مساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-20, 19:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الجفــــــــــون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همس الجفــــــــــون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مساعدة




من فضلكم اخوتي اريد منكم ان تساعدوني في هذا البحث


مخاطر التهجينات الغير مراقبة


slt











 


قديم 2012-03-20, 19:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عَتْمَـہとか
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عَتْمَـہとか
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

يمكنك البحث في الانترنت ..










قديم 2012-03-20, 19:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة : ‏
يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات‎ ‎طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي ‏للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن‎ ‎طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى ‏تدهور‎ ‎التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و‎ ‎من ثم تعريض صحة ‏الإنسان إلى الخطر‎.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات‎ ‎الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن ‏أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في‎ ‎تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات ‏الطبيعية من‎ ‎العضويات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم ‏اختفاء‎ ‎السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول‎ ‎السلالات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط‎.


‎ الأعضاء المعدلة وراثيا OGM :
لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ ‏أشكاله‎
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء‎
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم‎
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎هو‎
المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول‎
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم‎ ‎نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة ‏مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة‎ ‎لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك ‏موازاة بانحصار‎ ‎موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر‎
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎من ذرة , ‏زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية‎
إن إدخال المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى ‏المبادئ‎ ‎السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على‎ ‎أية حال‎
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر‎ , ‎حبوب لأنها فـي أغلب ‏الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور‎
لا شك و أن الأحياء المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة‎
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة‎
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة ‏تقييما دقيقا و شاملا‎
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات‎ ‎المحور يمكنها أن تنتقل إلى ‏النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة‎ ‎فيصعب بالتالي محاربتها‎
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث‎ ‎يمكّن من نقل مورثات ‏جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل‎.

‏1- التعديل الوراثي:‏‎
التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً‏‎ .
فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى‎ ‎‏ وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎ ‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسيه‎ .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى‎ ) .‎‏ ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر ‏وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎ Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا‎ .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‎ :‎
‏* ‏‎ ‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م‎
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎
الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم‎ .

‏* ‏‎ ‎العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة‎
الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره‎ .

‏* ‏‎ ‎حقن النباتات بـحمض نووي‎ Dna ‎من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‎ .

‏* ‏‎ ‎إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور‎
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و‎
السكري والفلفل البرتقالي والأصفر‎ .‎

‏* ‏‎ ‎نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف‎
علميه‎ .‎

‏* ‏‎ ‎تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول‎
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه‎ .

‏* ‏‎ ‎تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض‎ ‎الحشرات الضاره بغرض ‏القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات‎ ‎الكيماويه‎ .


عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه‎ ‎وسوف نأتي لمناقشة‎ :
ـ أضرار التعديل الوراثي‎ .
ـ فوائد التعديل الوراثي‎ .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار‎ .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك‎ .

فوائـده‎

كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض ‏النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر‎ .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات‎.

فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن‎

فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر‎ ‎الذي يضمن عدم ‏مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن‎ .

أضراره‎

يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر ‏أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات‎ .

و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية‎ .

و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على‎ ‎الإنسان . الأمر الذي جعل ‏المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات‎ ‎الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام ‏الآدمي أو لا‎ .

مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف‎ .

و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي ‏بوجوب كتابة عبارة‎ :

يحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎أو عبارة‎ :

لا يحتوي على المواد‎ ‎المعدلة‎ ‎وراثيا‎ .

و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة‎ ‎وراثيا‎ ‎غير مأمونة من الناحية ‏الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية‎ .

الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً‏‎ :

الأضرار البيئيه‎ :
تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء‏‎ ‎طفرات جديده لا يكن في مقدور ‏المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث‎ ‎في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . ‏وظهور نباتات تمتلك‎ ‎صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها‎ .

صحة الإنسان والحيوان‎ :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث‎ ‎هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا ‏تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها‎ ‎بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد ‏جناحي الذبابه‎ ‎الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن‎ ‎تفقد هذه الذبابه هذه ‏الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو‎ ‎فيروس ناتج من طفره معمليه‎ .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم‎ :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه‎ ‎تمكننا من معرفةإن كان ‏هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر‎ ‎أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه ‏وأخطارها لم تعد مرصوده‎ . ‎وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على‎ ‎ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها‎.

اللوائح والقوانين‎ :
اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات‎ ‎معمليه دقيقه توضحالخطر , ‏ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في‎ ‎السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول ‏غربيه كبيره , وما‎ ‎نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه‎ ‎الأطعمه على الإنسان‎ .

الاستنساخ:‏‎

هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد‎ ‎هنا بالخلايا الجينية ‏الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون‎ ‎يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه ‏الخلية الجسمية و تتم‎ ‎هذه العملية بالخطوات التالية‎:-

‎* ‎تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ‎ ‎هذه الخلية و فصل النواة ‏المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46‏‎ ‎كروموسوما‎.

‎* ‎يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة‏‎ ‎للكائن رقم 2 و بعد تعريضها ‏لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية‎ ‎ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم ‏‏1 من ناحية التكوين‏‎ ‎الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة‎ ‎جينية ‏موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي‏‎ ‎قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و ‏تحدث اختلافا بسيطا فيه‎.

‎ ‎كيف بدأت عمليات الاستنساخ:‏
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار ‏الضفادع‎.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت‎ ‎ثورة في عالم الاستنساخ و تم ‏ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة‎ ‎منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي ‏التي هي نسخة طبق الأصل‎ ‎عن النعجة الأولى‎.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات‎ ‎حيث نجحت هذه ‏التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع‎ ‎الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب ‏لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات‎ ‎أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج‎.

و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها‎ ‎الحكومات على هذه الأبحاث و ‏لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث‎ ‎على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح ‏إحدى المؤسسات في إنتاج جنين‎ ‎بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ‏ناحية علمية‎ ‎مشكوكا في صحته‎.

هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟‎

نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية ‏النادرة بهذه الطريقة‎.

و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و‎ ‎يتم ذلك بأخذ خلية ‏جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة‎ ‎منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا ‏الجذعية‎ (stem cells) ‎التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو‎ ‎الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا‎ ‎في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و ‏تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه‎ ‎الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت‎ ‎نجاحها على ‏الإنسان بينما‎ ‎نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي‎ ‎الفئران و ‏نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث‎ ‎أن يتم علاج العديد من الحالات ‏المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض‎ ‎القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين ‏تعرضوا للعلاج الكيميائي و‎ ‎فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية‎.

هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة‎ DNA ‎حيث يتم فصل الجزء ‏المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة‏‎ ‎للانقسام السريع و دمجه مع‎ DNA .

ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي‎:-

يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع‏‎ ‎البويضة المحتوية على ‏نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا‏‎ ‎العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما‏‎ ‎‎+ XY ‎أو‎ XX ‎الذي تكون مادته‎ ‎الجينية تختلف عن كلا الأبوين‎.

أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول‎ ‎محتوية على 46 ‏كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن‎ ‎الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب ‏إذ أن دور البويضة هنا لا‎ ‎يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على ‏الكروموسومات‎ ‎الوراثية‎.‎

الخاتمة‎ :
لا شك بأن للمنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج ‏جديد في شتى‎ ‎مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة‎ ‎الإنسانية لا ‏تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم‎ ‎نهائي على المنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎
أكبر خطر للمنتجات المحورة‎ ‎وراثيا‎ ‎يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى ‏أن‎ ‎تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد‎
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال‎ ‎التحوير الوراثي كما ‏هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا‎ ‎المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم ‏مصالحنا الاقتصادية والبيئية‎ ‎ودون المساس بعاداتنا ومعتقدا










قديم 2012-03-20, 20:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

الأجسام المعدلة وراثيا (أو جينيا) Les organes génétiquement modifiés (OGM) هي كل جسم تم تغيير جيناته بطريقة لم تتم عبر التكاثر أو التوليف الطبيعي. فمن خلال تقنيات حديثة للهندسة الوراثية أو للبيوتكنولوجيا العصرية يتم نقل جينات منتقاة من جسم معين إلى جسم آخر من نفس النوع أو من وغلى أجسام من أنواع مختلفة.
يتعلق الأمر إذن بتقنيات للهندسة الوراثية تسمح بنقل جينات تحمل خصائص جديدة إلى المخزون الوراثي لجسم معين. والجينات المدخلة يمكن أن يكون مصدرها فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو نبات أو حيوان.
إن الهندسة الوراثية يمكنها على هذا الأساس تغيير أو حذف أو إدخال بعض الخصائص على الجسم. وهذا التعديل الجيني أو الوراثي يمكنه أن يحدث وظائف جديدة في الجسم (على سبيل المثال جينات مصدرها بكتيريا يمكنها أن تعطي لمزروعات معينة حماية ضد نباتات طفيلية) أو يعطل وظائف موجودة فيه (كما في حالة الطماطم ذات النضج المتأخر حيث يتم إدخال واحد من جينات الطماطم لعدم تنشيط الجين الموجود مسبقا).

الأجسام المعدلة وراثيا والمنتجات المحصلة من الأجسام المعدلة وراثيا
يجب التمييز بين الأجسام المعدلة وراثيا والمنتجات المحصلة من الأجسام المعدلة وراثيا. فالأجسام المعدلة وراثيا هي أجسام أو جزء من أجسام بمثابة كائنات حية نشطة بيولوجيا وقادرة على نقل آل ADN إلى أجسام أخرى وقادرة أيضا على الانتشار في البيئة. أما المفتوحات المحصلة من الأجسام المعدلة وراثيا دون أن تحتوي عليها فهي منتجات محولة عن طريق التصنيع كالدقيق أو الزيت أو هي أنزيمات Enzymes منتجة عن طريق بكتيريا أو خميرة معدلة وراثيا.

ما هي التطبيقات الممكنة للأجسام المعدلة وراثيا في المجال الزراعي؟

إن تغيير ألج ينوم عن طريق الهندسة الوراثية يسمح بالحيلولة دون بعض الصعاب المرتبطة بطرق الانتقاء التقليدية المستعملة لتحسين المزروعات. فالطرق التقليدية في هذا المجال تعد محدودة من زاوية عدم التواقات الجنسية ومدة دورات التناسل وكذا الطابع الاحتمالي للنتائج وعدم الاستقرار المحتمل للتغيرات في الأعقاب والفروع. فهذه الطرق وكذا طرق ألبي وتكنولوجيا غير الهندسة الوراثية تؤدي إلى تغيرات وراثية احتمالية لا يمكن تحديدها وتقييمها بشكل دقيق.
وهكذا فتغيير النباتات عن طريق الهندسة الوراثية التي تغير ألج ينوم بطريقة دقيقة تهدف إلى تقليص آجال الحصول على النتائج كما تهدف إلى إحداث خصائص جديدة تماما لا يمكن الحصول عليها بطريق أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات تبقى مكملة لطرق الانتقاء التقليدية ولا تعوضها.

ما هي الأهداف المرجوة من المزروعات المعدلة وراثيا ؟
من بين الأهداف العديدة المرجوة من استعمال تقنيات الهندسة الوراثية والتعديل الجني في المجال الزراعي يمكن ذكر:
تحسين الخصائص الزراعية: قد يتعلق الأمر بمقاومة فيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الحشرات الضارة، أو بالقدرة على استيعاب الآزوتي وبالتالي تقليص كميات المواد الكيماوية والتقليص بالتالي من كلفة الإنتاج.
تسهيل إنتاج البذور الهجين.
تحسين إمكانيات تصبر الفواكه مما ي مكن أيضا من قطف اغلل في وقت مبكر مع احترام المقتضيات المتعلقة بالنقل والتوزيع.
تحسين القيمة الغذائية للأغذية.
إنتاج تركيبات للاستعمال في مجال الأدوية.

الجدل بخصوص الأجسام المعدلة وراثيا:

تثيرالأجسام المعدلة وراثيا جدلاً واسعًا سواء في الأوساط العلمية أو على مستوى الأشخاص العاديين، خاصة بعد بدء تطبيق تلك التقنية بشكل واسع في المحاصيل الزراعية، وما زال أمامنا الكثير من الوقت حتى يمكن للأبحاث أن تحسم هذا الجدل..
وفي إطار الجدل المحتدم حول الأغذية المهندسة وراثيا ومدى ضررها أو نفعها للإنسان والبيئة، أعلنت مؤخرا الأكاديمية الأمريكية الدولية للعلوم اعتزامها إصدار تقرير تدين فيه وزارة الزراعة الأمريكية USDA، وتتهمها فيه بتبني قواعد غير واضحة في الهندسة الوراثية تفتقد إلى الدليل العلمي.. خاصة فيما يتعلق بمخاطر البيئة غير المعلومة من جراء استخدام الطعام المعدل وراثيا، وفيما يتعلق بجزئية مقاومة النبات للحشرات التي تبدو سطحية للغاية. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين اتهمتها بإخفاء أسرار عديدة عن تعمد. وقد علقت جمعية "السلام الأخضر" بقولها: إن الولايات المتحدة تهتم بالتقنية الحيوية Biotechnologie أكثر من اهتمامها بالبيئة والصحة العامة.

وكان الجدل قد اشتعل من جديد بعد أن أشارت إحصائيات عام 2000 إلى أن نسبة الأمراض المتعلقة بالطعام قد زادت من 2 إلى 10 أضعاف بالمقارنة بما قبل 1994، وهي السنة التي انطلق فيها استخدام الأطعمة المعدلة وراثيا في أمريكا على مصراعيه؛ فقد تم رصد 250 مرضًا نهاية العام 2000، وفي كل مرة يكون السبب مجهولاً. أما الأعراض فهي عادة ما تكون الإسهال والقيء.. ويتبعها أعراض أخرى أكثر خطورة مثل: تسمم الدم، الإجهاض، دم البول، العدوى، ثم الموت، أو حدوث اضطرابات مزمنة في القلب، والجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي.

76 مليون حالة سنويًا من جراء الأمراض المتعلقة بالطعام تسجل في أمريكا كل عام، منها 14 مليون حالة معروفة المصدر والباقي سببه مجهول. قبل عام 1994 كانت الأعداد تتراوح بين 6 إلى 33 مليون حالة مرضية كل عام، وفي دراسة مقارنة سويدية أوضحت أن السويد وأمريكا كانتا متماثلتين في الأرقام في عام 1994، إلا أن الفجوة بدأت تتسع، وزادت الأرقام الأمريكية عشرة أضعاف عن السويد التي لم تحذُ نفس الحذو في مجال الهندسة الوراثية.

ويحذر المختصون من أن هذه الإحصائيات قد تشير إلى احتمالية تواجد فيروسات وبكتيريا طورت حديثا من جراء ظهور جينات جديدة غير معلوم عواقبها في المحاصيل المعدلة وراثيًا نتجت عن اتحاد الجينات في اللعبة الوراثية.

تعرف التقنية الحيويةBIOTECHعلى أنها استخدام وسائل الصناعات الحديثة كالتقنيات والآلات في مجال العلوم البيولوجية. أما الهندسة الوراثية التي تُعد إحدى تطبيقات BIOTECH فهي تشير إلى دخول نوع من معالجة جينات الـ ADN للكائن؛ فينشأ عن ذلك ظهور جينات جديدة لم تكن لتظهر في الطبيعة لولا تدخل الإنسان.
عملية نقل الجينات قد تحدث بين النوع الواحد، أو بين الأنواع المختلفة، أو حتى بين الكائنات المختلفة؛ مثل نقل جين من الحيوان إلى النبات. ويشير الطعام المهندس وراثياً إلى أي منتج به مكونات من أي كائن آخر طور وراثيا.










قديم 2012-03-20, 20:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
همس الجفــــــــــون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همس الجفــــــــــون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي












قديم 2012-03-20, 20:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شكر على واجب










قديم 2012-03-20, 20:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
همس الجفــــــــــون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همس الجفــــــــــون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب بلاده مشاهدة المشاركة
لا شكر على واجب




الله يبارك فيك









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc