الرد على مَن يعتذرون لسيد قطب رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على مَن يعتذرون لسيد قطب رحمه الله

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-14, 04:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Thumbs up الرد على مَن يعتذرون لسيد قطب رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

قال أحمد النقيب -هداه الله للسلفية الحق-:
"بالنسبة فيه انتقادات وُجِّهَتْ لبعض كُتب للشيخ (سيد قطب) كـ (النقد الأدبي)، و(التصوير الفني في القرآن)..
وقلتُ من قبل: أنّ الكُتب التي زَلَّ فيها الشيخ (سيد) -عليه رحمةُ الله- اعتذرَ عن هذه الأشياء، وهذه طبعاتٌ قديمة، وهذه الأشياء نبَّه بها الشيخُ (بكر أبوزيد) على الشيخِ (المدخلي)، ونصحه أن يرجع إلى الطبعات المُحْدَثَة.
ولنا أخٌ من إخواننا في الهيئة العلمية للدراسات الإستراتيجية والدينية أعدَّ بحثًا قيِّمًا عن (سيد قطب) وبراءته مما نُسبَ إليه، فعندما يُطبع هذا الكتاب -إنْ شاء الله- يعني أرجو أنْ يلقَ قبولاً حَسَنًا". اهـ [ هناك انتقادات وُجهت لمؤلفات سيد قطب عليه رحمة الله هل هذه الانتقادات صحيحة؟ ]


اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي.

رد فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- على هذا التمرير، والتبرير، والتعليل العليل بل الميِّت!!

قال فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله وسدد على طريق الحق خُطاه-:
"أحد الدعاة سُئل عن أخطاء (سيِّد قُطْب)؛ فقال: إنه قد اعتذر عنها، والكتب الموجودة طبعاتٌ قديمة، وقد نبّه الشيخُ (بكر) عليه في مسألة .. فما رأي فضيلتكم؟
الذي يقول هذه الكتب طبعات قديمة هو نفسه طبعة قديمة!!، هو نفسه طبعة قديمة، ما يعي شيئًا.
لو طبعات قديمة علام لم تُهلك، ويُؤتى بالطبعات الجديدة؟!! عجيب!! يعني طبعات قديمة وموجود طبعات جديدة، والطبعات الجديدة غير موجودة والقديمة هي الموجودة؟!!
هذه -كلُّه- تمرير، وتبرير، وتعليل عليل بل ميِّت، والذي يقول ذلك بأنها طبعات قديمة هذا هو اللي طبعة قديمة، وإلا فهذا يُرجع إليه..

فين الطبعات الجديدة؟! فين اعتذارات سيد قطب؟! هاتوا لنا اعتذارًا واحدًا أنه تراجع عن سب (معاوية)، وعن سب (أبي سفيان)، وعن سب (هند) .. هاتوا.
إنما المعنى في بطن الضال! المعنى في بطن .. لأه، لا ينبغي أن يُعتذر بهذه الاعتذارات الباردة!! التي لا وزنَ لها.
إحنا أفرح ما يكون .. يا سلام .. لو وجدنا يعني إنْ سيد قطب رجع ومات على السلفية، واللهِ سنكون أكثر الدعاة دعوة إليه .. هو بين الذين ينتقدون سيد قطب، وبين سيد قطب ثأر شخصي ولا إيه؟!!
الثأر بين .. إنما مواجهتهم له على ما فعل من ضلالات وما كان من ضلالات: يسب الصحابة!، لابد أن يُنتقص وأن يُحذَّر الأمّة منه.
لكنْ (كلمة غير مفهومة): لعله تاب، أو له تراجعات واعتذارات، فين موجودة هذه؟!
أظن أفرح شيء بذلك: الإخوان، وغيرُ الإخوان، والذين يحبون سيد قطب .. لو ليه اعتذار هيقدِّمونه ولا يخفونه؟!!

هيقدِّمونه .. لو فيه طبعات جديدة .. هيقدِّمونها.
فين الطبعات هذه؟! فين الطبعات الجديدة؟! هل منعوا طبع (العدالة الاجتماعية)، و(التصوير الفني في القرآن)، أو (معالم في الطريق) أو كذا..؟!!
إلى الآن تُطبع!! بل الذي يحوز هذه الكتب؛ فقد حاز الكتب الرفيعة المستوى!! التي تُنمي الفكر!!
ما لم تقرأ كُتب سيد قطب، فأنتَ جاهلٌ بالواقع -على قولهم-!! فمَن ادّعى شيئًا فالبيّنة عليه..
إذا كان سيد قطب قد رجع -هذه دعوى من القديم تُقال- إذا كان سيد قطب قد رجع عن هذا؛ فلابد من دليلٍ على الرجوع، إنما رجع عند المشنقة! رجع ما أدري عند إيه؟!
حتى لو رجع عند المشنقة، وقال: تبتُ مما كنتُ أنا عليه .. هاه؟ وثبت هذا، وسُجِّل هذا، وَوُجد -وهذا طبعًا غير موجود- لكنْ لو افترضنا .. فطالما أنّ كُتبًا تُطبع وتُداول لابد من بقاء الردِّ عليها؛ لأنك ترد على كُتب موجودة، ترد على فكر إيه .. موجود.
فمسألة الاعتذار وكذا إلى آخره، هذا لا يُنتبه إليه، حتى ولو قال الشيخ (بكر) -رحمه الله تعالى-، حتى ولو قال ذلك، إما أن يأتي بدليلٍ، وإما أن يكون واهِمًا .. حتى الشيخ (بكر)، حتى الشيخ (ابن باز)، حتى الشيخ (العثيمين)..
كلُّ مَن يأتي بشيء لابد من الدليل عليه، وإلا قد يَهِم الإنسان: الصحابي يَهِم، فضلاً عن العالِم، وليس هذا انتقاصًا للعالِم، إنما هو عدمُ المتابعة إلا بدليلٍ.
(ابن عباس) قال النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوج (ميمونة) وهو مُحْرِمٌ، وإنما تزوجها وهي حَلال .. وَهِمَ (ابن عباس).
(ابن عمر) -كما عند البخاري- قال: بأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتمرَ أربع عُمْرات، كل هذه العُمْرات في رجب. قالت عائشة: رحمَ الله أبا عبدالرحمن -يقول: إحداهنّ في رجب- تقول عائشة: رحمَ الله أبا عبدالرحمن، فما اعتمرَ النبي عُمْرَةً إلا وكان معه، وما اعتمرَ النبي في رجبٍ قط!
فممكن الإنسان يَهِم، حتى لو الشيخ فلان أو عِلّان .. المشايخ -كلُّهم- علّمونا إيه؟ علّمونا -كما علّمنا النبيُّ-: البيِّنة على المُدَّعِي، واليمين على مَن إيه؟ على مَن أنكرَ.
على فكرة يا إخوان أفرح الناسُ -لو كان هذا موجودًا- أفرح الناس برجوع سيد قطب هم الذين ينتقدون سيد قطب، إنما أهلُ العصبية سوف يكونون أكثر الناس تبرءًا من سيد قطب!
لو ظهرت توبة سيد قطب ورجوعُه سوف يتبرؤون!! ليه؟ لأنهم ما تبعوا سيد قطب إلا على هذا المنهج، فلو تبرأَ سيد قطب من هذا المنهج .. قالوا: لا، لا، لا، لا ... لأ، لم يتب .. لأ، لأ .. كَذِب .. كَذِب هذا .. كَذِب هذا .. كَذِب، لم يتب ولم يرجع، كَذِب..
ولهذا قل لهم كده: إنْ هو اعتذر.. يقولون لك: اعتذر عن إيه؟! سيد قطب اعتذر عن إيه؟! اعتذر عن حق؟!! دا هذا هو الحق بعينه!!
ولهذا أحد الدعاة السلفيين الكبار: (عدنان عرعور) -الذين يدّعون السلفية- (عدنان عرعور) لما سُئل عن كُتب التوحيد التي تنصح بها.. أول كتاب نصح به: (معالم في الطريق)!! لسيد قطب.
فمعروف إنْ هؤلاء لو تاب سيد قطب ورجع سوف يقولون: لا، لا، لا، لا .. لا يُمْكِن أن يتوبَ.
فمسألة إن يجي الدعاة السلفيين يقولون لك: لعله، وهذه طبعات قديمة؛ فهذه الاعتذارات الباردة التي لا قيمةَ لها، ولا وزنَ لها، ولا بيّنة عليها، لا داعي لها .. لا داعي لها.
أنتَ داعي سلفي لابد أن تغار على أعراض الصحابة، وتغار على أعراض السُّنة، لا تأتي إلى رجل لم يكتب في السُّنة ورقةً واحدةً وتلتمس له الاعتذارات حتى لو قال الشيخ (بكر)، حتى لو قال غيرُ الشيخ (بكر)، أو كذا.
فإنّ الشيخَ (بكر) يُطالب بالبيّنة، يُطالب بالبيّنة، فإنْ قدَّمَ البيّنة فعلى العين وعلى الرأس، وسوف نكون أفرح الناس برجوع سيد قطب، وإلا فلا يُتابَع أي أحد على الإطلاق، وقد يَهِم الشيخ (بكر)، وقد يَهِم مَن هو أعلم من الشيخ (بكر)، وقد يَهِم الصحابي، كلُّ هذا علّمنا إياه الشيخ (بكر)، وغيرُ الشيخ (بكر) أنّ الحُجة في الدليل: يمين .. شمال، هي الحُجة في الدليل، الصحابي يُحاكَم للدليل، التابعيّ يُحاكَم للدليل، العالِم يُحاكم للدليل.
دعونا بئه نخرج من ربقة التقليد والعصبية وهذه الأشياء، الإنسان إذا أحبّ شخصًا نافح ودافع حتى ولو كان على خلاف الـ إيه؟ على خلاف السُّنة!!
لأ دا إحنا أتباع دليل، ومواقفنا مع الأشخاص مواقف دليل، ولهذا قد ترد على الشخص اليوم، طَب لو تاب غدًا، لو تاب غدًا هو حبيبُكَ أخوكَ، إنْ تابَ عن معصيته، وإنْ رجع عن بدعته، بالعكس أنتَ أفرح الناس برجوعه.
أهل السُّنة والجماعة -يا إخواني- لا يحقدون، ولا يحسدون أحدًا، ولا يجعلون في صدروهم شيء لأحدٍ أبدًا.
أهل السُّنة والجماعة تعامُلهم مع النصوص .. هو بينكَ وبين (ابن باز) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (الألباني) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (ابن تيمية) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (أحمد) رَحِم؟!
ولهذا أهل السُّنة والجماعة لا يتطاولون على أكابر الأمّة وعلمائها .. اللي يُقال: هؤلاء غُلاة تجريح!! .. تجريح في مين؟!! سمعتهم جرَّحُوا (ابن باز) مرَّة؟! سمعتهم جرَّحُوا (الألباني) مرَّة؟! أمّا جرَّحُوكم أنتم.. نعم.
لما تجلس مع داعية، تقول له: أنتَ كتبتَ في الحاكمية على منهج (سيد قطب)، و(المودودي)، يقول: لأ، ما أنا حذفته من الطبعات الأخيرة، وإنْ كنتُ مقتنعًا أنّ ما قاله حق!!
ألّا طب لما انته مقتنع إنْ ما قاله حق، لماذا حذفتَ الحق؟! لماذا حذفته؟! ليه؟!
عشان إذا قعد مع (سلفيّ) يقول لك: أنا خلاص، (شِيلْت) كلام (سيد قطب)، وإذا قعد مع (إخوانيّ) -واخد بالك- يقول: لا، واللهِ (سِبْتُه) تركته بس للمصلحة يعني؛ فإنّ بعضَ الناس لا يفهم، وقد قال: حدِّثوا الناسَ بما يعرفون .. إن كلام سيد قطب .. لا يتحمل الحق الذي عند سيد قطب كل أحد، ولهذا يرفعون كلام سيد قطب..
ليه؟!
أصل إحنا مش قادرين نفهمه!! إنما كلام (أحمد) موجود، كلام (ابن تيمية) موجود، كلام (أبو بكر) موجود، كلام (عمر) موجود..
إنما إحنا ما نتحملش الحق اللي عند سيد قطب!! حق أبلج! واضح! أبصارُنا لا تقوى على رؤيته!! لأنه هو حذف -مع إن ما قاله هو الحق-.
أنتَ أحد أمرين دلوقتي: يا إنكَ متلاعب بالدين!! تجعل دينكَ .. تُرضي الناسَ.
يا إنكَ الآن على طريقتي وعلى منهجي وكذا؛ فاكتبْ الصِّدقَ.
فلمّا يُحذَّر من أمثال هؤلاء، يُقال: غُلاة تجريح!! لأ، بل هم أئمة تجريح، أئمة تجريح: إذا كانوا يُجرِّحون المجروح ومَن يستحق أن يُجرَّح، هؤلاء نَصَحَةُ الأمّة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدينُ النصيحة)، وأنصح ما يتحقق ويجب على العالِم أنْ ينصحَ هذه الأمّة يا إخواني، مش يقول لهم: تعالوا كلوا، واشربوا، والبسوا، وحاسبْ .. اوعه فلان هيقتلك!!
أنصحُ ما يكون، وأوجبُ ما يكون النصح ما تعلّق بالدفاع عن دين النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتحذير ممن يُلبِّس على الناس دينَ النبي -صلى الله عليه وسلم-، وممن يُحرِّف، وممن يريد أن يجعل البدعة والسُّنة سواء: الذي يريد أن يجعل البدعة والسُّنة سواء .. والمبتدعة والسُّنِّيِّين سواء تحت مظلة دعوة إيه؟ الرفق، واللين، ونجيبهم، ومعاهم، وكذا وكذا .. لأ، لا، لا، لا، لا، هذه ليست دعوة السلف الصالح..
دعوةُ السلف الصالح: البدعةُ ما وراء النهر، والسُّنة ما كان بين يديكَ .. -واخد بالك-.
البدعة هناك، وأنتَ هنا .. مالكَ وللبدعة يا رجل؟! مالكَ وللبدعة، فمَن آوى مُحْدِثًا: دافع عنه، وآواه، ونشر كُتبه، ومرّر عباراته، ومرّر ضلالاته ..
و(سيد قطب) الحقيقة هتلاقيه منين ولا منين؟!! تُرَقِّعُ له إيه ولا إيه؟!! تُرَقِّعُ إيه؟! هذا مُهَلْهَلٌ!! هذا مُهَلْهَلٌ!! ما في يا رجل شيء يُمدَح من أجله أصلاً!! ما يُمدَح من أجله .. سبحانَ الله!!
طيِّب نكتفي بهذا القَدْر، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبدالله ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين." اهـ [هل سيد قطب اعتذر عن أخطائه؟]

اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي.

وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.










 


قديم 2012-04-14, 16:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "










قديم 2012-04-14, 18:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي


ثناء بكرأبوزيد على سيد قطب
وأعتذر عن تاخر الجواب , لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل, وإن تداولها الناس
لكن هول ما ذكرتم, دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه,
فوجدت في كتبه خيراً كثيراً, وإيماناً مشرقاً, وحقاً أبلجاً, وتشريحاً فاضحاً لمخططات الأعداء للإسلام, على عثرات في سياقه, واسترسال بعبارات ليته لم يفُه بها, وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر, والكمال عزيز.
والرجل كان أديباً نقادة, ثم اتجه إلى خدمة الإسلام, من خلال القرآن العظيم, والسنة المشرفة, وسخر قلمه ووقته ودمه في سبيلها, فشَرِق بها طغاة عصرهوأصر على موقفه في سبيل الله تعالى, وكشف عن سالفته,.. وطُلِب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار, وقال كلمته الإيمانية المشهورة: إن أصبعاً أرفعه للشهادة, لن أكتب به كلمة تضارها, أو كلمة نحو ذلك
فالواجب على الجميع الدعاء له بالمغفرة والاستفادة من علمه وبيان ما تحققنا خطأه فيه
وإن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه, ولا هجر كتبه


واعتبر -رعاك الله- حاله بحال أسلاف مضو, أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني, كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- مالديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة, وانظر ((منازل السائرين)) للهروي- رحمه الله تعالى- ترَ عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم – رحمه الله تعالى- يعتذر عنه أشد الاعتذار, ولا يجرِّمه فيها, وذلك في شرحه((مدارج السالكين))


منقول من رسالة مطولة بعث بها الشيخ بكر للشيخ ربيع

بارك الله في الجميع










قديم 2012-04-14, 18:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
zianemohamed
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية zianemohamed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت الينيلية تورتنا نور الله دربك ..ليت الباحثين عن الحق يسلكون هذا المسلك بعيدا عن العصبية المقية والنية الخبيثة ويجعلون نصب أعينهم هدفا واحدا هو الوصول إلى الحق...
لقد قرأت للرجل أكثر من 10كتب فوجدته صادق الإيمان لا يخشى في الله لومة لائم..يريد أن يعيش للإسلام وبالإسلام..ويكفيه فخرا..أنه عاش لهذه الفكرة..ومات..وحينما بعث إليه عبد الناصر يدعوه للتوبة عما يكتب ..رفض وقال ماكان لهذه السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله أن تكتب ما لا يرضي الله أو كما قال...وعندما بعث إليه بمن يلقنه الشهادة بعد حكم الإعدام قال للرسول..أنتم تأكلون الخبز بلاإله إلا الله ونحن نموت من أجل لا إله إلا الله..فأخطاء الرجل لو وضعت في بحر حسناته لذابت كما يذوب الملح..فعلينا أن نظن بالمسلمين خيرا..ونوجه سهامنا لأعداء الإسلام..ولنتق الله في إخواننا...
أختي من أسباب إثارة هذه الأحقاد بين المسلمين دوافع كثيرة وراءها أعداؤنا وجهلنا وتعصبنا...وابتعادنا عن مفهوم أدب الاختلاف..وعن قراءة الزهديات والرقائق...لقد قست القلوب...نسال الله العافية..










قديم 2012-04-14, 19:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف - والسنة والسلف منهم براء - لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!

فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !!

لأدنى مخالفة - وأحياناً بلا مخالفة - أو خلاف - بحق وبغير حق - يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون - في سبيل ذلك - أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!

أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!

يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة .. وهذا كله ? خسئوا وكذبوا ? كما قال ابن عباس!!

ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها - بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير - بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!

يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان - وليس مع الحق - حيثما دار .. لذا تجدهم - دون غيرهم - من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!

فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد - لم يعرفه التاريخ من قبل - جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!

وهم - بحق - بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

منقول...










قديم 2012-04-15, 12:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
[size=4.5]الشيخ ابن باز رحمه الله


ماقرأت تفسير سيد قطب (في ظلال القرآن).. لكن قرأت شيئا منه .. والتفسير عظيم ومفيد .. لكن لايخلو من أخطاء
[/size]

اقتباس:
[size=4.5]الشيخ ابن جبرين حفظه الله

هناك قوم اشتغلوا ببعض الأموات مثل سيد قطب وحسن البنا .. الواجب أن تلخص أخطائهم ويستفاد من بقية علمهم .. الجبرين
[/size]


اقتباس:
[size=4.5]
فتوى سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين عن سيد قطب وحسن البنا رحمهما الله بعض الشباب يبدعون الشيخ سيد قطب وينهون عن قراءة كتبه ويقولون أيضا نفس القول عن حسن البنا ويقولون عن بعض العلماء أنهم خوارج وحجتهم تبيين الأخطاء للناس ، وهم طلبة حتى الآن , أرجو الإجابة حتى إزالة الريب لنا ولغيرنا حتى لا يعم هذا الشيء .

الجواب :

الحمد لله وحده ... وبعد

لا يجوز التبديع والتفسيق للمسلمين لقول النبي (صلي الله عليه وسلم) : (من قال لأخيه يا عدو الله وليس كذلك حار عليه) ، وفي الحديث : (أن من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما) ، وفي الحديث: (أن رجلا مر برجل وهو يعمل ذنبا فقال والله لا يغفر الله لك . فقال من ذا الذي يتألي علي أني لا أغفر لفلان ، إني غفرت له وأحبطت عملك).

ثم أقول إن سيد قطب وحسن البنا من علماء المسلمين ومن أهل الدعوة وقد نصر الله بهما وهدي بدعوتهما خلقا كثيرا ولهما جهود لا تنكر ولأجل ذلك شفع الشيخ عبد العزيز بن باز في سيد قطب عندما قرر عليه القتل وتلطف في الشفاعة فلم يقبل شفاعته الرئيس جمال ـ عليه من الله ما يستحق ـ ولما قتل كل منهما أطلق على كل واحد أنه شهيد لأنه قتل ظلما ، وشهد بذلك الخاص والعام ونشر ذلك في الصحف والكتب بدون إنكار ثم تلقى العلماء كتبهما ، ونفع الله بهما ولم يطعن أحد فيهما منذ أكثر من عشرين عاما وإذا وقع لهم مثل ذلك كالنووي والسيوطي ، وابن الجوزي وابن عطية ، والخطابي والقسطلاني ، وأمثالهم كثير ، وقد قرأت ما كتبه الشيخ ربيع المدخلي في الرد على سيد قطب ورأيته جعل العناوين لما ليس بحقيقة ، فرد عليه الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ وكذلك محامل على الشيخ عبد الرحمن وجعل في كلامه أخطاء مضللة مع طول صحبته له من غير نكير .. وعين الرضا عن كل عيب كليلة ..... ولكن عين السخط تبدي المساويا

قاله وأملاه : عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
[/size]


اقتباس:
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله :
كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .

وإني إذ اسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا } فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .

وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم.

والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .

وختاما لا يسعني إلا أن اذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله ) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .

وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


قاله / حمود بن عقلاء الشعيبي
16/5/1421هـ



اقتباس:
[size=4.5]رأي الشيخ محمد حسان في سيد قطب....

ما رأيكم في مقالات الشهيد -بإذن الله- سيد قطب لماذا أعدموني؟

الجواب :

(( هو قيد بكلمة (بإذن الله) والتقييد دقيق لأننا ذكرنا قبل ذلك بأنه لا ينبغي أن نحكم في الدنيا بالشهادة لأحد أبداً ولو مات بين أيدينا في ميدان القتال، وإنما نقول: نرجو الله -عز وجل- أن يكون من الشهداء وبإذن الله نرجوه أن يكون عنده من الشهداء، هذا كلام مهم جداً؛ لأن كلكم يعلم قصة الرجل في الصحيحين الذي مات في ميدان القتال وكان قائد الميدان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأثنى الصحابة على بلائه ثم قال -عليه الصلاة والسلام- : (هو في النار)) إلى آخر الحديث المشهور المعروف.

فنسأل الله -عز وجل- أن يجعل الشيخ سيد قطب -رحمه الله- عنده من الشهداء فهو الرجل الذي قدّم دمه وفكره وعقله لدين الله -عز وجل- نسأل الله أن يتجاوز عنه بمنه وكرمه، وأن يغفر لنا وله وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، وأنا أُشهد الله أني أحب هذا الرجل في الله مع علمي يقيناً أن له أخطاء وأنا أقول: لو عاملتم يا شباب شيوخ أهل الأرض بما تريدون أن تعاملوا به الشيخ سيد قطب فلن تجدوا لكم شيخاً على ظهر الأرض لتتلقوا العلم على يديه لأن زمن العصمة قد انتهى بموت المعصوم محمد بن عبدالله وكل كتاب بعد القرآن معرض للخلل {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا}. لذا فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه وأقول ومَن مِن البشر لم يخطئ؟ (فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وأذكر يوم أن كنت أدرس لطلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم ويوماً استشهدت بفقرة للشيخ سيد قطب -رحمه الله- فردّ عليّ طالب من طلابنا فقال:يا شيخ قلت: نعم، قال: أراك تكثر الاستشهاد بأقوال سيد قطب. قلت : وهل تنقم عليّ في ذلك؟ قال: نعم، قلت: ولم؟ قال: لأنه كان فاسقاً. قلت: ولم؟ قال: لقد كان حليقاً، فقلت: يا أخي إن الإسلام في حاجة إلى شعور حي لا إلى شعر بغير شعور، مع أنني ما كنت ولن أكون أبداً ممن يقللون من قدر اللحية بل أنا الذي أقول إن إعفاء اللحية واجب لأن الأمر في السنة للوجوب ما لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب ((اعفوا اللحى)) ((وفروا)) ((ارخوا)) الأمر للوجوب إذا لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب لكن أقول: لا ينبغي أن نزن بهذه القسمة الضيزى رجل وأسعد قلبي سعادة غامرة أخ حبيب من أخواني الدعاة الكبار ، وقال لي: بأن عنده صورة للشيخ سيد قطب وهو بلحية كثة ولكنه حلق مع هذا البلاء الذي صبّ على رأسه في السجن والمعتقل فلا ينبغي على الاطلاق أن نزن الناس والمناهج بهذا الظلم، رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه لا ننكر ذلك لكن لا ينبغي الاطلاق، أن ننسف جهد الرجل وأن نتهمه والعياذ بالله بالضلال يعني (ما نيش حسمي كتب] لن أسمي كتاباً الآن لكن هناك كتب تزيد عن المائتين صفحة تنقد سيد قطب وهذا أمر عادي جدا ما فيش فيه أي حرج لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة ثم قال بالحرف: [سيد قطب ضال مضل] هذا ظلم ظلم ظلم بشع، وبعدين كاد قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناً جانبياً في الفهرس يقول: (سيد قطب -يعني عنوان خطير جدا جدا- سيد قطب يدعو إلى شرك الحاكمية] قلت: دا الرجل ما ماتش إلا عشان القضية دي دا لم يعدم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية فهذا ظلم - يعني مجرد العنوان نفسه ظلم قمة في الظلم رجل زل في مبحث الأسماء والصفات آه نعم زل زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات وزل غيره من أئمتنا الكبار النووي -رحمه الله- الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الزركشي قصدي ابن الأثير زل في مبحث الأسماء والصفات نكفر ونضلل ونفسق ونبدع هذا منهج منحرف، الكلام دا كله مع من يشار إليهم بأنهم أصحاب المنهج الحق الصحيح إنما إوْعَ تسحب الكلام دا على المبتدعين أصلا. لا .رجل مبتدع آه نحذر منه ونوبخه ونبكته ونبين ضلاله ونبين فسقه ونبين بدعته دونما الحاجة إلى أن نبين محاسنه لا ما نبينش محاسن هو مبتدع أصلا وضال ، محاسن إيه اللي نبينها خلّ بالك من الكلام دا، الميزان دا في غاية الدقّة عشان ما تختلطش بين الأمرين إنما رجل الأصل فيه أنه على منهج أهل السنة فلا أن أظهر المحاسن وأن أبين أخطاءه برفق وأدب، بنية إظهار الحق وإبطال الباطل إنما رجل مبتدع رجل والعياذ بالله على بدع شركية أقوم يجي واحد يقول لي يا شيخ من الظلم أنك ما تبينش محاسنه لا دا من العدل ألا أبين محاسنه لو كانت له محاسن بل ينبغي أن أبين خطره وأن أحذر منه دونما التدليس على الناس بأن لهذا الرجل محاسن. واضح الفرق ، يا أخوانا بين دي ودي هذه مهمة جدا عشان ما تخلطش وتتلخبط تطلع برى وتقول الشيخ قال كذا وكذا كلام واضح جدا بيّن ، فرق بين هذين الصنفين والنوعين
[/size]


هذا بعض من كل
لا ندعي العصمة لسيد قطب او غيره والكل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم









قديم 2012-04-15, 12:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
اقتباس:
ثناء بكرأبوزيد على سيد قطب
وأعتذر عن تاخر الجواب , لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل, وإن تداولها الناس
لكن هول ما ذكرتم, دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه,
فوجدت في كتبه خيراً كثيراً, وإيماناً مشرقاً, وحقاً أبلجاً, وتشريحاً فاضحاً لمخططات الأعداء للإسلام, على عثرات في سياقه, واسترسال بعبارات ليته لم يفُه بها, وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر, والكمال عزيز.
والرجل كان أديباً نقادة, ثم اتجه إلى خدمة الإسلام, من خلال القرآن العظيم, والسنة المشرفة, وسخر قلمه ووقته ودمه في سبيلها, فشَرِق بها طغاة عصرهوأصر على موقفه في سبيل الله تعالى, وكشف عن سالفته,.. وطُلِب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار, وقال كلمته الإيمانية المشهورة: إن أصبعاً أرفعه للشهادة, لن أكتب به كلمة تضارها, أو كلمة نحو ذلك
فالواجب على الجميع الدعاء له بالمغفرة والاستفادة من علمه وبيان ما تحققنا خطأه فيه
وإن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه, ولا هجر كتبه


واعتبر -رعاك الله- حاله بحال أسلاف مضو, أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني, كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- مالديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة, وانظر ((منازل السائرين)) للهروي- رحمه الله تعالى- ترَ عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم – رحمه الله تعالى- يعتذر عنه أشد الاعتذار, ولا يجرِّمه فيها, وذلك في شرحه((مدارج السالكين))


منقول من رسالة مطولة بعث بها الشيخ بكر للشيخ ربيع

بارك الله في الجميع
اعلمي اختي الكريمة الرسالةالتي كتبها الشيخ بكر أبو زيد يستنكر فيها على ربيع المدخلي في كتابه أضواء إسلامية مآخذه على سيد قطب. وقد أحببت أن يكون بيان ذلك كما يلي :

1- لقد تكلم ثلاثة علماء كبار قد شهد لهم العوام قبل طلبة العلم والمشايخ بالاستقامة والعلم والغزير، وهم ابن باز والألباني والعثيمين، وليس خاف أن الأمة قد تلقتهم بالقبول والرضى. صحيح أنهم غير معصومين وقد يخطئ أحدهم في مسألة فقهية وليست عقدية. أما أن يجتمع ثلاثتهم على خطأ واحد وفي العقيدة والتحذير من شخص فلا يتصور أن يكون من الهوى.
هؤلاء الثلاثة أنفسهم أجمعوا على ضلال سيد قطب، ونصحوا بقراءة ردود الشيخ ربيع على مؤلفاته. وهناك غيرهم من العلماء.

2- هل تعلي اختاه بارك الله فيكي عن مصدر أو مرجع للورقات ؟؟
لعلك لاتعلم ماذا حصل بالضبط فالشيخ بكر ابوزيد تبرأ من هذه الورقات التي قام يتباشر بها الحزبيون. والقصة هي أن العلامة ربيع المدخلي ألف كتاب للرد على مؤلفات سيد قطب وارسل هذا الكتاب على عدة مشايخ منهم (الشيخ ابن باز والشيخ والالباني والعثيمين والفوزان والعباد وزيد واحمد النجمي وبكر ابوزيد ) وكلهم أبدوا إعجابهم على هذا الكتاب والذي هو بعنوان (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره) .

ثم لماخرجت هذه الوريقات وانتشرت بين الناس قام الشيخ زيد بالذهاب للشيخ بكر وأحصى عنده هذا الخطاب وحصل هذا النقاش قبل ان يصدر كتاب كامل في الرد على هذه الورقات للشيخ سيد قطب بعنوان ( الحد الفاصل بين الحق والباطل) وهي في مقدمة هذا الكتاب ما دار بين الشيخ زيد والشيخ بكر كتبها الشيخ ربيع :









قديم 2012-04-15, 12:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فقد صدرت أربع ورقات قبل سنوات نسبت إلى الشيخ بكر أبو زيد فلما سألته عنها تبرم بها وبمن نشرها، وقال لي: هؤلاء يريدون أن يفرقوا بين الأحبة.
وسأله عنها الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي فسب من ينشرها، واعتذر لدى آخرين أنها سرقت منه ونشرت من غير رضاه.
وإلى الآن لم يعترف بها رسميا ولم يرض عن طبعها ونشرها، فهي إذن بمثابة لقيط ليس لها أب شرعي.
وحق لكل عاقل أن يخجل منها؛ لأن من تنسب إليه يرفض الاعتراف بها، وحق لمن تنسب إليه أن يخجل منها؛ لأنها تذب عن باطل وعن ضال كبير جمع كبريات الضلالات المخزية ومنها الطعن في رسول من أعظم رسل الله ومن أعظم أولي العزم كليم الله ونجيه موسى - صلى الله عليه وسلّم -، ومنها الطعن في معظم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلّم- وعلى رأسهم عثمان - رضي الله عنه - بل تكفير بعضهم ورميهم بالنفاق والكذب والرشوة وشراء الذمم إلى آخر سبّه الشنيع لأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلّم- ورضي الله عنهم.
فقل ما شئت من ذم لهذه الأوراق التي سميت زوراً بالنصيحة الذهبية ونشرت في العالم بكثافة عجيبة فمن مذامها أنها أضعف من بيت العنكبوت لخلوها من الحق والعلم والعدل، فلم تنصف من طعن فيهم سيد قطب من الأنبياء وأصحاب رسول الله - r - ولم تنصف الإسلام إذ نسب إليه سيد قطب شر العقائد وأضلها من القول بالحلول ووحدة الوجود وتعطيل صفات الله، والاستهانة بمعجزات محمد - صلى الله عليه وسلّم- ومن نسبته الاشتراكية الماركسية إلى الإسلام ومن إهانته للإسلام بقوله: ((إنه يصوغ من الشيوعية والمسيحية مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما ويزيد عليهما بالتناسق والاعتدال))، إلى غير ذلك من الضلال.
ولكن أتباع كل ناعق قد جعلوا منه قديساً أعطوه مرتبة من لا يسأل عما يفعل، فمن أجله يوالون ومن أجله يعادون، فجعلوا أنفسهم في أحط مراتب البشر فلا عقل لهم يردعهم ولا ينهجون نهج الإسلام في ولائهم وبرائهم وأحكامهم ومواقفهم، وهذا شأن الرعاع في كل زمان ومكان، وبأمثالهم يحارب الرسل والمصلحون ودعاة الحق في كل زمان ومكان ومن خلالهم تبرز الأقماء فيحتلون مراتب العظماء ثم يتحول هؤلاء الأقماء إلى طواغيت يحارب من أجلهم دين الله الحق ودعاته.
وإنها لداهية دهياء أن يرتكس كثير من شباب الأمّة في هذه الهوة العميقة ثم لا ينبعث منهم من ينهنه بقيتهم من التردي في هذه الهوّة.
وأخيراً وجدت نفسي مضطراً إلى الإذن بطبع هذا الكتاب الحد الفاصل بياناً للحق ونصراً له ودمغاً لباطل سيد قطب الذي ينشر باسم الإسلام وردعاً لبغي أوليائه المناصرين للباطل والذابين عن أهله.
وكان هذا مني بعد طول انتظار لموقف منصف من بكر أبو زيد يعلن فيه إدانة من يقوم بنشر أوراقه وباسم النصيحة الذهبية ويتبجح بها فلم يفعل فاضطررت لنشر ردي بعد أن أعذرت إلى بكر أبو زيد وإلى كل من قد يعتب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 14/5/1421هـ

***********************
نص رسالة الشيخ ربيع في الرد على الورقات التي تبرء منها الشيخ بكر ابو زيد في لقائه مع الشيخ زيد بن هادي :-

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فضيلة المكرم الشيخ الدكتور بكر بن عبدالله أبي زيد
وفقه الله وأعاده الله إلى حظيرة الحق والصواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فقد وصل إلي خطابكم المؤرخ بـ20/1/1414 هـ والواقع في أربع صحائف في ليلة أربع عشرة من رمضان المبارك عام 1414 هـ أي بعد سبعة أشهر وأربع وعشرين ليلة من تاريخ كتابته لا عن طريق فضيلتكم ولكن عن طريق الحزبيين القطبيين وإخوانـهم من أهل البدع الضالين.
فإذا بالكتاب يحمل في طياته من البلايا مايندى له الجبين من الطعون الباطلة الظالمة لمن يدافع عن كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين ومنهج الأنبياء في التوحيد ومنهج السلف الصالحين.
ومن يصد عدوان المبتدعين، عن بعض النبيين والصحابة الأكرمين،وثالث الخلفاء الراشدين، وعن خلفاء بني أمية الفاتحين، والمحطمين لعروش ودول الكافرين والغائظين للروافض والزنادقة والملحدين، الذين قال فيهم رسول الله r: (لايزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش) ( ) أي الأكرمين.
لقد أساء هذا الخطاب الذي حشي وشحن بالأباطيل كل مؤمن صادق يحب الحق والكتاب والسنة ومنهج الأنبياء والسلف الصالحين، وأفرح وأنعش أهل الفتن والشغب الثائرين على الحق وأهله وعلمائه والشاغبين عليهم من كل حزبي تائه وبدعي تافه.

لقد كان سيد قطب نفسه أقرب إلى الحق والإنصاف من هؤلاء الشاغبين، حيث يقول: (إن منهج الله ثابت، وقيمه وموازينه ثابته، والبشر يبعدون أو يقربون من هذا المنهج، ويخطئون ويصيبون في قواعد التصور وقواعد السلوك. ولكن ليس شئ من أخطائهم محسوبا على المنهج، ولا مغيرا لقيمه وموازينه الثابته.

وحين يخطئ البشر في التصور أو السلوك، فإنه يصفهم بالخطأ وحين ينحرفون عنه فإنه يصفهم بالانحراف ولا يتغاضى عن خطئهم وانحرافهم – مهما تكن منازلهم وأقدارهم – ولا ينحرف هو ليجاري انحرافهم! ونتعلم نحن من هذا، أن تبرئة الأشخاص لا تساوي تشويه المنهج! وأنه من الخير للأمة المسلمة أن تبقى مباديء منهجها سليمة ناصعة قاطعة، وأن يوصف المخطئون والمنحرفون عنها بالوصف الذي يستحقونه – أيا كانوا – وألا تبرر أخطاؤهم وانحرافاتـهم أبدا، بتحريف المنهج، وتبديل قيمه وموازينه. فهذا التحريف والتبديل أخطر على الإسلام من وصف كبار الشخصيات المسلمة بالخطأ أو الانحراف.. فالمنهج أكبر وأبقى من الأشخاص) ( ).

على أي أساس توجب نشر تلك الكتب، كتب سيد قطب التي شحنت بالبدع والضلالات الكبرى والأباطيل والإنحراف والترهات، وتمدحها وتغض الطرف عن قبائحها ومخازيها.
وما هذا التوقيت العجيب لهذا الخطاب المريب في شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام والعبادة والتلاوة والإخلاص لرب العالمين وفي بلد الله الحرام والمسجدين الشريفين وغيرهما شغلت الناس به وأشعلت القلوب والنفوس بنيران الفتن فطار به الجهلة الأغبياء أشراً وبطراً. انتهى

ختاما نقول أبعد الحق إلا الباطل ؟ نسأل الله الهداية والثبات وصلى الله على نبيه ومصطفاه.










قديم 2012-04-15, 12:12   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zianemohamed مشاهدة المشاركة
الأخت الينيلية تورتنا نور الله دربك ..ليت الباحثين عن الحق يسلكون هذا المسلك بعيدا عن العصبية المقية والنية الخبيثة ويجعلون نصب أعينهم هدفا واحدا هو الوصول إلى الحق...
لقد قرأت للرجل أكثر من 10كتب فوجدته صادق الإيمان لا يخشى في الله لومة لائم..يريد أن يعيش للإسلام وبالإسلام..ويكفيه فخرا..أنه عاش لهذه الفكرة..ومات..وحينما بعث إليه عبد الناصر يدعوه للتوبة عما يكتب ..رفض وقال ماكان لهذه السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله أن تكتب ما لا يرضي الله أو كما قال...وعندما بعث إليه بمن يلقنه الشهادة بعد حكم الإعدام قال للرسول..أن تأكلون الخبز بلاإله إلا الله ونحن نموت من أجل لا إله إلا الله..فأخطاء الرجل لو وضعت في بحر حسناته لذابت كما يذوب الملح..فعلينا أن نظن بالمسلمين خيرا..ونوجه سهامنا لأعداء الإسلام..ولنتق الله في إخواننا...
أختي من أسباب إثارة هذه الأحقاد بين المسلمين دافع كثيرة وراءها أعداؤنا وجهلنا وتعصبنا...وابتعادنا عن مفهوم أدب الاختلاف..وعن قراءة الزهديات والرقائق...لقد قست القلوب...نسال الله العافية..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel مشاهدة المشاركة
نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف - والسنة والسلف منهم براء - لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!

فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقيلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً !!

لأدنى مخالفة - وأحياناً بلا مخالفة - أو خلاف - بحق وبغير حق - يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون - في سبيل ذلك - أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!

أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!

يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفر دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة .. وهذا كله ? خسئوا وكذبوا ? كما قال ابن عباس!!

ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها - بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير - بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!

يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان - وليس مع الحق - حيثما دار .. لذا تجدهم - دون غيرهم - من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصون بالعطاء والمنح والفُتات!

فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد - لم يعرفه التاريخ من قبل - جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!

وهم - بحق - بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

منقول...

لا تعلــــــــــــــــــــــــيـــــــق!!!!









قديم 2012-04-15, 12:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
واعتذر لدى آخرين أنها سرقت منه ونشرت من غير رضاه.
سرقت منه ونشرت من غير رضاه

يكفيني الجملة التي نقلتها









قديم 2012-04-15, 12:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لكن لايخلو من أخطاء
اقتباس:
الواجب أن تلخص أخطائهم
اقتباس:
فهذا ينزهه من كل خطأ،
اقتباس:
فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه
************************************************** *******************************************
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





******

ومنَ المتقرِّر لدى أهل الحقِّ من أهل العلم: أنَّ هذا الدين قام على أمرين اثنين:

أولهما: بيان الحقِّ،

ثانيهما: الردُّ على الباطل وأهله.

وتقرير هذا يظهر للمتأمل في لفظ كلمة التوحيد بجلاء! وبيانه:

ففي قول العبد ( لا إله ) ردٌّ على الباطل و أهله الذين قالوا بألوهية غير الله، وفي قوله (إلا الله) إثباتٌ للحقِّ وبيان له : وهو أنَّ الألوهية لله وحده لا شريك له .

وهكذا في قرينتها ( محمدٌ رسول الله ) : إثباتٌ لرسالة النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ، وردٌّ على مَن أنزله منزلة أعلى من ذلك فألهه! أو حطَّ من منزلة نبوته ورسالته؛ لذا كان ميزان الشرع ميزانٌ لا يطيش، لا وكس فيه و لا شطط :

والشرعُ ميزانُ الأمور كلها.... وشاهدٌ لفرعها وأصلها .

و إذا كان الأمر كذلك فإنَّ توجيه الشباب، بل الأمَّة جميعاً يجبُ أن يقوم به: مَنْ كان أهلاً لذلك مستجمعاً الآلية و الأهلية! و أعني بهم: أهل العلم، وأئمة الهدى، أمَّا أن يتدخَّل في توجيه الأمَّة مَنْ ليس أهلاً لذلك : فإنَّه يُفسد أكثر مما يُصلح، وقديماً قيل ( فاقدُ الشيئ لا يعطيه ) ! .

و من هنا أُنبِّه و ألفت نظر الإخوة إلى أمورٍ مُهمَّة في هذا الباب، فأقول مستعيناً بالله :

أولاً :

وجوب ارتباط الأمَّة جميعاً بعلمائها الرَّبانيين، المشهود لهم بالخيرية و الاستقامة والإمامة والنُّصح للأمَّة ألذين يُعلِّمون صِغَارَ العِلْمِ قَبْل كبارهِ، ولا بدَّ من إظهار مكانتهم بين الناس؛ ذلك أنَّ العلماء هم ورثة الأنبياء كما صحَّ بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولهم من الحقوق مثل ما لمورثهم ــ صلى الله عليه و آله وسلم ــ.

قال الإمام ابن القيم في ’’ مفتاح دار السعادة ‘‘(1/ 63-68) شارحاً الحديث المشار إليه قبلُ (( فهذا من أعظم المناقب لأهل العلم؛ فإن الأنبياء خير خلق الله، فورثتهم خير الخلق بعدهم، ولمَّا كان كل مورث ينتقل ميراثه إلى ورثته إذ هم الذين يقومون مقامه مِنْ بعده، ولم يكن بعد الرسل مَنْ يقومُ مقامهم في تبليغ ما أرسلوا به إلا العلماء؛ كانوا أحق الناس بميراثهم، وفي هذا تنبيهٌ على أنَّهم أقرب الناس إليهم فإن الميراث إنما يكون لأقربِ الناس إلى الموروث، وهذا كما ثبت في ميراث الدنيا والدراهم فكذلك هو في ميراث النُّبوة، والله يختص برحمته من يشاء، وفيه أيضاً أمرٌ للأمَّة بطاعتهم و احترامهم وتعزيرهم وتوقيرهم و إجلالهم؛ فإنهم ورثة مَن هذه بعض حقوقهم على الأمَّة وخلفاؤهم فيهم، وفيه تنبيه على أنَّ محبتهم من الدين وبغضهم منافٍ للدين كما هو ثابتٌ لموروثهم،وكذلك معاداتهم ومحاربتهم معادة و محاربة لله، كما هو في موروثهم، قال عليٌ ــ رضي الله عنه ــ : محبَّة العلماء دينٌ يدان به )) انتهى كلامه ــ رحمه الله ــ .

و أسند ابن أبي شيبة في ’’ المصنف ‘‘(13/496) عن أبي قلابة الجرمي ــ رحمه الله ــ قوله ( مثلُ العلماء مثل النجوم التي يُهتدى بها، و الأعلام التي يقتدى بها، إذا تغيَّبت عنهم تحيَّروا وإذا تركوها ضلُّوا ) .

ثانياً :

تمكين أهل الحقِّ من العلماء و طلاب العلم المؤهَّلين من لبيان الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي ــ صلى الله عليه و آله وسلم ــ وسار عليه أصحابه الكرام وأئمة الدين؛ و أن لا يتصدَّر لهذا مَن فقد شرط الأهليَّة والآلية! فإنَّ هذا يفسد أكثر مما يصلح!.

قال العلامة ابن باديس ــ رحمه الله ــ في كتابه ’’ الدرر الغالية في أدب الدعوة والداعية ‘‘(ص14-15) (( ومن الدَّعوة إلى ظهور المسلمين أفراداً و جماعات بما في دينهم مِنْ عِفًّةٍ و فضيلةٍ وإحسانٍ ورحمةٍ وعلمٍ وعملٍ وصدقٍ و أمانةٍ، فذلك أعظم مُرغِّبٍ للإجانب في الإسلام، كما كان ضدُّه أعظمُ مُنفِّرٍ لهم عنه، وما انتشر الإسلام أوَّل أمره بين الأمم إلا لأنَّ الداعين إليه كانوا يدْعون بالأعمال كما يدعون بالأقوال، وما زالت الأعمال عياراً على الأقوال )) انتهى كلامه ــ رحمه الله ــ.

ثالثاً :

التحذير الصَّريح من التَّيارات الفكرية المنحرفة عن منهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه؛ لأنَّ هذا من باب بيان الباطل والرَّدِّ عليه والتحذير منه، والتحذير من دعاته ومُنظِّريه، قال تعالى (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )).

أمَّا التساهل في هذا الباب فإنَّه يفضي إلى فتح باب شرٍّ عظيم على الأمة، فتتوالد الأفكار والنحل المنحرفة! وكما قيل (من أمنَ العقوبة أساء الأدب ) ! .

رابعاً :

إشغال أوقات الفراغ لدى الشباب- وغيرهم- بالنافع المفيد، قال صلى الله عليه وآله وسلم (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ )) متفق عليه .

وقال محمد بن عبدالباقي السلمي ( ما أعلم أني ضعيت ساعةً من عمري في لهوٍ أو لعبٍ ) ’’ سير أعلام النبلاء ‘‘(20/26).

وجاء في ترجمة عبدالوهاب بن عبدالوهاب بن الأمين في كتاب ’’ معرفة القراء الكبار ‘‘(2/465) أنَّ أوقاته كانت محفوظة، فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجُّد أو تسميع.

ونقل العسكري في ’’ الحث على حفظ العلم ‘‘(ص47) عن العلامة الخليل بن أحمد الفراهيدي قوله ( أثقل الساعات عليًّ ساعةً آكل فيها! ) وهذا من تمام خشيته على ضياع الوقت رحمه الله، وعليه فمن لم يشغل وقته بالنافع المفيد شُغل بالضار الطالح!.

و في ختام هذه الكلمات أسأل الله التوفيق للجميع، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلّم.

وكتبه : عبدالله بن عبدالرَّحيم البخاري .









قديم 2012-04-15, 12:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
سرقت منه ونشرت من غير رضاه

يكفيني الجملة التي نقلتها
هاتنا إذا المصدر الموثوق والدليل على ثناه الشيخ بكر ابو زيد سيد قطب ...!!!
بقي إثبات أنّ هذه الأوراق للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله









قديم 2012-04-15, 12:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ريحانة الجزائرية
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى نقلتم عنه هذا الخطاب و لم تنقلوا عنه تحذيراته من أهل البدع و الأهواء

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمة الله عليه :
" والذين يَلْوُون ألسنتهم باستنكار نقد الباطل وإن كان في بعضهم صلاح وخير، ولكنّه الوهن
وضعف العزائم حينا، وضعف إدراك مدارك الحق والصّواب أحيانا، بل في حقيقته من التّولي
يوم الزحف عن مواقع الحراسة لدين الله والذّب عنه، وحينئذ يكون الساكت عن كلمة الحق
كالنّاطق بالباطل في الإثم، قال أبو علي الدّقاق :
" الساكت عن الحق شيطان أخرس، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق ".
والنبيّ صلّى الله عليه و على آله و سلّم يخبر بافتراق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة،
والنّجاة منها لفرقة واحدة على منهاج النّبوّة، أيريد هؤلاء اختصار الأمّة إلى فرقة وجماعة واحدة
مع قيام التّمايز العقديّ المضطرب؟!. أم أنها دعوة إلى وحدة تصدِّع كلمة التّوحيد، فاحذروا.
وما حجّتهم إلا المقولات الباطلة :
لاتصدِّعوا الصفّ من الدّاخل!
لا تثيروا الغبار من الخارج!
لا تحرّكوا الخلاف بين المسلمين!
" نلتقي فيما اتّفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه !" وهكذا.
وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد
على مرأى ومسمع، ويُطلب السّكوت؟ اللهمّ لا...
ونُعيذ بالله كل مسلم من تسرّب حجّة اليهود، فهم مختلفون على الكتاب، مخالفون للكتاب، ومع هذا
يظهرون الوحدة والاجتماع، وقد كذّبهم الله تعالى فقال سبحانه : {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، و
كان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}"( ).
" ولهذا فإذا رأيت من ردّ على مخالف في شذوذ فقهيّ أو قول بدعيّ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وَسِعه،
ولا تخذِّله بتلك المقولة المهينة ( لماذا لا يردّ على العلمانيّين؟! )، فالناس قدرات ومواهب،
وردّ الباطل واجب مهما كانت رتبته، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته "
سبحان الله كل هذا من الشيخ
هل نضرب كلام العلماء بعضهم ببعض ...!!!


ا










قديم 2012-04-15, 12:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة الجزائرية مشاهدة المشاركة
لا تعلــــــــــــــــــــــــيـــــــق!!!!
أحسنت التعليق حين قلت : لا تعليق
فحقا لا تعليق
عندما يصبح أهل التوحيد عندكم من جنس أهل الضلال والبدع والشرك والكفر وأهل الكتاب
بينما الطغاة الذين يظاهرون الكفار على المسلمين ويوالونهم . هم عندكم من أعظم زعماء هذه الأمة
فما عسانا نقول إلا : لا تعليق
قرأنا كلامك مدخيلكم في سيد قطب
فماذا قال ربيع بن هادي عمير المدخلي في رسالته إلى الطاغية بل الطاغوت حسني مبارك المؤرخة في 10/3/1424هـ
قال بالحرف الواحد :
اقتباس:
وحيث رأيتم حتمية الصراحة والوضوح وأرجو عدم المؤاخذة فإني أقول أنك اليوم من أعظم زعماء هذه الأمة
حقا .. لا تعليق









قديم 2012-04-15, 12:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على من يعتذر .....

هذه الأخت ( ريحانة ) ، أضن أن الشهيد سيد قطب قد استلف منك نقود ولم يرجعها لك


قولي لنا كم هي حتى ندفع عنه الثمن وكفى الله المؤمنين القتال


كما أقول لهذه الأخت ( التي أشفق عليها كثيرا ))


واش حبيتي ؟؟ حبيتي أن يكون سيد قطب في النار ؟؟؟ مافائدتك أنت من ذلك ؟؟؟


هو في النار هل استرحتي الآن ؟؟؟؟



سيد قطب أدخل النار حتى تهدأ أختنا



والله لم نجد مانقول ......


ربي يحفظنا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لشيخ, الله, الرد, يعتذرون, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc