رسالة لكل الجزائريين

[البرمجة الذاتية]

أيها الشعب الجزائري
لو علمنا أن أقلام التاريخ ، قد سكبت الكثير من حبرها ، تدون مجد الجزائر وبطولاتها ، شغفا كي تبتهج كتبها بأحداث رسمتها دماء الشهداء الأبرار ، لكنا أبنائها المخلصين نراعي الأساس الطيب الذي وجدت عليه الوطنية سنة 1962 .
وإن التقلبات التي تساير ظرف الجزائر الماضي والحاضر ، لم تكن يوما لتحطيم الوحدة الوطنية ، بل ساهمت في تعزيز هذه الوحدة ، وذلك لشهامة الشعب في تحدي المعضلات بكل أشكالها ، وتحويل نتائجها السلبية نتائج إيجابية تخدم الوطن والمواطن ، وتعطي لبلاد الشهداء نفسا جديدا من حياة العزة والكرامة .
لعلنا اليوم أمام حرية التعبير ، هذه الحرية التي لم يعي الكثير التعامل معها ، في حين تحتاج نظرة موضوعية ، لمجريات الساحة الجزائرية بكل مواصفاتها ، قبل التطرق لمضامينها الشخصية أو الجماعية لأنها صوت طويل المدى يؤثر بشكل أو بأخر على المجتمع ، فإن دعا إلى فتنة كان فتيلها ، وإن دعا إلى صلاح أو إصلاح كان طريقها المعبد ، فنرجو الله أن يجعل من حريات تعبيرنا صلاحا وإصلاحا .
إن المعادلة التكاملية التبادلية بين أفراد المجتمع الجزائري حكومة ، وجيشا ، وشعبا ، معادلة تثبت كيان الأمة ، وتقدم صور مشرفة للدولة الجزائرية على الصعيد الخارجي ، ولا يمكن فقدان أي عنصر من عناصر هذه الحلقة ، لأنها مساس بالوطنية ، ومساس بالكرامة الجزائرية .
من الجميل أن نتكلم بكل موضوعية ، أن الأزمات الاجتماعية والسياسية التي تعايشها البلد اليوم ، قد بعثت نوع من عدم الثقة بين الشعب والحكومة ، لكن ليست قرارا فاصل قاسيا على عدم وجود مسؤولين في الحكومة يهمهم أمر الوطن والمواطنين ، بل يجب مراعاة جهود القائمين على سلامة أمن الجزائر خارجيا وداخليا ، وأيضا لا ننكر أن هنالك تقصير لبعض الجهات المعنية ، ولكن لا يدفعنا إلى التعميم ، بل يدفعنا في النظر إلى الحلول التوافقية ، وذلك لرد الفتن ، والشرور التي تحدق بالبلاد.

[الوردة الحسناء]

شكرا على هذه الكلمات التي هي في الصميم...شكراعلى هذه الكلمات التي تبرز حقيقة هذا الشعب ...حقيقة هذا الشعب الجزائري الواعي الذي يدرك جيدا اهمية هذه الانتخابات فيبرد دم الايادي الخفية التي تدعو الي نشوب الحرب بدولتنا دولة الديمقراطية صحيح ان هناك بعض الاشياء التي تتوفر بها المحسوبية وتغلب المصالح الشخصية لكن نعيش ببلدنا و في امان و ناكل من خيراته ما عجبكم بحال كل من مصر ,تونس,البحرين,اليمن و سوريا فهم لم يشهدو الا دم و نحن لسنا مثلهم و لن نكون مثل فشتان بين الثراء و الثرية فرق شاسع بين عبد العزيز بو تفليقة و حسني مبارك,بن علي,علي عبد الله صالحو بشار الاسد

[Karime Const]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرمجة الذاتية

وأيضا لا ننكر أن هنالك تقصير لبعض الجهات المعنية ، ولكن لا يدفعنا إلى التعميم ، بل يدفعنا في النظر إلى الحلول التوافقية ، وذلك لرد الفتن ، والشرور التي تحدق بالبلاد.

صحيح أخي لا يجب التعميم و لكن (حسب ما أراه و يراه الكثير من الجزائريين أمثالي) أن ما أسميته بالتقصير هو جرائم متعددة و متكررة من جهات كثيرة لم تعرف طريقها إلى المحاكم اطلاقا و هنا فقط لا يجب التعميم لأن في دولتنا يوجد بعض الرجال النزهاء و المخلصول.

[البرمجة الذاتية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const

صحيح أخي لا يجب التعميم و لكن (حسب ما أراه و يراه الكثير من الجزائريين أمثالي) أن ما أسميته بالتقصير هو جرائم متعددة و متكررة من جهات كثيرة لم تعرف طريقها إلى المحاكم اطلاقا و هنا فقط لا يجب التعميم لأن في دولتنا يوجد بعض الرجال النزهاء و المخلصول.

أخي شكرا لك على هذا التقييم ، أنا اليوم أدافع على الرجال النزهاء والمخلصين ، وتحدثت عن التقصير لأصحابه المقصرين أي المتهاونون في أداء عملهم على أكمل وجه ، أما الاجرام فللمجرمين ، ومن منا يدافع عن المجرمين .