ، ولذلك فإن نظرة الباحث ودرجة تفهمه لموضوع بحثه تتغير تبعاً لتقدمه في مراحل البحث. وهذا بالتالي يتطلب من الباحث أن يغير مجال ملاحظته. وقد يستدعي الموقف أن يجري تغييراً شاملاً في مجال ملاحظته ، وهذا لا يعيب إجراءات البحث إطلاقاً على العكس من ذلك ، فمرونة الباحث هي أقل ما يتطلبه استخدام الملاحظة البسيطة استخداماً سليماً. 2- الملاحظة المنظمة : وهي ملاحظة دقيقة وعميقة ومتأنية وموجهة وهادفة ، تربط بين الوقائع ، وتخضع للضبط العلمي ، وتنحصر في موضوعات محددة ، لها صلة مباشرة بالموضوع المدروس ، تعتمد على إعداد خطة مسبقة لإجراء الملاحظة ، وتسجيل المشاهدات وجمع البيانات ، وتمتاز بقدر من الصحة والثقة ، وقد يلجأ الملاحظ ، حتى يسهل عليه تحليل البيانات عن بعد ، إلى استخدام الأجهزة العلمية ، وأدوات التصوير والرصد والقياس ، والوسائل السمعية والبصرية ، بالإضافة إلى كتابة المذكرات. وقد يستعين بعمل خرائط واستمارات البحث ، التي تساعد في تحويل المعلومات الكيفية إلى معلومات رقمية وبالتصنيف في فئات ، وبمقاييس التقدير لتحديد درجة ما يلاحظ من سلوك ونشاط للتعبير عن المواقف الاجتماعية والسياسية بطريقة رقمية وكمية ، واستخدام المقاييس السوسيومترية لقياس العلاقات الاجتماعية. وتزداد درجة الصدق أو الصحة والثقة والدقة ، كلما قام الملاحظ بملاحظاته على فترات ، أو عندما يقوم عدد من الملاحظين بتسجيل ملاحظاتهم ، وكل مستقل عن الآخر. وكلما كانت الظروف طبيعية دون تأثير من الشخص القائم بالملاحظة وأدواته وأجهزته على الخاضعين للملاحظة. ويفضل في الملاحظة أن يكون التسجيل فورياً ، حتى لا يعتمد على الذاكرة، وحتى لا تتعرض المعلومات للنسيان ، بشرط ألا يؤثر التسجيل على سلوك الأفراد ، وألا يصرف الباحث عن متابعة الملاحظة ، وألا يكون حائلاً بين الملاحظ وموضوع ملاحظته. أما إذا اضطر الباحث إلى تأجيل ملاحظاته ، فيجب أن يكون التسجيل بأسرع وقت ممكن ، حتى لا تفلت التفاصيل من الباحث. ويجب على الباحث ألا يقوم بتفسير السلوك وقت التسجيل ، حتى لا يؤثر ذلك على الموضوعية. ويجب على الملاحظ أن يكون لديه معلومات مسبقة عن موضوع ملاحظته، سواء أكان الأفراد ، أو أوجه نشاطهم وسلوكهم ، أو الظواهر الاجتماعية ، وأن تكون أهدافه من الملاحظة واضحة ، وأن يضع وسيلة ملائمة لتسجيل ملاحظاته ، وتحديد الوحدات الاحصائية اللازمة في التسجيل ، وتحديد الفئات التي سيقوم بملاحظتها ، كما يجب عليه أن يتأنى في الملاحظة ، وأن يقوم بها بدقة وبطريقة منظمة ، وأن يصنف بياناته ، وأن يكون على دراية تامة باستخدام الآلات والأجهزة العلمية التي يستخدمها. 3- الملاحظة بالمشاركة: ويكون الملاحظ فيها حاضراً حضوراً فعلياً مباشراً في الموقف الذي يجري ما يلاحظه من أحداث فيه ، أو يكون جزءاً مما يجري فيه من أحداث (كأن يلتحق الباحث بالعمل في مصنع ينوي دراسة العلاقات بين العمال بعضهم والبعض الآخر). وفي مثل تلك الحال ، إما أن يكون الباحث غير معروف لمن يلاحظهم – وتثير هذه النقطة إشكالات أخلاقية عديدة : هل يحق لنا أن نجمع معلومات خاصة عن أشخاص بدون علمهم – أو أن يكون حضور الباحث أمراً يعلم به من يلاحظهم ويوافقون عليه. ومن أهم مميزات الملاحظة بالمشاركة :- 1. يستطيع الباحث ، وهو غير مقيد بقيود جامدة ، أن يكيف نشاطه وجهده ويعدل في تصوراته ، ويعيد صياغة فروضه بحسب ما يقتضي الموقف. 2. تسمح للباحث تفادي الاستفسارات أو الملاحظات غير الملائمة التي قد تتسبب في احراج الباحث أو المجيب أو جرح شعور الآخر أو إثارة ذكريات تؤلمه ، أو ما إلى ذلك. 3. تساعد الباحث في أن يصل إلى فهم أعمق للظروف المحيطة بالسلوك ، وأن يرصد ألواناً عديدة من السلوك الخفي غير الظاهر عادة. 4. تعين الباحث على أن يصل إلى مصادر للمعلومات واخباريين أكفاء أكثر مما يستطيع باحث عابر. التحفظات تثار ضد الملاحظة بالمشاركة : 1. اقتراب الباحث الشديد من بعض الأحداث قد يستغرقه تفاصيلها ويصرفه عن ملاحظة الموقف الأشمل. 2. قد تدفع سمات شخصية معينة أو تحيزات بعض الباحثين إلى التركيز على أحداث ، أو وقائع بالذات والاهتمام بها أكثر مما تستحق ، أو الميل إلى نوع معين من الاخباريين دون سواهم. 3. حين لا يستمر وجود الباحث في الموقع مدة كافية ، قد يتورط في أخطاء التسرع في الاستنتاج. 4. قد يتوحد الملاحظ مع موضوعات الملاحظة فيفقد القدرة على الرؤية الموضوعية. 5. أن مشاركة الباحث في الموقف تؤثر فيه إلى حد بعيد أحياناً – وبشكل غير معروف. خطــوات الملاحظــة : 1- تحديد مشكلة البحث وتحديد الأهداف التي يراد من البحث أن يحققها لأنه في ضوء طبيعة مشكلة البحث ونوع الأهداف المراد الوصول إليها يستطيع الباحث تحديد طبيعة ملاحظته وتحديد نوعها وتحديد أهدافها وتحديد جوانبها . 2- تحديد وحدة الملاحظة وزمانها ومكانها وتحديد الجوانب التي يراد ملاحظتها والبيانات التي يراد جمعها . فعلى الباحث أن يحدد وحدة ملاحظته هل هي فرد ، أو جماعة أو قائد جماعة أو بعض أفراد مميزين فيها ؟ كما عليه أن يحدد حجم العينة التي سيجري عليها ملاحظته أن كانت ملاحظته وعدد فتراتها والمدة التي تفصل بين كل فترة وأخرى . 3- تحديد ما إذا كانت الملاحظة التي يراد القيام بها ستكون من نوع الملاحظة البسيطة أو من نوع الملاحظة المضبوطة المنظمة . 4- وفي حال اختيار الملاحظة غير المشاركة على الباحث أن يحاول – قدر الإمكان – ألا يظهر في الموقف وأن يلجأ إلى الاستقرار في المجتمع موضوع الدراسة ، ويبدأ ملاحظته دون أن يعرف الأفراد الملاحظين أنهم تحت الملاحظة . 5- وفي حال اللجوء إلى الملاحظة بالمشاركة فإن على الباحث أن يحاول بكل الوسائل أن يكسب من يلاحظهم وأن يكون لبقاً في تقديم نفسه إليهم وأن يبني علاقات طيبة معهم وأن يتجنب أي خطأ معهم وخاصة مع الشخصيات البارزة فيهم . 6- حتى إذا ما بدأ الباحث في ملاحظته فإن أول شيء يجب أن يفكر فيه هو تسجيل ملاحظاته وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو : متى يسجل ملاحظاته ؟ وكيف يسجلها ؟ وقد يكون الإجراء المثالي بالنسبة للزمن المناسب لتسجيل الملاحظات هو تسجيل الباحث لملاحظاته عن الإحداث وقت وقوعها وذلك حتى تقل احتمالات التحيز في انتقاء ما يسجل وحتى يقل تأثير عامل التذكر . 7- وعلى الملاحظ أن يكتب وصفه في عبارات محددة دقيقة ويضع بياناته في إطار كمي كلما أمكنه ذلك ليسهل تحليلها إحصائياً فيما بعد . مميزات الملاحظة : 1. أنها تمكن الباحث من تسجيل السلوك الملاحظ وقت حدوثه مباشرة ، وبذلك يقل فيها الاعتماد على الذاكرة وتسلم من تحريف الذاكرة. 2. "أن كثيرا من الموضوعات ، مثل العادات الاجتماعية ، وطرق التعامل بين الناس وطرق تربية الأطفال ، يكون من الأفضل ملاحظتها إذا أريد الكشف عن خصائصها". 3. أنها " تعكس مختلف التأثيرات التي تصاحب وقوع السلوك بصورة حية". 4. "أنها لا تتطلب من الأشخاص موضع الملاحظة أن يقرروا شيئاً ، وهم في الكثير من الأحيان قد لا يعلمون أنهم موضع الملاحظة. وبذلك تتخلص الملاحظة من عيوب المقابلات أو الاختبارات أو التجارب التي قد يتردد الناس في الإسهام فيها أو في الإجابة عن أسئلتها ، أو قد يضيقون بها ولا يجدون لها متسعاً من الوقت". 5. أنها تمكننا من الحصول على معلومات وبيانات حول سلوك من لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم قولا أو كتابة ، وذلك كالأطفال والبكم ، وكالحيوانات التي قد يهم الباحث أن يعرف شيئاً عن سلوكها. 6. أنها أداة صالحة لتقويم فعالية العملية التربوية في تحقيق الأهداف والغايات المرسومة لها ، ولتقويم فعالية كثير من وسائل التربية وطرقها. عيوب الملاحظة : 1. "يصعب في حالات كثيرة أن يتنبأ الباحث مقدما بوقوع حادث معين ، وحتى في حالة وقوعه قد تتطلب ملاحظته عناء وجهدا ، فالباحث الذي يريد أن يدرس عادات القرويين في حالات الزواج أو الوفاة أو سلوكهم في أوقات الكوارث (الفيضانات والسيول والحرائق وظهور الأمراض المعدية وما إلى ذلك) قد يضطر إلى الانتظار فترة غير محددة ، أو قد تقع الحادثة في فترة قصيرة جدا يصعب عليه ملاحظتها ". 2. أن هناك "بعض الموضوعات يصعب أو يتعذر ملاحظتها ، كما هي الحال في الخلافات العائلية (التي لا تكون عادة مفتوحة لملاحظ خارجي). وقد يكون من الأيسر في هذه الحالات الالتجاء إلى الأدوات الأخرى مثل المقابلة". 3. لا يمكن ملاحظة أشياء حدثت في الماضي. 4. "أنت النتائج التي نصل إليها عن طريق الملاحظة نتائج يغلب عليها الطابع الشخصي إلى حد كبير". 5. نظراً لشدة تركيب الظواهر وتداخلها – وخاصة الاجتماعية منها ، فإنه من الصعب على الملاحظ الوقوف على جميع الظروف المحيطة بها وعلى جميع عناصرها والتفاصيل الجوهرية لفهمها. وكثيراً ما "يغفل الملاحظ عن بعض التفاصيل الجوهرية ويوجه عنايته إلى بعض التفاصيل الأخرى التي لا تدل على الصفات الذاتية للأشياء". 6. أن إدراك الملاحظ للأشياء والظواهر التي يلاحظها عرضة للتحريفات والتشويه ، وذلك بسبب تحكيمه لخبراته السابقة واهتماماته الشخصية ، وبسبب انفعالاته ودوافعه وتعصباته وحالته العقلية ، وقيمة وحالته الجسمية، وما قد يقع فيه من أخطاء الاستنتاج أو الاستدلال. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بحث حول الملاحظة خطة البحث : 1 / المقدمة 2 / المبحث الأول : تعريف الملاحظة ومدى أهميتها المطلب الأول : تعريف الملاحظة المطلب الثاني : أهمية الملاحظة المطلب الثالث : تعريف الملاحظة العلمية و خطواتها 3 / المبحث الثاني : أنواع وميزات الملاحظة المطلب الأول : أنواع الملاحظة العلمية المطلب الثاني : كيفية القيام بالملاحظة المشاركة وغير المشاركة المطلب الثالث : ميزات الملاحظة 4 / الخاتمة تعتبر الملاحظة من الأدوات الهامة في البحث العلمي عندما تكون قابلة للتحقق منها.فالملاحظة هي الربط بين المشاهد والمسموع لأنها الأداة المستعملة لحاستي السمع و البصر والعقل في وقت واحد.والملاحظة تشتمل على لحظة حدوث الشيء فيلاحظ في حينها،وتستند على المنطق واللغة والفكر واستنباط القوانين. فالملاحظة هي الأداة الأكثر وضوحا لإثبات الحقائق والما صدق،فهي تتكون من عمليات عقلية متداخلة إلى جانب توليد المشاهدات فهي الحوار الذي يتم بين الباحث وذاته والمبادئ العلمي حول الموضوع والأهداف. كما أن الملاحظة تفسيرية إلى جانب كونها وصفية ،لأنها تعتمد على الحس والعقل، وتتعلق بالظاهر، والكامن والملاحظة تكون ناجحة كلما كانت قدرة انتباه الباحث كبيرة ومركزة. المبحث الأول: تعريف الملاحظة ومدا أهميتها المطلب الأول: تعريف الملاحظة يحتوي معنى الملاحظة على المتابعة الواعية بالسمع والنظر ،فإذا استمع الباحث بانتباه الحديث المبحوث فإنه يستطيع تتبع بنات تفكيره ويستوعب مقاصده، وإذا نظر الباحث بانتباه يستطيع الملاحظ سلوكياته من خلال الحركة. فلو أراد الباحث أن يدرس سلوك فرد منحرف من حيث درجة تعاونه من عدمها ، وحدد وسيلة الملاحظة لسلوكه من خلال اشتراكه مع الجماعة في النشاط الرياضي .فقد يشاهد الباحث أن المنحرف يتعمد عرقلة اللاعبين ،وكلما تحصل على الكرة أبعدها في نفس الاتجاه الذي ينبغي أن يتجه نحوه من خلال المشاهدات . يلاحظ الباحث أن المحترف غير متعاون وغير مهتم وغير مبال. فالملاحظة هي عميقة ،وتحتوي على الاستنتاج العقلي. المطلب الثاني: أهمية الملاحظة *تفيد الملاحظة في دراسة المبحوثين الذين قد لا يستجيبون للمقابلة أو الاستبيان. *أنها تمكن الباحث من أن يكون شاهد عيان وفق خطة علمية واضحة. *أنها تفيد في دراسة ديناميكية الأفراد والجماعات والمجتمعات. * أنها تفيد في دراسات الكشفية والوصفية ، والتجريبية والتاريخية . *تمكن الباحث من متابعة التغيرات السلوكية ورصدها إيجابيا أو سلوكيا. المطلب الثالث: تعريف الملاحظة العلمية وخطواتها أ/ تعريف الملاحظة العلمية: فهي تتحدث وفق خطة وانتباه واع ،وتتبع دقيق وتنطلق من موضوع وتحقق أهدافها . فالملاحظة العلمية ضرورية وهامة في أطار البحوث العلمية فهي دقيقة في قياسها. وتكون نتائجها ايجابية. ب/ خطوات الملاحظة العلمية: أن للملاحظات العلمية خطوات محددة يتم استخدامها في البحث والدراسة ،وتتحقق وفق خطة واضحة ومنهج سليم وتتكون هذه الخطوات من الآتي: 1/ اختيار الموضوع وتحديده وفق أهداف واضحة ومحددة . لأن نقطة الانطلاق للملاحظة هي أهمية الموضوع الذي تم اختياره ، فبدون موضوع لا يمكن أن تكون الملاحظة هادفة وجادة،لأن الموضوع هو الإطار العام الذي تتبلور فيه الأفكار ،وتستنبط منه العروض مما يجعل الملاحظة مترسخة في الموضوع ومنطلقة منه ومثيرة له. 2/ تحديد وحدة الاهتمام. بناء على الخطوة الأولى وهي تحديد الموضوع يتم تحديد وحدة الاهتمام الفرد سواء كان ذكرا أو أنثى صغيرا أو كبيرا ثم تحديد صفاته هل هو مدرس أو مدرسة ؟ وهل الصفة المستهدفة بالملاحظة تتعلق بنوع المهنة < حدادة ، تجارة ، حياكة .. > وقد تكون وحدة الاهتمام بين الاثنين ذكر وأنثى أو ذكرين أو أنثيين أو طرفين أو دولتين .. قد تكون وحدة الاهتمام حالة زواج أو طلاق أو قضية دينية أو قومية أو شذوذا جنسيا وقد تكون وحدة الاهتمام دورا مثل دور الزوجة أو دور الزوج أو دور المعلم أو دور التلميذ مما يجعل الباحث يهتم بمشاهدة وملاحظة السلوك والفعل للاثنين المشتركين في الموضوع ومراعاة اللغة والدين والجنسية والمهنة واللون والظرف لكل من الطرفين وقد تكون وحدة الاهتمام جماعة وقد تكون نشاطا فنيا أو أدبيا أو مسرحيا أو أدبيا أو ثقافيا فمن خلال ممارسة الجماعة لهذه النشاطات يمكن ملاحظة أفعالها وسلوكياتها والأثر المتبادل بينهما وقد تكون وحدة الاهتمام مجتمعا محليا أو قرية أو مدينة عندما يستهدف الباحث ملاحظة الإنسان الاجتماعية واتجاهات المجتمع واهتماماته وتضامنه في العمل ومناسبات العامة وفي الأفراح والمآتم والتعاون المنظم في البناء والأعمار والإنتاج وقد تكون وحدة الاهتمام مؤسسة أو مزرعة أوعملا إداريا أو قلاعا صناعية / تحديد الظرف المناسب لإجراء الملاحظة ،نتيجة لأن الموضوع يتأثر ويؤثر على الظرف الزماني والمكاني ، وينبغي على الباحث إجراء الملاحظة والمقابلة في الظروف الطبيعية لها لكي يتحصل على معلومات غير متأثرة بظروف خارجية فإذا أراد ملاحظة دور المدرس في الفصل لا يأتي في الفصل في وقت إجراء الاختبارات للطلبة أو أثناء معاناة المدرس من زكام حاد وإذا أن يلاحظ درجة السمو الذي تحدث للفنان عند انسجامه مع أنغام الموسيقى لا يأتي له في ازدحام يجعله لايجيد الإنصات للمعزوف والعازف مما يعطي أهمية للظرف الزماني والمكاني عند إجراء الملاحظات العلمية. 4/ تحديد نوع العلاقة المناسبة للموضوع:قد تكون العلاقة بين الباحث والمبحوثين علاقة ثقة تطمئن فيها الجماعة أو الفرد للباحث وتقبله وتحترمه وتمكنه الحصول على المعلومات المستهدف البحث عنها والحصول عليها وقد ترتقي العلاقة بينهما(الباحث والمبحوث) إلا درجة الصداقة لاتخل بالمبادئ المهنية للبحث العلمي وقد يفضل الباحث أن لا ترتقي العلاقة إلا درجة الصداقة حتى لاتؤثر على الموضوع وتكون على بعد وقد تكون العلاقة الرسمية كل ذلك يتحدد حسب متطلبات الموضوع. 5/ تحديد كيفية وأسلوب التسجيل : إن الملاحظات العلمية الدقيقة كثيرو ومترتبة على بعضها بعضا مما يستوجب تسجيلها حتى لا تضيع بدون جدوى .إلا أن التسجيل مسألة فنية من حيث التقنية ومن حيث الأسلوب فقد يستوجب الموضوع أن يكون التسجيل أثناء زمن حدوث الفعل أو السلوك الملاحظة، وقد يتطلب الموضوع أن يكون التسجيل في نهاية الملاحظة وقد أن يكون التسجيل بعلم المبحوث وقد لا يكون بعلمه ولأسلوب التسجيل ميزات وعيوب هي: أ/ ميزات التسجيل أثناء زمن الملاحظة: أن الباحث يسجل ملاحظاته في وقتها وبالتالي لا ينسى شيئا منها ولن تضيع منه أية ملاحظة قد حصلت وهي هامة في تفسير السلوك والفعل الاجتماعي وألا التسجيل يزود الباحث بالمعلومات الكافية والهامة. ب/ عيوب التسجيل: فقد تجعل الباحث منغمسا في التفسير ما يشاهده وبالتالي تقع مجموعات من الملاحظات وتنتهي دون أن تسجل وقد لاتتكرر وهي هامة أيضا في تفسير السلوك، من عيوبها أيضا أنه قد يتحسس المبحوث من التسجيل ويتخوف من نتائجه وبالتالي قد يمتنع عن ممارسة بعض الأفعال وإذا كان التسجيل بدون علم المبحوث ثم ينتبه إلا أنه تحت الملاحظة والتسجيل فقد يصنع سلوكا أو تعابير ليست من طبيعة أمره ، وقد يفقد الثقة في الباحث ويعتبره يتجسس عليه. المبحث الثاني: أنواع وميزات الملاحظة المطلب الأول: أنواع الملاحظة العلمية *أنواع الملاحظة العلمية من حيث دور الباحث: -تنقسم الملاحظة العلمية حيث دور الباحث إلى نوعين هما: الملاحظة غير المشارك والملاحظة المشارك / تحديد الظرف المناسب لإجراء الملاحظة ،نتيجة لأن الموضوع يتأثر ويؤثر على الظرف الزماني والمكاني ، وينبغي على الباحث إجراء الملاحظة والمقابلة في الظروف الطبيعية لها لكي يتحصل على معلومات غير متأثرة بظروف خارجية فإذا أراد ملاحظة دور المدرس في الفصل لا يأتي في الفصل في وقت إجراء الاختبارات للطلبة أو أثناء معاناة المدرس من زكام حاد وإذا أن يلاحظ درجة السمو الذي تحدث للفنان عند انسجامه مع أنغام الموسيقى لا يأتي له في ازدحام يجعله لايجيد الإنصات للمعزوف والعازف مما يعطي أهمية للظرف الزماني والمكاني عند إجراء الملاحظات العلمية. 4/ تحديد نوع العلاقة المناسبة للموضوع:قد تكون العلاقة بين الباحث والمبحوثين علاقة ثقة تطمئن فيها الجماعة أو الفرد للباحث وتقبله وتحترمه وتمكنه الحصول على المعلومات المستهدف البحث عنها والحصول عليها وقد ترتقي العلاقة بينهما(الباحث والمبحوث) إلا درجة الصداقة لاتخل بالمبادئ المهنية للبحث العلمي وقد يفضل الباحث أن لا ترتقي العلاقة إلا درجة الصداقة حتى لاتؤثر على الموضوع وتكون على بعد وقد تكون العلاقة الرسمية كل ذلك يتحدد حسب متطلبات الموضوع. 5/ تحديد كيفية وأسلوب التسجيل : إن الملاحظات العلمية الدقيقة كثيرو ومترتبة على بعضها بعضا مما يستوجب تسجيلها حتى لا تضيع بدون جدوى .إلا أن التسجيل مسألة فنية من حيث التقنية ومن حيث الأسلوب فقد يستوجب الموضوع أن يكون التسجيل أثناء زمن حدوث الفعل أو السلوك الملاحظة، وقد يتطلب الموضوع أن يكون التسجيل في نهاية الملاحظة وقد أن يكون التسجيل بعلم المبحوث وقد لا يكون بعلمه ولأسلوب التسجيل ميزات وعيوب هي: أ/ ميزات التسجيل أثناء زمن الملاحظة: أن الباحث يسجل ملاحظاته في وقتها وبالتالي لا ينسى شيئا منها ولن تضيع منه أية ملاحظة قد حصلت وهي هامة في تفسير السلوك والفعل الاجتماعي وألا التسجيل يزود الباحث بالمعلومات الكافية والهامة. ب/ عيوب التسجيل: فقد تجعل الباحث منغمسا في التفسير ما يشاهده وبالتالي تقع مجموعات من الملاحظات وتنتهي دون أن تسجل وقد لاتتكرر وهي هامة أيضا في تفسير السلوك، من عيوبها أيضا أنه قد يتحسس المبحوث من التسجيل ويتخوف من نتائجه وبالتالي قد يمتنع عن ممارسة بعض الأفعال وإذا كان التسجيل بدون علم المبحوث ثم ينتبه إلا أنه تحت الملاحظة والتسجيل فقد يصنع سلوكا أو تعابير ليست من طبيعة أمره ، وقد يفقد الثقة في الباحث ويعتبره يتجسس عليه. المبحث الثاني: أنواع وميزات الملاحظة المطلب الأول: أنواع الملاحظة العلمية *أنواع الملاحظة العلمية من حيث دور الباحث: -تنقسم الملاحظة العلمية حيث دور الباحث إلى نوعين هما: الملاحظة غير المشارك والملاحظة المشارك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أدوات جمع بيانات البحث التربوي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أولا: تعريف الملاحظة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بحث حول تقنية الملاحظة والتحليل بحث حول تقنية الملاحظة والتحليل
مقدمة في عملية البحث الاجتماعي يقوم الباحث بعدة مراحل وتقنيات ليصل الى هدفه منها تقنيتي الملاحظة والتحليل على الرغم من سهولة العنوان إلا أنه صعب ،وذلك لندرة المراجع . والإشكال المطروح هو:ماذا يقصد بتقنيتي الملاحظة والتحليل ، ما مزاياهما ومجالاتهما وما الفائدة من البحث العلمي ؟ المبحث الأول: الملاحظة المطلب الأول: أ/ تعريفها: يقول الدكتور محمد طلعت عيسى ،الملاحظة أداة آلية لجمع المعلومات وهي النواة التي يعتمد عليها للوصول إلى المعرفة العلمية والملاحظة في أبسط صورها هي النظر إلى الأشياء وإدراك الحالة التي هي عليها . ويعرفها كارز جود: الأداة التي من خلالها نستطيع التحقق من سلوك الأفراد الظاهري عندما يعبرون عن أنفسهم في مختلف مواقف الحياة اليومية ، فهي المشاهدة الحسية والعقلية لوقائع محددة طبيعية بهدف الحصول على معلومات تفيد في أغراض البحث العلمي. ب/ أهميتها: - تساعد في فهم وأدراك البيئة الطبيعية والاجتماعية المحيطة. تستخدم كوسيلة أساسية لجمع البيانات في البحوث الطبيعية والاجتماعية. - تعتبر الأصل في الاكتشافات العلمية المبكرة والمعاصرة في اكتشاف نيوتن- قانون الجاذبية-ومن خلال الملاحظة. - تعتبر خطوة أساسية في خطوات المنهج العلمي.وتعتبر الخطوة الجوهرية من خطوات المنهج التجريبي وتعتبر خطوة أساسية في العلوم الاجتماعية. المطلب الثاني: خصائصها: 1- تعد الملاحظة وسيلة أساسية من وسائل جمع البيانات والمعلومات في البحوث الطبيعية والاجتماعية. 2- الملاحظة تشمل كل أفراد المجتمع في حياتهم اليومية والعلمية. هي عملية تجمع بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي،أي أننا نعمل بحواسنا ونشغل العقل في عملية الملاحظة من خلال التحليل والتفسير. الملاحظة العلمية الدقيقة هي ملاحظة مقصودة ومنظمة ومخططة أي ليست عشوائية ولكن هذا لايقلل من أهمية الملاحظة العشوائية التي تأتي بمحض الصدفة من اكتشاف حقائق علمية . إن الملاحظة لاتقتصر على التركيز بالوقائع الآنية ولكنها تفيد على ملاحظة الوقائع الماضية بطريقة غير مباشرة ويركز هذا النوع على الآثار الطبقية والوثائق كالحضارة الفرعونية. الملاحظة العلمية الدقيقة تحتاج إلى باحثين متخصصين على موضوعات الملاحظة واستعمال الأدوات الفنية. المطلب الثالث: مجالات استخدام الملاحظة: مجالاتها متنوعة وهي: أ / مجالات البحوث الطبيعية: تستخدم بشكل فعال في كافة البحوث التجريبية كعلم الفلك ،الجيولوجيا... ب / مجالات البحوث الاجتماعية: ب -1/ التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية: هي دراسة أنماط التفاعل في الحياة الأسرية كما يستخدم علماء الاثنوجرافيا وعلماء الانثربولوجيا الملاحظة في دراسة المجتمعات المحلية. ب- 2/ الدراسات السيسولوجية المقارنة:هي من الدراسات الهامة في مجال البحث السوسيولوجي زمن أمثلته الدراسات تجري على السجون والمنظمات الصناعية. ب- 3/ الجماعات غير الرسمية: تستخدم الملاحظة فيه بنجاح واستخدمت في دراسة جماعات العمل في المجال الصناعي.كدراسة ألتون مايو وزملاؤه على مصنع هاوثورن وتوصلوا من خلالها إلى وجود بناء غير رسمي داخل الجماعات وله تأثير على العملية الانتاجية. ب- 4/ الدراسات الاستكشافية :تستخدم بشكل فعال في المراحل التمهيدية للبحوث الاجتماعية بهدف الاستطلاع على بعض الجوانب الظاهرة الاجتماعية. ب- 5/ الدراسات السيكولوجية: هو من المجالات الخصبة التي تستخدم فيها الملاحظة كملاحق سلوك الأطفال أثناء اللعب وتستخدم في علم النفس التجريبي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الملاحظة--بحث نظري |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بحث حول المقصود بتقنيتي الملاحظة و التحليل و الفائدة من البحث العلمي مقدمة
في عملية البحث الاجتماعي يقوم الباحث بعدة مراحل وتقنيات ليصل الى هدفه منها تقنيتي الملاحظة والتحليل على الرغم من سهولة العنوان إلا أنه صعب ،وذلك لندرة المراجع . والإشكال المطروح هو:ماذا يقصد بتقنيتي الملاحظة والتحليل ، ما مزاياهما ومجالاتهما وما الفائدة من البحث العلمي ؟ المبحث الأول: الملاحظة المطلب الأول: أ/ تعريفها: يقول الدكتور محمد طلعت عيسى ،الملاحظة أداة آلية لجمع المعلومات وهي النواة التي يعتمد عليها للوصول إلى المعرفة العلمية والملاحظة في أبسط صورها هي النظر إلى الأشياء وإدراك الحالة التي هي عليها . ويعرفها كارز جود: الأداة التي من خلالها نستطيع التحقق من سلوك الأفراد الظاهري عندما يعبرون عن أنفسهم في مختلف مواقف الحياة اليومية ، فهي المشاهدة الحسية والعقلية لوقائع محددة طبيعية بهدف الحصول على معلومات تفيد في أغراض البحث العلمي. ب/ أهميتها: - تساعد في فهم وأدراك البيئة الطبيعية والاجتماعية المحيطة. تستخدم كوسيلة أساسية لجمع البيانات في البحوث الطبيعية والاجتماعية. - تعتبر الأصل في الاكتشافات العلمية المبكرة والمعاصرة في اكتشاف نيوتن- قانون الجاذبية-ومن خلال الملاحظة. - تعتبر خطوة أساسية في خطوات المنهج العلمي.وتعتبر الخطوة الجوهرية من خطوات المنهج التجريبي وتعتبر خطوة أساسية في العلوم الاجتماعية. المطلب الثاني: خصائصها: 1- تعد الملاحظة وسيلة أساسية من وسائل جمع البيانات والمعلومات في البحوث الطبيعية والاجتماعية. 2- الملاحظة تشمل كل أفراد المجتمع في حياتهم اليومية والعلمية. هي عملية تجمع بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي،أي أننا نعمل بحواسنا ونشغل العقل في عملية الملاحظة من خلال التحليل والتفسير. الملاحظة العلمية الدقيقة هي ملاحظة مقصودة ومنظمة ومخططة أي ليست عشوائية ولكن هذا لايقلل من أهمية الملاحظة العشوائية التي تأتي بمحض الصدفة من اكتشاف حقائق علمية . إن الملاحظة لاتقتصر على التركيز بالوقائع الآنية ولكنها تفيد على ملاحظة الوقائع الماضية بطريقة غير مباشرة ويركز هذا النوع على الآثار الطبقية والوثائق كالحضارة الفرعونية. الملاحظة العلمية الدقيقة تحتاج إلى باحثين متخصصين على موضوعات الملاحظة واستعمال الأدوات الفنية. المطلب الثالث: مجالات استخدام الملاحظة: مجالاتها متنوعة وهي: أ / مجالات البحوث الطبيعية: تستخدم بشكل فعال في كافة البحوث التجريبية كعلم الفلك ،الجيولوجيا... ب / مجالات البحوث الاجتماعية: ب -1/ التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية: هي دراسة أنماط التفاعل في الحياة الأسرية كما يستخدم علماء الاثنوجرافيا وعلماء الانثربولوجيا الملاحظة في دراسة المجتمعات المحلية. ب- 2/ الدراسات السيسولوجية المقارنة:هي من الدراسات الهامة في مجال البحث السوسيولوجي زمن أمثلته الدراسات تجري على السجون والمنظمات الصناعية. ب- 3/ الجماعات غير الرسمية: تستخدم الملاحظة فيه بنجاح واستخدمت في دراسة جماعات العمل في المجال الصناعي.كدراسة ألتون مايو وزملاؤه على مصنع هاوثورن وتوصلوا من خلالها إلى وجود بناء غير رسمي داخل الجماعات وله تأثير على العملية الانتاجية. ب- 4/ الدراسات الاستكشافية :تستخدم بشكل فعال في المراحل التمهيدية للبحوث الاجتماعية بهدف الاستطلاع على بعض الجوانب الظاهرة الاجتماعية. ب- 5/ الدراسات السيكولوجية: هو من المجالات الخصبة التي تستخدم فيها الملاحظة كملاحق سلوك الأطفال أثناء اللعب وتستخدم في علم النفس التجريبي المطلب الثالث: أنواعها: هناك أكثر من معيار لتصنيف الملاحظة وفي ضوء كل معيار تتولد لدينا أنواع وأنماط وهي ليست مستغلة بل متداخلة ومترابطة ويكون الاختلاف فيها في الشكل أو في التسمية دون الجوهر. ومن المعايير التي استند عليها الباحثون في تصنيفهم للملاحظة معيار القصد المسبق الذي يصنف الملاحظة إلى عرضية ومقصودة ومعيار يدخلا لفصل في عملياتها يصنفه الى فجة وعلمية ومعيار درجة الضبط يصنفها إلى ملاحظة بسيطة ومنظمة وغيرها من المعايير التي تتولد منها أشكال مختلفة للملاحظة وبصفة عامة يمكننا القول أن الملاحظة تنقسم إلى قسمين: 1/ الملاحظة العابرة(العضوية): هي تلقائية التي يقوم بها الفرد العادي في حياته اليومية من دون غاية علمية ويتضح هذا النوع لدى الشعوب البدائية حيث اعتمدت عليها الأشياء والبيئة المحيطية. 2/ الملاحظة العلمية:هي مقصودة وهادفة وتعد من أهم أدوات البحث في كافة العلوم يستعين فيها الباحث بحواسه وعقله وبعض الأدوات العلمية الدقيقة وهي امتداد للملاحظة العضوية ويمكننا تصنيف الملاحظة العلمية إلى بسيطة بالمشاركة وبسيطة بدون مشاركة . 3/ الملاحظة البسيطة: هي ملاحظة الظواهر كما تحدث تلقائيا في ظروف طبيعية دون إخضاعها لعمليات الضبط والتقنين وتفيد في دراسات جماعات صغيرة وأنماط العلاقات الاجتماعية بين أفراد في بيئة معينة و تجري في أسلوبين: 3- أ/ الملاحظة بدون مشاركة :هي الملاحظة التي لا تتضمن أكثر من النظر أو الاستماع في موقف اجتماعي معين دون المشاركة الفعلية ويمكن أن تكون خلف ستار أو حاجز زجاجي تحفظ المشاركين في سلوكهم وتعقدهم طنبع التلقائية وهناك مواقف لا يصلح فيها إستخدام هذا النوع كملاحظة بعض الصور الخاصة ببعض السلوك. 3- ب/ الملاحظة بالمشاركة :استخدمت بنجاح في الدراسات الأنتربولوجية ويتضمن هذا النوع إشتراك الباحث في حياة الناس الذين يقومون بملاحظاتهم وتتفاوت درجات المشاركة في عامة – هذا مايفعله الأنتربولوجيون- إلى جزئية فقد تندمج الملاحظة في حياة الجماعة التي يلاحظها . ومن بين العلماء الذين استعانوا بأسلوب الملاحظة بالمشاركة * كودييل*عالم أنتربولوجي في دراسة للعلاقات الانسانية داخل إحدى المستشفيات للأمراض العقلية، يوم إن عاش مع المرضى والأطباء لمدة شهرين ،دون علمهم بذلك هناك بعض القواعد العامة لاستخدام الملاحظة بالمشاركة وهي: 1* التعرف على الخصائص الاجتماعية العامة لجماعية موضوع الملاحظة وواقع البيانات المنشورة المتاحة. 2* التعرف على القادة الرسميين وغير الرسميين وإذا أراد الباحث أن تكون مشاركته صريحة فعليه الاستعانة بالإجنانين لتقديمه لمجتع البحث. 3*شرح ما سيقوم للإجنانيين وهم يقومون بتوصيل ذلك بمجتمع البحث. 4* مشاركة أعضاء المجتمع وإهتماماتهم العامة. 5* ينغي على الباحث عدم توجيه اسئلة حساسة إلى أفراد البحث إلا بعد توطيد الشخصية معهم . 6* البعد عن إبداء الرأي عن بعض الموضوعات الحساسة التي قد تثير غضب المبحوثين . 4/ الملاحظة المنظمة: تتسم بالدقة والضبط ومخططة بشكل مسبق وتستخدم في البحوث الشخصية او التجريبية ويستخدم فيها الباحث بعض الأدوات التي تعينه على دقة الملاحظة مثل استخدام دليل الملاحظة او بعض الالات كالميكرو سكوب أو آلة التصوير والهدف منها جمع البيانات الدقيقة عند الظاهرة التي هي موضوع البحث لاختبار صحة البحث(زمان،مكان) وقد تستخدم الملاحظة بأسلوب المشاركة أو بدون المشاركة وأيا كان الأسلوب فهي تستعين ببعض الوسائل التي تعينه على دقة الملاحظة من أهمها: 4-أ/الصور الفوتوغرافية: تفيد هذه العملية في الوقوف على جوانب المواقف الاجتماعية كما يظهر في صورته الواقعية كما أنها تجنب الملاحظة الخطأ كما تفيد في الكشف عن جوانب التفسير التي تحدث في جوانب كثيرة من حياة الأفراد والجماعات . 4-ب/المذكرات التفصيلية : يدون فيها الباحث موقف الملاحظة وإبعاده المختلفة. 4- ج/ الخرائط: تفيد توضح العلاقة بين البيئة الاجتماعية وبين التنظيمات الاجتماعية وتعطي معلومات للباحث التي تساعده على دقة الملاحظة . 4-د/ استمارة البحث او دليل الملاحظة :تساعد الباحث على تدوين البيانات المتصلة بموضوع الملاحظة دون غيرها . 4- و/ المقاييس السوسيوهيترية:هي احد الأساليب الهامة التي تعين الملاحظ على فهم أبعاد الموقف الاجتماعي الذي يريد ملاحظته. كما تتطلب الملاحظة في البحث الاجتماعي على توافر مجموعة من الشروط للحصول على ملا حظة جيدة 1* يجب أن يقف الملاحظ على كل جوانب وابعاد الظاهرة وموضوع الملاحظة والعوامل المؤثرة فيها . 2*على الملاحظ تحديد وحدات ملاحظته ومعرفة انسب المواقف التي تظهر فيها هذه الأحداث . 3*ينبغي ان يكون الملاحظ متمتع بحواس سليمة تمكنه من الملاحظة بدقة . 4* يجب ان يتحرر الباحث من أفكار لديه سابقة عن موضوع الملاحظة أي لاتسيطر عليه افكار معينة مسبقة قد تخالف ما هو موجود في الواقع. 5*الاستعانة بالآلات الأجهزة الحديثة التي تمكنه من تحقيق ملاحظة دقيقة . 6*تحديد مشكلة البحث من حيث الحجم والأبعاد والأهمية والأهداف فه 7*تحديد إطار الملاحظة :أي تحديد وحدة الملاحظة (فرد،جماعة،مجتمع..)وتحديد زمن الملاحظة ومكانها والجوانب التي يراد ملاحظتها . 8*اختيار الملاحظين وتدريسهم:هو المسؤول الأول عن نتائج الملاحظة سلبااو ايجابا ولهذا يجب اختيار الملاحظ ينباهمية كبيرة،وهناك بعض الخطوات ينبغي أن يسير عليها برنامج تدريب الملاحظين أهمها: -تعرف الملاحظين بالمشكلة. -تدريب الملاحظين على كيفية تسجيل الملاحظة. -التدريب النظري والمبدئي على عملية الملاحظة وتسجيلها. 9*تسجيل الملاحظة وفيها طريقتان: الأولى التسجيل الزمني للحوادث وترتيبها من زمن وقوعها،والثانية تنظيم المادة الملحوظة في موضوعات أو فئات معينة. 10*تفريغ الملاحظة بعد التسجيل:يقوم الملاحظ بتفريغ الملاحظة وفقا للفئات أو البنود المتفق عليها من قبل،ولكي يسهل عليه بعد القيام بعملية التحليل الكمي. 11*تحليل بيانات الملاحظة وتفسيرها. 12*استخلاص نتائج الملاحظة والتوصيات هي من أهم خطوات الملاحظة،يقوم الباحث باستخلاص النتائج التي تؤكد صدق الفروض او عدم صدقها. 13*كتابة تقرير الملاحظة:هي الخطوة النهائية في اجراء الملاحظة. / قيام اكثر من باحث بملاحظة موقف ما ،مستخدمين نفس الأسلوب والأدوات. / يقوم الملاحظ بإعادة ملاحظته لموضوع الملاحظة بنفس الأسلوب الذي استخدمه في المرة الأولى وإيجاد معامل صدق. المطلب الرابع :مزايا وعيوب الملاحظة: **مزايا الملاحظة : 1* الملاحظة هي الاداة الوحيدة التي يمكن من خلالها دراسة سلوك افراد الجماعة بشكل تلقائي تحريف. 2*تفيد في التعرف على بعض جوانب الحياة الاجتماعية بشكل فعال كالعاداة الاجتماعية وغيرها من الموضوعات التي يفضل استخدام الملاحظة في دراستها دون غيرها من ادوات البحث الاجتماعي. 3*تفيد في الحصول على بعض المعلومات والبيانات حول موضوع الدراسة. ** عيوب الملاحظة: 1/لا يمكن استخدام الملاحظة في دراسة اشياء قد حدثت في الماضي بشكل مباشر. 2/صعوبة التببؤ بها سوف يحدث في المستقبل من انماط مختلفة من السلوك. 3/هناك بعض انماط السلوك الاجتماعي التي يصعب او يتعذر معها استخدام الملاحظة كما هو فيما يختص بالسلوك الجنسي داخل نطاق الاسرة . 4/يفرض البيانات التي يتحصل عليها الباحث من خلال استخلاصه لبعض الالات التي ينتج عنها عيوب في هذه الالات واهتمامها على دقة الملاحظة. المبحث الثاني: تقنية التحليل: المطلب الأول: 1/ تعريفه: التحليل من الاساليب المقبولة في البحث العلمي وحظي باهتمام في بداية القرن 20 م ،يعرفه‘بيركسون‘ بانه الأسلوب الذي يهدف الى الوصف الموضوعي المنظم الكمي للمحتوى الظاهر للاتصال، والاتصال عنده يعني كل الأفكار والمعاني التي يمكن التعبير عنها ونقلها الى الآخرين بطريقة مباشرة وغير مباشرة(رمزية) هدفه المباشر انتقال المعلومات من شخص الى اخر او الى جماعة ،ويعتمد تحليل المضمون على بيانات هي الألفاظ والرموز التي يتألف منها مادته الاساسية ، الخطابات والرسائل والكتب والمحادثات... يختلف تحليل المضمون عن أساليب التحليل الأخرى التي تعتمد على التحليل الكمي الذي يفيد في فكرة محددة مثل العدالة والمساواة... ،اذا كان العمل موضوع التحليل يمثل قطاع عرضي من الحياة الاجتماعية مثل الرواية ، يصعب اعتماد تحليل الكمي لتعدد المتغيرات وتداخل الأفكار، ولجأ الباحثين الى استخدام التحليل الكيفي خاصة في الاعمال الأدبية من أمثلة الدراسات: 1*علم الاجتماع من خلال الأدب : اعتمد فيها ‘لويسكوزور‘اسلوب التحليل الكيفي، واكد على اهمية استعانة علم الاجتماع بالأدب كأحد مصادر المعرفة الاساسية. 2*الماركسية والادب:اعتمد فيها برتسال التحليل الكيفي ووضح فيه دور الأدب كأحد وسائل الضبط في المجتمع. 3*دراسة ‘ميتشلزيران‘عن رواية كشكل أدبي وكمؤسسة اجتماعية ووضع ارتباط المظاهرة الأدبية بالظواهر الاجتماعية. 4*دراسة ‘صورج لوكاش عن تولد ونمو الواقعية ووضع في نموالاتجاه الرافعي الادب. 5*دراسة ‘البرشيف‘ عن العلاقة بين الادب والمجتمع فيها ان الادب انعكاس للحياة الاجتماعية. 6* دراسة ‘ديانا ليورنسون‘ و‘ الان سيونجود‘ عن علم اجتماع يعتبرتحليل المضمون سواء كان كيفيا اوكميا ،وسيلة اساسية لدراسة عملية الاتصال. المطلب الثاني: خصائص الاساسية لتحليل المضمون: 1- يستخدم في وصف محتوى مادة الاتصال سواء كانت مكتوبة او مسموعة اومرئية. 2- يدرس محتوي مادة الاتصال. 3- مراعاة الباحث الموضوعية التامة في تحليل مادة الاتصال. 4- تحليل مادة في الاتصال بطريقة منظمة وفقا لمعايير منظمة. 5- التأكد من أن المعاني المشتقة من مادة الإتصال تتفق مع ما يتصل للكاتب والمتحدث. المطلب الثالث:مجالات تحليل المضمون: بدأت المجالات الأولى في مجالات الصحافة والأدب وفي العقد الثالث من القرن مع ظهور‘ سيترم سوروكين‘ استخدم تحليل المضمون في دراسته الشهيرة حول ديناميات الاجتماعية والثفافية . كما لاننسى ‘هارولد لازويل‘ و‘برنارد بيرلسون‘ وجهودهما في توضيح معالمة ويمكن حصر مجالاته على النحو التالي: 1*مجالات الإتصال والإعلام: أهم المجالات تحدد ماهية الإتصال. هناك دراسات أستخد مت الاسلوب تحليل المضمون في قياس اثار وسائل الاعلام من احداث الدراسات، دراسة البعد القومي في قناة الجزيرة، التحليل الكيفي للاجابةعلى عدة تساؤلات ،هل قناة الجزيرة من خلال هذه البرامج تشكل مدرسة جديدة في الطرح القومي العربي الوجدي؟ هل تتبع الاسلوب الديمقراطي في الطرح من خلال مقدمة البرنامج أي هناك مساواة في طرح القضية سلبا او ايجابا وغيرها من الاسئلة. أما عينة الدراسة فحددها الباحث من 12/03/1999 الى 04/05/1999 . مجال التغير الاجتماعي :هي المجالات الخصبة لتحليل المضمون . مجال الدراسات النفسية:من الاعمال المبكرة في استخدام التحاليل المضمونة في الدراسات النفسية- دراسة لازويل- مجال الدراسات العلاجية: استخدام التحليل المضمون في كثير من الدراساتالعلاجية ( الخدمة، الاجتماعية ،او الطب النفسي) مجال الثقافة والمجتمع: استخدم التحليل في دراسة القيم الاجتماعية والثقافية. سوسيولوجية الأدب : يعتبر من الميادين الخصبة في التحليل و هناك دراسات مثل دراسة لويس كون و حلل العديد من الأعمال الأدبية فحلل 90 رواية و قصة قصيرة و صنف المعرفة وفقا للميادين الاساسية لعلم الاجتماع مثل الثقافة جزر السعادة . الضبط الاجتماعي مثل عالم العمال المهاجرين . التنشئة الاجتماعية مثل الأب الفاتسيستس إلى أن يصل إلى الانومي في رواية الإنسان المعياري . تحليل المضمون يفيد في التعرف على المغزى الحقيقي للأعمال الأدبية و مدى ارتباطها بالواقع او تعبيرها عنه و من ثمة دعامة أساسية في ميدان سوسيولوجيا الأدب . المطلب الرابع: أسسه له ثلاثة فروع أساسية يستند إليها استخدام تحليل المضمون : *هدف الكاتب او المتحدث و معرفة تأثير محتوى مادة الاتصال على أفكار الناس * مدى التقاء السامع و الكاتب هل هي بالفعل الأفكار و المعاني . * الوصف الكمي و الكيفي لمحتوى مادة الاتصال . المطلب الخامس: فئاته يمكن تحديدها بفئتين أساسيتين تتفرغ منهما عناصر أساسية : أ/ فئات ماذا كتب أو قيل : تتفرع إلى عناصر أهمها : 1- فئة موضوع الاتصال : مواد الاتصال بعد حرب أكتوبر 1973 تدور حول تحرير الأرض المحتلة و أهداف أخرى ، فهذه الفئة تبحث عن موضوعات تدور حولها مادة الاتصال . 2- فئة اتجاه محتوى الاتصال :حول أراء المتلقين لمادة الاتصال ومدى استجابتهم لهذه المادة . 3- فئة المعايير التي تطبق على محتوى الاتصال : أي المعايير التي يتم من خلالها تحليل مادة الاتصال . 4- فئة القيم : تحديد القيم من خلال أهداف و الحاجات مثل القيم الاجتماعية كحب الأسرة . 5- فئة إشباع الحاجات التي قد تكون فردية او جماعية و قد يكون الإشباع سلبيا أو ايجابيا . 6- فئة السمات : فرد ،جماعة ، مجتمع محلي ، نظام ... 7- فئة الفاعل و التركيز عليه داخل الجماعة التي ينتمي إليها . 8- فئة المرجع او المصدر فالمرجع مثل شخص او جماعة ... 9- فئة المكان الذي تصدر عنه مادة الاتصال :من اهم الفئات . 10- فئة المخاطبين مثل فئة الشباب و السيدات... ب/ فئات كيف كتب او قيل : إشكالها عديدة أهمها : 1-فئة شكل او نموذج الاتصال : قد يكون موضوع الاتصال رواية مثلا . 2- فئة الإطار الذي يتخذه الموضوع : أي مدى التعبير عن الواقع الملموس من عدمه . 3- فئة شدة التعبير : أي الدرجة الانفعالية لموضوع الاتصال . 4- فئة الأداة : الوسيلة التي يستخدمها الباحث في مادته الاتصالية . *وحداته : هناك العديد من وحدات التحليل المضمون اهمها : 1- وحدات التحليل المبدئي : ا/ وحدات التسجيل و وحدة السياق : كأن تكون الوحدة كلمة او جملة ... ب/ وحدات التصنيف و وحدة العدد : يتم تصنيف مادة الاتصال الى وحدات متجانسة ليسهل تحليلها . 2- وحدات التحليل النهائي . الخاتمة: خلاصة القول أن عملية البحث السوسيولوجي عملية متكاملة ومترابطة ،تتلاحم مع مختلف خطواتها دون انفصال أو انعزال،فبقوم الباحث بالملاحظة والتحليل اللذان يتيحان الفرصة لتسجيل السلوك الملاحظ في المجتمع ومعرفة كل ما يدور من حوله،وتسجيل نتائجه مما يقلل احتمالات الخطأ . والتحليل أسلوب متميز في البحث الاجتماعي ،يعتمد على التحليل الكمي والكيفي في وصف وتحليل وتفسير مادة الاتصال. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بحث عن مهارة الملاحظه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بحث علمي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أدوات البحث (الاستبيان – المقابلة – الملاحظة - الاختبار) أولاً: الاستبيان: تعريفه: يعتبر الاستبيان احد وسائل البحث العلمي المستعملة على نطاق واسع من اجل الحصول على بيانات او معلومات تتعلق بأحوال الناس او ميولهم او اتجاهاتهم ، وتأتي أهمية الاستبيان كأدوات لجمع المعلومات بالرغم مما يتعرض له من انتقادات من انه اقتصادي في الجهد والوقت اذا ما قورن بالمقابلة والملاحظة،فالاستبيان يتألف من استمارة تحتوي على مجموعة من الفقرات يقوم كل مشارك بالإجابة عليها بنفسه دون مساعدة او تدخل من احد . ويمكن تصنيف الاستبيان بحسب نوعية الإجابة المطلوبة الى أربعة أنواع هي : 1-الاستبيان المغلق : وفيه تكون الإجابة مقيدة ، حيث يحتوي الاستبيان على أسئلة تليها إجابات محددة ، وما على المشارك إلا اختيار الإجابة بوضع إشارة عليها كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية،من حسنان هذا النوع انه يشجع المشاركين على الإجابة عليه لأنه لا يطلب وقتا وجهدا كبيرين ، كما انه سهل في تصنيف البيانات وتحليلها إحصائيا ، ومن عيوبه إن المشارك قد لا يجد بين الإجابات الجاهزة ما يريده . 2-الاستبيان المفتوح : وفيه تكون الإجابة حرة مفتوحة ، حيث يحتوي الاستبيان على عدد من الأسئلة يجيب عليها المشارك بطريقته ولغته الخاصة ، كما هو الحال في الأسئلة المقالية ، فيهدف هذا النوع إلى إعطاء المشارك فرصة لان يكتب رأيه ويذكر تبريراته للإجابة بشكل كامل وصريح .ومن عيوبه انه يتطلب جهدا ووقتا وتفكيرا جادا من المشارك مما قد لا يشجعه على المشاركة بالإجابة . 3-الاستبيان المغلق المفتوح : ويحتوي على عدد من الأسئلة ذات إجابات جاهزة ومحددة وعلى عدد أخر من الأسئلة ذات إجابات حرة مفتوحة أو أسئلة ذات إجابات محددة متبوعة بطلب تفسير سبب الاختيار ، ويعتر هذا النوع أفضل من النوعين السابقين لأنه يتخلص من عيوب كل منهما . 4-الاستبيان المصور: وتقدم فيه أسئلة على شكل رسوم اوصور بدلا من العبارات المكتوبة . ويقدم هذا النوع من الاستبيانات إلى الأطفال أو الأميين ، وقد تكون تعليمات شفهية . إيجابيات الاستبيان : · يعطي المشارك فرصة كافية للتفكير دون ضغوط نفسية عليه كما هو الحال في المقابلة أو الاختبارات . · الاستبيان أكثر تمثيلا للمشاركة المدروسة لأنه يمكن توزيع فقراته على جوانبها ، كما هو الحال في استفتاءات الرأي العام . ·تتوفر للاستبيان ظروف التقنين المناسب ، فالألفاظ يمكن تخيرها والأسئلة يمكن ترتيبها والإجابات يمكن تسجيلها . · يساعد الاستبيان في الحصول على بيانات حساسة أو محرجة لا يستطيع المشارك الحصول عليها في المقابلة . عيوب الاستبيان : 1- يعتمد الاستبيان على القدرة اللفظية في الإجابة عليها لهذا فهو لا يصلح للأشخاص غير ملمين بالقراءة والكتابة إلا إذا كان الاستبيان مصورا . 2- التأخر عن إعادة الاستبيان إلى الباحث يقلل من تمثيل العينة لمجتمع الدراسة وينتج عن ذلك عدم صلاحية النتائج للتعميم . 3-يتأثر المشارك في الاستبيان بطريقة وضع الأسئلة، ويكتشف هدف الباحث فيميل إلى الإجابة التي ترضي الباحث . 4-عدم جدية المشاركين في الإجابة أو اللجوء إلى الإجابة العشوائية . 5-قد يفسر المشارك بعض الأسئلة تفسيرا خاطئا فتأتي أجابته غير دقيقة . 6-أن كثير من عيوب الاستبيان يمكن تلافيها إذا كان الاتصال مباشر بين الباحث والمشارك . كيف يبنى الاستبيان؟ : حتى تصمم استبيانا سليما جاهزا للتطبيق لابد إن تقوم بالخطوات التالية : -تحديد الموضوع العام للبحث . -تقسيم الموضوع العام إلى عدد من الموضوعات الفرعية حتى يتسنى للباحث تغطية كل فرع بمجوعة من الأسئلة التي تشكل في مجموعها العام الأسئلة التي يتألف منها الاستبيان عند التطبيق . -تقويم الأسئلة ويتم ذلك بمراجعة أولية للأسئلة والتأكد من تغطية الأسئلة لكافة الموضوعات الفرعية والعامة وعرض الأسئلة على مجموعة من الأفراد لتلقي المزيد من الملاحظات . -طباعة الأسئلة بشكلها النهائي في نموذج خاص ثم توزيعها على المشاركين في البحث -جمع الاستبيان والبدء بتحليل المعلومات الموجودة به وتصنيفها وتفسير نتائجها للخروج بتوصيات مناسبة تتعلق بمشكلة البحث. بعض الخصائص التي تجعل من الاستبانة مؤدية للغرض منها بدقة: وتتلخص تلك الخصائص فيما يلي: 1- أن تتعامل مع موضوع مميز يعرف المستجيب ـ الشخص الموجهة إليه ـ أنه مهم بدرجة تبرر قضاء وقته في الإجابة على أسئلتها . 2- أن تبحث الاستبانة فقط في المعلومات التي لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى . 3- أن تتضمن الاستبانة على إرشادات واضحة وكاملة تبين الغرض منها بدقة . 4- تحديد المصطلحات المستخدمة وثباتها ووضوحها . 5- أن تكون الاستبانة سهلة الجدولة والمقارنة والتحليل والتفسير ، لاستخلاص النتائج بدقة . أما بالنسبة للأسئلة التي تحويها الاستبانة ، فيجب مراعاة : 1-أن تكون قصيرة قدر الإمكان . 2- أن تكون مرتبة ترتيبا منطقيا ومتدرجة من العام إلى الأكثر تخصصا . 3- أن تكون واضحة الكتابة مع حسن التنسيق . 4- أن يتناول كل سؤال بها فكرة واحدة فقط . 5- أن تصاغ الأسئلة بكلمات بسيطة واضحة لا غموض فيها ، ولا تحتمل أى معنى أخر غير المقصود منها. 6-أن تكون الأسئلة موضوعية ، بمعنى خلوها من الاقتراحات الموحية بالإجابة المطلوب ذكرها . ثانياً: المقابلة : تعريفها : هي استبيان شفوي يتم فيه التبادل اللفظي بين القائم بالمقابلة وبين فرد أو عدة أفراد للحصول على معلومات ترتبط بآراء أو اتجاهات أو مشاعر أو دوافع أو سلوك،وتستخدم المقابلة مع معظم أنواع البحوث التربوية إلا أنها تختلف في أهميتها حسب المنهج المتبع في الدراسة، فعلى سبيل المثال تعتبر من أنسب الأدوات استخداما في المنهج الوصفي ولا سيما فيها يتعلق ببحوث دراسة الحالة , إلا ان أهميتها تقل في دراسات المنهج التاريخي والمنهج التجريبي . أنواع المقابلة : 1- مقابلة مسحية : وتستهدف الحصول على قدر معين من المعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة ويستخدم هذا النوع بكثرة في دراسات الرأي العام أو دراسات الاتجاهات . 2- مقابلة علاجية ( إكلينيكية ) : ويستخدم في العلاج النفسي حيث يقوم المعالج بأجرائها بقصد التأثير على من الاضطرابات السلوكية لدى المرضى النفسيين بهدف العلاج . تصنيف أسئلة المقابلة : 1- أسئلة مقيدة وفيها يستتبع كل سؤال مجموعة من الاختبارات وما على المفحوص إلا الإشارة إلى الاختبارات الذي يتفق مع رأيه . 2- أسئلة شبه مقيدة : وتصاغ فيها الأسئلة بشكل يسمح بالإجابات الفردية ولكن بشكل محدود للغاية . 3- الأسئلة المفتوحة : وفيها يقوم المقابل بتوجيه أسئلة واسعة غير محددة إلى المفحوص مما يؤدي إلى تكوين نوع من العلاقات بين المقابلة والمفحوص . خطوات إجراء المقابلة : 1- التخطيط للمقابلة : وفيه يتم : -تحديد أهداف المقابلة . -تحديد الأشخاص الذين سيتم مقابلتهم . -تحديد أسئلة المقابلة . - تحديد المكان المناسب لإجراء المقابلة . 2 - تنفيذ المقابلة : وهو يرتبط بعاملين : - تسجيل المقابلة : يرتبط أسلوب تسجيل المقابلة بنوع الأسئلة المطروحة فهل هي مقيدة أم مفتوحة ويلاحظ أن تسجيل المقابلة يعتبر من العمليات البالغة الأهمية وذلك لارتباطها بموضوع البحث وأهدافه ومستوى المفحوصين، وتتخذ عملية التسجيل عدة أشكال منها التسجيل الكتابي للمعلومات أثناء المقابلة أو استخدام المسجلات الصوتية . - توجيه المقابلة : تتوقف البيانات التي تسفر عنها المقابلة على الأسلوب الذي يوجه به الباحث المقابلة . وتلعب شخصية الباحث ومهاراتة دورا هاما في هذا الصدد . ومن المهارات التي ينبغي توفرها في الباحث قدرته على استهلال الحديث وتوجيهه وكذلك مهاراته في إثارة عوامل التشويق التي تجعل التفاعل بينه وبين المفحوص أمرا سهلا يؤدي إلى سهولة الحصول على الاستجابات المطلوبة . ثالثًا: الملاحظة : تعريفها : الملاحظة المنهجية المقصودة التي توجه الانتباه والحواس والعقل إلى طائفة خاصة من الظواهر والوقائع لإدراك مابينها من علاقات وروابط . خطوات إجراء الملاحظة : 1- التحديد الدقيق والواضح لأهداف الملاحظة وفقا لأهداف البحث . 2- تحديد أنواع السلوك المراد ملاحظته بصورة إجرائية لا لبس فيها ولا غموض بحيث يمكن تسجيله بسهولةويسر . 3- إعداد الأداة المناسبة للملاحظة . شروط الملاحظة العلمية : 1- موضوعية الملاحظة أي البعد عن الذاتية وحتى يتحقق ذلك ينبغي أن يبتعد الملاحظ عن اهوائه وميوله وأفكاره لكي يلاحظ الظواهر أو السلوك كما تبدو . 2- كلية الملاحظة أي عدم إهمال أي عنصر من عناصر الموقف الملاحظ . 3- استخدام الأدوات العلمية في الملاحظة بعد التأكد من سلامتها وكفاءتها . 4- تمسك الملاحظ بالروح العلمية والصفات العقلية والخلقية من حيث التحلي بروح النقد والتدقيق والشجاعة مع الإيمان بالمبادئ العلمية . الفرق بين الملاحظة والمقابلة : على الرغم من التشابه الظاهر بين الملاحظة والمقابلة إلا إن بينهما فروق ففي الوقت الذي تظهر الملاحظة حقيقة السلوك الملاحظ فإن المقابلة قد لاتظهر ذلك حيث إنها تعتمد على السلوك اللفظي الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى إخفاء الحقائق أو تزييفها، بينما يبذل المفحوص جهدا كبيرا لسرد وقائع معينة ترتبط به شخصيا أو بغيره فإن الأمر يختلف في الملاحظة التي لاتحتاج من المفحوص إي مجهود،وتكون الملاحظة في بعض المواقف أفضل من المقابلة ولاسيما في الموقف التي تتسم بالانفعالية إذ أن المفحوص في حالة المقابلة قد لايتذكر الأشياء التي حدثت نتيجة لشدة انفعاله اما في موقف الملاحظة فان الأمر يختلف حيث يستطيع الملاحظ أن يلاحظ الموقف بكل تفاصيله(https://www.minbr.com/bhaoth9.php#_ftn2 - .php#_ftn2 - |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() https://www3.startimes2.com/f.aspx?t=15604831 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() مشكور أيها الصقرالشمالي و أتمنى لك كل الخير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() شكرا اخي هل يكنك ان تشرح لي تكميم الملاحظة العيادية لانني بحثت ولم اشكالية التكميم وعلاقته بطرق حمع البيانات |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقياس, الملاحظة, المنهجية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc