هل أصبح الحياء والالتزام عقدة نفسية...؟

[farah28]

السلام على الجميع
أولا تحية مني لكل المتواجدين والقارئين لموضوعي ، في الحقيقة أول مرة اشارك حيث لفت انتباهي في جولتي بين صفحات المنتدى وبالضبط في قسم المشاكل شكوى العديد من المراهقات الملتزمات والمتدينات من مضايقة رفيقاتهن وزميلاتهن وكثير من افراد المجتمع بكلمة معقدة ومتخلفة مما سبب لهن احباط واكتئاب وألم ؟؟؟؟؟
هنا طرحت على نفسي سؤال اعتقد أنه مهم جدا ، ما هو السبب وما هو العلاج؟
بالطبع نلاحظ في المدارس تنوع فئات التلاميذ من حيث اللباس و المستوى الدراسي المظهر العام والسلوك ولا يخفى علينا أن الفئة الغالبة هي فئة الموضة والجال والهيب هوب وصبغات الشعر ناهيك عن اللبس سواء ذكور أو اناث وهذا شئ متوقع في عصر العولمة والفضائيات والانترنت خصوصا وان هذه الفئة العمرية تكون في بداية تكوين الشخصية و من الطبيعي التأثر بمباهج المجتمع والتقليد الاعمى في محاولة مواكبة التطور . ومن جهة أخرى نجد فئة ما شاء الله من التربية والاخلاق والمظهر الاسلامي اللائق بمجتمعنا المحافظ شئ مفرح لكن ما جعلني اشعر بالخوف هو مالاحظته من مضايقات لهذه الفئة.....فعنذما تلتزم فتاة مراهقة وتتحلى بالاخلاق والحياء الذي اصبح عملة نادرة تتهم بالعقد النفسية وبالتخلف اذا لم تقم علاقات مع شباب تتهم بالمريضة او أن بها عيبا وتصبح منبوذة ، اصبحنا نعاني من التحزب حزب المعقدات المتخلفات وحزب المتطورات والمتحضرات.
لماذا كل هذا خوفي هو ان فتايتنا الملتزمات اصبحن فعلا عرضة للعقد النفسية جراء كثرة الاتهامات بالتخلف خوفي أن تتاثر هذه الفتاة وتنسلخ عن جلدها حتى تنال المدح والرضى من زميلاتها وتتخلص من شعورها بالنقص الموهومة به فكيف نقنعها بأنها على صواب وفي الطريق الصحيح؟
اين الخطأ هنا ؟
هل هو في المجتمع؟ ام التطور ؟
هل هو في تربيتنا لأبناءنا؟ ام في أبنائنا نفسهم؟
كيف أحمي ابنتي من العقد النفسية ؟
اذا وجدتم الموضوع يستحق النقاش أفيدونا بآرائكم مع العلم ان ما قلته يبقى رأيي الشخصي وتحليلي الخاص
عذرا على الاطالة تحياتي