[[COLOR="DarkGreen"]b][center][font="arial"][size="5"]طفل المخيم
طفل وكوفية ، وحجر وعلم
وآلام لجوء ، وخيمة ومخيم
طفل بحجر ومقلاع
عاش القهر لكن ما تألم
وقف بصدره العاري
كجذع النخل منتصبا
أمام الظلم مصطبرا
تحدى جيشا ً جاهلا
لم يفقه ولم يعلم
بأن تحت الركام بركان
وتحت الرماد جمر سيشتعل
طاف الآفاق باحثا
ينقب عن حق مضيع
وعن وطن مهدد
بحث في كواليس مجلس العفن
وأدراج هيئة الأمم
متسائلا !!!!
لماذا يظل موطني بلا أمن بلا علم؟؟؟
يسأل عن شمسه التي غابت
خلف جبال التآمر والتخاذل
ويعود بأمل قد تحطم
فيثور على أنظمة الردة
وخصيان جامعة اللمم
أصحاب الليالي الحمراء
والشاي المعقم
يعود ويراعه محشو بالرصاص
مؤمنا أنه درب الخلاص
وكراسته بآمل النصر المحتم
وغصن زيتون يحمل حبات
كل حبة صرخة وقنبلة
بها يعيد مجد من سبقوا
يرجع للوطن عزه ومجده وحدوده
شاهرا غضبه وقد أدى القسم
بالدم يفدي القدس الحزين
والوطن المقسم
من عهد بلفور اللعين
تراه صلبا رجلا بطلا
في النهار تراه
يحمل القرطاس والقلم
يعلم الأجيال ويتعلم
وفي الليل تراه فارس ً
يمتطي صهوة الصبر
في قلبه إصرار وعلى كتفه بندقية
وأمام عينيه شهادة أو وطن وهوية
وعلى رأسه تاج وطن وشعاع
يحرس ما تبقى من الأرض السليبة
والوطن المباع !!!!؟؟؟؟؟؟
تراه ليلا بعصابته الخضراء
بكوفيته السوداء ... الحمراء تلثم
يحمل في الصدر هما ؟؟؟
لكنه منهمك دوما ....
يرسم خارطة الغد الآتي
ويقرأ سورة الأنفال
موقنا أن الفجر سينبلج
إذا ما نطق الصمت العربي يوما
والحجر الأصم لأجل عطاءه تكلم