[movet=left]قصة النهاية -علامات القيامة الصغرى - ج6[/movet]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(والله لا تقوم الساعة حتى لا يبقى بيت مدرو لا وبر إلا أدخله الله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز به الله الإسلام وأهله وذلا يذل به الكفر وأهله)
واشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض العلامات الصغيرة التي نراها اليوم يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام احمد( إن بين يدي الساعة تسليم الخاص وفشوا التجارة حتى تعن المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم (انتشار الكتابة حتى تقل الأمية في الناس )
وكل هذا قد ظهر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العلامات أيضا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة (شعورهن كسنام الجمل )لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها لا يوجد من مسيرة كذا وكذا) دلالة على بعدهن عن الجنة
ومن العلامات أيضا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم ( لاتقوهم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد احد يقبلها ولا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب جنات وانهار)
ومن العجائب التي لم تحدث وستحدث أن يتغير مجرى الفرات (وهناك محاولات الآن لتغير مجرى الفرات ).
يروى البخاري ومسلم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يحصر الفرات عن جبل من ذهب (أي إذا أنحرف عن مساره ظهر تحته جبل من ذهب )فيقتتل عليه الناس وتحدث مقتلة فيقتل من كل مئة 99 ويقول كل رجل منه لعلي إن الذي أنجو (أي بالرغم أنهم يعرفون بأنه يقتل 99 وينجوا واحد إلا أنهم يواصلوا في القتال حيث يقول كل رجل لعليا أنا الذي أنجوا )
وفي الحديث الذي يرويه البخاري و مسلم يوشك الفرات أن يحصر على كنز من ذهب فمن حضرة فلا يأخذ منه شيء ) أي إياكم أن تدخلوا في هذه الفتنة .
ويحدث بعد ذلك أحر عجيب يرويه الإمام مسلم يقول صلى الله عليه وسلم( تقيء الأرض أفلاذ كبدها (المعادن)أمثال الاسطوانة من الذهب والفضة فيأتي القاتل فيقول فبهذا قتلت فيجئ القاطع فيقول فبهذا قطعت رحمي ويجئ السارق فيقول فبهذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيء)، (يصبح الذهب والفضة بين الناس كالتراب )
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن بين يدي الساعة الهرج قالوا وما الهرج ؟ قال / (القتل إنه ليس بقتلكم المشركين ولكن قتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه قالوا ومعنا عقولنا يومئذ ؟قال :إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء) .
ومن العلامات ما أخرجه الإمام احمد عن أبي هريرة انه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( قبل الساعة سنون خداعة يُكذب فيها الصادق ويُصدق فيها الكذوب ويُخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبظة)
قيل وما الرويبظة؟قال :الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ).
ومن اشرطا الساعة أيضا ذهاب الصالحين والمصلحين ودعاه الخير وبقاء الأشرار مرتكبين الآثام ففي مسند الإمام احمد فن عبد الله بن عمرو قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته (أهل الخير من أهل الأرض فيبقى فيها عجاجة (الأراذال) لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ) .
ومن العلامات أيضا تكليم السباع والجماد الإنس روى الإمام احمد في مسنده عن أبي سعيد البخاري قال عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعي على ذنبه قال :ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي فقال : يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس فقال الذئب / ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق، قال فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ثم خرج فقال للراعي "اخبرهم "فأخبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صدق والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