كُــلــنــا غـــــزه ،،، وذلك أضعفُ الإيمان

[samoura]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










الأرض ُ لـــنـــا

والــقـُـدسُ لـــنــا

والله بـِـقــوَتـِـهِ مـَـعــنــا

وجـُـمـُـوعُ الـكـُـفــرِ قـَـد اجــتـَـمـَـعــت

كـَـي تـَـهـْـزِمـَـنــا ،،، لـَــن تـَـهــزِمــنـــا

لـَــن تـَـهــزِمــنـــا

بسم الله الرحمن الرحيم

شاهدنا ونشاهد جميعاً بلا شك ما يحدث لغزة ولأهلنا ولإخواننا هناك من رجالٍ وشيوخٍ ونساءٍ وأطفال ، ورأينا صور المجازر والفظائع التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني الغاشم في حق البشر والشجر والحجر ، بل وحتى بيوت الله المكرمة والمقدسه حيثُ قُصف أكثرُ من 12 مسجداً حتى الأن ، وكان الأشد من هذا كلهِ إيلاماً هو الصمت بل التواطؤ العربي من بعض الحكومات الظالمة المستبدة في دولنا العربية التي ترفض شعوبها بأسرها ما يحدث لغزة ولأهل غزه ، ولكنها وبكل أسفٍ مغلوبة ٌ على أمرها بدورها ولا تملك شيئاً لتقوم به سوى الإحتجاج والتظاهر والتعبير عن الغضب والتضامن بكل الصور المتاحةِ والممكنه ..

ونحنُ هنا لن نعتب على الشعوب العربية نظراً لأن حالها ما كان ليكون كما هو الأن لو أنها كانت الآمرة وصاحبة الرأي والإرداه ، فنحن جميعاً نعرف القمع والإرهاب الذي ترتكبه الكثير من الحكومات ِ العربية في حق شعوبها الرافضة كل الرفض لسياساتها في الكثير من المجالات ، ولصمتها المريب والمُخزي إزاء ما يحصلُ في حق إخوانهم ومقدساتهم في فلسطين وغزه والكثير من بلدان العرب والمسلمين الأخرى ،ولم يُقدم أيٌ من حكامنا العرب رعاهم الله وحفظهم حتى على مجرد إستدعاء سفيره في إسرائيل للدول التي لديها علاقاتٌ متبادلة مع الكيان الصهيوني بالطبع أو ترحيل السفير الصهيوني ، أو إيقاف العلاقات التجارية والإقتصادية وتبادل الطاقة بينها وبين ما يسمى بإسرائيل !!

هذا الحدثُ وما سبقهُ من أحداثٍ عديده وضح لنا بشكلٍ قاطعٍ وجلي بأن السلامُ ما هو إلا خرافةٌ ومهزله ، ومسمىً مُلطفٌ ومجمل للذل والعار والخزيان ، فأي سلامٍ ذاك الذي يجريه الجسد مع السرطان في داخله ، وهل يهدفُ المرضُ الخبيثُ سوى إلى تدمير الجسد وقتل صاحبه !!

إذن ، لا خيار سوى في المقاومة والجهاد فقط لا غير ، وبغض النظر عن توجهاتنا وإعتقاداتنا لمختلفه ، فعلينا جميعاً أن نتحد وأن نقف صفاً واحداً مع المقاومة الإسلامية الباسلة في غزه ، علينا جميعاً ان نقف مع حماس صفاً واحداً وأن ندعو لهم بالنصر والتمكين والتأييد من الله عز وجل ، وأنا كفلسطينيٍ لم أكن يوماً حزبياً ولم أكن مع هذا ضد ذاك وإنما كنت دوماً مع الله ومع وطني ومع شعبي وفقط ، ولكنني اليوم أصرخٌ وبأعلى الصوت ومن داخل القلبِ قائلاً

كـُـــلـــنـــا غــَـــزه

كـُـــلـــنــا حــــمـــــــاس


هذا الموضوع البسيط هو تعبير منا جميعاً عن وقوفنا وتأييدنا لشعبنا الفلسطيني الباسل في غزه ، هذه رسالتنا عبر عالم الإنترنت وعبر منتدانا لهم بأننا معكم ، وبأننا لن ننساكم ، وبأن غزة لم ولن تموت ، وبأنها حيةٌ في قلوبنا وصدورنا أجمعين ، هذه رسالةٌ مفادها كلمتان وبكل إختصار

كـُـــلـــنـــا غــَـــزه


لذا

من كان لديه كلمةٌ ، جملةٌ ، أو حتى مُجردُ حرف

خاطره

صوره

أنشودةٌ أو أغنيه

تصميم

توقيع

أو أي شيءٍ من أجل إخواننا في غزه ، فليشاركنا بها هنا

وليكن هذا مهرجاننا الحافل في منتدانا وفيما بيننا

من أجل غزه

وذلك أضعفُ الإيمان.

منقوول مع بعض التعديلات

[mrarabi]

اللهم أسألك يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بنور وجهك الذي ملأ اركانه العرش أسألك
بقدرتك التي قدرت بها على كل خلقك و برحمتك التي و سعت كل شىء لا اله الا انت
أنصر اخواننا في غزة ووحد صفهم و أجمع شملهم و أجعلهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا اللهم اعزهم بعزك يا من لا مذل لمن تعز و انصرهم على من عاداهم و اعلوا رايتهم اللهم عجل لهم بالنصر اللهم فك أسراهم و أشف مرضاهم و أرزقهم انك على كل شىء قدير و صلي اللهم على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
اللهم آمين.

ادعوا لأخواننا في غزة.

mrarabi من القلب الى القلب .

[gatboulerbah]

في الحديث عن البُكاءِ




ماذا ورثنا، نحن العرب، عن أسلافنا القُدامى؟ يبدو أنّ الإجابةَ المناسبةَ لواقعنا هي أنّ التّركةَ التي ورثنا لا تتجاوز "قِفَا نَبْكِ". منذ خمسين سنةٍ، ونحن نبكي من كثرةِ انكساراتنا رغم ما أوْهَمَنا به الغربُ الاستعماريُّ من استقلالٍ وَرَقيٍّ.

خسرنا كلّ شيءٍ ونحن مستقلّون، بل انكسرت أحلامُنا القومية ونحن نلوكُ "عِلْكةَ" الحريّةِ ونجترُّ الماضي السعيد، هل قلتُ مستقِلُّون؟ نعم نحن مُسْتَقِيلُون... عَوَّلْنا على نُخبِنا الفكريّةِ، فملأت عقولَنا بأكداسِ النظريّات السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية التي جلبت من وراء البحارِ وأدخلتنا بها متاهةَ البحثِ عن الذّاتِ التائهة، عوّلنا على قياداتنا القومية في استنهاضِ الشعوب من سُباتِها الوطنيِّ، فإذا بها تُدجِّنُ فينا مفاهيمَ الوطنية والعزّة والكرامة من باب الإيمان بالتواصل مع الآخر والاعتدال في التعامل معه والتسامح وضبط النفس.

عوّلنا على ثرواتنا الوطنية فإذا بها تتسلّلُ كالسارِقِ من أيدينا إلى غيرنا وتعودُ إلينا قنابلَ وصواريخَ وطائراتٍ تذبحُ ما بقيَ فينا من رميمِ الأرواحِ. فعلنا كلَّ ذلك ونحن نبكي وُقوفًا على الأطلالِ.

***
لا أُخفي أنّي صرتُ أشكُّ في صفاءِ سُلالةِ العربِ. بل إنّي أزعم أنّ سُلالتَنا هجينةٌ، سلاسِلُ سُلالتِنا الجينيّةُ غير صافيةٍ، لا بل أكادُ قول إنّها مليئةٌ بالتشوُّهاتِ الأخلاقيّة والفكريّةِ والسلوكيّةِ والزَّعاماتيّة. كيف يمكن، بالله عليكم، لشعوبٍ كتب أسلافُها "الخيل والليل والبيداء تعرفني.." و"متى بلغ الفِطام لنا رضيع تخر له الجبابرُ ساجدينا"، كيف يمكن لأحفاد هؤلاء أن يتنازلوا عن حقوقِهم بالمجّان ويسمحوا للأعداء بتقتيل رعاياهم وهم يدخِّنون النارجيلا ويشربون الويسكي احتفالاً برأس العامِ ؟

كيف يمكن لأحفاد هؤلاء أن يُغْلِقوا معابرهم مانعين المُصابين بنيران أعدائنا من التداوي؟ كيف يمكن لأحفاد هؤلاء أن يزجّوا بمواطنيهم في حرب غير متكافئة القُوى ويكتفون بالتهديد اللفظويِّ؟ إنّي أكادُ أجنُّ من انكساراتي، أكادُ أُجنُّ وأنا أشاهدُ بعضَهم يشرب دماءَ الأبرياء التي أسالتها قنابل إسرائيل وأمريكا ويُقايِضُ بها على البقاء في كرسيِّه؟ لقد جُنِنْتُ، أو هكذا يبدو لي الأمرُ الآن.

***
السيناريو معروفٌ: غزّة انفصلت عن رام الله، وكلتاهما محتلّتان، وانفصال غزّة "وهو خطأ تاريخي ارتكبته حماس" أشعل الغيضَ في رأسِ السيد عبّاس، فانتقل إلى القاهرة وأخافَ مُبارك من خطر تنامي قوّة حماس الإسلامية على أمن مصر، ولأنّ مبارك حريصٌ على عرشِ مصرَ، فقد استقبل ليفني في بيتِه، ومن بيته بالقاهرة انطلقت أوّل إشارة لغزوِ غزّةَ وإعادتها إلى بيت طاعة السيد عبّاس، ومن ثمّة سيبدأ بثُّ مسلسلِ المفاوضات، ونحن نعرفُ أبطالَه، ولكنّا سنبكي على سوء مصائرهم ...


(منقول)

[انور 06]

شكرا اختي سموره وبارك الله فيك

[سلاف26]

اللهم لا تدع لهم دبابة في البر الا فجرتها ولا طائرة في الجو الا اسقطتها
ولا سفينة في البحر الا اغرقتها ولا جندي من جنودهم إلا أهلكته وأحرقته

يا الله كن لهم فلا مغيث لهم سواك
يا الله أنت المعين لهم يوم أن قل المعين
يا الله انت الناصر يوم أن قل ناصرهم
اللهم أجبر كسرهم وارحم ضعفهم وانصرهم على من عاداهم ..
اللهم اشفِ مرضاهم وارحم موتاهم ولا ترحم من عادانا وعاداهم ..
اللهم أنهم بلا غذاء فأطعمهم وبلا دواء فاشفهم وبلا ماء فاسقهم ..
اللهم انهم في الظلام فنور قلوبهم ويسر دربهم واحفظهم بحفظك ..

((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ))

[samoura]