الرسائل الرئاسية المسربة لبشار السفاح

[إدريسس]

عائلته تضحك على مشاهد الدم في حمص !!..

الجحش ليكس : الاف الرسائل الالكترونية تكشف الغطاء عن الاسد وحاشيته ودور ايران وحزب اللات ..

الرئيس مشغول بسماع نصري شمس الدين..واسماء تبحث عن هاري بوتر وعقود الماس وشكولاتة فوندو.. وثريات واثاث فاخر

لندن ـ وكالات : الحياة السرية للاسد وحاشيته هي ما تكشف عنها 3 الاف رسالة الكترونية وصور وافلام فيديو استطاع ناشطون في المعارضة السورية تحميلها ومراقبتها لمدة عام تقريبا.
وتكشف الرسائل عن العالم الداخلي لعائلة الاسد، عالم يبدو معزولا عن الواقع منشغلا بنفسه. عائلة تضحك وتمثل مشاهد القتل في حمص بطريقة ساخرة، وتلقي ضوء على حياة واهتمامات الاسد، اسماء، امرأة مشغولة بالشراء عبر الانترنت، مجوهرات واثاث واحذية نادرة، وتظهر السيدة الاولى براعة ليس في عملية الشراء بل بالحصول على السلع وبأسعار جيدة. وكانت تقوم بالتسوق اما عبر مساعدتها او من خلال بريد الكتروني خاص يمر عبر شركة مقرها دبي ولديها مكاتب في لندن.
وتتناقض حياة اسماء وزوجها المرفهة مع حياة المواطنين الذين يعانون القمع اليومي، والقتل، فبعد مضي عام على الانتفاضة تتراوح تقديرات عدد الضحايا ما بين 8 الاف ـ 10 الاف شخص. ففي الوقت الذي تقوم به اسماء بتحميل الاغاني من موقع ‘اي تيون’ وتقوم بعمل طلبات عبر ‘اي باد’ يتلقى المواطنون الرصاص.
وتقول صحيفة ‘الغارديان’ التي حصلت على الرسائل انها صحيحة.

ولدى ‘الغارديان’ العديد من الاسباب ما يجعلها تؤمن بصحتها وبانها ليست مزورة، حيث قالت ان عددا ممن وردت اسماؤهم فيها اكدوا ما ورد فيها من البريد الالكتروني، وهناك من لم ينفها من مساعدي النظام او ممن اتصلت بهم في لبنان ولندن، فيما لم يستطع عبدالحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق والذي يعيش في المنفى منذ سنوات تأكيد ما فيها.

وكما تظهر الرسائل فقد استطاع الاسد تجاوز العقوبات الامريكية بالحصول على ما يريده وزوجته عبر طرف ثالث، كما ان شركة ‘الشهباء’ كانت الوسيلة التي استخدمتها الحكومة السورية لتمرير معاملاتها التجارية.

وتكشف الرسائل عالما من القلق الذي تعيشه العائلة، فهناك نوع من الخوف والتحدي اضافة الى التضامن حيث كتبت اسماء الاسد لزوجها مشجعة له قائلة انهما معا سيتجاوزان الازمة، وقامت اسماء باختيار اغان من الانترنت تظهر ذوق الاسد الموسيقي وشغفه بالاغاني الغربية اضافة لتفضيله اغاني المغني اللبناني نصري شمس الدين.

وتقدم الرسائل اضافة لذلك موقف الرئيس من الاصلاحات والتي عبر عن نوع من السخرية منها الاصلاح ووصف قوانين الاحزاب بانها نفايات.

كيفية الحصول على الرسائل

واستطاع الناشطون مراقبة الحسابات الالكترونية السرية وتحميلهاعندما قدم لهم موظف من داخل الحلقة المغلقة للنظام، عنوانا الكترونيا وذلك في شهر اذار (مارس) من العام الماضي، واعتقدوا في البداية انه عنوان شخصي لكنهم اكتشفوا انه عنوان تمر عبره مراسلات الرئيس الذي كان يستخدم اسما مستعارا ‘سام’ اما اسماء فقد كان اسمها ‘اي اي اي’ اي اسماء الاسد. وقام اعضاء في المجلس الاعلى للثورة السورية برصد حركة المراسلات في الفترة ما بين حزيران ( يونيو) العام الماضي وشباط ( فبراير) من العام الحالي.
وقال ناشطون انهم كانوا قادرين على مراقبة الرسائل الواردة للرئيس لعدة اشهر، وزعموا انهم كانوا قادرين في بعض الحالات على تحذير رفاقهم في دمشق من العمليات القادمة.
وتحدثوا عن تدفق الرسائل التي قالوا انها لم تكن في البداية كثيرة، رسالة او رسالتين في اليوم. ومع تصاعد الانتفاضة في الصيف زاد تدفقها. وتوقفت عملية المراقبة في 7 شباط (فبراير) الماضي عندما وصلت رسالة تهديد، حيث تم اكتشاف العنوان بعد ان قامت مجموعة مجهولة الدخول على عدد من حسابات الحكومة السورية الالكترونية.

قائمة مشتريات السيدة الاولى

لم يكن ‘سام’ مهتما كما يبدو من رسائله بمصير البلاد، فحينما كانت قواته تضرب مدينة حمص كان مهتما بارسال كلمات اغنية للمغني الامريكي بليك شيلتون لاسماء.
وكان مهتما بالاستماع الى اغاني التسعينات البريطانية، فيما كانت اسماء مشغولة بانفاق عشرات الالاف من الدولارات على شراء اثاث مصنوع باليد من ‘بوتيك تشلسي’ في باريس، وثريات وستائر غالية الثمن ولوحات فنية، وفي الوقت الذي كانت البلاد تحت رحمة الجيش والقوات الامنية كان هم الاسد والمحيطين به هو الحصول على نسخة من اخر افلام سلسلة روايات هاري بوتر، وشكولاتة مذوبة ‘فوندو’.
ففي تموز (يوليو) العام الماضي كانت اسماء مع شقيقتها امل مشغولة بالحصول على مجوهرات من محل صغير في باريس’، وطلبت عقدا ‘من الفيروز مرصعا بماس اصفر. وتظهر المراسلات بينها وبين اختها ان تأخرا في وصول الطلبية وكيف لا تمانع هذا، ومن الاشياء الاخرى التي جذبت انتباهها مزهرية ثمنها 260 جنيها استرلينيا، وطلبت من مقرب من العائلة البحث ان كانت متوفرة في هارودز مضيفة ان المتجر يعلن ‘تنزيلات في هذا الوقت’.
ويظهر انها غضبت عندما عرفت ان طاولة ثمينة ضاعت في الصين. وهناك اكثر من 50 رسالة الكترونية من بريطانيا كلها تتعلق بموضوعات التسوق.
وما يثير القرف انه في الوقت الذي كان فيه العالم يستمع الى اخبار المجازر كانت فيه عائلة الاسد تتبادل المزاح وتلاحق ما هو موجود في الاسواق من بضائع ثمينة، حيث اعتمدت اسماء احيانا على مساعدتها عالية الكيالي التي تظهر رسالة انها وضعت طلبية قيمتها 10 الاف دولار من باريس لعدد من الاشياء منها شمع وثريا.
ولم تخل الطلبيات من اخطاء وشكوى ففي كانون الثاني (يناير) كانت عاليه مشغولة بفتح طلبية من باريس لتجد ان هناك خطأ في الطلب. ولان عائلة الاسد اخفت هويتها تحت اسماء مستعارة فلم يكن تجار المجوهرات والاثاث واعين من انهم يتعاملون مع السيدة الاولى او من يمثلها، ومن هؤلاء التجار توني كاربنتر صاحب محل اثاث في ساسكس في بريطانيا. ولم تكن المشتريات كلها موادا ثمينة فاسماء طلبت لزوجها سترة واقية من موقع الستر المصنوعة للشخصيات المهمة.
وكان الاسد المشغول بالقتل والقمع يجد الوقت لارسال رسائل حب لاسماء من خلال حساب الكتروني السري، ففي واحدة من الرسائل المتبادلة اخبرته اسماء انها ستنهي عملها الساعة الخامسة، وعندها قال ان اللقاء معها ‘احسن اصلاحات تحصل في اي بلد.. بدلا من قوانين الاحزاب التافهة والانتخابات والاعلام’.
ومن اجل الترفيه عنه قامت اسماء بتجميع لقطات من البرامج الترفيهية الامريكية ‘امريكا لديها مواهب’.
ورسائل الحب تخفي وراءها عالما من الخوف والشك، فهناك رسائل تتحدث عن قيام السفير الامريكي في دمشق روبرت فورد انه يقوم بتجنيد فرق موت افرادها من المتعاونين مع القاعدة، وهناك رسالة الكترونية تقول ان روبرت ميردوخ يهودي ومواطن اسرائيلي.

ايران

واهم ما تكشفه الرسائل هي ان النظام تلقى دعما من ايران، وقدمت له نصائح عبر رجل اعمال لبناني اسمه حسين مرتضى، الذي نصح الرئيس الاسد بعدم اتهام القاعدة بتنفيذ عمليات تفجير مقرات الامن الحكومية في كفر سوسة.
وبحسب رسالة اخرى لحسين مرتضى حول التقليل من الاشارة للقاعدة وجاء فيها ‘ليس من مصلحتنا القول ان القاعدة تقف وراء العملية’ لان هذا سيضر بالمعركة ضد الادارة الامريكية والمعارضة، واضاف ‘بصفتي مديرا لعدد من القنوات التلفزيونية الايرانية ـ اللبنانية فقد وصلني عدد من الاتصالات من ايران وحزب الله وطلبوا مني عدم ذكر ان القاعدة تقف وراء العملية، لان ذلك حماقة اعلامية’.
وفي رسالة اخرى اقترح على الاسد اغلاق الساحات العامة ما بين الساعة الثالثة والتاسعة مساء لحرمان المعارضة من التجمع هناك’.
ويتهم كل من حزب الله وايران بدعم النظام ميدانيا من خلال المشاركة في قمع المتظاهرين، وارسال جنود للمشاركة الى جانب الجيش السوري، كما قدموا للنظام الدعم التقني للمساعدة في تحديد الناشطين. وهو ما تنفيه كل من ايران وحزب الله.

ابنة حاكم قطر

ومن الاشياء التي تكشف عنها المراسلات ان اسماء ظلت على اتصال مع الشيخة المياسة آل ثاني ابنة حاكم دولة قطر، حتى استمرت المراسلات حتى كانون الثاني (يناير) من العام الحالي، حيث بردت العلاقات بينهما، واقترحت فيها امكانية منح قطر اللجوء لعائلة الاسد. ففي رسالة كتبتها الشيخة المياسة في 11 كانون الاول (ديسمبر) 2011، وقالت فيها،’والدي يعتبر الرئيس بشار صديقا على الرغم من التوتر الحالي، فدائما ما قدم له النصيحة الصادقة’، وفي اخرى قالت ‘لقد ضاعت الفرصة للتغيير والتنمية منذ مدة طويلة، ومع ذلك فان اغلقت فرصة فتحت اخرى، وكلي امل ان الوقت لم يتأخر للتفكير والخروج من حالة النكران’. وفي اخرى 30 كانون الثاني (يناير) واحتوت على عرض غير ضمني بالخروج والعيش في قطر’
من متابعتي التطورات الاخيرة في سورية، وبكل صدق وبالنظر الى اتجاه التاريخ والتصعيد الاخير، فان هذا يقود كما شاهدنا الى نتيجتين، قادة يستقيلون ويحصلون على لجوء سياسي وقادة يقتلون بطريقة وحشية، وباعتقادي هناك فرصة جيدة للخروج وبدء حياة جديدة، وادعو الله ان تقومي باقناع الرئيس لاخذ الفرصة ويخرج بدون خطر مواجهته اتهامات بارتكاب جرائم، فالمنطقة بحاجة للاستقرار، واكثر من ذلك فهو بحاجة للسلام، واعتقد ان هناك العديد من الاماكن للتوجه اليها بما فيها الدوحة’.
وفي رسالة اخرى قالت المياسة ان زوجة رئيس الوزراء التركي طلبت بريد اسماء الالكتروني لانها راغبة بالحديث معها، فردت اسماء‘ افضل ان لا يعطى البريد لها، فانا استخدمه للاتصال مع العائلة والاصدقاء’، واضافت ‘في الوقت الحالي من الصعب تصنيفها على انها تنتمي الى اي من الصنفين، بعد الاهانات التي وجهت للرئيس’.

الفريق الاعلامي

اهم ما يبرز في الرسائل على الاقل التي عرضتها ‘الغارديان’ هي الاستراتيجية الاعلامية التي اعتمد فيها الاسد على ابنة السفير السوري في الامم المتحدة، شهرزاد الجعفري التي حضرت خصيصا لكي تعمل مع الرئيس اضافة للونا الشبل التي استقالت من قناة ‘الجزيرة’ الفضائية، وهديل العلي التي كانت تقدم للاسد تقارير عن مستوى تقبل الرأي العام لخطاباته.
اما خالد الاحمد فقد كان لاعبا مهما في تقديم تقارير وتقييمات حول تدهور الاوضاع في مدينة حمص، وهو الذي اكد رواية النظام من الدولة تقاتل جماعات اسلامية مسلحة.
وكتب للرئيس في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) حاثا له على ‘تشديد الامن من اجل القيام بعملية لاعادة سيطرة الحكومة على مناطق ادلب وحماة’. واخبر الاسد بانه تلقى معلومات عن دخول صحافيين غربيين لسورية عبر الحدود مع لبنان بطريقة غير شرعية. وقال انه تلقى من ‘مصدر مجرب التقى مع جماعة في بابا عمرو اليوم وقال ان هناك شحنة كبيرة من الاسلحة في طريقها من ليبيا ستصل الى شواطىء دول مجاورة وخلال ايام لتهرب الى سورية’.
وبحسب عدد من الرسائل فقد تلقى الاسد نصائح من مساعديه قبل ان يلقي خطابه الاول في كانون الاول (ديسمبر) حيث قدموا له عددا من الاقتراحات والتي قالوا انها قامت على استشارات مع عدد كبير من الاشخاص، اضافة الى عدد من المستشارين الاعلاميين والسياسيين للسفير الايراني في دمشق.
ونصح الاسد باستخدام لغة قوية، وان يعبر عن امتنانه للدعم الذي يلقاه نظامه من الدول الصديقة، ونصحوه بان يقوم النظام بتسريب معلومات حول قدرات الجيش القتالية، لاقناع الرأي العام السوري بانه قادر على الصمود امام من يسميهم النظام بالارهابيين. ومن ضمن النصائح التي قدمتها الجعفري والعلي تلك التي تتعلق باهمية التعامل مع شبكات الاتصال الاجتماعية والمشاركة في النقاشات، واستطاعت الجعفري خداع عدد من المنظمات الاعلامية من خلال الحساب الذي فتحته باسم مستعار، ومؤيد للنظام. ونظرا لدراستهما في امريكا ومعرفتهما بالاعلام الامريكي وطرائق عمله فقد استخدمتا معرفتهما من خلال ارسال معلومات لمحطات تلفزة مثل ‘ان بي اس’، و’اي بي اس’ وصحف مثل ‘نيويورك تايمز’ والتي عبرت عن اهتمام باجراء مقابلة مع الاسد.
وكان حضورهما واضحا في العنوان الالكتروني الذي حصل عليه الناشطون، حيث استخدموه من اجل التواصل مع الصحافيين والمحررين. ولم تخل المراسلات بين الرئيس ومستشاريه الاعلاميين من سخرية من المراقبين العرب الذين كانوا غير قادرين على معاينة دبابة سورية في حمص حيث اشرك الاسد مستشارته الاعلامية هديل العلي بفيديو على الانترنت فردت ‘ها ها ها’ ‘كل واحد مشغول بغليون ونظريته عن الدبابات’.

الغارديان متأكدة

وتؤكد الغارديان ان الرسائل صحيحة لان الرسائل كبيرة العدد وتحتوي على ثروة من المعلومات عن العالم الداخلي للاسد ونظامه مما يجعل من الصعوبة بمكان على فرد ان يقوم بتزويرها.
واكدت انها قامت بالتأكد منها من خلال الاتصال بالافراد الذين وردت اسماؤهم فيها، بريطانيين وامريكيين وشخصيات. وتعتقد انه من المستحيل ان تكون كاذبة ، خاصة ان كل محاولات الفحص لم تناقض ادعاءات الناشطين.
وترى ان اهمية نشر الرسائل وتعريف الرأي العام بها ينبع من احتوائها على معلومات عن الدور الايراني وتقدم صورة عن طبيعة القمع الذي يمارسه النظام، ومع ذلك قررت الصحيفة عدم نشر الصور والمعلومات الشخصية ولقطات الفيديو التي لا علاقة لها بالنشاطات السياسية والامنية والاعلامية.





سبحان الله دائما مايكشف المجرم ويفضحه بعد اطلاعنا على تصوير تعذيب الاسرى والمقبوض عليهم لنرى هذه الحقائق التي يراها البعض مفبركه وهم كعادتهم يغطون على مصالح إيرانهم هؤلاء اصحاب الولاء المزدوج ونحن نعلم مانقول هذه الحقائق نستذكر بها نظام البعث البائد حين مايصورون اداناتهم بأنفسهم أي انه القاتل يقتل ويصور نفسه لتكون دليل ثابت عليه وعلى إجرامه ,,اللهم أهلك فرعون هذا الزمان الذي طغا واستباح حرمات المؤمنين قتلهم وسفك دمائهم اللهم أنصر المستضعفين من عبادك المؤمنين الموحدين اللهم أنصرهم على عدوك وعدوهم ومع معه ومن يؤيده فإنهم لا يعجزونك.