الدعوة إلى اليأس ؟؟؟؟؟؟؟؟

[el-hocine]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

• كنت قد شاركت في الرد على موضوع حول ظاهرة انتحار التلاميذ، و لاحظت أن أحد الإخوان جمع أخبار الإنتحار من مختلف الصحف و نشرها في رد لنفس الموضوع ، و قد هالني ذلك فرددت عليه بهذه المشاركة التي أعيد نشرها هنا كموضوع مستقل يستحق المناقشة و هو حول ظاهرة الدعوة و ترويج اليأس في المجتمع

أخي الكريم
أدعوك لتقوى الله بأن تكف عن نشر هذه الأخبار كونها من أهم ما يساهم في نشر الظاهرة

فما الفائدة التي نجنيها عند سماعنا لتلك التفاصيل إلا أن تزيدنا يأسا و هما و تشجع اليائسين منا للإقتداء بها

صدق الله العظيم عندما حرم نشر الفاحشة بالإعلان عنها كون مثل تلك الإعلانات هي التي تخفف من وطئ فداحتها على النفس و تشجعها على تقليدها و تمعن كيف أن الظاهرة انفجرت مرة واحدة و تساءل لماذا؟ ، ألا يكون السبب هو الإعلام الذي من فرط ما تداولها شجعها على الإنتشار؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم يا أخي الكريم هذه حقيقة نعيشها ، فمثلا لم تنتشر ظاهرة الحرق بالنار إلا بعد أن زينها الإعلام لليائسين عوض أن يزرع فيهم الأمل ، و لتفهم أكثر ما أعنيه تمعن مع هذه الملاحظة

شاب يقرأ في الثانوية تسأله عن الهجرة و يخبرك بأنها ضمن مشاريعه المستقبلية و تسأله لماذا، فيجيب لإن المعيشة المحترمة لم تبقى في البلد ؟؟

ألا تجد ذلك غريبا و هو مقبل على الحياة و لم يختبرها بعد، و مع ذلك تجده يائس منها
كيف ؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى معي أن الإعلام هو السبب ، و أقصد بالإعلام جميع أنواعه بما فيه المناقشات اليومية بين أفراد المجتمع كالمسافرين أثناء سفرهم بسيارة الأجرة مثلا

و الغريب أن نفس الشخص الذي يروج لليأس طوال النهار في الشارع، تجده يوجه أبناءه و يدعوهم لعدم اليأس و يحرضهم على الإجتهاد و التميز و لا يقص عليهم إلا ما يشرح صدورهم و يدفعهم للنجاح و ليس اليأس

إعلامنا إعلام يدعوا إلى اليأس و لا يدعوا إلى تفجير الهمم

أكاد أجزم أن من يعيش في بلادنا سينسى جميع نقائصه و سيرى نفسه ملاك لا يخطئ أبدا و كل مشاكله إنما سببها المجتمع

[el-hocine]

ماشاء الله

مشاهدات عديدة بدون تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[amina2688]

السلام عليكم
رايت ايضا ما نشر ولكن للتوضيح فقط نشر امور كهذه ربما يساعد في نزع الظاهرة
والاخ او الاخت ان نشرت هذه الخبار فانما كان غرضه التوعية واستخراج العبر
كما انها تساعد على حصر اسباب هذه الظاهرة
شكرا لك
لا الله الا اله

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
إنما الأعمال بالنيات. و الله الموفق.