حكم الاحتفال بالمولد النبوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-29, 15:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجزائرية المحبوبة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الجزائرية المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم الاحتفال بالمولد النبوي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي



احذر بدعة المولد النبوي




مقالات

اضغط على اسم المقالة للوصول لها


هـل نحتفل بالمولد النبوي؟












 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 16:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ايوب ناصر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ايوب ناصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

^^جزاك الله خيرا على المشاركة المميزة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 16:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك...










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 17:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بلقاسمي الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

في كل عام نكتب مقالات وننقل فتاوى وأاراء الدعاة عن حكم الفرح بقدوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم قوم من اتباع السلفية يحرمون الاحتفال بأي شكل من الاشكال وقوم اخرون من اتباع المذاهب الاسلامية يجيزون ولكل فريق حجته وترجيحاته










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 09:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mostefa82
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسمي الجزائري مشاهدة المشاركة
في كل عام نكتب مقالات وننقل فتاوى وأاراء الدعاة عن حكم الفرح بقدوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم قوم من اتباع السلفية يحرمون الاحتفال بأي شكل من الاشكال وقوم اخرون من اتباع المذاهب الاسلامية يجيزون ولكل فريق حجته وترجيحاته

نعم

انا لا اريد الغوص في امر جواز الاحتفال من عدمه ككل مرة في معظم المنتديات الاسلامية


الا انني اقول انا احتفلت بالمولد النبوي وسا حتفل ما دمت حيا ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 09:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجزائرية المحبوبة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الجزائرية المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لمروركم









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 10:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وهران14
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الديث عن الاحتفال بالمولد النبوي الشرفي ، كل واحد كيف يراه

بالنسبة لي ارى ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لتذكر سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فالكثير يغوص في هذه الحياة

وينسى ماعليه وماله وفرصة لعرض السيرة العطرة لأبنائنا ا

ارى البدعة في طريقة الاحتفال وليس في الاحتفال في حد ذاته

والله اعلم المصطفى في القلب دائما والى الابد

فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 10:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mostefa82
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهران14 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الديث عن الاحتفال بالمولد النبوي الشرفي ، كل واحد كيف يراه

بالنسبة لي ارى ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لتذكر سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فالكثير يغوص في هذه الحياة

وينسى ماعليه وماله وفرصة لعرض السيرة العطرة لأبنائنا ا

ارى البدعة في طريقة الاحتفال وليس في الاحتفال في حد ذاته

والله اعلم المصطفى في القلب دائما والى الابد


فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
صدقت اختاه بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 12:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يزيد19
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهران14 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الديث عن الاحتفال بالمولد النبوي الشرفي ، كل واحد كيف يراه

بالنسبة لي ارى ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لتذكر سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فالكثير يغوص في هذه الحياة

وينسى ماعليه وماله وفرصة لعرض السيرة العطرة لأبنائنا ا

ارى البدعة في طريقة الاحتفال وليس في الاحتفال في حد ذاته

والله اعلم المصطفى في القلب دائما والى الابد

فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
لا تحكمي عقلك في الشرع بقولك:أنا أرى.....كي لا تكوني من الذين يقدمون العقل على النقل









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 12:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
يزيد19
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رجو النظر في الآتي ، وهو على شكل جدل بين من يقولون إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ، ومن يقولون إنه ليس بدعة ، فمن يقولون إنه بدعة يستدلون على ذلك بأنه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن على عهد الصحابة ، أو أحد من التابعين ، والطرف الآخر يرد ويقول : من قال لكم إن كل ما نفعله يجب أن يكون قد وُجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أو على عهد الصحابة ، أو التابعين ، فعلى سبيل المثال نحن لدينا اليوم ما يسمَّى بـ " علم الرجال " و " الجرح والتعديل " ، وغيرها ، ولم يُنكر ذلك أحد إذ إن الأصل في الإنكار أن تكون البدعة المحدثة خالفت أصلاً ، أما الاحتفال بالمولد أين الأصل الذي خولف ، والكثير من الخلافات التي تدور حول هذا الموضوع ؟ كما أنهم يحتجون بأن ابن كثير رحمه الله أقرّ الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، فما الحكم الراجح في هذه المسألة مدعماً بالدليل ؟ .


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
ليُعلم أولاً أن العلماء مختلفون في تحديد تاريخ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال ، فابن عبد البر رحمه الله يرى أنه صلى الله عليه وسلم وُلد لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول ، وابن حزم رحمه الله يرجح أنه لثمانٍ خلون منه ، وقيل : لعشرٍ خلون منه ، كما يقوله أبو جعفر الباقر ، وقيل : لثنتي عشر منه ، كما يقوله ابن إسحاق ، وقيل : وُلد في شهر رمضان ، كما نقله ابن عبد البر عن الزبير بن بكَّار .
انظر " السيرة النبوية " لابن كثير ( ص 199 ، 200 ) .
ويكفي هذا الخلاف بين العلماء لنعلم أنه لم يكن المحبُّون للنبي صلى الله عليه وسلم من سلف هذه الأمة يجزمون بيوم ولادته ، فضلاً عن احتفالهم به ، وقد مضت عدة قرون على المسلمين لم يكونون يحتفلون بهذا المولد ، حتى اخترعه الفاطميون .
قال الشيخ علي محفوظ رحمه الله :
"أول من أحدثها بالقاهرة : الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع ، فابتدعوا ستة موالد : المولد النبوي ، ومولد الإمام علي رضي الله عنه ، ومولد فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، ومولد الحسن والحسين رضي الله عنهما ، ومولد الخليفة الحاضر ، وبقيت الموالد على رسومها ، إلى أن أبطلها " الأفضل أمير الجيوش " ، ثم أعيدت في خلافة الآمر بأحكام الله في سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، بعدما كاد الناس ينسونها ، وأول من أحدث المولد النبوي بمدينة " إربل " : الملك المظفر أبو سعيد في القرن السابع ، وقد استمر العمل بالمولد إلى يومنا هذا ، وتوسع الناس فيها ، وابتدعوا كل ما تهواه أنفسهم ، وتوحيه شياطين الإنس والجن" انتهى .
" الإبداع في مضار الابتداع " ( ص 251 ) .
ثانياً :
أما ما جاء في السؤال على لسان المحتفلين بالمولد النبوي : "من قال لكم إن كل ما نفعله يجب أن يكون قد وُجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أو على عهد الصحابة ، أو التابعين " : فهو يدل على عدم معرفته بمعنى "البدعة" والتي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ؛ فما ذكره ذلك القائل هو الضابط فيما يُفعل مما يُتقرب به إلى الله تعالى من الطاعات .
فلا يجوز التقرب إلى الله بعبادة لم يشرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا مستفاد من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البدع ، والبدعة هي التقرب إلى الله تعالى بما لم يشرعه ، ولهذا قال حذيفة رضي الله عنه : (كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها) .
وفي مثل هذا قال الإمام مالك رحمه الله : (فما لم يكن يومئذ ديناً ، لا يكون اليوم ديناً) .
أي : ما لم يكن ديناً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يتقرب به إلى الله ، لا يكون ديناً بعد ذلك .
ثم هذا المثال الذي ذكره السائل ، وهو علم الجرح والتعديل ، وأنه بدعة غير مذمومة ، قد ذهب إلى هذا القول الذين يقسمون البدعة إلى بدعة حسنة ، وبدعة سيئة ، ويزيدون على هذا فيقسمون البدعة إلى الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب والاستحباب والإباحة والتحريم والكراهة) وقد ذكر هذا التقسيم العز بن عبد السلام رحمه الله ، وتبعه عليه تلميذه القرافي .
وقد ردَّ الشاطبي على القرافي رضاه بهذا التقسيم ، فقال :
"هذا التقسيم أمر مخترَع لا يدل عليه دليل شرعي ، بل هو نفسه متدافع ؛ لأن من حقيقة البدعة : أن لا يدل عليها دليل شرعي ، لا من نصوص الشرع ، ولا من قواعده ، إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب ، أو ندب ، أو إباحة : لمَا كان ثمَّ بدعة ، ولكان العمل داخلاً في عموم الأعمال المأمور بها ، أو المخيَّر فيها ، فالجمع بين عدِّ تلك الأشياء بدَعاً ، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها ، أو ندبها ، أو إباحتها : جمعٌ بين متنافيين .
أما المكروه منها ، والمحرم : فمسلَّم من جهة كونها بدعاً ، لا من جهة أخرى ، إذ لو دل دليل على منع أمر ، أو كراهته : لم يُثبت ذلك كونه بدعة ، لإمكان أن يكون معصية ، كالقتل ، والسرقة ، وشرب الخمر ، ونحوها ، فلا بدعة يتصور فيها ذلك التقسيم البتة ، إلا الكراهية والتحريم ، حسبما يذكر في بابه .
فما ذكره القرافي عن الأصحاب من الاتفاق على إنكار البدع : صحيح ، وما قسَّمه فيها غير صحيح ، ومن العجب حكاية الاتفاق مع المصادمة بالخلاف ، ومع معرفته بما يلزمه في خرق الإجماع ، وكأنه إنما اتبع في هذا التقسيم شيخَه – أي : ابن عبد السلام - من غير تأمل .
- ثم ذكر عذر العز بن عبد السلام رحمه الله في ذلك التقسيم ، وأنه سمى " المصالح المرسلة " بدَعاً ، ثم قال - :
أما القرافي : فلا عذر له في نقل تلك الأقسام على غير مراد شيخه ، ولا على مراد الناس ؛ لأنه خالف الكل في ذلك التقسيم ، فصار مخالفاً للإجماع" انتهى .
"الاعتصام" (ص 152 ، 153) وننصح بالرجوع للكتاب ، فقد أبلغ في الرد ، وأجاد ، رحمه الله.
وقد مَثَّل العز بن عبد السلام رحمه الله للبدعة الواجبة على تقسيمه ، فقال :
"وللبدع الواجبة أمثلة :
أحدها : الاشتغال بعلم النحو الذي يفهم به كلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، وذلك واجب ؛ لأن حفظ الشريعة واجب ، ولا يتأتى حفظها إلا بمعرفة ذلك ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
المثال الثاني : حفظ غريب الكتاب ، والسنَّة من اللغة .
المثال الثالث : تدوين أصول الفقه .
المثال الرابع : الكلام في الجرح ، والتعديل ، لتمييز الصحيح من السقيم ، وقد دلت قواعد الشريعة على أن حفظ الشريعة فرض كفاية فيما زاد على القدر المتعين ، ولا يتأتى حفظ الشريعة إلا بما ذكرناه" انتهى .
" قواعد الأحكام في مصالح الأنام " ( 2 / 173 ) .
وقد رد عليه الشاطبي أيضاً فقال :
"وأما ما قاله عز الدين : فالكلام فيه على ما تقدم ، فأمثلة الواجب منها مِن قبيل ما لا يتم الواجب إلا به - كما قال - : فلا يشترط أن يكون معمولاً به في السلف ، ولا أن يكون له أصل في الشريعة على الخصوص ؛ لأنه من باب " المصالح المرسلة " ، لا البدع" انتهى .
" الاعتصام " ( ص 157 ، 158 ) .
وحاصل هذا الرد : أن هذه العلوم لا يصح أن توصف بأنها بدعة شرعية مذمومة ، لأنها تشهد لها النصوص العامة والقواعد الشرعية العامة ، التي تأمر بحفظ الدين ، وحفظ السنة ، ونقل العلوم الشرعية ونصوص الشرع (الكتاب والسنة) إلى الناس نقلاً صحيحاً .
ويمكن أن يقال : إن اعتبار هذه العلوم بدعة ، هو من الناحية اللغوية ، وليس من الناحية الشرعية ، والبدعة الشرعية مذمومة كلها ، أما البدعة اللغوية فمنها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله :
"فالبدعة في عرف الشرع مذمومة ، بخلاف اللغة ، فإن كل شيء أُحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محموداً ، أو مذموماً" انتهى .
" فتح الباري " ( 13 / 253 ) .
وقال - أيضاً - :
"وأما "البِدَع" : فهو جمع بدعة ، وهي كل شيء ليس له مثال تقدّم ، فيشمل لغةً ما يُحْمد ، ويذمّ ، ويختص في عُرفِ أهل الشرع بما يُذمّ ، وإن وردت في المحمود : فعلى معناها اللغوي" انتهى .
" فتح الباري " ( 13 / 340 ) .
وفي تعليقه على حديث رقم ( 7277 ) ، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب 2 ، من " صحيح البخاري " قال الشيخ عبد الرحمن البراك – حفظه الله - :
"هذا التقسيم يصح باعتبار البدعة اللغوية ، وأما البدعة في الشرع : فكلها ضلالة ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة) ، ومع هذا العموم لا يجوز أن يقال : من البدع ما هو واجب ، أو مستحب ، أو مباح ، بل البدعة في الدِّين إما محرمة ، أو مكروهة ، ومن المكروه مما قال عنها إنها بدعة مباحة : تخصيص الصبح ، والعصر بالمصافحة بعدهما" انتهى .
ومما ينبغي فهمه والوقوف عليه : أنه ينبغي النظر في توفر الأسباب ، وعدم الموانع ، في فعل الشيء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه الكرام ، فمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحبته من قبَل أصحابه : سببان توفرا زمن الصحابة الكرام لاتخاذ يوم مولده عيداً يحتفلون به فيه ، وليس هناك ما يمنعهم من ذلك ، فلما لم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه شيئاً من هذا علم أنه ليس بمشروع ، إذ لو كان مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"وكذلك ما يُحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيماً له - والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع - من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً - مع اختلاف الناس في مولده - : فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيراً محضاً ، أو راجحاً : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منَّا ؛ فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منَّا ، وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه : في متابعته ، وطاعته ، واتباع أمره ، وإحياء سنَّته ، باطناً ، وظاهراً ، ونشر ما بُعث به ، والجهاد على ذلك ، بالقلب ، واليد ، واللسان ؛ فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين ، من المهاجرين ، والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان" انتهى .
" اقتضاء الصراط " ( ص 294 ، 295 ) .
وهذا كلام سديد يبين أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته ، وتعليمها ونشرها بين الناس والدفاع عنها ، وهذه هي طريقة الصحابة رضي الله عنهم .
أما المتأخرون فخدعوا أنفسهم وخدعهم الشيطان بهذه الاحتفالات ، ورأوا أنهم بذلك يعبرون عن محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، أما إحياء سنته واتباعها والدعوة إليها وتعليمها للناس والدفاع عنها فهم بعيدون عن ذلك .
ثالثاً :
أما ما نسبه هذا المجادل لابن كثير رحمه الله أنه أجاز الاحتفال بالمولد النبوي ، فليذكر لنا أين كلام ابن كثير رحمه الله في هذا ، لأننا لم نقف على هذا الكلام لابن كثير رحمه الله ، ونحن ننزه ابن كثير عن مناصرة هذه البدعة والترويج لها .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 13:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مكانش احتفال بالمولد انه بدعة










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-30, 15:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ميرة34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الطرح القيم










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-03, 15:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الجزائرية المحبوبة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الجزائرية المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المرور


أسعدني تواجدكم بموضوعي









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-03, 16:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
~ام ~م~خ~أ~
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ~ام ~م~خ~أ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً :
ﺃﻭﻻً : ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﻄﻌﻲ ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﻴﻦ ﺣﻘﻖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻓﺠﻌﻞ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﻪ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ
ﺃﻳﻀﺎً ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ، ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺃﻭ ﺑﻠﻐﻪ ﻷﻣﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﺑﻠﻐﻪ
ﻟﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻔﻮﻇﺎً ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ– ﺗﻌﺎﻟﻰ– ﻳﻘﻮﻝ :
) ﺇﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻪ ﻟﺤﺎﻓﻈﻮﻥ( ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺒﺪ ﺑﻪ ﻟﻠﻪ –
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ – ﻭﻧﺘﻘﺮﺏ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ –
ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻣﻌﻴﻨﺎً ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺴﻮﻍ ﻟﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺃﻥ ﻧﺄﺗﻲ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-
ﺃﻥ ﻧﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ
ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ
ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ )
ﻓﻨﻘﻮﻝ :ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻼ ﺑﺪ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ –
ﻳﻘﻮﻝ ( ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ) ﻭﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ
ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ،
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ،ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﺤﺒﺘﻪ
ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻟﻠﻨﺒﻲ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ؛ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻞ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ،
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ،
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ، ﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻬﺎﺏ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻳﻌﺘﻪ ، ﺇﺫﺍً
ﻓﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﺑﺪﺍً
ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ، ﻓﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻣﺤﺮﻡ ، ﺛﻢ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻣﺎﻻ ﻳﻘﺮﻩ
ﺷﺮﻉ ﻭﻻ ﺣﺲ ﻭﻻ ﻋﻘﻞ ﻓﻬﻢ ﻳﺘﻐﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺣﺘﻰ
ﺟﻌﻠﻮﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ- ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً
ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺳﻔﺎﻫﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻼ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺛﻢ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ " ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ" ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻗﻴﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﺇﻥ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺣﻀﺮﺕ
ﻓﻨﻘﻮﻡ ﺇﺟﻼﻻً ﻟﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻔﻪ ، ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻟﻪ ﻓﺄﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻫﻢ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺒّﺎً
ﻟﻪ ﻭﺃﺷﺪ ﻣﻨﺎ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎً ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ، ﺻﻠﻯﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻫﻴﺘﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ؟!
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ – ﺃﻋﻨﻲ ﺑﺪﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ – ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ
ﻣﻀﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ
ﻳﺼﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻞ ﺑﺄﺻﻞ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻀﻼً ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ.
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ - ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻉ.
والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-04, 08:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجزائرية المحبوبة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الجزائرية المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتفال, النبوي, بالمولد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc