المسلسلات التركية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسلسلات التركية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-11, 18:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 المسلسلات التركية

عنوان هذه المذكرة : غزوالمسلسلات التركية للفضائيات العربية و تأثيرها على المجتمع الجزائري



لقد كان الإعلام ولا يزال أقوى وأهم وسائل التأثير والضغط على الأمم والشــــعوب خاصة بظهور ثورة الاتصال بفضل التطورات التي شهدتها تكنولوجيا البث الفضــائي،وتنوعت وسائل الإعلام في عصرنا الحديث وبلغت قمة الإبداع والإثارة والابتكار والتجديد.
وأصبح التلفزيون كما لا يخفى على الجميع هو المتربع على عرش الإعلام وأصبح من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرا على الجماهير ومن أشده خطورة على الــــــــــثقافة وتحويل الأحداث ووضع القرار وتغيير المفاهيم ،حــيث تحول الأفراد من مجرد مشاهدين إلى مشاركين يعيشون أحداث البرنامج والتمثيلات حيث يقول حسين شفـــــيق أنه ليس بمقدور أحد أن ينكر ما للتلفزيون من الآثار السلبية في النفس الإنسانية ولو أنصف كل مشاهد لأعلن عما ينـــــــتابه من إحساس لدى المشاهدة حيث يرى علماء النفس أنه بعد نصف دقيقة من المشاهدة يـــــــــبدو المخ وكأنه نائم وهنا وجهت الخطورة بالنسبة للتلفزيون فإذا اعتاد المشاهد الاستـــسلام للمشاهدة فانه يظل مستسلما يكمن الخطر ،فالمخ شبه نائم وليــــــس بمقدوره أن يدرأ عن النفــــــــس ما يوجه إليها،ويصبح عاجزا عن المقاومة فتصب المعلومات فيه صبا لتبدو الآثار الجانبــــــية في النفس والعقل وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام لا تحدث أثرها وحدها بعــــــيدا عن باقي مؤثرات البيئة بل أن المادة الإعلامية تنتج أثرها بعد أن تتفاعل مع المؤثرات الاجتماعية والنفســـــــــــية والاقتصادية السائدة في المجتمع.ولعل من أهم برامج التلفزيون تأثــيرا وأكثرها تقبلا من طرف الجمهور وهي المسلسلات الدرامية التي لم تعد مجرد تسلية بل تعدت لكونها وســـيلة من وسائل التعبير عن أفكار وعواطف،لــــيس بالضرورة انعكاسا للحياة اليومــــــية بل تحمل نماذج جديدة للسلوك الغربي المستورد.
ولا يخفى على أحد انجذاب الفضائيات العربية إلى عرض نوع جديد من المسلسلات الدرامية المستوردة من تركيا التي تثير الغرائز وتؤججها في زمن انتشرت فــــــــــــيه العنوسة والطلاق وعدم إمكانية الزواج المبكر الأمر الذي يهــدد المجتمــع إضافــة إلى أنهـا


تــــثير كثيرا من العمليات العقلية الشعورية واللاشعورية،فهي تثير الخيال والوهم فيعــــــيش الإنسان مع خيالاته المستمدة مما يراه على شاشة التلفزيون كما تثــــــير فيه روح التقمص والتوحد مع من يرى من شخصيات يعجب بها أو آراء أو أفعال كما تجعله يسقط آماله وآلامه ومخاوفه النفســــية على ما يشاهد من مظاهر وشخصيات وأحداث وتشجع فيه أحلام اليقظة وفيها يهرب المــــــــشاهد من الواقع المؤلم له ليحقق رغباته المكبوتة التي عجز عن تحقيقها في عالم الحقيقة.
وحتى تتوضح ملامح الموضوع المختار وتتحدد معالمه كان لزاما علـــــينا أن نضع خطة نمشي على معالمها فقد قسمناها إلى بابين:الأول نظري واحـــــــــــتوى على ثلاث فصول نعرضها كالآتي:
الفصل الأول: خصصناه لحدود الدراسة ،أي المنهجية التي اعتمدناها في هــــــيكلة وتنظيم بحثنا على نحو مقبول ،حيث حددنا فيه الإشكالية المطروحة ،والفرضـــــــيات المتفرعة عنها واستعرضنا لأبرز الأسباب التي دفعتنا للاهتمام بهذا الموضوع إضافة إلى أهداف الدراسة المتناولة وأهميتها ،وانتهينا بتحديد المصطلحات المتعلقة بالدراسة
الفصل الثاني: ارتأينا أن يكون مدخل للفضائيات العربية أولا واستعرضنا فـــــــــيه بداياتها وواقعها الحالي وانتهينا بعرض ايجابياتها وسلبياتها أما ثانيا فكشـــــــفنا عن المسلسلات التركية وعرضنا فيه عن أسباب انتشارها ومضامينها ،وخلصنا بعرض ايجابياتها وسلــــــبياتها ،والمجتمع الجزائري كثالث ما حواه هذا الفصل واستعرضنا فــــــيه لمحة عنه وكشفنا شيئا عن العقلية الجزائرية.
الفصل الثالث: الذي كشفنا فيه عن مستهدفات المسلسلات التركية وتأثيرها بالاستعانة بنظريات التأثير المستخدمة في علوم الإعلام والاتصال وختمنا هذا الفصل بتسلـيط الضوء على الإعلام الجزائري ومدى تناوله للمسلسلات التركــــــية ،أما الباب العلمي فخصـــــصناه للبحث الميداني وحوا ثلاث فصول هي متتالية لفصول الباب الأول وهي كالآتي:


الفصل الرابع: وتم فــــــــــــيه تحديد منهج الدراسة وعينة البحث وأداة جمع البيانات.
الفصل الخامس: قمنا فيه لعرض وتبويب نتائج المتغيرات الخاصة بالاستبـــــــيان ثم تحليل نتائج هذه المتغيرات.
الفصل السادس: كآخر فصل في هيكلة المذكرة وتمثل في عرض نتائج الاستــــــبيان وتحليلها التي بموجبها أثبتنا صحة الفرضيات ثم استخلصنا استنتاجات الدراسة وخــــــــتمنا هذا الفصل بالاستنتاج العام للدراسة ،بالإضافة إلى هذا كله دعمـــنا صدق هذه المذكرة بطرح بعض من الاقتراحات والتوصيات التي نبغي الإفادة من وراءها وختمنا هذه الدراسة بالملاحق المتمثلة في استمارة الاستبيان وبعض من صور المسلسلات التركية.


مقدمـة:
لكل شيء بداية كما له نهاية والناجح من يضع نقاطا للبداية وحدودا للنهاية ،حتى ينحصر المضمون تتوضح الأهداف والغايات ،هي كذلك هاته الدراسة فمعرفة إشكالية الموضوع وأسباب اختياره وأهداف الدراسة وأهميتها تجعلنا محيطين بجوانب الموضوع محل الدراسة فيسهل عندها البحث والتحليل والتفسير ويتلاشى الغموض والتلبد وبذلك تقترب الدراسة من نسب الصدق والنجاح.





















أولا: تحديد الإشكالية
قد لا نغالي إذا قلنا بأننا نعيش اليوم مرحلة الدولة الإعلامية الواحدة التي ألغت الحدود وأزالت السدود واختزلت المسافات والأزمان،وقد لا نبالغ إذا قلنا أن الأعلام قوة لها شأنها في الصراعات الفكرية والسياسية والاقتصادية،وسلاح فعال في الحروب النفسية وليس هذا فحسب بل إن الأمر أصبح يحتل مرتبة هائلة في حياة الدول لدرجة أن فعل المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية،أصبح لا يقل عن فعل الجيوش والأساطيل.
وتقول نهوند القادري عيسى 2008: " أن الحقيقة التي لا جدال فيها أن من أبرز الســمات التي يمكن أن يوصف بها هذا العصر أنه عصر الاعلام المرئي الذي يسوقنا إلى عالم جديد،حيث منطق الأغراء حل محل منطق الإقناع،وأن التلفزيون ذلك الجهاز المرئي الذي يتطلب الـسرعة والآنية والصورة الجميلة والأنوثة والإثارة والألوان الحية وهو مكون أصلا للتسلية وهو يدخـل الانسجام في الأمور المتنوعة ويحول الواقع غالى خرافة ،انه أداة متميزة افرض الكثير من مفاهيم العصر لفرض وتيرة الحدث ولاختزال التعقيد إلى صورة بسيطة.
ولعل من أهم برامج التلفزيون وأكثرها تقبلا وتأثيرا على الجمهور هي المسلسلات التي بنيت بطريقة تجعل من يشاهدها يشعر أنه يوسع تجربته في الحياة،وتعطي انطباعا للمشاهد على أنه في مرحلة لاكتشاف نفسه كما يبحث المتتبع لهذه الأعمال الدرامية كمعينة له في عزلته وكواصفة لوضعه كاشفة الجوانب السرية من حياة الآخرين ". ص51.
ولم تكن التلفزيونات العربية بمنأى عن المد الدرامي الكبير،الذي انجذب إليه التلفزيونيون بتشجيع من المعلنين،فراجت في البداية المسلسلات الأمريكية القديمة والمكسيكية المد بلجة التي تدور في غالبيتها حول الغرام والانتقام والمسلسلات العربية التي تستحوذ المسلسلات المصـرية الكبيرة منها،أي بحدود 80بالمائة لتعرف الفضائيات


في السنوات الأخيرة المسلسلات التركــــية المد بلجة التي شرعت في عرضها على شاشاتها بدءا من 2006،وكأي مسلسل اعتيادي كانت نسبة المشاهدة ضئيلة جدا،وفجأة وبنسق زمني متسارع أخذت أعداد المشاهدين تتزايد حتى أصبحت هذه الدراما التركية الشغل الشاغل للأذهان نسبة كبيرة من أبناء المجتمع العربي ولاقت رواجا منقطع النظير من قبل الجماهير العربية التي باتت تقلدها وتحاكيها وتخصص لها الوقت الكافي لمشاهدتها بل وشرع البعض يؤجل أعماله إلى وقت غير الوقت الذي تعرض فيه هذه المسلسلات،حيث أكدت صحيفة "حرييت"التركية في تقرير نشرته يوم 15/09/2008 أن عدد الدول المستوردة للمسلسلات التركية بلغ 22 دولة مشيرة إلى أن دول العالم العربي تحــطم الأرقام القياسية في نسب المشاهدة.
لقد أصبح الإقبال الجماهيري على هذه المسلسلات أمرا لم نشهد له مثيل من قبل، حتى أن البعض وصفها بالحمى التي تنتاب القنوات العربية ، فحسب الدراسة التي أجرتها شـــركة (أي- بي- آس- أو أس) العالمية الأبحاث التسويقية التي ركزت على عينة بحجم 2850 فرد ، في 9 أسواق عربية رئيسية في بلدان الخليج والمشرق العربي، وشمال إفريقيا، وجدت إن المسلسلات التركية التي عرضتها الدول العربية خلال السنتين الماضيتين حققت نسب مشــاهدة قياسية غير مسبوقة، فعلى سبيل المثال عدد مشاهدي مسلسل نور بلغ 85 مليون مشاهد عربي أما مسلسل سنوات الضياع فبلغت مامجموعه 67 مليون مشاهد.
يقول الدكتور فهد العسكر أستاذ قسم الأعلام وعميد البحث العلمي بجامعة الأمام محمد بن سعود الرياض"أن أي منتج درامي له تأثير سواء ايجابي أو سلبي من خلال ما يحمله هذا المنتج من قيم وتقاليد وأعراف خصوصا إذا كانت هذه الثقافة قادمة ومستمدة من خارج البيئة المحلية التي منها المسلسلات التركية،والتي قد ينعكس تأثيرها على الثقافة المحلية وأيضا من ناحية المأكل والمشرب والحياة العامة وما حالة تغيير السماء وتسمية المواليد الجدد بأسماء أبطال المسلسلات إلا دليلا على التأثير السلبي فعلى سبيل المثال لا الحصر أكدت صحيفة الغد الأردنية أن إقبــال الأردنيين على تسمية المواليد الجدد بأسماء أبطال المسلـــسلين "نور وسنوات الضياع"إقبال مثير للجدل فلقد حاز

اسم" مهند "على حصة الأسد فمن 29 تسجيلا ارتفع الرقم إلى 90 تسجيلا في نفس العام،أما لميس فارتفع العدد من 13 تسجيل ليصل إلى 106 من نفس العام أيضا.
إن تأثير المسلسلات التركية ينحصر خلال فترة عرضها حسب الدكتور فهد العسكر ومع انتهاء عرض المسلسل أو نهاية المسلسل كله يتلاشى التأثير لكن الخوف على ثقافة المجتمع يكمن في حالة تراكم هذه التأثيرات وتزايد عرضها على الفضائيات العربية.كل هاته المحاور الأساسية تقودنا إلى طرح الأشكالية التالية:
- ما مدى تأثير المسلسلات التركية على المجتمع الجزائري ؟
ثانياً: الفرضيات
الفرضية العامة: للمسلسلات التركية تأثير سلبي على جمهور الشاهدين لها وينعكس سلبا على المجتمع ككل.
الفرضيات الجزئية:
1/ هناك علاقة بين الجمهور والمسلسلات التركية ،وتزداد شدة التأثير بقوة العلاقة بينهما.
2/ هناك علاقة بين ر|أي الجمهور والمسلسلات التركية فكلما زادت اقتناعات الجمهور وآرائه بالمسلسلات كلما زادت نسبة التأثير عليه.
3/ للجمهور الجزائري دوافع تجعله مدمن على مشاهدة المسلسلات التركية.
4/ هناك علاقة بين مشاهدة المسلسلات التركية وتغير الحياة العامة للمشاهد من ملبس ومشرب وغيرها.
ثالثاً: أسباب اختيار الموضوع.
أردنا من وراء انتقائنا لهذا الموضوع أن نطرح ظاهرة تمشي في طريق التحريم إن لم نقل أنها حرمت أصلا لما فيها من بلاء يعمي العيون،لأنها تروج أفكارا مخالفة للشرع كالعلاقات الغير شرعية وارتداء الملابس الفاضحة التي تدعو الكثير من الفتيـات


إلى التقليد،والأخطر من هذا كله أن هاته المسلسلات التركية بسلوكياتهم المخالفة للشرع وللقيم السلامية أصبحت نموذجا يحتذي به وينظر إليه بكثير من الإعجاب والاحترام من مختلف الأعمار.
علاوة على ذلك،فان جودة التمثيل قد جذبت المشاهد ودعته إلى التعاطف والإعجاب به والاقتناع بما يفعلونه ومع تكرار المشاهدة يصبح سلوكهم مقبولا حتى ولو كان مرفوضا شرعا،فيسهل عندها مخالفة الشرع أو عدم استنكار سلوك من يخالفه،وهوما لا يجب السكوت عنه.
رابعاً: أهداف الدراسة
1/ معرفة مدى تأثير المسلسلات التركية على المجتمع الجزائري.
2/ التعرف على الجوانب التي مسها تأثير المسلسلات التركية.
3/ رصد أهم أسباب انتشار المسلسلات وتقبلها من طرف المشاهد.
4/ معرفة مضامين هذه المسلسلات.
خامساً: أهمية الدراسة.
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
1/ تكتسي الدراسة أهمية كبيرة كونها تناولت ظاهرة حديثة مست مجتمعاتنا، وتعتبر من الدراسات الأولى في قسم علوم الأعلام والاتصال.
2/ تظهر أهمية الدراسة في كونها عالجت أسباب انتشار المسلسلات التركية في الفضائيات العربية وكشفت عن مضامينها التي أثرت سلبا على المجتمع.
سادساً: تحديد المصطلحات
1/ الغزو: هو في اللغة العربية يعطي معنى القصد والطلب والسير إلى قتال الأعداء في ديارهم وقهرهم والتغلب عليهم.


أما اصطلاحا: يقصد به إغارة الأعداء على أمة من الأمم بأسلحة معينة وبأساليب مختلفة لتدمير قواها الداخلية ،وعزائمها ومقوماتها ، وهو أيضا تصفية للعقول، وحسب ما جاء في موقع النرد الالكتروني: هو أن تشن قوة سياسية أو اقتصادية حربا على المبادئ الثقافية لشعب من الشعوب لتنفيذ أهدافها الخاصة ، والتحكم بمصير ذلك الشعب، والهدف من الهجوم هو اجتثاث الثقافة الوطنية والقضاء عليها (www nooralnoor net ).
يقول باسم علي خريسان 2001:"أنه أذا كان الغزو العسكري هو قـــتل للأفراد،فان الغزو الثقافي يتعداه إلى قتل الأجيال المتعاقبة من خلال محو الذاكرة واللغة الوطنية وزعزعة التكوين النفسي"ص40
2/ الفضائيات: التعريف الأكاديمي: حسب هناء السيد 2005: " هي محطات تلفزيونية تبث إرسالها عبر الأقمار الصناعية لكي يتجاوز هذا الإرسال نطاق الحدود الجغرافية لمنطقة الإرسال حيث يمكن استقباله في مناطق أخرى عبر أجهزة استقبال والتقاط الشارات الوافدة من القمر الصناعي تلك الأجهزة التي تقوم بمعالجة هذه البيانات وعرضها على شاشة التلفزيون"ص37،بينما التعريف الإجرائي فتقول زينب بعلوج 2006:"أن القنوات الفضائية هي تلك القنوات التي تبث عبر الأقمار الصناعية موجهة غالى المشاهد العربي سواء تبث من داخل الوطن العربي أو من خارجه". ص19
3/ التأثير: لغة مشتقة من الأثر ،أثر فيه أي ترك فيه أثرا حسب قاموس المنجد في اللغة والأدب.
أما اصطلاحا: فيقول محمد منير حجاب 2004: " أنه بعض التأثير الذي يطرأ على مستقبل الرسالة كفرد فقد تلفت الرسالة انتباهه ويدركها فقد تضيف إلى معلوماته معلومات جديدة أو تجعله يكون اتجاهات جديدة أو يعدل اتجاهاته القديمة وقد تجعله يتصرف بطريقة جديدة أو يعدل سلوكه السابق،فهناك مستويات جديدة للتأثير ابتداء من الاهتمام إلى حدوث تدعيم داخلــي للاتجاهات إلى حدوث تغيير على تلك الاتجاهات ثم في النهاية إقدام الفرد على سلوك علني." ص 144.
-10-

ويقول عبد الله بوجلال 1992: " بأنه ما يمكن أن يحدث من تغيير في المواقف أو السلوكيات والآراء والمعلومات من جراء انتقال الرسالة الإعلامية إلى المتلقي فالرسالة الإعلامية قد تلفت انتباه المتلقي فيدركها" ص 64.
أما التعريف الإجرائي:فتقول زهرة أعمر ستى 2009: " حول التأثير في هذه الدراسة هــو ما ينتج من تغيير يمس فئات المجتمع وقيمه جراء التعرض لمشاهدة هذه المسلسلات.
4/ المجتمع الجزائري: حسب الموقع الإلكتروني هو مجموعة من الأفراد يعيشون في منطقة معينة تجمع بينهم روابط مختلفة و مصالح وأهداف مشتركة ومقوماته هي الأركان والأسس التي تقوم عليها وهي: الدين- اللغة - الوطن الواحد- الثقافة المشتركة - التاريخ الطويل وهو جزء لا يتجزأ من المغرب والوطن العربي والعالم الإسلامي ومن خصائصه: التمسك بالأرض والذود عنها التحاد بين أفراده خاصة عند الشدائد تدينه وتمسكه بعقيدته الإسلامية حبه للحرية والتمسك بها التسامح والعفو الشجاعة والتضحية والدفاع عن العرض والشرف.
5/ مسلسل تلفزيوني: هو سلسلة حلقات درامية متتابعة تذاع على التلفاز, وفي معظم الأحيان مقسمة لحلقات وكل حلقة هي جزء من قصة المسلسل وكل حلقة هي جزء من المسلسل تقدم لنا أحداث معينة ثم تنقطع في نقطة معينة وتكتمل الأحداث في الحلقة التي تليها، وسمي بالمسلسل لتسلسل القصة والحلقات وتتابعها منذ البداية حتى النهاية.
6/ المسلسل التركي: هي مسلسلات مدبلجة باللهجــة السورية اكتسحت الفضائيات العربية بقوة منذ مطلع 2006، قدمت هذه الدراما رؤية ليــبرالية للعلاقة بين الشاب والشابة،مفعمة بجانب رومانسي وقد ألقت الضوء على أسلوب حياة الأســـر التركية ونقاط التقارب مع المجتمعات العربية."

-11-









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلسلات, التركية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc