مقال مهم ورائع يلمس الواقع
كل ماورد في المقال صحيح وأكثر الفرضيات هي نتائج الثورات السابقة التي هي في نظر الغرب هي انتقال الحكم إلى جماعات اسلامية أخطر على المصالح الغربية من الأنظمة الاستبدادية .
كما أن سوريا لا تتوفر على المغريات التي تدفع الدول بجيوشها لأجلها عكس ليبيا والعراق . بينما مصر وتونس فقد كانت الدول الغربية معارضة للثورة وجاءت فوق إرادتها
الدول الكبرى تتلاعب بالثورة السورية وصارت تلعب الأدوار التمثيلية عليها فمرة تعارض روسيا ومرة أمريكا ومرة فرنسا .تعترض.على تسليح المعارضة ويظهر في الأفق أنهم متفقون جميعا على الابقاء على الوضع الحالي . حيث لا نجاح للمعارضة ولا استقرار للسلطة الحاكمة وهنا تستطيع الدول الكبرى بيع أسلحتها وتمرير مشاريعها الكبرى وحماية أمن اسرائيل أكثر
الشعب السوري المسكين لا يستهل كل هذا التهجير والقتل والمؤامرات
ولقد أظهر السوريون صبرا كبيرا وقوة هائلة على التحمل سواء كانوا معارضة أو موالاة
المعارضون استطاعوا مواصلة التظاهر والخروج رغم آلة القمع والبطش والمؤامرات والمؤتمرات لأكثر من سنة
الموالون للنظام استطاعوا الصمود حول قيادتهم ولم تحدث لهم أي انشقاقات ذات اهمية لا في الجيش ولا في الديبلوماسية ولا في الاعلام رغم كل المؤامرات والضخ الاعلامي والمؤتمرات والمؤامرات والتحريض المذهبي من طرف بعض من يسمون بالعلماء
ما بقي للإخوة في سوريا غير ان يقبلوا بعضهم البعض ويجلسون الى طاولة الحوار مع مصالحة وطنية شاملة وهذا هو الحل الوحيد
ولتكن الجزائر قدوتهم في ذلك فبعد 20 سنة و200 ألف قتيل عادوا للمصالحة
والله يجيب الخير