إلى فخـــــامة رئيس الجمهورية الجــــزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة
طلب التدخل
فخـامة الرئيس:تحية وطنية وبعد
هل من جزائري لم تفتحوا له أبوابكم و تمدوا له يد العون حين استنجد بكم
هل من جزائري لم تأخذوا به إلى بر الأمان
كنا و مازلنا و سنضل نحن الباحثين عن الحق نرفعه شعارا لا تحجب راياته و لا تنكس أعلامه (جزائر العزة و الكرامة).
فخـامة الرئيس:
و انتم تفتحون أبوابكم لكل جزائري بالدعم و التشجيع و تأمرون كل مسؤول في هذه البلاد أن يكون عونا للمواطن في خوض مشوارهم العملي و لا تدخرون أي جهد في بسط هذه السياسة بل و إن إستدعت الضرورة تتدخلون شخصيا لخدمة طموحات المواطن و تطلعاته.
فخـامة الرئيس:
أنا مواطنة من ولاية جيجل –بلدية بوراوي بلهادف عملت في الشبكة الإجتماعية لمدة 11 سنة في مؤسسة تربوية ببوراوي بلهادف
إذ شغلت وظيفة كمنصب دائم . مع مشاركتي في مسابقات التوظيف الخاصة بمساعدي التربية و باعوان الإدارة البلدية
فخـامة الرئيس:
حيث أنني شاركة في المسابقة المعلن عنها حول شغل منصب عون إداري ببلدية بوراوي بلهادف
التي اج اجريت مسابقة عون اداري بلدي في المعهد الوطني لمستخدمي الجماعات المحلية(ورقلة)
و بناءا على ذلك تم الإعلان عن الناجحين في المسابقة للأسف كون الناجين من نفس اللقب فهل
فخـامة الرئيس:
يعلم الله أنني لم أتوانى عن بذل أي جهد في النجاح في المسابقة ، لاني واثقة في عملي الصحيح على الإجابة واني أتصدر المرتبة الأولى وللأسف اختلقها اصحاب النفود وأبعدوني عن المنصب الذي كان من نصيبي من أجل غرس اليأس في نفسي و التخلي تماما عن الأمل في العمل في أي موسسة مابد المحسوبية قائمة في بلادنا ظنا و اعتقادا مني بأن ما دمت قد أديت عملي على أحسن وجه في الإكمالية حتى وإن كانت اكبر من عمل الشبكة الإجتماعية وعدم وجود الشفافية لهذه المسابقة لم يبقى لي إلا التظرع أولا الى الله ان يقر الحق بين عباده ثم التوجه ثانيا لفخامتكم مع نيتي و الثقة المطلقة في هيئات الدولة التدخل والتحقيق في نتائج المسابقة .ما لجأت إليكم إلا لعلمي لا يظلم عندكم أحد.
في ختام هذه الرسالة تقبلوا فخامة الرئيس أسمى آيات الشكر و الامتنان.
بومزبر
بلدية بوراوي بلهادف -العنصر جيجل