ممرضات صهيونيات ينكلن برضيع

[moham630]

التحقيق مع ممرضات تصورّن مع خدج عام 2008

بعد ثلاث سنوات من وقوع الحدث، استدعت شرطة حيفا اليوم، الأحد، 3 ممرضات من قسم الخدج في مستشفى "بني تسيون" في حيفا للتحقيق معهن بشبهة التنكيل بخدج.

ويأت التحقيق بعد أن التقطت صور للـ3 ممرضات وهّن يحملن طفل خداج عربي في جيبهّن!
وقدّم الدعوى أهالي الأطفال الذين مكثوا في القسم في تلك الفترة، حيث تشير والدة أحد الأطفال على أنها لا زالت تعاني من صدمة نفسية كلما شاهدت الصور.

العائلة تطالب بالتعويض بعد سنتيّن من الحادث

يشار إلى أنه وبعد اكثر من سنتين على نشر صورة طفلة خداج في جيب ممرضة من مستشفى بني تسيون (روتشلد) ووفاة الطفلة يوم واحد بعد النشر، تقدمت العائلة بدعوى قضائية بهدف التعويض وطالبت من مستشفى روتشلد وبلدية حيفا ووزارة الصحة وشركتي التامين ايلون وعنبال بتعويضهم بمبلغ 6 ملايين شيكل.

هذا وتقدمت العائلة بالدعوى الى المحكمة المركزية بواسطة المحامي سامي ابو وردة من حيفا والمختص في مثل هذه القضايا والتي جاء فيها ان الام رقدت في مستشفى الامراض النفسية بعد ان شاهدت ابنتها التوأم في جيب الممرضة .

عن القضية ..الأم تحاول ارضاع ابنتها عبر الصحيفة!

يذكر ان القضية بدات في شهر تشرين ثاني عام 2008 حيث ولدت الام وهي مواطنة عربية توأمين بنتين من خلال عملية قيصرية في قسم الوالدات في مستشفى بني تسيون حيث كانت احداهن بوزن 650 غرام والثانية 1,110 غرام وقد رقدن في قسم الخدج اربعة ايام، حيث حررت الام الى بيتها.

وفي نفس المساء، استدعي الوالدان الى المشفى ليبشرهم الاطباء ان احد الخدج بوضع خطر، وعندما وصل الوالدان الى المشفى ودعا ابنتهما التي ماتت ودفنت في اليوم التالي ،وبعد الجنازة شاهدت الام الصحيفة التي كانت قد نشرت يوم قبل الجنازة وظهر فيها صورة الخدج داخل جيب الممرضة التي تم تشويش وجهها الامر الذي احدث عند الام اضطرابات نفسية صعبة واجبرت على الرقود في مستشفى الامراض النفسية في طيرة الكرمل.

ومما جاء في الدعوى ان الام عندما شاهدت صورة الطفلة في الصحيفة في جيب الممرضة أمسكت بالصحيفة وحاولت إرضاع الصورة وكذلك اخذت سكينا وطعنت صورة الممرضة ،وذلك مما جعل الاطباء يصرون على ارسالها الى مستشفى الامراض النفسية حيث رقدت هناك لعدة شهور تعاني من عوارض مختلفة كما ظهر في المستندات الطبية المرفقة في الدعوى اضافة انها تعاني من اعاقة بنسبة معينة ولا تستطيع العمل حسب التامين الوطني

بقي ان نذكر ان والد الخداج استفسر من المستشفى عن الحادث فقيل له ان الخداج ليس ابنته ومع ذلك فالمستشفى يجري بحث على العلاج بطريقة الكنغر ويضيف الاب "انه لم يسمع انه يجرى تجربة او بحث على ابنته يؤدي الى وفاتها".

[دزايري عاصمي و حر]

لأنهم يرون ان شعوب الأرض الاخرى مستباحة لهم

[دزايري عاصمي و حر]

لكنهم أرحم بكثير من الشيعة الأنجاس لعنهم الله و لعن سادتهم اليهود و كل من والاهم