[ خاطِرة ] أيها المغتال في صدر الخريطة

[شاعر_الشوارع]

أَكْتُبُنِي دمعة تحبو بألم ، تعانق قناديل المدينة المخنوقة، تتوسد طيف الذكريات المجروحة.. أرسمني أشلاء تائهة الصوت.. تكتظ بأنين الأزقة و الأحياء الغارقة في الوحل، تضطرب بالألوان بين السواد و الليل، و يتنهد الصبح من ذكريات الأمس.. القابعة بقهر مثل الجمر على الصدر، تنتحر الأحلام على منصة الخوف... هربا من غد غامض الرسم...

أيها المغتال بين الأصوات المخنوقة.. و جسمك العاري يصارع النسيان في الذاكرة المصلوبة، يخطو بألم في دهاليز التاريخ المظلم.. عتمة تفترس نور الصبح، قابعة على فتيل القناديل العتيقة، تمارس القهر و التهميش، هوامش ضيقة و أرصفة تكتظ بالمقابر.. تجاعيد الأمس تلاحق الأمل المقتول، تشوه الأحلام و تغتال الورد..

أيها الغارق في صدر الخريطة، ستسبح فوق قشة الأحلام الضائعة في الرمل، و وجهك المطرود من الكرة الأرضية، من تضاريس اللغة العربية، سيظل يبحث عن زاوية في التاريخ المصلوب..

[طارق النور]

"... ولن يُضطر العارفون لتناسيك... فأنت.. حقا منسي... منسيّ... ولا حَظّ لك سواها.."
..
..
؛
أيْ أخي شاعر المشاعر.. لَحبرك والروعة واحد؛ وإني إذ أقرؤك.. لأسافر زمانا ومكانا؛ ولا أفتقر لروعة التذوق مادمت بين سطورك... فشكراً... ولا أدري لماذا أوحت إلي كلماتك بذاك التبعثر أعلاه .. شكرا.. لا حرمنا مدادك... والجمال.

[ليتها تقرأ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

أَكْتُبُنِي دمعة تحبو بألم ، تعانق قناديل المدينة المخنوقة، تتوسد طيف الذكريات المجروحة.. أرسمني أشلاء تائهة الصوت.. تكتظ بأنين الأزقة و الأحياء الغارقة في الوحل، تضطرب بالألوان بين السواد و الليل، و يتنهد الصبح من ذكريات الأمس.. القابعة بقهر مثل الجمر على الصدر، تنتحر الأحلام على منصة الخوف... هربا من غد غامض الرسم...

أيها المغتال بين الأصوات المخنوقة.. و جسمك العاري يصارع النسيان في الذاكرة المصلوبة، يخطو بألم في دهاليز التاريخ المظلم.. عتمة تفترس نور الصبح، قابعة على فتيل القناديل العتيقة، تمارس القهر و التهميش، هوامش ضيقة و أرصفة تكتظ بالمقابر.. تجاعيد الأمس تلاحق الأمل المقتول، تشوه الأحلام و تغتال الورد..

أيها الغارق في صدر الخريطة، ستسبح فوق قشة الأحلام الضائعة في الرمل، و وجهك المطرود من الكرة الأرضية، من تضاريس اللغة العربية، سيظل يبحث عن زاوية في التاريخ المصلوب..

هذا التاريخ المصلوب رغم آلامه الجاثمة على كاهله
سيجيب ولو همسا ويربت على كتف الباحث خيرا
وسيقول له :ربما كنت الرجل الذي انتظرته حتى يفك قيود القهر القاهرة
ربما كنت ذاك الباحث عن أجوبة لا يستشف معناها إلا عميق حاجة

علمتنا الأحلام بأن رمادها إجابة دم
وجذوتها ولو كانت ضئيلة التنفس عصب يستحيل كسره
ويكفي أن تـقول إني أتنفسك ياوطن
حتى تشعر بوجعه في خافقك..

كنا هنا أ/شاعر
تقديري لك ولنصك المميز

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

ولن يُضطر العارفون لتناسيك... فأنت.. حقا منسي... منسيّ... ولا حظ لك سوها..
..
..
؛
أيْ أخي شاعر المشاعر.. لَحبرك والروعة واحد؛ وإني إذ أقرؤك.. لأسافر زمانا ومكانا؛ ولا أفتقر لروعة التذوق مادمت بين سطورك... فشكراً... ولا أدري لماذا أوحت إلي كلماتك بذاك التبعثر أعلاه .. شكرا.. لا حرمنا مدادك... والجمال.

