وقفات وعبر من حياة رموز أهل السنة الاثر ........................متجدد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقفات وعبر من حياة رموز أهل السنة الاثر ........................متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-03, 13:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










New1 وقفات وعبر من حياة رموز أهل السنة الاثر ........................متجدد

هذه القصة وقعت عليها في كتاب "السير" للإمام الذهبي فيها عظة و عبرة لكل متعالم مستغن بما عنده من فتات العلم عن العلماء ... مستغن بغروره عن أهل الفضل و العلماء ... و إلى كل متطاول رويبضة يدعي الوصول و هو لم ينطلق بعد ... إلى كل هؤلاء و غيرهم ممن ظن أنه على شيء و لم يعرف لنفسه قدرها و لا أنزلها منزلتها .... لعل تكون له ولأمثاله عبرة ... قصة وقعت لكبار أهل العلم أئمة زمانهم، فألق سمعك و تجرد للحق و الله من وراء القصد:


قال الذهبي رحمه الله تعالى:

قال الحاكم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، سمعت أبا عمرو المستملي ، سمعت محمد بن رافع يقول : كنت مع أحمد بن حنبل وإسحاق عند عبد الرزاق ، فجاءنا يوم الفطر ، فخرجنا مع عبد الرزاق إلى المصلى ، ومعنا ناس كثير فلما رجعنا من المصلى ، دعانا عبد الرزاق إلى الغداء ، فجعلنا نتغدى معه ، فقال لأحمد وإسحاق : رأيت اليوم منكما شيئا عجبا ، لم تكبرا ! ! قالا : يا أبا بكر ، نحن ننظر إليك هل تكبر فنكبر . فلما رأيناك لم تكبر أمسكنا . قال : وأنا كنت أنظر إليكما ، هل تكبران فأكبر .


********************

فهل من معتبر؟؟؟
أين نحن من هؤلاء الأفذاذ، الأئمة الأعلام !!!؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 20:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.
فاتفق أنه دخل يوماً سوق الزجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم تاجر من حلب،ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى واشتراه بستين ديناراً.
ثم إنه دخل إلى سوق العطارين؛ فصادفه سمسار آخر، وقال له: يا أبا القاسم؛ قد قدم إلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يمكن أن تشتريه منه رخيصا، وأنا أبيعه لك فيما بعد،بأقرب مدة؛ فتكسب به المثل مثلين!فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضا بستين ديناراً أخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر!ثم إن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل؛ فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم؛أشتهي أن تغير مداسك هذا! فإنه في غاية الشناعة! وأنت ذو مال بحمد الله! فقال له أبو القاسم: الحق معك؛ فالسمع والطاعة.
ثم إنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداساً آخر جديداً؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له؛ فلبسه، ومضى إلى بيته!وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم!فلما خرج فتش عن مداسه؛ فلم يجده؛ فقال: من لبس حذائي و لم يترك عوضه شيئاً؟ ففتشوا؛ فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم! فعرفوه؛ لأنه كان يضرب به المثل!فأرسل القاضي خدمه؛ فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده؛ فأحضره القاضي، وضربه تأديباً له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه!فخرج أبو القاسم من الحبس، وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إلى دجلة؛ فألقاه فيها؛ فغاص في الماء!فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها! فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة!فحمله وأتى به بيت أبي القاسم؛ فلم يجده! فنظر فرأى نافذة إلى صدر البيت؛ فرماه منها إلى البيت؛فسقط على الرف الذي فيه الزجاج؛ فوقع، وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد!فجاء أبو القاسم ونظر إلى ذلك، فعرف الأمر؛ فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون!ثم إنه قام؛ ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه؛ فسمع الجيران حس الحفر؛ فظنوا أن أحداً ينقب عليهم؛ فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فأرسل إليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال!ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إلى كنيف الخان، ورماه فيه؛ فسد قصبة الكنيف [ هي أنبوب المجاري في عصرنا]؛ ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة! وبحثوا عن السبب؛ فوجدوا مداساً؛فتأملوه؛ فإذا هو مداس أبي القاسم! فحملوه إلى الوالي، وأخبروه بما وقع؛ فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف! فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم؛ تأديباً له،وأطلقه!فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال - وهو مغتاظ منه: والله ما عدت أفارق هذا المداس!ثم إنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف؛ فرآه كلب؛ فظنه رمة فحمله، وعبر به إلى سطح آخر؛ فسقط من الكلب على رأس رجل؛ فآلمه وجرحه جرحاً بليغاً! فنظروا وفتشوا لمن المداس؟فعرفوا أنه لأبي القاسم!فرفعوا الأمر إلى الحاكم؛ فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه! فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء!ثم إن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مبارءة شرعية على أنه ليس مني ولست منه! وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا! وأخبره بجميع ما جرى عليه منه!فضحك القاضي منه ووصله ومضى!


كتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات ,ابن حجة الحموي .

منقول










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-06, 21:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فهل من مدّكر؟
اللهم اجعلنا ممن يعتبرون.










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-07, 16:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آمييييييييييييييييييين بارك لله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وقفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc