هل هذا قانون ادخل وقل كلمتك

[ali_daho]

الى كل المساعدين التربويين وكل من اطلع على ردي هذا اليكم هذا القانون الأعمى الأعرجك
- هب أن مساعدا تربويا يحمل شهادة ليسانس في التربية (علم النفس التربوي أو علم الاجتماع التربوي أو حقوق) سواء بعد التوظيف أو قبله لن يستفيد من الادماج في رتبة مشرف تربوي أول ولا في منصب مشرف تربوي ثان
لماذا؟
اليكم حجة اوظيف والوزارة الباطلة
قالوا : ان منصب المساعد التربوي لايمكن توظيفه بشهادة ليسانس ولا يستفيد منها المنصب (يقصدون في المناصب مشرف أول ومشرف ثان)
وان منصب المشرف يتطلب شهادة تقني سام أو شهادة مهندس تطبيقي
لكن
هب أن شخصا ما يحمل شهادة تقني سام في التخصصات التالية (فلاحة ، تغذية ، صناعة ، اليكترونيك) هؤلاء يمكنهم التوظيف في منصب مشرف أول ومن ثم الى مشرف ثان
أما من يحمل ليسانس في التخصصات التالية (تربوي) لايمكن أن يحلم بها مهما كان حتى وان كان يحمل خبرة تزيد عن 10سنوات في المهنة (مساعد تربوي) فيبقى في صنف8 وبعد 5سنوات يمتحن مع من ؟ مع تقني سام في الفلاحة فالأولوية للفلاحة ليوظف تكوينه (الشهادة) في انتاج تلميذ البطاطا
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم من قوانين جائرة
والله لن يضعها حتى العدو
ان الوزارة وضعت وبحكمة خطة مفادها زرع الفتنة بين موظفي القطاع الواحد ، وجعلتهم يتصارعون فيما بينهم فأصبح الأستاذ المجاز يبغض الآيل للزوال والمستشار للتربية يبغض المساعد التربوي وكذلك المدير يبغض المكون والكل يبغض الكل
الكل أصبح يبغض أخاه في قطاع واحد ونحن نسميه ب الأسرة التربوية ومعناه الحقيقي والدقيق بما أنهم ينتمون الى أسرة واحدة فحتما هم اخوة وبين الاخوة التضامن ومبدا الأخوة ولكن يفعل الشيطان بهم مايفعل حتى تجد بين الاخوة تناحر كبير وصراع عظيم البلاء
فكان بهم أن يتحدوا فيما بينهم ويرغموا الوزارة على تلبية حقوقهم التي شرعها القانون لكن يفعل بهم مايفعل حتى صاروا أعداء لبعضهم البعض
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نسأل الله الخير لكل موظف في قطاع التربية (بل أصبحت غربية وليست تربية أي تحس بالغربة وأنت في بيتك ألا وهي المدرسة)
وجاء في الحديث
ثمانية هم أبغض خلق الله إليه يوم القيامة : السفارون وهم الكذابون ، والمختالون وهم المستكبرون ، والذين يكنزون البغض لإخوانهم في صدروهم فإذا أتوهم تخلقوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا ، والذين لا يشرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوه بإيمانهم وإن لم يكن لهم ذلك بحق ، والمشاءون بالنميمة والمفروقون بين الأحبة ، والباغون للبرآء الدحضة أولئك يقذرهم الله عز وجل