صدقت أخي طارق

و لست أول شخص يصارحني بذلك


و لكن هذه الطريقة التي بدأت تعلمها صعبة و لكنها ممتعة و مع الوقت ربما يتحسن أسلوبي أكثر
و لكن صدقا أليست معبرة ( واحد شايف روحو شوية)


شكرا فاضلي

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ْ~رقة متعبة~ْ

هذا التاريخ المصلوب رغم آلامه الجاثمة على كاهله
سيجيب ولو همسا ويربت على كتف الباحث خيرا
وسيقول له :ربما كنت الرجل الذي انتظرته حتى يفك قيود القهر القاهرة
ربما كنت ذاك الباحث عن أجوبة لا يستشف معناها إلا عميق حاجة

علمتنا الأحلام بأن رمادها إجابة دم
وجذوتها ولو كانت ضئيلة التنفس عصب يستحيل كسره
ويكفي أن تـقول إني أتنفسك ياوطن
حتى تشعر بوجعه في خافقك..

كنا هنا أ/شاعر
تقديري لك ولنصك المميز

لقد قاطعتني عندما كنت أكتب ردا لخاطرة رائعة ( أصابعك و غفوة المداد)


أشكر لك صنيعك فاضلتي
و إن ردك يزيد الموضوع روعة أكثر و أكبر


بأمان الله فاضلتي

[ليتها تقرأ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

لقد قاطعتني عندما كنت أكتب ردا لخاطرة رائعة ( أصابعك و غفوة المداد)


أشكر لك صنيعك فاضلتي
و إن ردك يزيد الموضوع روعة أكثر و أكبر


بأمان الله فاضلتي

سعادتي كانت كبيرة عندما وجدتك هناك
ولم أعرفك صراحة إلامن موضوعك "شيء من هذيان"
لأني رأيته هنا وقرأته وأعجبني
وكدت أناديك ياشاعر الشوارع
المهم
نزداد فخرا بكم يا أبناء وطن نحبه كثيرا...

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

صدقت أخي طارق

و لست أول شخص يصارحني بذلك


و لكن هذه الطريقة التي بدأت تعلمها صعبة و لكنها ممتعة و مع الوقت ربما يتحسن أسلوبي أكثر
و لكن صدقا أليست معبرة ( واحد شايف روحو شوية)


شكرا فاضلي

أخي ياسين، كم ردّدت كلماتي بحثا عما اوحي إليك بذلك فوجدتُني أرمي بالتبعثر كلماتي لا كلماتك، فعذرا إن أسأت التعبير..
..
..
أما كلماتك، فانسجامها بالغ هنا.. ولا أبالغ.. كما هو الحال في كل ما تكتب..
..
..
حفظك الله أخي الحبيب، و؛ بالتوفيق في المسابقة هناك
..
..
... سلام

[سفيان الحسن1]

يدمي حرفك ازقة السكون ويدج الاركان بصيحات التحدي اخي سنكتب التاريخ فلكل امة اجل ونقسم بالله يمين تحقيق لا تعليق وان شاء القدير سننتصر فنحن قوم لا نركع الى لله

حرفك جميل اخي فشكرا لك وبارك الله فيك

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

أخي ياسين، كم ردّدت كلماتي بحثا عما اوحي إليك بذلك فوجدتُني أرمي بالتبعثر كلماتي لا كلماتك، فعذرا إن أسأت التعبير..
..
..
أما كلماتك، فانسجامها بالغ هنا.. ولا أبالغ.. كما هو الحال في كل ما تكتب..
..
..
حفظك الله أخي الحبيب، و؛ بالتوفيق في المسابقة هناك
..
..
... سلام

أخي طارق
لا عليك مني

قد اسات الفهم و ذلك راجع لتبعثر حروفي لا حروفك

فحروفك دوما راقية أخي


و ممتن لك بمرورك


سلام الله عليك

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1

يدمي حرفك ازقة السكون ويدج الاركان بصيحات التحدي اخي سنكتب التاريخ فلكل امة اجل ونقسم بالله يمين تحقيق لا تعليق وان شاء القدير سننتصر فنحن قوم لا نركع الى لله

حرفك جميل اخي فشكرا لك وبارك الله فيك

سفيان يا صديق الحرف

تكبلني حروفك بالحب أخي



سيكون لنا لقاء بإذن الله


بأمان الله

[ياسين الساهر]

؛


هذا الحرف :عوّدنا على الغموض !
بارعٌ ، ذو انحناءة دائرية كَ تلك الحكاية !
يؤرجحُ العينَ والفِكر مابين ابتساماتهما والبُكاء .. مدهش !

.
.
ثم
أهلاً ب صديقي ومحبرته الفريدة ،
الفاضل : ياسين الشاعر ، شُكرا ذاتُ شوقٍ و تقديرْ

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

أَكْتُبُنِي دمعة تحبو بألم ، تعانق قناديل المدينة المخنوقة، تتوسد طيف الذكريات المجروحة.. أرسمني أشلاء تائهة الصوت.. تكتظ بأنين الأزقة و الأحياء الغارقة في الوحل، تضطرب بالألوان بين السواد و الليل، و يتنهد الصبح من ذكريات الأمس.. القابعة بقهر مثل الجمر على الصدر، تنتحر الأحلام على منصة الخوف... هربا من غد غامض الرسم...

أيها المغتال بين الأصوات المخنوقة.. و جسمك العاري يصارع النسيان في الذاكرة المصلوبة، يخطو بألم في دهاليز التاريخ المظلم.. عتمة تفترس نور الصبح، قابعة على فتيل القناديل العتيقة، تمارس القهر و التهميش، هوامش ضيقة و أرصفة تكتظ بالمقابر.. تجاعيد الأمس تلاحق الأمل المقتول، تشوه الأحلام و تغتال الورد..

أيها الغارق في صدر الخريطة، ستسبح فوق قشة الأحلام الضائعة في الرمل، و وجهك المطرود من الكرة الأرضية، من تضاريس اللغة العربية، سيظل يبحث عن زاوية في التاريخ المصلوب..

وحتْما سيجدُ لهُ مكانا ، في كوكبِ آخــر ، حيْثُ النّور الذّي لا يغيب ، و المتنفّس العميق ، حيثُ رغــد العيْش ، وأنسة الحبيب ، حيْثُ سَعــة الصّدور وسلاسة المُرور ، حيْثُ لا ألم ولا طبيب ، حتْما سيجد هذا المكان وشاعرنا عن قريب..

[نسائم الشوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

أَكْتُبُنِي دمعة تحبو بألم ، تعانق قناديل المدينة المخنوقة، تتوسد طيف الذكريات المجروحة.. أرسمني أشلاء تائهة الصوت.. تكتظ بأنين الأزقة و الأحياء الغارقة في الوحل، تضطرب بالألوان بين السواد و الليل، و يتنهد الصبح من ذكريات الأمس.. القابعة بقهر مثل الجمر على الصدر، تنتحر الأحلام على منصة الخوف... هربا من غد غامض الرسم...

أيها المغتال بين الأصوات المخنوقة.. و جسمك العاري يصارع النسيان في الذاكرة المصلوبة، يخطو بألم في دهاليز التاريخ المظلم.. عتمة تفترس نور الصبح، قابعة على فتيل القناديل العتيقة، تمارس القهر و التهميش، هوامش ضيقة و أرصفة تكتظ بالمقابر.. تجاعيد الأمس تلاحق الأمل المقتول، تشوه الأحلام و تغتال الورد..

أيها الغارق في صدر الخريطة، ستسبح فوق قشة الأحلام الضائعة في الرمل، و وجهك المطرود من الكرة الأرضية، من تضاريس اللغة العربية، سيظل يبحث عن زاوية في التاريخ المصلوب..

هنا قرأت الروعة
ماشاء الله

الفاضل شاعر غالبا ما يكون الالم هو ركيزة الكلمة
ومصدر إلهام وواقعية لا بد منها ،،
وهذا ما وجدناه حقا

بوركت

[وردة ام يحي]

اشتقت للكلمات الرائعة والحروف الجميلة التي تجارها

قد نتنسم ذاك الوطن وننتفض لاجل الووطن

فنتقاسم كل اشكال البوح ويبقى الوطن اجمل الاشكال

بكل الحروف والكلمات

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الساهر

؛


هذا الحرف :عوّدنا على الغموض !
بارعٌ ، ذو انحناءة دائرية كَ تلك الحكاية !
يؤرجحُ العينَ والفِكر مابين ابتساماتهما والبُكاء .. مدهش !

.
.
ثم
أهلاً ب صديقي ومحبرته الفريدة ،
الفاضل : ياسين الشاعر ، شُكرا ذاتُ شوقٍ و تقديرْ

أيها الفاضل ياسين

هل تمنحني قلبك الطاهر

أتوجه أمبراطور الجمال


ياسين تصادف أننا نحمل نفس الإسم
و ربما لنا هم نتقاسمه مع هذه التضاريس الضاربة في حزننا


لك قبلة تقدير على جبينك صديقي