سياسة الاغراءات تطارد قيادات فعلينا بالاصلاحunpef

[ahmedsayah]

تورطوا كما تورط من سبقهم من الأولين (الاتحاد العام للعمال الجزائريين) أصابوهم بسهام الاغراءات من حيث لا يعلمون ،راودوهم على أنفسهم و مناصبهم فأوقعوا بهم في شباك غرام السلطة من حيث لا يدرون،هكذا كانت ترواد السلطة كل من تسول له نفسه تمثيل الطبقة الكادحة و تدعي الدفاع عن حقوقها، فقد صنعت من ugta أذنابا لها تتبعها أنى شاءت وأينما أرادت،فكان منصب المدير أنذاك طعما تصطاد به فريستها و تغري به كل من تشدق بالمعارضة أو حاد عن طريقها، فهرع المدرسون من كل حدب و صوب يرفعون شعاراتها و يتبنون اتجاهاتها رغبة في الظفر بمنصب مدير أو مستشار أو أمين نقابي..لهذا لا تستغرب اليوم ما فعلته قيادات unpef التي تتشكل من المدراء فما قدمته ما هو الا عربون الوفاء و الاعتراف بالجميل للسلطة....أما اليوم في زمن التحرر و التعدد و الشفافية فليس في وسع السلطة الا تغيير وسائل الاغراء والغواية لهؤلاء الذين تعرفهم حق المعرفة لأنهم رجالها الأوفياء السابقون فهي التي رقتهم الى المناصب العليا يوما ما، و هي التي زكتهم لتأسيس النقابات الجديدة الحرة المزعومة .و من الوسائل المقترحة من قبل السلطة الوصية اسناد لهم مهام تسيير أموال موظفي التربية (الخدمات الاجتماعية) التي ليس للدولة فيها ناقة و لا جمل و رفع مراتبهم و تصنيفهم أحسن تصنيف و بذلك تطمئنهم على تقاعد لائق و منصب محترم.و بذلك ورطتهم في جريمة أكبر من أختها التي ارتكبتها ugta سابقا.من هنا نستخلص الدرس و هو أن تأسيس نقابة لا يأتي من القمة بل من القاعدة و ان أعضاء قيادة نقابة لابد ان يمثلوا حقيقة أكبر فئة من عمال القطاع كالاساتذة و المعلمين و المقتصدين و ليس المدراء فقط...و من هنا نتعلم درسا أخر أن العيب ليس في نقابة unpef ولكن العيب في من يقودها..و من هنا نتعلم درسا أخر و هو أن الحل ليس الاستقالة من النقابة بل العمل على اصلاحها قدر المستطاع..و بذلك نكون فعلا في نهج المسار الصحيح للنضال النقابي...و شكرااا

[mardjawi]

البشر يبقى بشر لقد سبق و أن دعوت الجميع للتصويت على رقم 02 ليكون التسيير محلي هذا قناعة مني و كان تليلي منطقي
لأن النقابات كلهم سواسي و هي عبارة عن تركيبات تختلف من نقابة إلى أخرى و فيها الصالح و فيها صاحب المصلحة وكانت
نقابة unpef تقول أنا أحاسب و سأرفع المنح كلها الخاصة بالخدمات جعلت الجميع تصوت لصالح الوثيقة رقم1 وما هي إلا حملة
فقط و ها نحن اليوم نكتصف أن هذه النقابات أول من كان ضحية هو المعلم الذي لم يمسه التصنيف و أكيد أنه سيستثنى من
كل الإمتيازات الخاصة بالخدمات . و أخيرا يقول المثل ( لي ضربتو يدو ما بكاتو )

[Abouamine]

لست أدري إن كانت أضغاث أحلام أم أخلاط يقظة
كل ما ذكرته أخي لا يرقَ لأن يكون أدلة تشوه بها صورة تنظيم نقابي مهما كان وزنه
ولست أدافع عن أحد ولكن لا يمكن فتح باب الإتهام دون أدلة حقيقية
فقط لأننا لم نرضى عن هذا أو ذاك
تقبل مروري أخي ولك مني كامل التحية