العابر الذي يكتب بخط سيء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العابر الذي يكتب بخط سيء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-22, 20:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي العابر الذي يكتب بخط سيء

العابر الذي يكتب بخط سيء







كان يمشي شاقّا طريقه ’ يعلم جيّدا - رغم مشكل نظره- أنّه في زقاق ما ...



فالأصوات المنبعثة من تلك النوافذ و الأضواء الخافتات تتسابق لإخباره



تجبّر عليه البرد , فمنع عنه حتّى حواسّه لكنّه يشعر بالبرد رغم ذلك .



يحاول عبثا أن يستذكر صورة ذاك الموقد , فيركّز انتباهه على من كان



حول ذلك الموقد .. لعب أطفال و نظّاراته قبل أن تكسر ...



" مه كفّى أذاك عن أختك أو اذهبا بعيدا فإنّي لست أعرف كيف أركّز "



قالها بصوت مسموع فتدارك أنّه يتوهّم . فمضى في طريقه



يهمس بتقطّع ذليل : كانت أناشيد , كانت أروع أناشيد ...



يواصل الخطى كالكفيف و مــــا هو بكفيف.











لفحات حارقات بعدها ترتدّ إليه كلّما همس أو تنفّس

ليال حالكات أضحت كاسمه , يتحسّس فيها سبيله


شمس , لا غربت و لا طلعت لكنّها استقرّت خلف أضلعه اليُسْرى

و كم توجعه كلّما تخفق ...

جسد مغلول و تقاسيم منقبضة , يحاول عبثا أن يصطنع " ابتسامة ما "

يده تتفقّد عرقه الغائب و الأخرى تناسى وجودها

يعرف جيّدا متى سينهار لكنّه يجهل " أنّه سلفا يحتضر "

يمشي غير مبالي فكلّ شيء قد هان


كالمتخبّط في الوحل أو كمن غطس لتوّه في مغطس بارد

حتّى إنسانيته فقد معناها . لكنّه رغم ذلك

لا زال يدرك بعضا من الفضيلة, فيحتفظ بها إلى حين


يمشي في أزقّة كانت مسقط رأسه ثم يسأل الغرباء عن سبيله



كم عاقر كؤوس العزلة

و كم يخاف أن يموت وحيدا.
























يتبع . . .









 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-02-23 في 14:38.
رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 18:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





و في الجانب الآخر من الزقاق كانت هي تبحث عنه و لكنّ للأسف


تتقدّم في نفس الإتّجاه مثله ؛ على نفس إيقاع الخطى و تواترها فلا

بعدا و لا قربا .........

ليتها فقط تلتفت وراءها .

زرقة في يدها من شدة و قع البرد على جسدها النحيل الحسّاس لا

تعيد إليها الرّوح سوى شهقاتها لتخطفها منها بعد ذلك كما أعادتها

.ليست تحرّك رأسها لكنّها تبحث عنه في كلّ الإتجاهات. فقد قيل لها

أنّه آخر مرّة شوهد هنا و تعلم يقينا أنّه رغم كلّ شيءسيظلّ يرتاد هذه

الشّوارع أكثر من مرّة . فهو الذي قال لها في يوم : " هذه الأزقّة هي

ذاتي فإن ضاعت نفسي سأجدها حتما هنا "

ما كادت أن ترتدّ إليها إحدى شهقاتها حتّى سقطت مغميّا

عليها . فهبّ جمعٌ من النّاس حولها نجدة و فضولا

فلم يعهدوا أن تسير امرأة لوحدها في هذا الوقت من اللّيل.

مرّ بجانب ذلك الحشد متثاقلا فجسده من يحرّكه أمّا الرّوح فهي

تسرح في اللاّ شيء ... و واصل سيره


غير مبالي ، بل قطعا لم ينتبه لشيء ...




...يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 18:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




لكنّها بين سكرات الإغماء لمحت طيفه

بين الأطياف و تعرّفت عليه

لا يمكنها أن تصرخ و لا حتّى أن تهمس


جمّعت كامل قواها و رفعت اصبعها

مشيرة إليه
و تتمتم بصوت غير مفهوم : إنّه هناك

فلا الإصبع تحرّك و لا الشفاه رفرفت

لم ينتبه أحد . و فقدت وعيها مطلقا.

مبتسمة و دمعة في عينها

كأنّها توقّفت الدنيا وصخبها في لحظة . . .

لم تفتح عينيها إلا و هي على سرير

في مكان يدّعي أصحابه أنّهم يداون الجراح

لم تحاول حتّى أن تفسّر الموقف و تربطه بتسلسل

الأحداث فتفكيرها انحصر على أنّها الآن في نقطة الصّفر

فهي لاتعلم مكانه مرّة أخرى ...


...يتبع..
















رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 23:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي









عمّي صالح تشابه أسماء فقط رجل في عقده السادس تعدّ أسنانه الأمامية

كلّما ابتسم و كان و جهه طلقا فكل من في الحي

يعرفونه بطيبته كان قبل أن يتقاعد يعمل كسائق

في سيّارة البريد

كلّ شتاء و بعد صلاة الفجر مباشرة

كان يسابق الوقت استثنائيا كي يجلب سيّارته

و يوصل أبناء الحي إلى مدارسهم كلّما كان

الجو باردا
... لكنّه بعد أن تقاعد

يحسّ مرّات بعدم أهميته

يشعر أنّه فقد مكانته
. وهذا بعد أن

انقطع عنه أولاده المتزوجون , فهم لا يزورونه إلاّ في المناسبات

بالاضافة إلى تذمّر زوجته
من كثرة مكوثه طويلا أمام التلفاز

في البيت الذي يعيش فيه رفقتها وابنتهما فتيحة


كان في هذه الأثناء عمّي صالح رفقة صديق عمره الحاج

مولود . حتّى سأله هذا الأخير قائلا :

" ترى ما قصّة ذلك الغريب الذي يجوب

شارعنا هذه الأيّام ؟. إنّي في ريبة من أمره

و لست أرتاح لوجوده بالمرّة "




........يتبع .........













رد مع اقتباس
قديم 2012-02-24, 16:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




فتيحة البنت الوسطى لعمّي صالح عزباء تكاد تقفل عقدها الرابع

تدقن حرفة الخياطة قليلة الاختلاط بالنّاس رغم أنها معروفة في جميع

أركان الحي و حتّى الأحياء المجاورة فهي خيّاطة الحي الوحيدة تعاني من

البدانة ربّما هي من أعراض السّكري فقد انتقل إليها المرض وراثيا من

الأب .لا تطيق النّظر إلى الوجوه مباشرة , فهي عندما تحاور تدير

رأسها يمينا و تجيب . متعلّقة بوالدها أكثر و متفاهمة معه . لم ترحم من

مضايقات البعض لها عن السّؤال الذي يطرحه نفسه و لا

حتّى من أقرب النّاس لها أمها " لالة زليخة "

و كانت دائما تجيب بابتسامة مخذولة : لم يحصل نصيب بعد ... .

في هذه الأثناء عادت لالّة زليخة بعدما كانت تطّل من شبّاك المنزل

و قالت : يالطيف على هذا الزّمن المكشوف لقد حملتها سيّارة

الاسعاف . تستحق فضيحة أكبر ما الذي أخرجها في هذه السّاعة ؟

أجابتها فتيحة : أمّي أرجوك فلا نعلم ما قصّتها يكفينا اتّهاما للنّاس

وخوضا في أعراضهم .

استطردت لالّة زليخة : بالمناسبة لقد رأيت ذلك الرّجل الغريب أيضا

أتمنّى أن لا يراه والدك أيضا فهو ينوي أن يجلبه عندنا . و كأنّنا


في خير سلفا . حتّى يتّسع بيتنا للمتشرّدين ..







...يتبع...
















رد مع اقتباس
قديم 2012-02-24, 17:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






دكّان الحاج مولود نفس الرّائحة المميزة منذ أن افتتحه قبل

ثلاثين

سنة تجد فيه كلّ شيء من توابل و مسامير و كرّاسات و

خضر وقارورات الغاز و حتّى طاحونة للقهوى .

لازال الطّابور الخشبيّ يميّزه و ورقة الفضائح التي يكتب

فيها أسماء من تجاوز مدّة تسديد الدّين و متجدّدة .


ما تغيّر فيه سوى أنّه أضاف ثلاّجة للمثلاجات ربّما

مواكبة للتّطور في سوق ينافسه فيها الشّباب .

تعوّد أن يجتمع عنده شلّة من جيله كلّ يوم قبيل أن يغلق

ومنهم عمّي صالح الّذي يحاول في هذه الأثناء أن يجيبه على

السؤال الّذي قد طرحه.

أجل ذاك الرّجل ... قيل أنّه فقد ذاكرته و لا يملك

أي وثائق تثبت هويته أو تقود إلى شيء منها. أنوي أن

أساعده على الأقل حتّى . . .


قاطعه الحاج مولود : أمجنون أنت ... لقد فقدت عقلك أيّها

الهرم كيف تسمح بأن تدخل غريبا إلى بيتك و من تحسب

نفسك ؟ دع الشّرطة تتكفّل بذلك


أجاب عمّي صالح : أستغفر الله ... مجنون إن طاوعتك

بل الجنون هو أن آتي إلى محلّك برجلي ...

سحقا لك و لمحلّك



و غادر المحلّ منفعلا عاقدا العزم على مقاطعته إلى الأبد.

لا عجب بأن تكون المرّة الألف لشجارهما فسرعان

ما سينسيان الأمر صباحا .

و هو يمشي و يتمتم بغضب

رفع رأسه عمي صالح ليجد نفسه وجها


لوجه أمام ذلك العابر الغريب .








...يتبع ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 12:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sollo44
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sollo44
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جميلة و مشوقة و لكني أخشى أن تطول أكثر فيحتويها الملل . حافظ على هذه الجوهرة و أرجو ان لا ينقص تعليقي من القوة الأدبية التي تسحر أحداث القصة .
- أرجو كذلك ان تتقبل مروري و تحياتي .
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 00:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






أربعا وثلاثين ساعة مثل السّاعات التّي نعدّها

لكنّها كانت ساعات مصيريّة لتلك الأرواح
.

حتّى الأيّام التي تبعتها لم تقلّ عنها إثارة

يقصّها علينا العام الثامن بإيجاز :


أمّا الحاج مولود : حصل له نزيف حادّ
استدعى تدخّلا جراحيا عاجلا .
نجحت العملية لكنّه تأثر في نخاعه الشوكي
فبقي مُقعدا

عمّي صالح : عانى من مضاعفات بسيطة
جرّاء تبعات القلق لكنّه سرعان ما تحسّن

, كانت هزّة شديدة لأولاده
أيقظت ضمائرهم و عادوا إلى رشدهم .

مجيد : تصوّروا ! لم يقبل بالوظيفة و افتتح
محلاّ للبيع بالجملة قانوني و ازدهرت تجارته
و تزوّج

مهدي : خطبَ غنجة بضغوط من زوجة أبيه
و والده
لكن لم يدم الأمر حتىّ تزوّج امرأة أخرى
و أنجبا بنتاً تغيّرت حياته و أولاده إلى الأفضل.



كريمة : أصبحت تنطق بعض الحروف بيسر
فقد كان مشكل خرسها في السّمع , ربّما غنجة
عن غير قصد ساعدتها . و لم تجد تميم
بل هو من وجدها فقد كان زوجها أوّل شيء
شاهدته بعد ما استفاقت من المخذّر .

حوريّة : أصبحت تعاني من رهاب الظلام
فكان آخر همّها مسكنا خاصّا

تميم : لا زال يكتب بخطّ سيء رغم ذلك فهو كلّ
مرّة يرتدي نظّاراته و ينادي ولديه
يجلس بجانب الموقد و يرسم لهم شجرة عائلته الجديدة.
قد سمع القصّة من والده فعَذَرَه و تفهّم, و هو يمضي
أيّامه برفقة أسرته و عائلته الجديدة .


أظنني لم أنسى شخصا ...








تذكّرت


فتيحة : لم تعد تزاول مهنة الخياطة
فأمامها الكثير من الأولاد و البنات لتحسن تربيتهم
رفقة زوجها مهدي


غنجة : حتّى هي تزوّجة بعدها و أنجبت بنتا
جميلة و المفارقة كانت تلك البنت خرساء .


الرّسالة في الهاتف النّقال كانت :








النّهاية













رد مع اقتباس
قديم 2012-03-05, 21:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice مشاهدة المشاركة






أربعا وثلاثين ساعة مثل السّاعات التّي نعدّها



لكنّها كانت ساعات مصيريّة لتلك الأرواح .



حتّى الأيّام التي تبعتها لم تقلّ عنها إثارة



يقصّها علينا العام الثامن بإيجاز :



أمّا الحاج مولود : حصل له نزيف حادّ

استدعى تدخّلا جراحيا عاجلا .

نجحت العملية لكنّه تأثر في نخاعه الشوكي

فبقي مُقعدا









عمّي صالح : عانى من مضاعفات بسيطة

جرّاء تبعات القلق لكنّه سرعان ما تحسّن





, كانت هزّة شديدة لأولاده

أيقظت ضمائرهم و عادوا إلى رشدهم .





مجيد : تصوّروا ! لم يقبل بالوظيفة و افتتح


محلاّ للبيع بالجملة قانوني و ازدهرت تجارته

و تزوّج







مهدي : خطبَ غنجة بضغوط من زوجة أبيه

و والده

لكن لم يدم الأمر حتىّ تزوّج امرأة أخرى


و أنجبا بنتاً تغيّرت حياته و أولاده إلى الأفضل.











كريمة : أصبحت تنطق بعض الحروف بيسر

فقد كان مشكل خرسها في السّمع , ربّما غنجة


عن غير قصد ساعدتها . و لم تجد تميم


بل هو من وجدها فقد كان زوجها أوّل شيء

شاهدته بعد ما استفاقت من المخذّر .











حوريّة : أصبحت تعاني من رهاب الظلام

فكان آخر همّها مسكنا خاصّا






تميم : لا زال يكتب بخطّ سيء رغم ذلك فهو كلّ

مرّة يرتدي نظّاراته و ينادي ولديه

يجلس بجانب الموقد و يرسم لهم شجرة عائلته الجديدة.


قد سمع القصّة من والده فعَذَرَه و تفهّم, و هو يمضي

أيّامه برفقة أسرته و عائلته الجديدة .












أظنني لم أنسى شخصا ...




تذكّرت




فتيحة : لم تعد تزاول مهنة الخياطة


فأمامها الكثير من الأولاد و البنات لتحسن تربيتهم

رفقة زوجها مهدي








غنجة : حتّى هي تزوّجة بعدها و أنجبت بنتا

جميلة و المفارقة كانت تلك البنت خرساء .






النّهاية




السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم،
الظّاهِر أنّك عالجتَ أحداثَ قصّةٍ اجتماعيّة تناولَتْ جانِب من جوانِب الصِّراعات التي تتمّ على مستوى العائلة..
فتخلّلتها بعض المشاعِر (كالحقد الذي دفعَ بطل القصّة للتّفكير في الانتِقام..)
حيث عرضتَ بهذا الشّأن ما يميّزها من أحداث توحي بالصِّراع النّفسي..
ومشاعر أخرى أظهرتها جوانب الصّداقة والتّسامُح والتّراحُم
ممّا أكسَبَ قصّتك قيمة إنسانيّة.

ولكن من جهة أخرى لديّ بعض الملاحظات،أهمّها:

غياب تسلسُل الفِكرة بقصّتِك لعدم اتّباع الحبكة المُحكَمة للحوادث
سطحيّة رسم الأحداث
إضافة إلى نهاية مُستَعجَلة موازاة بما تخلّل القصّة من أحداث
وهي نهاية غير مقنعة نوعا ما باعتمادي طبعا على رأيي كقارئة..

[رغم علمي بحريّة القاصّ في وضع نقطة نهاية أحداث قصّته أو بتركِها مفتوحة النّهاية ليُفسح المجال لخيال القارئ في إنهائِها حسبَ رغبته].


والمجال مفتوح للنّقاش..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-03-05 في 21:58.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 00:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته


سوف أقوم بتقسيم الرّد إلى قسمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم،
الظّاهِر أنّك عالجتَ أحداثَ قصّةٍ اجتماعيّة تناولَتْ جانِب من جوانِب الصِّراعات التي تتمّ على مستوى العائلة..
فتخلّلتها بعض المشاعِر (كالحقد الذي دفعَ بطل القصّة للتّفكير في الانتِقام..)
حيث عرضتَ بهذا الشّأن ما يميّزها من أحداث توحي بالصِّراع النّفسي..
ومشاعر أخرى أظهرتها جوانب الصّداقة والتّسامُح والتّراحُم
ممّا أكسَبَ قصّتك قيمة إنسانيّة.





كما لا حظتي تماما أختي صفيّة


بطلّ القصّة تميم قصّته بدايتها ونهايتها هي جذع لقصص أخرى ارتبطت به

ألصقتُ بها بعض المشاكل الاجتماعية : البطالة , العنوسة ، البيروقراطية, التفكّك , نظرة

المجتمع لفئة منقوصة بنظرة منقوصة . ...

بعض العقد و القيم النفسية : الحقد ، التواضع ، الكره ، التسامح ...


نعم أغلبها يطوف حول المحيط الدّاخلي للعائلة و المشاعر
الداخلية للفرد. لكنّها تنعكس لا محالة عن تجسّد المجتمع
ككل :


تميم عانى من النظرة الدونية و الحرمان فغذّ حقده
***
أما مجيد عان من المعوّقات الاجتماعية فتحدّها
***
أمّا عمّي صالح عاكس نظرة المجتمع لتميم و قدّم مبادئه

***
غنجة تتلوّن على حسب الطّبقة الاجتماعية


كما دائما أقول :


الفرد يؤثّر على العائلة و منه يتأثّر المجتمع

















رد مع اقتباس
قديم 2012-03-06, 11:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice مشاهدة المشاركة
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته





سوف أقوم بتقسيم الرّد إلى قسمين








كما لا حظتي تماما أختي صفيّة




بطلّ القصّة تميم قصّته بدايتها ونهايتها هي جذع لقصص أخرى ارتبطت به



ألصقتُ بها بعض المشاكل الاجتماعية : البطالة , العنوسة ، البيروقراطية, التفكّك , نظرة



المجتمع لفئة منقوصة بنظرة منقوصة . ...



بعض العقد و القيم النفسية : الحقد ، التواضع ، الكره ، التسامح ...


نعم أغلبها يطوف حول المحيط الدّاخلي للعائلة و المشاعر


الداخلية للفرد. لكنّها تنعكس لا محالة عن تجسّد المجتمع


ككل :




تميم عانى من النظرة الدونية و الحرمان فغذّ حقده


***


أما مجيد عان من المعوّقات الاجتماعية فتحدّها


***


أمّا عمّي صالح عاكس نظرة المجتمع لتميم و قدّم مبادئه



***


غنجة تتلوّن على حسب الطّبقة الاجتماعية




كما دائما أقول :




الفرد يؤثّر على العائلة و منه يتأثّر المجتمع











[/center]
السّـــــــلام عليكم


لاحظتُ ذلك أخي إبراهيم وإن لم أقِف على كلِّ ما ذكرتَ..
لكنّي لاحظت أيضا أنّك لم تقِف على هذه العُقَد والقيم النّفسية المذكورة بشكلٍ أعمَقٍ ولستُ أعني الإسراف في ذلك.
فبعضُها وأهمّها يستحقّ أن يُبرزَ باهتمامٍ أكبر

فمثلاً لم يبدو لنا حقد تمّيم بشكلٍ يرسُمُ مشاعره النّاطِقة حقدا..
بمعنى آخر: مالذي يُترجم حقده سوى بِضعُ كلماتٍ قالها

وبمناسبة ما ذكرت تمنّيتُ حقّا رؤية ذلك الاصطدام بينَه ووالِده (ليس بهدف تنفيذ تهديداته وإنّما لفتح مشهَد أعتبره من أهمّ المشاهِد التي ينتظِر القارئ مشاهدة أحداثِها..بما أنّها تعتبر من أهمّ الأحداث المؤسّسة للقصّة)

علما أخي أنّه مجرّدُ رأيٍ وليس نقدا..لأنّي أقدّرُ خقّا محاولتك هذه للكتابة في فنٍّ لا أعتبره سهلا.

وعليه فاعتبرني قارئة قد تخطئ في تصويبِ قراءتها عن جهلٍ منها لِخصائِص ما قرأته عيناها.

أمر آخر أيّها الفاضل،

وهو أنّه بإمكانك تجديد طاقتك الفكريّة أوّلا..
ومن ثمّ إعادة فتح صفحات هذه القصّة وقراءتها بتمعّنٍ أكبَر
[وأظنّكَ عِشتَ الأحداث مع أبطال القصّة، بل لا أشكّ بذلك وإلاّ فمن الصّعب أن يكون النّتاجُ ما متّعتَ به عقولنا]


وعلى هذا
الأساس يُمكنُكَ اكتشاف ثغرات تغتنمها كمعبر للرّبط المُحكم بين الأحداث إضافةً إلى إمكانيّة التوسّع والتعمّق بها..

وهذان الأخيران يختلفان،
فالتّوسّع بمعنى إدخال أحداث جديدة
والتعمّق بمعنى إثراء كلّ حدَثْ ودراسته من كلِّ الجوانِب.

لأجل التّرابُط البنائي بين أجزاء القصّة.

أتمنّى أن يُشاركنا الصّفحة إخوة المكان
وإن شاء الله سأعود...












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-03-06 في 20:56.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 11:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولكن من جهة أخرى لديّ بعض الملاحظات،أهمّها:

غياب تسلسُل الفِكرة بقصّتِك لعدم اتّباع الحبكة المُحكَمة للحوادث
سطحيّة رسم الأحداث
إضافة إلى نهاية مُستَعجَلة موازاة بما تخلّل القصّة من أحداث
وهي نهاية غير مقنعة نوعا ما باعتمادي طبعا على رأيي كقارئة..

[رغم علمي بحريّة القاصّ في وضع نقطة نهاية أحداث قصّته أو بتركِها مفتوحة النّهاية ليُفسح المجال لخيال القارئ في إنهائِها حسبَ رغبته].


والمجال مفتوح للنّقاش..
غياب تسلسُل الفِكرة بقصّتِك لعدم اتّباع الحبكة المُحكَمة للحوادث تسلسل الفكرة غائب على عكس تسلسل الأحداث

لأنّي لم أصغ هذه المحاولة على أساس أنّها تعالج أو تذكر فكرة بعينها
كما قلت سابقا قصّة تميم تشبه الخيط الذي يعلّق في و سطه عدّة أفكار .
كلّ الفصول إن صحّ التعبير متواصلة يمكنك التماس هذا الوصف عند نهاية كل فصل قصير .


سطحيّة رسم الأحداث
لم أفهم هذه النّقطة بالذات
الأحداث كلّها تجري في ليلة واحدة و أعتقد أني قمت بسرد اللحظات منفردة



إضافة إلى نهاية مُستَعجَلة موازاة بما تخلّل القصّة من أحداث
وهي نهاية غير مقنعة نوعا ما باعتمادي طبعا على رأيي كقارئة..

هذه أوافق الرأي فيها 100 %
لكنّي استعجلت النهاية كي لا أقع في مشكل الملل
و فلتان التركيز على القارئ (.....)

أمّا ألإقناع لغياب اللحظة المنتظرة بين تميم و والده فتعمّدت تغيبها









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










A16

السّلام عليكم



لا يفوتني أن أتقدّم بجزيل الشّكر لــ:



صفوة النّفس ,*( أبجَدِيَّاآت )*, ^ هُـڍُﯡوءٌ قَـآتِلْ ^




للدّعم وحسن التتّبع و كم استأنست

خلال هذه الزاوية البسيطة

التي تشرّفت بحضوركم









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sollo44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جميلة و مشوقة و لكني أخشى أن تطول أكثر فيحتويها الملل . حافظ على هذه الجوهرة و أرجو ان لا ينقص تعليقي من القوة الأدبية التي تسحر أحداث القصة .
- أرجو كذلك ان تتقبل مروري و تحياتي .
سلام
وعليكم السّلام ورحمة الله و بركاته


أخي الفاضل راقني مرورك و أسعدني كثيرا

أخذت ملاحظاتك بعين الإعتبار

أتمنّى أن تعجبك النّهاية ,

أرحّب بك دائما


***************************
أنتظر بفارغ الصّبر انتقاداتكم و ملاحظاتكم

لأي شائبة أو فراغ في الأحداث









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 17:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم مررتُ أوّلا لِتهنئتك على هذا النّسج والمحاولة القيِّمة التي توحي بموهبتك في استدراج خيالك..

لكن مهلا حضرني الآن سؤالٌ لا يحتمل الانتظار:

فعلى ذكرِ الخيال..ما موقعُ أفكارِك هذه من واقعٍ تعيشُه؟
بمعنى آخر،
هل للأحداث والشّخصيّات علاقة بأمرٍ وقع فعلا سواء من قريب أو بعيد؟

ولي عودة أخرى إن شاء الله..
فصفحاتك تحتاج لقراءات وكلّ قراءة تحتاجُ لتمعّنٍ
والتمعّن لإبحارٍ قد ينيلنا صيدا ثمينا

تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 17:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم مررتُ أوّلا لِتهنئتك على هذا النّسج والمحاولة القيِّمة التي توحي بموهبتك في استدراج خيالك..

لكن مهلا حضرني الآن سؤالٌ لا يحتمل الانتظار:

فعلى ذكرِ الخيال..ما موقعُ أفكارِك هذه من واقعٍ تعيشُه؟
بمعنى آخر،
هل للأحداث والشّخصيّات علاقة بأمرٍ وقع فعلا سواء من قريب أو بعيد؟

ولي عودة أخرى إن شاء الله..
فصفحاتك تحتاج لقراءات وكلّ قراءة تحتاجُ لتمعّنٍ
والتمعّن لإبحارٍ قد ينيلنا صيدا ثمينا

تقديري



شكرا لك أختي صفيّة على الدّعم و التّشجيع ..

لقد استدرجت ما أمكنني من خيال يعكس صورة قريبة للواقع

أمّا عن موقع الأفكار من واقعي فهي لا تعدو كونها مشتقّات خيالية جمّعتها هنا و هناك

كوني شخص حظي بصورة متواضعة عن تفاعل مجتمعنا مع بعضه البعض.

أمّا الصيد الثمين فأنا واثق أنّها تخللت بعضا
أقصد كثيرا من الأخطاء ألإملائية

فقط أتمنّى أن تكون بعد نقد الأفكار

تقديري لكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقصوصة, الذي, العابر, يكتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc