أن تحب هو أن تكون صبوراً.
أن تحب هو أن يحبك غيرك بقدر ما تحبه أو أكثر.
اللهم أرزقنا بنت العفاف و ما أكثرهن و إننا فقط نتمنا و نسعا و كلنا
دراية بأننا لن أصل الى مبتغانا بل هو قدر الله لا مجال من الفرار منه سواء
كان جيد أو سيئ لكن في كل الأحوال نطلب منك يا الله أن تلطف بنا و بمن
هم أعزاء على قلوبنا .
و نطلب منك الغفران إن تعلقت بنا بنت و لم تفز بنا...
فالدنيا ليس فوز و خسارة فالدنيا قضاء و قدر لو وجدنا لا كنا ملك الكل و زوج الكل و أخ الكل
... لكن لسنا نحن من يقرر نحن نختار و القدر يفعل ما يشاء .
فلا تغضبنا علينا.
كل من سمعت مني كلمة طيبة حول أخلاقها أو صفاتها لم أكذب فأنا
صريح و أول شيئ تعلمته في هذه الدنيا هو أن أقول الحق و لو كان مراً ...
فهناك من وجدت فيها حسن الخلق و التربية و حتى الجمال لكن ماذا
عساي أقول ما باليد حيلة ... لكن المهم أني لم ألمس شرف و لا أي
واحدة و لن ألمسه ليس حباً فيكم فقط بل أيضاً خوفاً من الله فالله يمهل و لا
يهمل ... و ما نحن بأقوياء بل نحن عباد ضعفاء لا حول لهم ولا قوة الا بالله و لا نريد أن نقف على منصة العقاب
فنحن لا نُحمل أنفسنا ما لا نتحمله .
اتمنى أن يكون الأمر واضح و شكراً لكم و من لم يتفهم الأمر لا مشكل في ذلك فالله خلق و فرق و هذه سنة الحياة فهناك من عاش مكرماً مدللاً و هناك من عاش بسيطاً و هناك من هو عاقل و هناك من هو جاهل .
لكن الحمد الله ما كتبت لا يتطلب إنساناً عاقل و لا بسيطاً لكي يُفهم بل إنسانًا ذو قلب كبير
و إيمان صادق بالقضاء و القدر .
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
------------------------------------------
كتبت هذه الكلمات نظراً لما وصل اليه معنى الحب لدى الكثير من الشباب و البنات سماحهم الله من ركوب في
سيارات... و سهرات و لمس و أشياء يستحي حتى القلم من ربه من أن يكتبها....
أتمنى أن يهديهم الله و أدعو بالمغفرة و الهدى لكل من فهم معنى كلمة الحب بمعنى خاطئ... و إتبع أصول
الشيطان عوض أصول الله
و خير الهدى سيدنا محمد صلّ الله عليه و سلم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.