![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الإمآمـــ علي كرم الله وجههـ ورضيــ عنهــ ،- الجزء الثآنيــ-
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسمــــ الله الرحمـــــــــــن الرحيـــــمــــ ××
فيـــ إطلآلهـ جديدة السلآمــ عليكمــ ورحمة الله وبركآتهــ ،، هذه المرة أكتب للعبرة بنبرة عآلية الصوت ، لن أطيلــ لأن الموضوعــ في حد ذآتهـ طويل جئتكم بخطبتين إعجآزيتيــن للإمآم علي يقآل أنهآ من إعجآز أهل البيتــ رضوآنــ الله عنهمـــ أقل مآيقآل عنهمآ إسترجآليتيــن ،، تخيلوآ معيــ أن الخطبة الأولى غير منقوطة أي لآ تحتوي على أحد من هذه الحروفــ : ج،،خ،غ،ف،ق،ث،ض،ن،ت،ب،ي،ش،ظ،ز،ة،ذ لآتحتويــ ع 16 حرفــــ ،، يآسلآآآآمــــ ولآ في الأحلآمــ ،، في الوآقعــ أنآ لآأطيق أن أكتب منقوصآ حرفآ منقوطآ من الأبجدية فكيف من دونهم ككل ؟؟ فعلآ نعم الرجل أنت يآ عليــ في المعآرك بسيفك ذي الفقآر في الوقآر في الإنفآق في الإيثآر في الخطآبة وأيضآ في الأشعآر ،، أمآ الخطبة الثآنية فحدث ولآ حرجــ ،، خطبة طويلة عريضة لآتحتوي في طيآتهآ حرف اللألفــ والله شيئ عجيب غريب مريب لكنه البتة ليس غريب على صهر الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلمــ ،، والأروعــ من هذآ أنه حتى ولو أتحت الفرصة لأي خطيب بآهر أن يكتب بجميع الحروف مآكتب مثلــ هآتيــن الخطبتيــن بلآغة ، جنآس ، سجع ، طبآقآ ، مقآبلة ، صورآ بيآنية والله شيئ رآآآئــــــ ع ههههـــ التحمل وصل معآكم لآخر طآآق ؟؟ يآخي نهدر بزآآف ؟؟ =) pàs GràVe تفضلوآ : الخطبة الخالية من النقط للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ((الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود مصور كل مولود، ومآل كل مطرود،ساطح المهاد وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار، عالم الأسرار ومدركها، ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد الأمور ومصدرها، عم سماحه وكمل ركامه، وهمل، طاول السؤال والأمل، وأوسع الرمل وأرمل، أحمده حمدا ممدودا، وأوحده كما وحد الأواه، وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدل له وسواه أرسل محمدا علما للإسلام وإماما للحكام مسددا للرعاع ومعطل أحكام ود وسواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم، وأصل الأصول، ومهد وأكد الموعود وأوعد أوصل الله له الإكرام، وأودع روحه الإسلام، ورحم آلهواهله الكرام، ما لمع رائل وملع دال، وطلع هلال، وسمع إهلال، إعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال، واطرحوا الحرام، ودعوه، واسمعوا أمر الله وعوه، واصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع، ومصاهركم أطهر الأحرار مولدا وأسراهم سؤددا، وأحلامكم موردا، وهاهو أمكم وحل حرمكم مملكا عروسكم المكرمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه، وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سهل مملكه ولا هم ولا وكس ملاحمه ولا وصم، اسأل الله حكم أحماد وصاله، ودوام إسعاده، وأهلهم كلا إصلاح حاله والأعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد)). خطبة بلا ألف.. الخطبة المونقة للإمام علي عليه السلام روي أن الصحابة قالوا يوماً : ليس من حرف المعجم حرف أكثر دوراناً في الكلام من الألف , فنهض أمير المؤمنين عليه السلام و خطب خطبة على البديهة طويلة تشتمل على الثناء على الله تعالى والصلاة على نبيه محمد وآله وفيها الوعد والوعيد ووصف الجنة والنار والمواعظ والزواجر والنصيحة للخلق وغير ذلك وليس فيها ألف , وهي معروفة. خطبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام التي تخلوا من حرف الألف.. بإسناد عن الرضا عن آبائه عليهم السلام أنه اجتمعت الصحابة فتذاكروا أن الألف أكثر دخولاً في الكلام فهل يستطيع أمير المؤمنين أن يلقي خطبة بليغة دون أن يستخدم حرف الألف في تلك الخطبة؟! فارتجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الخطبة الغراء التي تعتبر من معاجز كلامه في مجال الفصاحة والبلاغة وهي تسمى بالخطبة المونقة.. والخطبة تتكون من 700 كلمة أو 2745 حرفا ما عدا ما ذكره فيها من القرآن الكريم.. وهي مكتوبة في الأسفل وأيضا جئت بها بالصوت ومن خطبة له عليه السلام (الخالية من الألف) تسمى بالمونقة ارتجلها من غير تريث و لا تفكير. قال الحديدي فى شرح النهج: وأنا الأن أذكر من كلامه الغريب ما لم يورده أبو عبيدة وابن قتيبة في كلامهما, و أشرحه أيضاً وهي خطبة زواها كثير من الناس له عليه السلام خالية من حرف الالف قالوا: تذاكر قومٌ من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أيٌّ حروف الهجاء أدخل فى الكلام؟! فأجمعوا على الألف.. فقال عليٌ عليه السلام هذه الخطبة مرتجلا: [RAMS]https://www.jaferya.com/hashemya10/1/28.ram[/RAMS] [align=justify]حَمِدْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَسَبَغَتْ نِعْمَتُهُ وَسَبَقَتْ غَضَبَهُ رَحْمَتُهُ ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُهُ وَبَلَغَتْ قَضِيَّتُه ُ, حَمِدْتُهُ حَمْدَ مُقِرٍّ بِرُبُوبِيَّتِهِ , مُتِخَضِّعٍ لِعُبُودِيَّتِهِ , مُتِنَصِّلٍ مِنْ خَطيئَتِهِ , مُتِفَردٍّ بِتَوحيدِه ِ, مُؤَمِّلٍ مِنْهُ مَغْفِرَةً تُنجيهِ , يَوْمَ يُشْغَل ُعَنْ فَصيلَتِهِ وَ بَنيهِ. وَنَسْتَعينُهُ وَنَسْتَرْشِدُهُ وَنَسْتَهْديه ِ, وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْه ِ, وَ شَهِدْتُ لَهُ شُهُودَ مُخْلِصٍ مُوقِنٍ , وَ فَرَّدْتُه ُتَفَرُّدَ مُؤْمِنٍ مُتِيَقِّنٍ , وَوَحَّدْتُهُ تُوحيدَ عَبْدٍ مُذْعِنٍ , لَيْسَ لَهُ شَريكٌ في مُلْكِهِ , وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيّ في صُنْعِه ِ, جَلَّ عَنْ مُشيرٍ وَوَزيرٍ , وَ عَنْ عُوْن مُعينٍ وَنَصيرٍ وَنَظيرٍ. عَلِمَ فَسَتَرَ, وَ بَطَنَ فَخَبَرَ, وَمَلَكَ فَقَهَرَ, وَعُصِىَ فَغَفَرَ , وَحَكَمَ فَعَدَل َ, لَمْ يَزَلْ وَلَنْ يَزُول َ, لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ , وَ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ, وَهُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ, رَبٌّ مُتِعَزِّزٌ بِعِزَّتِهِ , مُتِمَكِّنٌ بِقُوَّتِهِ , مُتِقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ , مُتِكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ , لَيْسَ يُدْرِكُهُ بَصَرٌ , وَلَمْ يُحِطْ بِهِ نَظَرٌ , قَوِيٌّ مَنيع ٌ, بَصيرٌ سَميع ٌ, رَؤُوفٌ رَحيمٌ. عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ مَنْ يَصِفُه ُ, وَ ضَلَّ عَنْ نَعْتِهِ مَنْ يَعْرِفُه ُ, قَرُبَ فَبَعُدَ وَ بَعُدَ فَقَرُب َ, يُجيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوه ُ, وَيَرْزُقُهُ وَيَحْبُوه ُ, ذُو لُطْفٍ خَفِي ٍّ, وَ بَطْشٍ قَوِي ٍّ, وَ رَحْمَةٍ مُوسِعَةٍ , وَعُقُوبَةٍ مَوجِعَةٍ , رَحْمَتُهُ جنَّةٌ عَريضَةٌ مُونِقَةٍ , وَ عُقُوبَتُهُ جَحيمٌ مَمْدُودَةٌ مُوبِقَةٍ. وَشَهِدْتُ بِبَعْثِ مُحَمَّدٍ رَسُولِه ِ, وَعَبْدِهِ وَصَفِيِّه ِ, وِنَبِيِّهِ وَنَجِيِّه ِ, وَحَبيبِهِ وَخَليلِه ِ, بَعَثَهُ في خَيْرِ عَصْرٍ , وَحين َفَتْرَةٍ وَكُفْرٍ, رَحْمَةً لِعَبيدِه ِ, وَمِنَّةً لِمَزيدِه ِ, خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ ُ, وَ شَيَّدَ بِهِ حُجَّتَهُ ُ, فَوَعَظَ وَنَصَح َ, وَبَلَّغَ وَ كَدَح َ, رَؤُوفٌ بِكُلِّ مُؤْمِن ٍ, رَحيمٌ سَخِي ٌّ, رَضِيٌّ وَلِيٌّ زَكِي ٌّ, عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَتَسْليم ٌ, وَبَرَكَةٌ وَ تَكْريم ٌ, مِنْ رَبٍّ غَفُورٍرَحيم ٍ, قَريبٌ مُجيبٌ. وَصَّيْتُكُمْ مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَني بِوَصِيَّةِ رَبِّكُمْ ْ, وَذَكَّرْتُكُمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْْ, فَعَلَيْكُمْ بِرَهْبَةٍ تَسْكُنُ قُلُوبَكُمْ , وَخَشْيَةٍ تُذْري دُمُوعَكُم ْ, وَتَقِيَّةٍ تُنْجيكُمْ قَبْلَ يَوْمَ يُبْليكُمْ وَيُذْهِلُكُم ْ, يَوْمَ يَفُوزُ فيهِ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُ حَسَنَتِهِ , وَخَفَّ وَزْنُ سَيِّئَتِهِ , وَلْتَكُنْ مَسْئَلَتُكُمْ وَتَمَلُّقُكُمْ مَسْأَلَةَ ذُلٍّ وَخُضُوع ٍ, وَشُكْرٍ وَخُشُوعٍ , بِتُوْبَةٍ وَ تَوَرُّعٍ , وَ نَدَم ٍوَ رُجُوع ٍ. وَلْيَغْتَنِمْ كُلُّ مُغْتُنِمٍ مِنْكُمْ صِحُّتَهُ قَبْلَ سُقْمِهِ , وَشَبيبَتَهُ قَبْلَ هَرَمِهِ , وَسَعَتَهُ قَبْلَ فَقْرِهِ , وَفَرْغَتَهُ قَبْلَ شُغْلِهِ وَحَضَرَهُ قَبْلَ سَفَرِهِ , قَبْلَ تَكَبُّرٍ وَتَهَرُّمٍ وَتَسَقُّمٍ , يَمُلُّهُ طَبيبُهُ , وَيُعْرِضُ عَنْهُ حَبيبُهُ , وَ يَنْقَطِعُ غَمْدُهُ , وَيَتَغَيَّرُعَقْلُهُ , ثُمَّ قيلَ هُوَ مَوْعُوكٌ وَجِسْمُهُ مَنْهُوكٌ , ثُمَّ جُدَّ في نَزْعٍ شَديدٍ , وَحَضَرَهُ كُلُّ قَريبٍ وَبَعيدٍ , فَشَخَص َبَصَرُهُ , وَطَمَحَ نَظَرُهُ , وَرَشَحَ جَبينُهُ , وَعَطَفَ عَرينُهُ , وَسَكَنَ حَنينُهُ , وَحَزَنَتْهُ نَفْسُهُ , وَبَكَتْهُ عِرْسُهُ , وَحُفِرَ رَمْسُهُ , وَ يُتِمُّ مِنْهُ وُلْدُهُ , وَتَفَرَّقَ مِنْهُ عَدَدُهُ , وَقُسِمَ جَمْعُهُ , وَذَهَبَ بَصَرُهُ وَسَمْعُهُ , وَمُدِّدَ وَجُرِّدَ , وَعُرِيَ وَغُسِلَ , وَنُشِفَ وَسُجِّيَ , وَبُسِطَ لَهُ وَهُيِّءَ , وَنُشِرَ عَلَيْهِ كَفَنُهُ , وَ شُدَّ مِنْهُ ذَقَنُه ُ, وَ قُمِّصَ وَ عُمِّم َ, وَ وُدِّعَ وَسُلِّمَ , وَحُمِلَ فُوْقَ سَريرٍ , وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِتَكْبيرٍ , وَنُقِلَ مِنْ دُورٍ مُزَخْرَفَةٍ , وَقُصُورٍ مُشَيَّدَةٍ , وَحُجُرٍ مُنَجَّدَةٍ , وَجُعِلَ في ضَريحٍ مَلْحُودٍ , وَضيقَ مِرْصُودٍ , بِلَبِنٍ مَنْضُودٍ , مُسَقَّفٍ بِجُلْمُودٍ , وَهيلَ عَلَيْهِ حَفَرُهُ , وَحُثِيَ عَلَيْه ِمَدَرُهُ , وَتَحَقَّقَ حَذَرُهُ , وَنُسِيَ خَبَرُهُ , وَرَجَعَ عَنْهُ وَلِيُّهُ وَصَفِيُّهُ , وَنَديمُهُ وَنَسيبُهُ , وَتَبَدَّلَ بِهِ قَرينُهُ وَحَبيبُهُ , فَهُوَ حَشْوُ قَبْرٍ , وَرَهينُ قَفْرٍ , يَسْعى بِجِسْمِهِ دُودُ قَبْرِهِ , وِيَسيلُ صَديدِهِ مِنْ مِنْخَرِهِ , يَسْحَقُ تُرْبُه ُلَحْمَهُ , وَيَنْشَفُ دَمَهُ , وَيَرُّمُ عَظْمَهُ حَتّى يَوْمَ حَشْرِهِ فَنُشِرَ مِنْ قَبْرِهِ حينَ يُنْفِخُ في صُورٍ , وَيُدْعى بِحَشْرٍ وَنُشُورٍ , فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ , وَحُصِّلَتْ سَريرَةُ صُدُورٍ , وَجيءَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَصَدّيقٍ وَشَهيدٍ , وَتَوَحَّدَ لَلْفَصْل ِقَديرٌ , بِعَبْدِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ , فَكَمْ مِنْ زَفْرَةٍ تُضْنيهِ , وَحَسْرَةٍ تُنْضيهِ , في مَوْقِفٍ مَهُولٍ , وَمَشْهَدٍ جَليلٍ , بَيْن َيَدَيْ مَلِكٍ عَظيمٍ , وَبِكُلِّ صَغيرٍ وَكَبيرٍ عَليمٍ , فَحينِئِذٍ يُلْجِمُهُ عَرَقُهُ , وَيُحْصِرُهُ قَلَقُهُ , عَبْرَتُهُ غَيْرُ مَرْحُومَةٍ , وَصَرْخَتُهُ غَيْرُ مَسْمُوعَةٍ , وَحُجَّتُهُ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ , زيلَتْ جَريدَتُهُ , وَ نُشِرَتْ صَحيفَتُهُ , نَظَرَ في سُوءِ عَمَلِهِ , وَشَهِدَتْ عَلَيْهِ عَيْنُهُ بِنَظَرِهِ , وَيَدُهُ بِبَطْشِهِ , وَرِجْلُهُ بِخُطْوِهِ , وَفَرْجُهُ بِلَمْسِهِ , وَجِلْدُهُ بِمَسِّهِ , فَسُلْسِلَ جيدُهُ , وَغُلَّتْ يَدُهُ , وَسيقَ فَسَحِبَ وَحْدَهُ , فَوَرَدَ جَهَنَّمَ بِكَرْبٍ وَشِدَّةٍ , فَظُلَّ يُعَذَّبُ في جَحيمٍ , وَيُسْقى شَرْبَةٌ مِن ْحَميمٍ , تَشْوي وَجْهَهُ , وَتَسْلَخ جَلْدِهُ , وَتَضْرِبُهُ زِبْنِيَةٌ بِمَقْمِعٍ مِنْ حَديدٍ , وَيَعُودُ جَلْدُهُ بَعْدَ نُضْجِهِ كَجِلْدٍجَديدٍ , يُسْتَغيثُ فَتُعْرِضُ عَنْهُ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ , وَيَسْتَصْرِخُ فَيَلْبَثُ حَقْبَةً يَنْدَمُ. نَعُوذُ بِرَبٍّ قَديرٍ , مِنْ شَرِّ كُلِّ مَصيرٍ , وَنَسْأَلُهُ عَفْوُ مَنْ رَضِيَ عَنْهُ وَمَغْفِرَةَ مَنْ قَبِلَهُ , فَهُوَ وَلِيُّ مَسْأَلَتي , وَمُنْجِحُ طَلِبَتي , فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذيبِ رَبِّهِ جُعِلَ فى جَنَّتِهِ بِقُرْبِهِ , وَخُلِّدَ في قُصُورِ مُشَيَّدَةٍ , وَمُلْكِ بِحُورٍعينٍ وَحَفَدَةٍ , وَطيفَ عَلَيْهِ بِكُؤْوسٍ ، واُسْكِنَ في حَظيرَةِ قُدُّوسٍ وَتَقَلَّب فى نَعيمٍ , وَسُقِي مِنْ تَسْنيمٍ وَشَرِب َمَنْ عَيْنٍ سَلْسَبيلٍ , وَمُزِجَ لَهُ بِزَنْجَبيلٍ , مُخْتَمٍ بِمِسْكٍ وَعَبيرٍ مُسْتَديمٍ لِلْمُلْكِ , مُسْتَشْعِرٍ لِلسُّرُرِ , يَشْرَب ُمِنْ خُمُورٍ , في رَوْضٍ مُغْدِقٍ , لَيْسَ يُصَدَّعُ مِنْ شُرْبِهِ , وَ لَيْسَ يُنْزَفُ. هذِهِ مَنْزِلَةُ مَنْ خَشِيَ رَبَّهُ , وَ حَذَّرَ نَفْسَهُ مَعْصِيَتَهُ , وَتِلْكَ عُقُوبَةُ مَنْ جَحَدَ مَشيئَتَهُ , وَسَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُه ُمَعْصِيَتَهُ , فَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ , وَحُكْمٌ عَدْلٌ , وَ خَبَرٌ قَصَصٌ قَصٌّ , وَوَعْظٌ نَصٌّ , تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ , نَزَلَ بِه ِرُوحُ قُدُسٍ مُبينٍ عَلى قَلْبِ نَبِيّ مُهْتِدٍ رَشيدٍ , صَلَّتْ عَلَيْهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ , مُكَرَّمُونَ بَرَرَةٌ, عُذْتُ بِرَبٍّ عَليم ٍ,رَحيمٍ كَريم ٍ, مَنْ شَرِّ كُلِّ عَدُوٍّ لَعينٍ رَجيمٍ , فَلْيَتَضَرَّعْ مُتَضَرَّع ُكُمْ وَلْيَبْتَهِلْ مُبْتَهِلُكُمْ , وَلْيَسْتَغْفِرْ كُلُّ مَرْبُوب ٍمِنْكُمْ لي وَلَكُمْ , وَحَسْبي رَبّي وَحْدَهُ ولمنــــ أرآده صوتيهـــ تفضل هذآ الرآبط : https://www.youtube.com/watch?v=XSvDv9n8kw8 والسلــــــــآمـــ في إنتظآر ردودكمــــــــ ،،
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي حقا كلام و لا أروعــ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وفيكــــ بركهـــ آختآه ،، ردكــ هـــو الأرو ع ،،
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكــــــ بركهـــ آخيتيــــــ ،،،
إن شآآء الله شكــــــرآآآن ،،،، آميــــــــنــــ أجمعيــــــــــن =) ،،،، في أمآن المنآنـــ ،،،،،،،، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بَآرَكـَ آلله فِيْــكـ...~~ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() موضوع رائع وأروع مما سبق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() |||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر||| |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وفيــــكـــــ بآركــــــ الله ، ؛ ×
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكــــــــــــرآآآنـــــ ،،،
العفـــــــــو =) ،×؛‘ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحـــــــــــآنـــــ من رزقـــ الإمآمــ علي الهدآيهــ =) ،،
وإنـــ شآآء الله يرزقنآ الهدآيهــ أجمعيـــــــن وصحبة الصآلحيــــن لأن المرء يحشر مـــ ع من أحبـــ ،، شكرآ ع المرور العطر ،،،، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() آيــــــــــــــــــــن التفآعلـــــ ؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإمآمـــ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc