عذرا انها الحقيقة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عذرا انها الحقيقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-10, 17:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bermareme
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 عذرا انها الحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد:

ان الحقيقة يجسدها التاريخ على صفحاته وتجدها في الأرشيف حين تريد البحث عنها لايشوبها تغيير ولازيف
ولكن الانسان ذو النفس الشرهة الذي يخفي دائما الحقيقة ويتعمد على نسيانها ولايريدها الظهور مرة أخرى لينكشف على حقيقته ، فهذا النوع من البشر يسميه مفكري العصر "الحامل للنفس المريضة "
فموضوعي هذا لاأريد الدخول به في صراعات أفكار مبدؤها التشتت والنكران واللوم وانما أردت من وراءه أن أبين لكم لب الحقيقة والاعتراف بها مهما كانت فدائما يبقى مبدأ الحقيقة هو المبدأ السامي. والاعتراف بها من خصال الرجال الذي يملك النفس السوية كما في كتاب "حقائق بشرية" للمفكر كانط
يقول المفكر مالك بن نبي في كتابه شروط الحضارة : " وإنها لشرعة السماء : غير نفسك , تغير التاريخ !"
من هنا نبدأ انها الحقيقة سواء اعترفنا بها أو لا تبقى على صفحات التاريخ كلماتها من ذهب ، لاتحول بمرور الزمن ، ولايمكن لأي كان أن يزور أو ينكرها ، فهي دائما تبقى حقيقة على مر الزمان
فكلمة غير نفسك تعني الكثير فهي سهلة على اللسان لكن عند تطبيق فحواها لابد من عزيمة فلاذية ، يتملكها الشخص ليسير على بساط التغيير ليصل الى تغيير مسار التاريخ ، وقد فعلها أناس اليوم هم المساعدين التربويين .
فكم من قائل آنذاك أن تغيير القانون "الأساسي لموظفي التربية " مستحيل ، هذا ان فكر فيه أصلا ، لكن ماهو على صفحات التاريخ غير الذي يحصل الآن ، فالذي نعرفه أن الفئة الوحيدة التي كانت تنادي باعادة التصنيف هم المساعدون التربويون فقط ، أما الفئات الأخرى كانت منهمكة في المطالبة بالمنح والخدمات .
ويقول مالك بن نبي " تكسب الجماعة الإنسانية صفة (المجتمع)عندما تشرع في الحركة، أي عندما تبدأ في تغيير نفسها من أجل الوصول إلى غايتها. وهذا يتفق من الوجهة التاريخية مع لحظة انبثاق حضارة معينة "
حين أصر المساعد التربوي على اعادة التصنيف وبعد مرور وقت 'منذ 2008' فما كان من حكومة الا أن تلبي الطلب ، فكانت (الحكومة) في نظرها الفئة الوحيدة هي من تنادي بهذا الطلب ويمكن تحمل مطلبها الشرعي ... وتتقدم الأيام والسنين وتبقى هاته الفئة متمسكة بمطلبها وغيرت وصعدت من لهجتها ، الى أن وصلت وبقناعة أن مطلبها لايتحقق الا بالاعتصام ، وتكرار الموقف حتى وافقت الحكومة على تلبية المطلب .
حين يقول المفكر مالك بن نبي " نحن لا نستطيع أن نصنع التاريخ بتقليد خُطا الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها, بل بأن نفتح دروباً جديدة "
هنا نستوقف الزمن لحظة ، لنعطي نظرة معمقة في مطالب الفئات ونوازن بينهم ، فنجد أن الفئة الوحيدة هي من تريد اعادة التصنيف ، أما البقية كان مطلبها كما ذكرت سالفا ، ولكن في نفس الوقت نريد أن نعرف مطالب الفئات الأخرى التي كانت تنحصر بين المنح والخدمات (طيب)
حيث يخاطبهم مفكر العصر ب " ففي الطور الذي يحدث فيه التغيير يصبح فيه الإنسان متناقضًا. فهو من جهة يهدم الماضي بيديه, ومن جهة أخرى يستشعر في ذاته ضغط ذلك الماضي وأثره ”
فلما وافقت الحكومة على اعادة تصنيف المساعد التربوي (الآن وفي هاته اللحظة هو وحده في الميدان لأن المطلب تبنته فئة المساعدين فقط) ، فالحكومة لايثقل عليها عدد قليل من موظفي التربية مقارنة بموظفي الوظيف العمومي
الى حد الآن فئة المساعدين هم الوحدين في الساحة حاملين مطلب واحد فقط ألا وهو اعادة التصنيف، وفي نفس الوقت الحكومة قد أبدت رغبتها في ذلك .
كما قال المفكر العربي الجزائري الأصل " إشعاع الروح الديمقراطي الذي بثه الإسلام ، ينتهي في العالم الإسلامي عندما يفقد أساسه في نفسية الفرد ، أي عندما يفقدالفرد شعوره بقيمته وبقيمة الآخرين "
بعد الموافقة مباشرة تتعالى أصوات أخرى تريد اعادة التصنيف (الرفع من التصنيف " هو نفسه في لغة الأرقام")
هنا نقف لحظة ونطرح هذا التساؤل : بعد صدور القانون الأساسي لموظفي التربية نجد أن كل الفئات راضية بهذا التصنيف الا المساعد التربوي فهل يعقل أن يغير المرء(كل فئات موظفي التربية) فكره ويجد نفسه عثرة أمام من ظلم(المساعد التربوي) ليقاسمه ماتحصل عليه(المساعد التربوي) بعد جهد وكد ومعانات فيصبح المطلب صعب المنال ؟ أنسميه حسد أم عناد أم ماذا في نظر الانسانية ؟
فصدق مالك بن نبي حين يصف المبدأ فيقول " من المعلوم أنه حين يبتدئ السير إلى الحضارة , لايكون الزاد بطبيعة الحال من العلماء والعلوم , ولا من الإنتاج الصناعي أوالفنون , تلك الأمارات التي تُشير إلى درجة ما من الرُقيّ , بل إن الزاد هو " المبــدأ " الذي يكون أساساً لهذه المنتجات جميعاً . "
ومانراه الآن من تماطل الحكومة في طي ملف اعادة التصنيف هو تقاسم هذا الأسد ماجناه من سنوات كلها نضال واصرار على أن يفرض نفسه وبقوة لاسترجاع ماسلب منه وبقوة

ونترك الصور هي من تعبر وبقوة عن هذا التاريخ الذي لاينسى أبدا الدهر

















 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 18:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حكيـ الجَزآئِرِي ــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 18:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tyarjaboo echili
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية tyarjaboo echili
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على هذه الحقائق ليعلم الجميع أن من طالب بإعادة التصنيف منذ صدور القانون الاساسي في 2008 ألى يومنا هذا هم المساعدون التربويون ولكن كما يقول المثل زرعنا وحصد الآخرون .....ولكن للشهادة التاريخ سيكتب نضال مساعدي التربية بأحرف من ذهب ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 18:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هوني لخضر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هوني لخضر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البطاطا علا شانها و ارتفع سعرها وعادت اليها الريادة التي كان من المفروض ان تحتلها من قبل لانها سلطنة القدرة
في المقابل استاذ الاساسي انخفض شانه و هبط سعره و عاد الى المؤخرة رغم ان مكانته كان من المفروض ان تكون الاولى
لهلا يتربحك يا عمراوي يا مسعود انت و الانباف نتاعك










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 19:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
rafik70
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rafik70
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

???????????????????????????????????










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-10, 19:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد أبو يوسف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحيا برمارم










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-17, 11:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شلطون
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bermareme مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد:

ان الحقيقة يجسدها التاريخ على صفحاته وتجدها في الأرشيف حين تريد البحث عنها لايشوبها تغيير ولازيف
ولكن الانسان ذو النفس الشرهة الذي يخفي دائما الحقيقة ويتعمد على نسيانها ولايريدها الظهور مرة أخرى لينكشف على حقيقته ، فهذا النوع من البشر يسميه مفكري العصر "الحامل للنفس المريضة "
فموضوعي هذا لاأريد الدخول به في صراعات أفكار مبدؤها التشتت والنكران واللوم وانما أردت من وراءه أن أبين لكم لب الحقيقة والاعتراف بها مهما كانت فدائما يبقى مبدأ الحقيقة هو المبدأ السامي. والاعتراف بها من خصال الرجال الذي يملك النفس السوية كما في كتاب "حقائق بشرية" للمفكر كانط
يقول المفكر مالك بن نبي في كتابه شروط الحضارة : " وإنها لشرعة السماء : غير نفسك , تغير التاريخ !"
من هنا نبدأ انها الحقيقة سواء اعترفنا بها أو لا تبقى على صفحات التاريخ كلماتها من ذهب ، لاتحول بمرور الزمن ، ولايمكن لأي كان أن يزور أو ينكرها ، فهي دائما تبقى حقيقة على مر الزمان
فكلمة غير نفسك تعني الكثير فهي سهلة على اللسان لكن عند تطبيق فحواها لابد من عزيمة فلاذية ، يتملكها الشخص ليسير على بساط التغيير ليصل الى تغيير مسار التاريخ ، وقد فعلها أناس اليوم هم المساعدين التربويين .
فكم من قائل آنذاك أن تغيير القانون "الأساسي لموظفي التربية " مستحيل ، هذا ان فكر فيه أصلا ، لكن ماهو على صفحات التاريخ غير الذي يحصل الآن ، فالذي نعرفه أن الفئة الوحيدة التي كانت تنادي باعادة التصنيف هم المساعدون التربويون فقط ، أما الفئات الأخرى كانت منهمكة في المطالبة بالمنح والخدمات .
ويقول مالك بن نبي " تكسب الجماعة الإنسانية صفة (المجتمع)عندما تشرع في الحركة، أي عندما تبدأ في تغيير نفسها من أجل الوصول إلى غايتها. وهذا يتفق من الوجهة التاريخية مع لحظة انبثاق حضارة معينة "
حين أصر المساعد التربوي على اعادة التصنيف وبعد مرور وقت 'منذ 2008' فما كان من حكومة الا أن تلبي الطلب ، فكانت (الحكومة) في نظرها الفئة الوحيدة هي من تنادي بهذا الطلب ويمكن تحمل مطلبها الشرعي ... وتتقدم الأيام والسنين وتبقى هاته الفئة متمسكة بمطلبها وغيرت وصعدت من لهجتها ، الى أن وصلت وبقناعة أن مطلبها لايتحقق الا بالاعتصام ، وتكرار الموقف حتى وافقت الحكومة على تلبية المطلب .
حين يقول المفكر مالك بن نبي " نحن لا نستطيع أن نصنع التاريخ بتقليد خُطا الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها, بل بأن نفتح دروباً جديدة "
هنا نستوقف الزمن لحظة ، لنعطي نظرة معمقة في مطالب الفئات ونوازن بينهم ، فنجد أن الفئة الوحيدة هي من تريد اعادة التصنيف ، أما البقية كان مطلبها كما ذكرت سالفا ، ولكن في نفس الوقت نريد أن نعرف مطالب الفئات الأخرى التي كانت تنحصر بين المنح والخدمات (طيب)
حيث يخاطبهم مفكر العصر ب " ففي الطور الذي يحدث فيه التغيير يصبح فيه الإنسان متناقضًا. فهو من جهة يهدم الماضي بيديه, ومن جهة أخرى يستشعر في ذاته ضغط ذلك الماضي وأثره ”
فلما وافقت الحكومة على اعادة تصنيف المساعد التربوي (الآن وفي هاته اللحظة هو وحده في الميدان لأن المطلب تبنته فئة المساعدين فقط) ، فالحكومة لايثقل عليها عدد قليل من موظفي التربية مقارنة بموظفي الوظيف العمومي
الى حد الآن فئة المساعدين هم الوحدين في الساحة حاملين مطلب واحد فقط ألا وهو اعادة التصنيف، وفي نفس الوقت الحكومة قد أبدت رغبتها في ذلك .
كما قال المفكر العربي الجزائري الأصل " إشعاع الروح الديمقراطي الذي بثه الإسلام ، ينتهي في العالم الإسلامي عندما يفقد أساسه في نفسية الفرد ، أي عندما يفقدالفرد شعوره بقيمته وبقيمة الآخرين "
بعد الموافقة مباشرة تتعالى أصوات أخرى تريد اعادة التصنيف (الرفع من التصنيف " هو نفسه في لغة الأرقام")
هنا نقف لحظة ونطرح هذا التساؤل : بعد صدور القانون الأساسي لموظفي التربية نجد أن كل الفئات راضية بهذا التصنيف الا المساعد التربوي فهل يعقل أن يغير المرء(كل فئات موظفي التربية) فكره ويجد نفسه عثرة أمام من ظلم(المساعد التربوي) ليقاسمه ماتحصل عليه(المساعد التربوي) بعد جهد وكد ومعانات فيصبح المطلب صعب المنال ؟ أنسميه حسد أم عناد أم ماذا في نظر الانسانية ؟
فصدق مالك بن نبي حين يصف المبدأ فيقول " من المعلوم أنه حين يبتدئ السير إلى الحضارة , لايكون الزاد بطبيعة الحال من العلماء والعلوم , ولا من الإنتاج الصناعي أوالفنون , تلك الأمارات التي تُشير إلى درجة ما من الرُقيّ , بل إن الزاد هو " المبــدأ " الذي يكون أساساً لهذه المنتجات جميعاً . "
ومانراه الآن من تماطل الحكومة في طي ملف اعادة التصنيف هو تقاسم هذا الأسد ماجناه من سنوات كلها نضال واصرار على أن يفرض نفسه وبقوة لاسترجاع ماسلب منه وبقوة

ونترك الصور هي من تعبر وبقوة عن هذا التاريخ الذي لاينسى أبدا الدهر









فعلا كما قلت لكن تسير الرياح بما لاتشتهي السفن









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقيقة, انها, عذرا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc