لفت إنتباهي اليوم وانا اتابع نشرة الاخبر عبر الإذاعة الوطنية خبرين اعتبرهما من المبكيات المضحكات .
الخبر الاول يتعلق بحفل إختتام حصة الحان وشباب التي حضر حفل إختتامها كل من وزير الإعلام والإتصال ووزير الشباب والرياضة بحيث صرح السيد حميد قرين وزير الإعلام والإتصال بان الشباب الجزائري يمتاز بطاقات فذة ويجب ان نستثمر هذه الطاقات الشبانية والسؤال الذي يطرح نفسه هل لهذه الطاقات ولهذه الأصوات المبدعة والحنجرات الذهبية في الغناء والرقص لها دور في الغستثمار الذي نحن في امس الحاجة إليه لتطوير إقتصادنا والخروج من التبعية الإقتصادية .فهل نحن بحاجة إلى شباب متعلم ومثقف و واعي بكل التحديات والرهانات التي تمر بها البلاد وينبغي أن يكون عنصرا فعالا في التغيير نحو الأفضل أم إلى شباب خامل متقاعس يبني مستقبله على اوهام وعلى الريع . الخبر الثاني مفاده عدم إجبار المقبلين عللى شهادة البكالوريا تقديم البطاقة البيومترية كشرط أساسي وإنما يمكن حصولهم على بطاقة التعريف فقط بعدما كان أمر ضروريا خصصت له وزارة الداخلية والجماعات المحلية حيزا هاما في وسائل الإعلام لتبليغ هؤلاء وتحديد تاريخ معين لإستلام الملفات هاهي اليوم تتراجع عن قرارها .
وهذا ما يحدث فعلا في قطاع التربية بإصدارها لقرارات تلغي قرارات سابقة دون إعتماد سياسة ممنهجة وتخطيط محكم وسياسة إستشرافية تكسب القطاع فترة من الإستقرار والهدوء لبلوغ الاهداف المنشودة ..