![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم لا تترددو اخوكمelkaswastreet
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا جزيلا اخي الكريم وان شاء الله اذا اسنعصى عليا اي شيء في مادة الادب العربي فلا اتردد في سؤالك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() نحن هنا أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا لك انا ضعيفة في مادة اللغة العربية ارجوا ان تفيدنا من خبرتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أنا هنا فقط اتركوا أسئلتكم إخوتي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() إن شاء الله أخي . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() مشكور خويا انا نحوس عل تحليل النصوص الادبية كاملة نتاع سنة ثالثة شعبة آداب وفلسفة ودرس القواعد معتل الاخر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() فيا محبّ العربية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الفعل المعتل تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة . مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى . وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع : 1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة . مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس . ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء ، وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة . يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق . يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس . يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح . يقه بمعنى أطاع وأسرع . يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم . يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه . يمم بمعنى غرق في اليم . يدع بمعنى صبغ . يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت . يرر بمعنى صلب . ويكون حرف العلة في أول الفعل واوا ، أو ياء ، ولا يكون ألفا ، لأن الألف لا تقع في أول الكلمة لأنها حرف مد . وقد سمى النحاة الفعل المعتل الأول مثالا لمماثلته الفعل الصحيح في احتمال ظهور الحركات على حروف العلة . 2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه . مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر . ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه . نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل " . 3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة . مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما . وسمي ناقصا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف . نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت . 4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين : أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح . مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى . ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح . مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى . تنبيهات وفوائد : 1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي . مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . 2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرد هو أم مزيد يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " . مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل " . يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر " . يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل " . يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك . 3 ـ الفعل الثلاثي المعتل الفاء يحذف منه حرف العلة في المضارع والأمر . نحو : وعد : يعد ، عد . وصل : يصل ، صل . 4 ـ عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة . نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع . 5 ـ الفعل الثلاثي اللفيف المفروق تحذف فاؤه في المضارع . نحو : وعى : يعي ، ونى : يني ، وفي : يفي . وتحذف فاؤه ولامه في صيغة الأمر . نحو : وعى : عِ ، وفى : فِ . ويجوز أن تلحقه هاء السكت ، نحو : عه ، فه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() انا اريد فهم الدرس الاول تاع بلاغةانا شعبة علوم تجريبية سنة تالتة تاع المجاز العقلي و المجاز المرسل لم افهمه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
المجاز العقلي الأمثلة :
1. قال المتنبي يصف ملك الروم بعد أن هزم سيف الدولة : ويمشى به العكاز في الدير تائباً وقد كان يأبى مشى أشقر أجردا 2 .بني عمرو بن العاص مدينة الفسطاط . 3. نهار الزاهد صائم وليله قائم . 4. ازدحمت شوارع القاهرة . 5. جد جِدك وكد كِدك . 6. قال الحطيئة : دع المكارم لا ترحل لبغيتها وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي . 7. وقال تعالي : "وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً " . 8. وقال تعالي : " إنه كان وعده مأتيا " . البحث :. انظر إلي المثالين الأولين تجد أن الفعل في كل منهما أسند إلي غير فاعله ، فإن العكاز لا يمشى ، والأمير لا يبنى ، وإنما يسير صاحب العكاز ، ويبني عمال الأمير ، ولكن لما كان العكاز سبباً في المشي والأمير سبباً في البناء أسند الفعل إلي كل منهما . ثم أنظر إلي المثالين التاليين تجد أن الصوم أسند إلي ضمير النهار ، والقيام أسند إلي ضمير الليل ، والازدحام أسند إلي الشارع ، مع أن النهار لا يصوم ، بل يصوم من فيه ، والليل لا يقوم ، بل يقوم من فيه ، والشوارع لا تزدحم ، بل يزدحم الناس بها ، فالفعل أو شبهه في هذين المثالين اسند إلي غير ما هو له ، والذي سوغ ذلك الإسناد أن المسند إليه في المثالين زمان الفعل أو مكانه . وفي المثال الخامس أُسند الفعلان " جد " و " كد " إلي مصدريهما ولم يسندا إلي فاعليهما . وفي المثال السادس يقول الحطيئه لمن يهجوه : " واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي " فهل تظن أنه بعد أن يقول : لا ترحل لطلب المكارم يقول له إنك تطعم غيرك وتكسوه ؟ لا . إنما أراد أقعد كلاً علي غيرك مطعوماً مكسواً فأسند الوصف المسند للفاعل إلي ضمير المفعول . وقي المثالين الأخيرين جاءت كلمة " مستوراً " بدل ساتر و" مأتيا " بدل آت ، فاستعمل اسم المفعول مكان اسم الفاعل ، وإن شئت فقل أسند الوصف المبني للمفعول إلي الفاعل . فأنت تري في الأمثلة كلها أن أفعالاً أو ما يشبهها لم يسند إلي فاعلها الحقيقي ، بل إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، وأن صفات كانت من حقها أن تسند إلي المفعول أسندت إلي الفاعل ، وأخري كان يجب أن تسند إلي الفاعل أسندت إلي المفعول ومن الهين أن تعرف أن الإسناد غير حقيقي ، لأن الإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل إلي فاعله الحقيقي ، فالإسناد إذا هنا مجازى ويسمي بالمجاز العقلي ، لأن المجاز ليس في اللفظ كالاستعارة والمجاز المرسل ، بل في الإسناد وهو يدرك بالعقل . القواعد :. -المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي . - الإسناد المجازى يكون إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره ، أو بإسناد المبني للفاعل إلي المفعول أو المبني للمفعول إلي الفاعل . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
المجاز المُرْسَل وعلاقاته لاحظ أخي ’.’ أراني اللهُ وجهَكَ بخيرأ: ب : 2ـ ﴿ويُنزِّل لكم من السماء رزقاً﴾ 13/ غافر 1ـ رَعَتِ الماشية الغيث.﴿الغيث: المطر﴾ 3ـ ﴿واركعوا مع الراكعين﴾43/ البقرة 4ـ﴿ كلما دعوتُهم لتغفر لهم جعلوا أصابعَهم في آذانهم﴾ 7/ نوح 5ـ﴿ وآتُوا اليتامى أمالهم ﴾ 2/ النساء 6ـ ﴿إنكَ مَيِّتٌ وإنهم مَيِّتون﴾ 30/ الزمر 7ـ واسأل القرية عنا: كيف كُنَّا في روابيها ربيعاً ومحبَّــــــهْ 8ـ نـزَلنا دَوْحَـة فَحَـنا عــــلينا حُنُوَّ المرضعات على الفطيمِ (الدَّوْحَة: الشجرة العظيمة المتشعبة ذات الفروع الممتدة) التحليل ُلعلك علمت في موضوع المجاز أن المجاز هو لفظ استعمل في غير معناه المعجمي لعلاقة رابطة بين اللفظ في ما وُضِعَ له حرفيّاً وبين المعنى الاستلزامي الذي انتقل إليه بواسطة المجاز، مع وجود قرينة مانعة من قصد المعنى الحقيقي. والعلاقة التي سمحت بعبور اللفظ لمعناه الحقيقي إلى معنى آخر جديد مجازي قد تكون المشابهة، وفي هذه الحالة يكون المجاز استعارة، وقد تكون العلاقة غير المشابهة، فيكون المجاز: مجازاً مرسَلاً، ومثاله الشارح: «أراني الله وجهك بخير»، فأنت ترى أن لفظ «وجهَك» مستعمَل هنا في غير ما وُضِعَ له، أي لم يُسْتعْمَل الاستعمال الحقيقي المتواضَع عليه في تخاطب الناس، لأن المقصود به في المثال هو شخص المخاطب كلُّه لا الوجهُ وحده، والقرينة ﴿ الدليل ﴾ الدالة على ذلك هو كلمة « أراني »، فالمتكلم لايقصد رؤية الوجه وحده، ذلك أن الوجه بدون صاحبه لا معنى له، ولذلك سُمِّيَ الشخص كله باسم جزء منه، ومعنى ذلك أن كلمة «وجهَك» اسْتعملت استعمالاً مجازيَّاًً، وأنت ترى أنه مجازفي اللفظ وليس في الإسناد،أي أنه ليس مجازاً عقلياً. إذن، ما العلاقة المُسَوِّغَة لدلالة الوجه على صاحبه كله؟ طبعاً ليست علاقة مشابَهة بين الوجه والشخص الحامل له. وبالتأمل الفحيص تدرك أن العلاقة التي مكَّنت من قيام هذا المجاز هي « الجزئية»، أي التعبير بالجزء ليدل على كله. ولتكتشف بعض علاقات المجاز المرسل، تتبع البيانات التحليلية التالي: َ* تأملالمثال﴿1﴾ من﴿ب﴾ تجدْ أن الماشية لم ترْعَ الغيث وهو المطر، لأن الغيث لايُرْعَى، وإنما الذي يُرْعى هو النبات الذي تسبَّبَ في إيجاده هذا الغيث، إذن فلفظة «الغيث» استعملت استعمالاً مجازيّاً ليدل على شيء آخر وهو النبات. والعلاقة التي جعلت كلمة «الغيث» تنتقِل من معناها في الاستعمال الحقيقي ﴿المطر﴾ إلى معناها في الاستعمال المجازي ﴿ النبات﴾ هي هذه السببية، أي التعبير بالسبب عن المُسَبِّب. * وإذا انتقلت إلىالمثال﴿2﴾ وجدت أن الرزق لا يُنَزَّلُ من السماء، وإنما الذي يُنَزَّلُ هو المطر الذي ينتُج عنه الرزق، ومعنى ذلك أن المطر ـ وهو السبب ـ سُمِّيَ باسم مُسَبَّبه الرزق، إذن فلفظة «رزقاً» لم تستعمَل في معناها الحقيقي وإنما استُعملت مجازيّاً، والقرينة المانعة من قصد المعنى الحقيقي هو كلمة «يُنَزِّلُ»، فالرزق، وهوالمأكل والمشرب وغيرُهما من الأمور التي تنفع الإنسان لايُنَزَّلُ من السماء. ولكن، ما العلاقة الواصلة بين معنى الرزق في الاستعمال الحقيقي ومعناه الجديد المكتسَب من خلال المجاز؟ وبدون شك ستُدرك أنها المُسَبَّبِيَّة، أي التعبير بالمسبَّب عن السبب. * وتأمل الآن المثال﴿3﴾تجدْ أن الله تعالى استعمل كلمة «اركعوا» وأراد بها: «صََلُّوا»، إذن فكلمة «اركعوا» مجاز. وأنت تعلم أن الركوع جزء من الصلاة، بمعنى أن الجزء استُعمل ليدل على الكل. والقرينة المانعة من إرادة الركوع قرينة حالية تُفْهَم من خلال المقام التواصلي، إذ لا يُعقل أن يأمر الله الناس بالركوع وحده دون الصلاة. كما يتبين لك أن العلاقة التي حَوَّلَتْ معنى الركوع من مستواه المعجمي إلى معنى آخر وهو الصلاة هي الجزئية. * واقرإ الآن المثال﴿4﴾ تدركْ أن الإنسان لا يقدر على وضع أصبعه بكامله في أذنه، ومعنى ذلك أن استعمال لفظ «أصابعَهم» ليس استعمالاً حقيقيّاً، إذن ما المعنى المجازي الذي صار يدل عليه في الآية الكريمة؟ وبالتمعن المتفحص تجدُ أن المقصود بكلمة «أصابعَهم» هو رؤوس الأصابع، وهي جزء منها، والقرينة المانعة من إرادة معنى الأصابع هي «في آذانهم»، بمعنى أن الله تعالى عبَّر بلفظ «أصابعَهم» وهي كلّ، لإرادة رؤوسها وهي جزء، والأمر الجامع بين الأصابع ورؤوسها هي علاقة الكلية. * تأمل الآن المثال﴿5﴾ تجدْ أن الله تعالى استعمل كلمة «اليتامى» في غير ما وُضعت له حقيقة، ذلك أنه لا يُعْقََلُ أن تُسَلَّمَ الأموال إلى اليتامى قبل أن يصيروا راشدين، أي أن لفظ «اليتامى» استُعمل استعمالاً مجازيّاً، والقرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي لليتامى قرينة حاليَّة تُفْهَمُ بالعقل. ولكن ما المعنى المجازي الحاصل؟ بدون شك ستجدُ أنه هو اليتامى الذين صاروا بالِغين، بمعنى اعتبار حالة اليتم التي كانوا عليها في الزمن الماضي، فهذه الماضوية المعتبرة هي علاقة المجاز في هذا المثال، أي: اعتبار ما كان. * وفي المثال ﴿6﴾ تجدُ أن الله تعالى خاطب رسوله الكريم بقوله: «إنك ميِّتٌ» وهو ما زال حيّاً، بمعنى أن كلمة «مَيِّت» غير مستعملة في وضعها الحقيقي، إذن فهي مجاز قرينته حاليَّة تدرَك بالعقل، وهي أنه لايمكن أن يوجَّه الخطاب لميِّت إلا على وجه المجاز. أما علاقته فهي اعتبار ما سيكون عليه الإنسان في المستقبل وهو الموت لا محالة، فهذه المستقبلية هي التي جعلت لفظ «ميِّت» يغادر موقع استعماله الوضعي ﴿الموت﴾، إلى موقع مجازي يَكتسِب فيه معنىً آخر مختلفاً ﴿الحياة﴾، أي: اعتبار ما سيكون. * وبتأملك المثال﴿7﴾ تجدُ أن الشاعر قال: «واسأل القرية»، وأنت تعلم أن القرية محل ﴿أي: مكان﴾ لا يمكن أن يوجه إليه السؤال، إذن فالمقصود بها سُكّانها الحالُّون بها، أي أُطْلِقَ المحل وأريد الحالّ، إذن فلفظ «القرية» ورد مجازاً، قرينته المانعة من إيراد معناه المتداوَل في عُرْف الناس هي لفظ «اسأل». والعلاقة المنتِجة لهذا المجاز هي: المحلِّيَّة. * واقرإ الآن المثال ﴿8﴾ لتجد أن الشاعر قد عبَّر بلفظ «الدَّوْح» وهو نوع من الشجر، ليعني المكان الذي يوجد به هذا الدوح. والعلاقة المُسَوِّغَة لهذا المجاز هي: الحالِّيَّة، أي التعبير بالحالّ في المكان عن المكان نفسه. إذن، ما المجاز المرسَل؟ اذكر بعض علاقاته. أستخلص
* المجاز المرسَل هو لفظ استُعْمِل في غير معناه المعجمي المتداوَل لدى المتخاطِبين لعلاقة غير المشابهة رابطةٍ بين اللفظ في معناه الحَرْفي ﴿الحقيقي﴾وبين معناه الاستلزامي مقاميّاً، مع قرينة لفظية أو حاليَّة مانعة من قصد المعنى الحقيقي. * من علاقات المجاز المرسَل: •السببية، أي التعبير بالسبب وإرادة المسبِّب. • المسَبَّبِيَّة،أي التعبير بالمُسَبَّب وإرادة السبب. • الجزئية، أي التعبير بالجزء وإرادة الكل. • الكليِّة، أي التعبير بالكل وإرادة الجزء. • اعتبار ما كان ﴿الماضوية﴾. • اعتبار ما سيكون﴿المستقبلية﴾. • المحليَّة، أي التعبير بالمحل وإرادة الحالِّ به. • الحالِّيَّة، أي التعبير بالحالِّ وإرادة المَحَلِّ. ![]() |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc