أنا مدير و حامل شهادة الليسانس بمعنى أستاذ مجاز سابقا
أرفض الوضع الذي نحن فيه فقد استهزأت بنا الوزارة حين صنفتنا 14 و تركت إخوتنا في السلم 11 واغلقت عنهم أبواب الترقية
إن هذا عين الظلم و الاحتقار فيا من أنت اليوم مدير أو مفتش تذكر أنك كنت يوما معلما .
فأنا أرفض تصنيفي في 14 و تركي إخوتي في 11
هذا ليس رفضا لترقيتي بل من باب العدل
أنا أرى أن يرفض المدراء و المفتشون هذه الترقية بكل بسالة دفعا للفتنة التي أوقعتنا فيها الوزارة
زملائي المعلمين لم نضع أنفسنا في هذا التصنيف و إنما وضعونا فيه من أجل مفسدة أكبر منه
مع تحذير إخوتي من مغبة الفتنة المرادة فأنا مع زملائي المعلمين كالإخوة متحابون و متفاهمون وكنت سابقا لم أضرب أما من اليوم فصاعدا فقد قررت الدخول في كل احتجاج ينظمه المعلم من أجل المطالبة بحقه
كما أطالب الإخوة بعدم المطالبة بهذه الترقيات الكاذبة رئيسي مكون ...
صدقوني لو كنا أذكياء و طالبنا الوزارة بشيئين
الأول: تثمين الشهادة بمنح من يحمل شهادة جامعية منحة على ذلك وليس منصبا مختلفا عن زملائه فهو يعمل معهم و مثلهم فهو يستحق منحة على مستواه العلمي و تشجيعا للشهادة و يرتبط بنسبة من الأجر القاعدي ليبقى صالحا لكل تغيير.
الثاني: تثمين الخبرة بمطالبة الوزارة برفع قيمة الدرجات كلما تقادم العامل في الأقدمية كالمكسب السابق برفع الدرجات من 10 إلى 12
فنحصل على معلم واحد و مستفيد من كل حقوقه سواء كان جامعي أو غير جامعي.
و يتركوا أبواب الترقية لرتبة نائب مدير أو مدير أو مفتش كما كانت مناصفة بين التأهيل و الامتحان
ودعونا من هذه الخزعبلات الكاذبة مجاز و مكون و رئيسي و...
رتب ثلاث لا رابع لها :
- معلم المدرسة الابتدائية
- أستاذ التعليم الأساسي
- أستاذ التعليم الثانوي
كما أدعو إخوتي أصحاب الشهادات لأن يتركو عنهم هذا التفكير القاصر أنا حامل ليسانس و هذا ليس له مستوى فمن ليس له مستوى هو من علمك ورباك فلا تشهد على نفسك بأنك أخذت العلم من غير أهله فتكن غير مؤهل لما تحمله من شهادات
كلمة أخيرة و سامحوني على الإطناب لأن الكلمات خارجة من الأعماق
إخوتي دعوا المدير و شأنه و انشغلوا بما يكسب لكم حقوقكم فإن الوزارة تضحك عنا و لا يضيرها ما نحن فيه
الوحدة+ الأخوة + المحبة = الوفاق و النجاح على الوزارة
فقد مارسوا فينا سياسة فرق تسد
اللهم قد بلغت