![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل كل الاباء شرفاء وما معنى ان تكون اب وتفتقر الضمير
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ابي كلمة تفوق الخيال .يميل معناها للدفئ والحنان ومع الاسف لم اعشها ولو لثانيتان وبعد تطلعي على هذه القصة زاد المي المان .اكتبها لمن لا يعرف معنلها ولكل عاق ليبكي على ما اقترفت افعاله .انت تملك ابا حنونا وتصيه وتدعو لموته لكنك لا تعلم انه شقاء ان تحرم من هذا الاحساس .امي وابي انفصلا وانا في بطن امي ومن ذاك الحين لم اتعرف على الرجل الذي لا يعلم عن ابنته اطلاقا .اتعلمون ان هناك اباء لا يستحقون الاكرام بل الاعدام .وانا صغيرة كنت اظن ان جدي هو ابي ولم اسال يوم اين ابي .ولليوم اقسم اني لم ازعج امي ابدا بالسؤال عنه فهمت القصة وانا كبيرة منذ4 سنين في حفل تكريم نجباء استدعى المدير الاولياء هناك عرفت انه جدي ليس ابي .حقا عندما اتذكر الموقف اقول كيف لم افكر بهاذ من قبل ...هو حنان ذاك الجد تلاشت احلامي بوفاته ذات العام تيتمت مرتين .قلبي يحترق لليوم فانا افتقر الحنان لكني كنت صادقة مع الجميع واحب المصادقة لنسيان احزاني لكن اكتشف دوما الخيانة وخاصة لمن اظنهم قرباء مني .حق العالم ظلام موحش احيانا ارغب بالانتقام من ابي لو التقيته يوما *حقا اكرهه جدا *فهو سبب تعاستي .انا اعجب لهذا حقا لما هو بهذه القسوة وما ذنبي لاكون يتيمة بالرغم من كونه حي ..حقا الحديث عليه اشبه بالحديث على اليهود.اتعلمون لصديقتي اب حنون جدا تمنيت لو اكون اخت لها...والله حرام هالعذاب .من الرائع ان يكون لك اب تضحي لاجله كريم وهذه امها توي القصة استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ،صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا .. كنت اجلس في مكتبي مشغولةبكتبي وأوراقي.. * ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة إلى الله . * هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لهاكان باستمرار.. مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرةترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ * ريم .. ماذا تكتبين ؟ * زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة.. ترى ما الذيتكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!! * اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ * طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شاردمع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب لهممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندماعادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتهاوهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ * ادعي له بالشفاء ياريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمهاوتشجعت وقالت : * لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: * إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلىالله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله! * يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارناسعيد , لأنه يخيفني!! * يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططهاالتي ماتت !!! * يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! * يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!! والكثير منا لرسائل الأخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقولفيها : * يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من معناته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلارنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي .. المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لايستطيع الكلام . * لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن اذهب وارى ماذاهناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !! قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !! ياإلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟ ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟ إنها إحدى الرسائلالتي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها : يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !! وقد علق عليه الشيخ أيمن سامي بكلمات تكتب بالذهبقال : السلام عليكم هذه القصة قرأتها قبل حوالي سنتين وأقسم بالله العظيم لا أتمالك دموعي عند قرأتها ، ووالله أكتب هذاالتعليق ودموعي تسيل . إنهم أصحاب القلوبالكبيــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــرة يموتون ليحي غيرهم . ،فهل تقدر الدنيا هؤلاء ؟ ، وهل تعلمون جميعا أن هناك من يحترق ليحي الناس ؟ ومن يموت لتحي الأمة ؟ نعم إمامهم صلى الله عليه وسلم عزاه ربه وسلاه : " لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين " لعلك تقتل نفسك من الحزن والهم بسبب عدم إيمانهم . ، ولكن من هؤلاء من يقضي نحبه ، فيكافأه الله بالحياة الدائمة " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " اللهم ارزقنا ميتة تحيا بها الأمة . اللهم لا تحرمني وكل مخلص في هذه الأمة أن نكون من الشهداء في سبيلك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ابي كلمة تفوق الخيال .يميل معناها للدفئ والحنان ومع الاسف لم اعشها ولو لثانيتان وبعد تطلعي على هذه القصة زاد المي المان .اكتبها لمن لا يعرف معنلها ولكل عاق ليبكي على ما اقترفت افعاله .انت تملك ابا حنونا وتصيه وتدعو لموته لكنك لا تعلم انه شقاء ان تحرم من هذا الاحساس .امي وابي انفصلا وانا في بطن امي ومن ذاك الحين لم اتعرف على الرجل الذي لا يعلم عن ابنته اطلاقا .اتعلمون ان هناك اباء لا يستحقون الاكرام بل الاعدام .وانا صغيرة كنت اظن ان جدي هو ابي ولم اسال يوم اين ابي .ولليوم اقسم اني لم ازعج امي ابدا بالسؤال عنه فهمت القصة وانا كبيرة منذ4 سنين في حفل تكريم نجباء استدعى المدير الاولياء هناك عرفت انه جدي ليس ابي .حقا عندما اتذكر الموقف اقول كيف لم افكر بهاذ من قبل ...هو حنان ذاك الجد تلاشت احلامي بوفاته ذات العام تيتمت مرتين .قلبي يحترق لليوم فانا افتقر الحنان لكني كنت صادقة مع الجميع واحب المصادقة لنسيان احزاني لكن اكتشف دوما الخيانة وخاصة لمن اظنهم قرباء مني .حق العالم ظلام موحش احيانا ارغب بالانتقام من ابي لو التقيته يوما *حقا اكرهه جدا *فهو سبب تعاستي .انا اعجب لهذا حقا لما هو بهذه القسوة وما ذنبي لاكون يتيمة بالرغم من كونه حي ..حقا الحديث عليه اشبه بالحديث على اليهود.اتعلمون لصديقتي اب حنون جدا تمنيت لو اكون اخت لها...والله حرام هالعذاب .من الرائع ان يكون لك اب تضحي لاجله كريم وهذه امها توي القصة استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ،صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا .. كنت اجلس في مكتبي مشغولةبكتبي وأوراقي.. * ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة إلى الله . * هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لهاكان باستمرار.. مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرةترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ * ريم .. ماذا تكتبين ؟ * زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة.. ترى ما الذيتكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!! * اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ * طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شاردمع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب لهممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندماعادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتهاوهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ * ادعي له بالشفاء ياريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمهاوتشجعت وقالت : * لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: * إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلىالله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله! * يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارناسعيد , لأنه يخيفني!! * يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططهاالتي ماتت !!! * يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! * يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!! والكثير منا لرسائل الأخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقولفيها : * يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من معناته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلارنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي .. المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لايستطيع الكلام . * لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن اذهب وارى ماذاهناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !! قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !! ياإلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟ ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟ إنها إحدى الرسائلالتي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها : يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !! وقد علق عليه الشيخ أيمن سامي بكلمات تكتب بالذهبقال : السلام عليكم هذه القصة قرأتها قبل حوالي سنتين وأقسم بالله العظيم لا أتمالك دموعي عند قرأتها ، ووالله أكتب هذاالتعليق ودموعي تسيل . إنهم أصحاب القلوبالكبيــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــرة يموتون ليحي غيرهم . ،فهل تقدر الدنيا هؤلاء ؟ ، وهل تعلمون جميعا أن هناك من يحترق ليحي الناس ؟ ومن يموت لتحي الأمة ؟ نعم إمامهم صلى الله عليه وسلم عزاه ربه وسلاه : " لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين " لعلك تقتل نفسك من الحزن والهم بسبب عدم إيمانهم . ، ولكن من هؤلاء من يقضي نحبه ، فيكافأه الله بالحياة الدائمة " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " اللهم ارزقنا ميتة تحيا بها الأمة . اللهم لا تحرمني وكل مخلص في هذه الأمة أن نكون من الشهداء في سبيلك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرا اختي فاطمة على الموضوع.......... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() مشكووووووووووووووووووووووووورة على الموضوع الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااائع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا كتير على المرور الكريم . |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc