وقفة مع آية و حالنا المعاصر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقفة مع آية و حالنا المعاصر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-17, 12:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tab51
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية tab51
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse وقفة مع آية و حالنا المعاصر

بسم الله الرحمن الرحيم.

يقول الله عز و جل في كتابه العزيز:

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾..


ويشري هنا معناها يبيع. فهو يبيع نفسه كلها لله؛ ويسلمها كلها لا يستبقي منها بقية، ولا يرجو من وراء أدائها وبيعها غاية إلا مرضاة الله. ليس له فيها شيء، وليس له من ورائها شيء. بيعة كاملة لا تردد فها ولا تلفت ولا تحصيل ثمن، ولا استبقاء بقية لغير الله.. والتعبير يحتمل معنى آخر يؤدي إلى نفس الغاية..
يحتمل أن يشتري نفسه بكل أعراض الحياة الدنيا، ليعتقها ويقدمها خالصة لله، لا يتعلق بها حق آخر إلا حق مولاه. فهو يضحي كل أعراض الحياة الدنيا ويخلص بنفسه مجردة لله. وقد ذكرت الروايات سببا لنزول هذه الآية يتفق مع هذا التأويل الأخير:
قال ابن كثير في التفسير: قال ابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعكرمة وجماعة: نزلت في صهيب بن سنان الرومي. وذلك أنه لما أسلم بمكة، وأراد الهجرة منعه الناس أن يهاجر لماله، وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر فعل؛ فتخلص منهم، وأعطاهم ماله؛ فأنزل الله فيه هذه الآية؛ فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة، فقالوا له: ربح البيع. فقال: وأنتم. فلا أخسر الله تجارتكم. وما ذاك ? فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه الآية.. ويروى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: ( ربح البيع صهيب ).. قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الله بن مردويه، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا جعفر بن سليمان الضبي، حدثنا عوف، عن أبي عثمان النهدي، عن صهيب، قال: لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت لي قريش: يا صهيب. قدمت إلينا ولا مال لك؛ وتخرج أنت ومالك ? والله لا يكون ذلك أبدا. فقلت لهم: أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني ? قالوا: نعم! فدفعت إليهم مالي، فخلوا عني، فخرجت حتى قدمت المدينة، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ( ربح صهيب.. ربح صهيب ).. مرتين..
...هذا حال الرعيل الاول من الامة الاسلامية ,ضحوا بالنفس و النفيس و وصلوا الى القمم و قادوا البشرية كل البشرية قرونا طوالا ,و استحقوا الاحترام و العزة ...اما الآن و قد تخلينا عن قيمنا النبيلة و ديننا الحنيف اصابنا ما اصابنا من ذل و مسكنة و ضعف و اهانة من طرف القاسي و الداني ....حتى اصبحت مقدساتنا تداس و تهدم و اخواننا في كل مكان يذبحون و يشردون و نحن نلهو و نلعب و نتفرج , و نأكل كما تأكل الانعام؟ فهل من صلاح الدين جديد؟
....فإلى متى و حالنا هكذا ؟









 


قديم 2010-03-17, 12:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سمسار92
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سمسار92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووررررررررررر حول










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعاصر, حالنا, وقفة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc