قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة ........ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة ........

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-15, 15:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريحانة بيتي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة ........


سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنين

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها ولكننا لم نقرأها

تفكرت في شأن تلك الأسرة

وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

انتهت القصة!!

ثم نظرت إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

فتذكرت
إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف وأضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كله





اللہُمّ إنيْ أسَتغفرّگ .. !♥!

عَدّدْ مَٱ أنسَانيْ الشيّطاڼ ذكرُگ .. !♥!

ۆَعَدّدْ مَٱ ألهَتنيْ الدُنيّٱ عَن الرّجوُع إليّگ !♥!
...
فقدْ قصّرْت ۆلمّ تقصُرْ .. !♥!

. ۆنسيّتگ ۆلمّ تنسَانيْ .. !♥!

أسَتغفرّگ رَبّيْ ۆأتوبُ إليگ









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 21:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
yara racha
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية yara racha
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة شكرالك










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-18, 12:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
khadija a
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية khadija a
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة جد رائعة شكرا لك و جزاك الله الجنة بإذنه










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-18, 14:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريحانة بيتي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربـــــي ~
أَسعد كل الرائعين الذين يَقرؤون هذه الكلمات
وإحفظ لهم أحبتهم بعينك التي لا تغفل ولا تنام












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
........, مكتوبة, جريدة, ورقة, قديمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc