فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-13, 18:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
barrbarosislam
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوانى أخواتى هذه بعض فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات العصرية فأحببتُ أن أنقلها لكم :

الفتوى الأولى الشيخ بن باز:-
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوةوهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟

الجواب: لا أرى المظاهرات النسائية والرجاليةمن العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن وم نأسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية، المكاتبة، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن.

الفتوى الثانية للشيخ بن عثيمين:-

فتوى العلامة العثيمين:

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين -
رحمه الله تعالى - هل تعتبر المظاهرات وسيلة
من وسائل الدعوة المشروعة؟
فقال رحمه الله: (الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فان المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء
الراشدين، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم. ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعاً، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة: فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم، وان كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف
تجاملهم ظاهراً، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى إن المظاهرات أمر منكر. وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون
سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وانصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فان الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم باحسان)
[انظر: الجواب الأبهر لفؤاد سراج، ص75].
.................................................. ...............

سئل سماحة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :( هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات )؟،

فأجاب :
(ديننا ليس دين فوضى ،ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ،والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين ،وما كان المسلمون يعرفونها ،ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين اضباط لافوضى ولاتشويش ولاإثارة فتن ،هذا هو دين الإسلام ،والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية ،والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال ،فلاتجوز هذه الأمور)،
ويقول أيضا في جريدة الجزيرة العدد (11358):
(وأما المظاهرات فإن الإسلام لايقرها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن وإتلاف الأنفس والأموال والاستخفاف بالولاية الإسلامية ،وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد وإذا استخدمت المساجد منطلقا للمظاهرات والاعتصامات فهذا زيادة شر وامتهان للمساجد وإسقاط لحرمتها وترويع لمرتاديها من المصلين والذاكرين الله فيها ،فهي إنما بنيت لذكر الله والصلاة والعبادة والطمأنينة)أهـ،..

وسئل الشيخ صالح بن غصون رحمه الله عن

(وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات والاغتيالات والمسيرات)،

فأجاب :
(وأما أن يسلك مسلك العنف أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة ،فهذه أمور شيطانية ،وهي أصل دعوة الخوارج ،هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح،وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور )أهـ،.

وسئل الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله عن

المظاهرات فقال:
(المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ،هذه دخيلة ،ما كانت معروفة ........)أهـ،.

ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتى العام للمملكة والرئيس العام لهيئة كبار العلماء عن المظاهرات كما في مجلة الدعوة العدد(1916) ص :

(ماهي إلا فوضوية ومن أناس لديهم فساد تصور وقلة إدراك للمصالح من المفاسد )،
(إن المطالبة بالأشياء تأتي بالطرق المناسبة أما الفوضويات وهذه المظاهرات فهي من أخلاق غير المسلمين،المسلم ليس فوضويا ،المسلمون ليسوا فوضويين ،المسلمون أهل أدب واحترام وسمع وطاعة لولاة الأمر.........
إذا كان لأحدهم طلب شيء يرى أن فيه مصلحته فالحمد لله أن المسؤلين أماكنهم ومكاتبهم مفتوحة لايستنكرون على أن يستقبلوا أي أحد ،أما الفوضويات فهي غريبة عن مجتمعنا الصالح ولله الحمد ،ومجتمعنا لايعرف هذه الأشياء إنما هذه من فئة لااعتبار لها ،إن مفهوم الإصلاح الدعوة وحث الأمة على الخير والاستقامة على الخير والسعي في مصالحها وفي إصلاحها بالسبل والطرق الشرعية
أما الاصلاح الذي يرجوا أولئك من خلال الفوضى والغوغاء الغريبة على واقع مجتمعنا والغريبة على بلدنا فهي أشياء نستنكرها ونشجبها وننصح إخواننا المسلمين أن يتفهموا أن هذه القضايا لاتحقق هدفا وإنما تنشر الفوضى)أهـ،.،
ويقول :
(فإن ماسمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له،لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم)أهـ،.

يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية حفظه الله:

(ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها ،مثال ذلك المظاهرات ،مثلا: إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي ،بالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية ،نقول :هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء )أهـ،.

ويقول فضيلة العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جريدة الرياض العدد (12918):
(أن المظاهرات والمسيرات ليست من الطرق المشروعة ،............
وأن على السلطة أن تمنع مثل هذه الأمور )أهـ،.

ويقول الشيخ أحمد النجمي في كتابه(المورد العذب الزلال)ص (228):

(تنظيم المسيرات والتظاهرات ،والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولايقره،بل هومحدث،.........)أهـ،.

11-ويقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

(فقد كنت بحمد الله احذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة)أهـ،.

وكذلك فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية برقم (19936) وفيها:

(كما ننصحك وكل مسلم ومسلمة بالابتعاد عن هذه المظاهرات الغوغائية التي لاتحترم مالا ولانفسا ولاعرضا ،ولاتمت إلى الإسلام بصلة ،ليسلم للمسلم دينه ودنياه،ويأمن على نفسه وعرضه وماله)أهـ،وكذلك فتوى عدد من دور الأفتاء بالدول العربية والإسلامية والمجامع الفقهية،.

وسئل الشيخ صالح الأطرم
عن المظاهرات هل هي من وسائل الدعوة؟،فقال:

(لا ،هي من وسائل الشيطان،......الخوارج الذين خرجوا على عثمان كانت مظاهرات)أهـ،.

ويقول الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي أمام المسجد النبوي :

(والعجب من الغوغاء كيف يتخلون عن عقولهم ويسارعون إلى الاشتراك في مسيرة مظاهرات في الشارع لأجل توجيه ظل الشردبواسطة فاكس أو انترنت بحجة الإصلاح ،أن هذه المظاهرات من الفساد،أما الاصلاح بالكتاب والسنة فمن خلال ولاة الأمر والعلماء ،وأما المظاهرات لاتجوز بحال ،وليست لنا ،لأننا أهل شريعة،وهذا التخريب والمظاهرة التى بدأت تظهر توجب علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نقف لها بالمرصاد،لتختفي تماما ،بقوة الحجة ،وبقوة السلطان،............)أهـ،.

وقال العلامة الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله في محاضرة له في جمعية أحياء التراث الإسلامي بالكويت
حينما سئل عن المظاهرات:

(الواجب على من وفقهم الله إلى النهج السبيل وإلى الطريق المستقيم أن يذكروا الناس ويعلموهم،.........وعليهم أن يبينوا أن هذه الأمور لاتجوز في الإسلام بل هي عند غير المسلمين ،ونحن للأسف أخذناها منهم مثلما أخذنا غيرها من الأمور،لذلك علينا أن نتمسك بنهج الكتاب والسنة،.............)أهـ،.

ويقول الشيخ سعد الحصين حفظه الله:

(والإضرابات والمظاهرات وسائل غير مشروعة ولامعقولة لفرض رأي أو مصلحة فئة من الناس على حساب الآراء والمصالح العامة لبقية الأمة ،ويزيد الأمر سوءا في البلاد المقلدة بالأفساد في الأرض وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ،..............)أهـ،.

ويقول الشيخ محمد أحمد الفيفي عضو مركز الدعوة والإرشاد في جريدة المدينةالعدد(15211) :
(المظاهرات أمر دخيل على الأمة الإسلامية مأخوذ عن غير المسلمين ،ولعل أهم المفاسد المترتبة على المظاهرات هي مخالفتها للشرع،.............إن المفاسد المترتبة على المظاهرات هي أعظم وأكبر من هذه المصالح المزعومة ،.............)أهـ،.

وأفتى الشيخ المصري محمد سعيد رسلان ،
في محاضرة له في المسجد الشرقي بسبك الأحد بقرية أشمون بمحافظة المنوفية ،الجمعة 4/رجب/1425هـ،
أن المظاهرات محرمة ،وقد ذكر أقوال العلماء في ذلك،وهذا في شريط متداول،فليرجع إليه،










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 22:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barrbarosislam مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوانى أخواتى هذه بعض فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات العصرية فأحببتُ أن أنقلها لكم :

الفتوى الأولى الشيخ بن باز:-
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوةوهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟

الجواب: لا أرى المظاهرات النسائية والرجاليةمن العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن وم نأسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية، المكاتبة، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن.

الفتوى الثانية للشيخ بن عثيمين:-

فتوى العلامة العثيمين:

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين -
رحمه الله تعالى - هل تعتبر المظاهرات وسيلة
من وسائل الدعوة المشروعة؟
فقال رحمه الله: (الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فان المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء
الراشدين، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم. ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعاً، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة: فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظاً كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم، وان كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف
تجاملهم ظاهراً، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى إن المظاهرات أمر منكر. وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون
سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وانصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فان الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم باحسان)
[انظر: الجواب الأبهر لفؤاد سراج، ص75].
.................................................. ...............

سئل سماحة العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :( هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات )؟،

فأجاب :
(ديننا ليس دين فوضى ،ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ،والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين ،وما كان المسلمون يعرفونها ،ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين اضباط لافوضى ولاتشويش ولاإثارة فتن ،هذا هو دين الإسلام ،والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية ،والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال ،فلاتجوز هذه الأمور)،
ويقول أيضا في جريدة الجزيرة العدد (11358):
(وأما المظاهرات فإن الإسلام لايقرها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن وإتلاف الأنفس والأموال والاستخفاف بالولاية الإسلامية ،وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد وإذا استخدمت المساجد منطلقا للمظاهرات والاعتصامات فهذا زيادة شر وامتهان للمساجد وإسقاط لحرمتها وترويع لمرتاديها من المصلين والذاكرين الله فيها ،فهي إنما بنيت لذكر الله والصلاة والعبادة والطمأنينة)أهـ،..

وسئل الشيخ صالح بن غصون رحمه الله عن

(وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات والاغتيالات والمسيرات)،

فأجاب :
(وأما أن يسلك مسلك العنف أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة ،فهذه أمور شيطانية ،وهي أصل دعوة الخوارج ،هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح،وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور )أهـ،.

وسئل الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله عن

المظاهرات فقال:
(المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ،هذه دخيلة ،ما كانت معروفة ........)أهـ،.

ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتى العام للمملكة والرئيس العام لهيئة كبار العلماء عن المظاهرات كما في مجلة الدعوة العدد(1916) ص :

(ماهي إلا فوضوية ومن أناس لديهم فساد تصور وقلة إدراك للمصالح من المفاسد )،
(إن المطالبة بالأشياء تأتي بالطرق المناسبة أما الفوضويات وهذه المظاهرات فهي من أخلاق غير المسلمين،المسلم ليس فوضويا ،المسلمون ليسوا فوضويين ،المسلمون أهل أدب واحترام وسمع وطاعة لولاة الأمر.........
إذا كان لأحدهم طلب شيء يرى أن فيه مصلحته فالحمد لله أن المسؤلين أماكنهم ومكاتبهم مفتوحة لايستنكرون على أن يستقبلوا أي أحد ،أما الفوضويات فهي غريبة عن مجتمعنا الصالح ولله الحمد ،ومجتمعنا لايعرف هذه الأشياء إنما هذه من فئة لااعتبار لها ،إن مفهوم الإصلاح الدعوة وحث الأمة على الخير والاستقامة على الخير والسعي في مصالحها وفي إصلاحها بالسبل والطرق الشرعية
أما الاصلاح الذي يرجوا أولئك من خلال الفوضى والغوغاء الغريبة على واقع مجتمعنا والغريبة على بلدنا فهي أشياء نستنكرها ونشجبها وننصح إخواننا المسلمين أن يتفهموا أن هذه القضايا لاتحقق هدفا وإنما تنشر الفوضى)أهـ،.،
ويقول :
(فإن ماسمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له،لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم)أهـ،.

يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية حفظه الله:

(ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها ،مثال ذلك المظاهرات ،مثلا: إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي ،بالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب والوسيلة تبرر الغاية ،نقول :هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء )أهـ،.

ويقول فضيلة العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جريدة الرياض العدد (12918):
(أن المظاهرات والمسيرات ليست من الطرق المشروعة ،............
وأن على السلطة أن تمنع مثل هذه الأمور )أهـ،.

ويقول الشيخ أحمد النجمي في كتابه(المورد العذب الزلال)ص (228):

(تنظيم المسيرات والتظاهرات ،والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولايقره،بل هومحدث،.........)أهـ،.

11-ويقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

(فقد كنت بحمد الله احذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة)أهـ،.

وكذلك فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية برقم (19936) وفيها:

(كما ننصحك وكل مسلم ومسلمة بالابتعاد عن هذه المظاهرات الغوغائية التي لاتحترم مالا ولانفسا ولاعرضا ،ولاتمت إلى الإسلام بصلة ،ليسلم للمسلم دينه ودنياه،ويأمن على نفسه وعرضه وماله)أهـ،وكذلك فتوى عدد من دور الأفتاء بالدول العربية والإسلامية والمجامع الفقهية،.

وسئل الشيخ صالح الأطرم
عن المظاهرات هل هي من وسائل الدعوة؟،فقال:

(لا ،هي من وسائل الشيطان،......الخوارج الذين خرجوا على عثمان كانت مظاهرات)أهـ،.

ويقول الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي أمام المسجد النبوي :

(والعجب من الغوغاء كيف يتخلون عن عقولهم ويسارعون إلى الاشتراك في مسيرة مظاهرات في الشارع لأجل توجيه ظل الشردبواسطة فاكس أو انترنت بحجة الإصلاح ،أن هذه المظاهرات من الفساد،أما الاصلاح بالكتاب والسنة فمن خلال ولاة الأمر والعلماء ،وأما المظاهرات لاتجوز بحال ،وليست لنا ،لأننا أهل شريعة،وهذا التخريب والمظاهرة التى بدأت تظهر توجب علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نقف لها بالمرصاد،لتختفي تماما ،بقوة الحجة ،وبقوة السلطان،............)أهـ،.

وقال العلامة الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله في محاضرة له في جمعية أحياء التراث الإسلامي بالكويت
حينما سئل عن المظاهرات:

(الواجب على من وفقهم الله إلى النهج السبيل وإلى الطريق المستقيم أن يذكروا الناس ويعلموهم،.........وعليهم أن يبينوا أن هذه الأمور لاتجوز في الإسلام بل هي عند غير المسلمين ،ونحن للأسف أخذناها منهم مثلما أخذنا غيرها من الأمور،لذلك علينا أن نتمسك بنهج الكتاب والسنة،.............)أهـ،.

ويقول الشيخ سعد الحصين حفظه الله:

(والإضرابات والمظاهرات وسائل غير مشروعة ولامعقولة لفرض رأي أو مصلحة فئة من الناس على حساب الآراء والمصالح العامة لبقية الأمة ،ويزيد الأمر سوءا في البلاد المقلدة بالأفساد في الأرض وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ،..............)أهـ،.

ويقول الشيخ محمد أحمد الفيفي عضو مركز الدعوة والإرشاد في جريدة المدينةالعدد(15211) :
(المظاهرات أمر دخيل على الأمة الإسلامية مأخوذ عن غير المسلمين ،ولعل أهم المفاسد المترتبة على المظاهرات هي مخالفتها للشرع،.............إن المفاسد المترتبة على المظاهرات هي أعظم وأكبر من هذه المصالح المزعومة ،.............)أهـ،.

وأفتى الشيخ المصري محمد سعيد رسلان ،
في محاضرة له في المسجد الشرقي بسبك الأحد بقرية أشمون بمحافظة المنوفية ،الجمعة 4/رجب/1425هـ،
أن المظاهرات محرمة ،وقد ذكر أقوال العلماء في ذلك،وهذا في شريط متداول،فليرجع إليه،


هل وضعك لهذه الفتاوي في قسم النوازل لأنك تعتبرها من النوازل؟وضح موقفك?
هلا وضعت فتاوى الذين أفتوا بخلاف ذالك ليكتمل الموضوع و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 11:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=barrbarosislam;9190385]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوانى أخواتى هذه بعض فتاوى أهل العلم وقفتُ عليها فى حكم المظاهرات العصرية فأحببتُ أن أنقلها لكم :

[U]الفتوى الأولى الشيخ بن باز:-

لاشك أن المفتي هو من السعودية وبقي أن نعرف مكان وزمان الفتوى بالضبط وظروفها.

الفتوى الثانية للشيخ بن عثيأمين:-
[/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT]
[/SIZE][/FONT][/COLOR][B]
ويحصل فيه أيضاً اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ وما المقصود هنا؟، وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=blue]سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية[COLOR="Magenta"]وماذا عن المظاهرات التي تكون سلمية 100%[/COLOR


وسئل الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله عن

[[SIZE=6][FONT=comic sans ms]إذا كان لأحدهم طلب شيء يرى أن فيه مصلحته فالحمد لله أن المسؤلين أماكنهم ومكاتبهم مفتوحة لايستنكرون على أن يستقبلوا أي أحد هل هناك شك في أن المقصود هو مكاتب السؤولين السعوديين لا غير وإلا فمن يثبت أن المكاتب في كل بلاد المسلمين هي مفتوحة للنصيحة والمشورة ...،أما الفوضويات فهي غريبة عن مجتمعنالسعودي الصالح ولله الحمد ،ومجتمعنا السعودي لايعرف هذه الأشياء إنما هذه من فئة لااعتبار لها ،]
أما الاصلاح الذي يرجوا أولئك من خلال الفوضى والغوغاء الغريبة على واقع مجتمعناالسعودي والغريبة على بلدنا فهي أشياء نستنكرها ونشجبها وننصح إخواننا المسلمين أن يتفهموا أن هذه القضايا لاتحقق هدفا وإنما تنشر الفوضى)أهـ،.،
ويقول :
(فإن ماسمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد بالله عليكم أليس المقصود هنا بلاد السعودية وولاة أمرهاحرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له،لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم)أهـ،.

ويقول فضيلة العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جريدة الرياض العدد (12918):
(أن المظاهرات والمسيرات ليست من الطرق المشروعة ،............
وأن على السلطة هل يوجد شك في أن السلطة المقصودة هنا هي السلطة السعودية؟اعأن تمنع مثل هذه الأمور )أهـ،.

ويقول الشيخ أحمد النجمي في كتابه(المورد العذب الزلال)ص (228):

(تنظيم المسيرات والتظاهرات ،والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولايقره،بل هومحدث،.........)أهـ،.

11-ويقول الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:

(فقد كنت بحمد الله احذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة)أهـ،.

وكذلك فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية برقم (19936) وفيها:

(كما ننصحك وكل مسلم ومسلمة بالابتعاد عن هذه المظاهرات الغوغائية التي لاتحترم مالا ولانفسا ولاعرضا وماذا عن المظاهرات غير الغوغائية التي تحترم المال والنفس والعرض ؟،ولاتمت إلى الإسلام بصلة ،ليسلم للمسلم دينه ودنياه،ويأمن على نفسه وعرضه وماله)أهـ،وكذلك فتوى عدد من دور الأفتاء بالدول العربية والإسلامية والمجامع الفقهية،.

وسئل الشيخ صالح الأطرم
عن المظاهرات هل هي من وسائل الدعوة؟،فقال:

(لا ،هي من وسائل الشيطان،......الخوارج الذين خرجوا على عثمان كانت مظاهرات)أهـ،.

ويقول الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي أمام المسجد النبوي :

(وأما المظاهرات لاتجوز بحال ،وليست لنا ،أي نحن السعوديون أليس كذلك واستبعد كل البعد أن يكون يقصد المسلمين عامة لأننا أهل شريعة،وهذا التخريب والمظاهرة التى بدأت تظهر في السعوديةتوجب علينا جميعا حكاما ومحكومين سعوديين أن نقف لها بالمرصاد،لتختفي تماما ،بقوة الحجة ،وبقوة السلطان،............)ألم تكن المظاهرات حينها معروفة عند المسلمين والحاصل أنها بدأت تظهر في السعودية أنا لا أرد على عالم هنا وإنما أطلب التوضيح من صاحب المشاركة لأنه أورد هذه الفتاوى وفتاوي أخرى على أنها تخص جميع المسلمين .أهـ،.

وقال العلامة الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله في محاضرة له في جمعية أحياء التراث الإسلامي بالكويت
حينما سئل عن المظاهرات:


أولا اعتذر عن عدم تنظيم ردي هذا وثانيا ليكن في علم الجميع أنني هنا طالب علم وما أريد إلا الإصلاح للمسلمين جميعا
ثالثا ملاحظاتي مجملة هي كالتالي:
تقريبا كل هذه الفتاوي هي صادرة من علماء ومشائخ من مكان واحد وهو السعودية باستثناء واحدة بمصر وأخرى صدرت بالكويت وبما أن الفتاوى تتغير بحسب الزمان والمكان والأحوال فإننا نطلب من صاحب المشاركة أن يوافينا بهذه التفاصيل خاصة الزمان والأحوال أما المكان فهو معروف من خلال ملاحظتي الأول.
شيئ آخر وهو أن بعض هذه الفتاوي يفهم منها صراحة وليس ضمنيا أنها تخص السعودية لا غير فضلا عن أصحابها هم سعوديين.
هل هناك حكم واحد على كل المظاهرات؟
أو لا توجد مظاهرات ومسيرات لا تسفك فيها لا الدماء ولا تنتهك فيها الأعراض ولا تخرب فيها الممتلكات ولا يكون فيها اختلاط (كأن تكون رجالية أو نسائية خالصة)؟
وما هو حكمها إذا؟ لم يجب على حكمها وهذا ما حاولت الإشارة إليها بإيراد تعليقات قصيرة.
هل تحريم المظاهرات بهذا الشكل يعني أن أصحاب هذه الفتاوي (الأموات منهم رحمهم الله لكن ماذا كانوا يقولون لو عاشوا من يناير 2011 إلى اليوم؟) والسلفية عموما (أعمم هنا لأن السلفيين أوفياء لآراء وفتاوي علمائهم ومشائخهم حتى ولو كانوا أمواتا وحتى ولو تبدلت الظروف والأحوال ووضع هذه المشاركة في قسم النوازل ما هو إلا دليلا على ذلك مع احتراماتي لك أخي)هم مع الأنظمة التي سقطت أو تلك التي في طريقها إلى السقوط مثل سوريا واليمن؟
ألا يوجد تناقض بين تبني رأي تحريم المظاهرات وبين الدعوة (من طرف السلفيين من الخاصة كما هو في الفضائيات والعامة كما هو في الفضائيات والمنتديات) إلى نصرة السوريين والليبيين ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-14, 13:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو بكر الانصاري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد:


قام العامة بما أوجبه الله عليهم بقدر ما يستطيعون مع غياب كثير من الخاصة ومن أصحاب المصالح المزعومة والمفاسد الموهومة.
فرأينا الجموع الغفيرة من المسلمين يدكون ويهزون عرش الطاغوت , بل عرش الطواغيت في كل مكان. فكل يتحسس رقبته بدأً من طاغوت مصر مرورا بطواغيت الجزيرة والشام.

لقد عكفت الأنظمة العربية الفاسدة على تغريب الشباب الإسلامي خاصة والأمة الإسلامية بشيبها وشبابها ونسائها وأطفالها عامة.
ويقود هذا التغريب القنوات العربية الفاسدة والتي يملكها أفراد من الأسرة المالكة في جزيرة العرب أو من يتصل بها.
ولكن أمة الإسلام كالمطر والخير فيها موصول إلى يوم القيامة. والأمة اليوم لم ولن ترضى الذل والهوان , ولم تعد تنطلي عليهم عبارات الكذب والإمتنان. ولم تخيفهم هرطقات علماء السلطان الذين ثبتوا عروش الطواغيت , وقاموا بلي أعناق النصوص والآيات , وكذبوا علينا بمصالح تصب في وديان الطواغيت , ومفاسد تعارض وتهز عروش المفسدين . فتارة يقولون بحرمة المظاهرات بدون تقيد أو حتى تفصيل, وتارة يقولون بحرمة الخروج على الطواغيت , وثالثة الأثافي "يخرجون" ويبدعون كل من خرج على الطواغيت ويحلون دمه وماله وحتى عرضه. فعليهم لعائن الله تترى.


حكم المظاهرات في الإسلام.
إن المظاهرات والخروج على الظلمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي سيرة السلف الصالح. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال جواز بعض المظاهر السلبية والأعمال الغير شرعية فيها. ولو خرج علماء المسلمين معهم لما رأينا بعض المشاهد السيئة في تلك المظاهرات . فاللوم يقع عليهم أولا وأخيرا بما حملهم الله من أمانة . وأنقل أفعال وأقوال السلف وأمرهم بالتجمع لإنكار المنكر في صورة تشابه كثيرا ما نحن عليه في عصرنا الحاضر.

فقد كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يفتي بجواز بمثل ما نسميه في عصرنا بالمظاهرات أو الإعتصامات . فكان يفتي بأن يجتمع المسلمون لإنكار المنكر تهويلا وتشهيرا بالمنكر وأهله. روى الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن محمد بن أبي حرب قال : (سألت أبا عبد الله عن الرجل يسمع المنكر في دار بعض جيرانه ، قال : يأمره , قلت : فإن لم يقبل قال : تجمع عليه الجيران وتهول عليه) . ص50 .
وروي عن جعفر بن محمد النسائي قال : سمعت أبا عبد الله سئل عن الرجل يمر بالقوم يغنون قال : إذا ظهر له ، هــم داخل ، قلت : لكن يسمع الصوت يسمع في الطريق ، قال : هذا ظهر عليه أن ينهاهم ، ورأى أن ينكر الطبل يعني إذا سمع حسه ، قيل : مررنا بقوم وقد أشرفوا من علية لهم ، وهم يغنون فجئنا إلى صاحب الخبر فأخبرناه ، فقال : ( لم تكلموا في الموضع الذي سمعتم فقيل : لا ، قال : كان يعجبني أن تكلموا ، لعل الناس كانوا يجتمعون وكانوا يشهرون ) ص 50/51 .

وذكر ابن الجوزي في المنتظم ما يلي : ( واجتمع في يوم الخميس رابع عشر المحرم خلق كثير من الحربية ، والنصرية ، وشارع دار الرقيق ، وباب البصرة ، والقلائين ، ونهر طابق ، بعد أن أغلقوا دكاكينهم ، وقصـدوا دار الخلافة وبين أيديهم الدعاة والقراء وهم يلعنون أهل الكرخ – منكرين لبدعة إظهار شتم الصحابة التي وقعت من أهل الكرخ – واجتمعوا وازدحموا على باب الغربة ، وتكلموا من غير تحفظ في القول فراسلهم الخليفة ببعض الخدم أننا قد أنكرنا ما أنكرتم ، وتقدمنا بأن لا يقع معاودة , فانصرفوا ) 16/94 .


وذكر خادم الشيخ إبراهيم الغياني ما وقع من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في قوله : ( فبلغ الشيخ أن جميع ما ذكر من البدع يتعمدها الناس عند العمود المخلق الذي داخل ( الباب الصغير ) الذي عند ( درب النافدانيين ) فشد عليه وقام واستخار الله في الخروج إلى كسره ، فحدثني أخوه الشيخ الإمام القدوة شرف الدين عبد الله بن تيمية قال : فخرجنا لكسره , فسمع الناس أن الشيخ يخرج لكسر العمود المخلق ، فاجتمع معنا خلق كثير ) رسالة بعنوان ناحية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية تحقيق محب الدين الخطيب \10.

وذكر ابن الجوزي كذلك في المنتظم في حوادث سنة 464هـ ، حيث قال : ( وفي جمادى الآخرة لقي أبو سعد بن أبي عمامة مغنية قد خرجت من عند تركي بنهر طابق فقبض على عودها وقطع أوتاره ، فعادت إلى التركي فأخبرته ، فبعث التركي إليه من كبس داره وأفلت ، وعبر إلى الحريم إلى بن أبي موسى الهاشمي شاكياً ما لقي ، واجتمع الحنابلة في جامع القصر من الغد فأقاموا فيه مستغيثين ، وأدخلوا معهم الشيخ أبا إسحاق الشيرازي وأصحابه ، وطلبوا قلع المواخير وتتبع المفسدات ومن يبيع النبيذ وضرب دراهم المعاملة بها عوض القراضة ، فتقدم أمير المؤمنين بذلك ، فهرب المفسدات ، وكبست الدور ، وارتفعت الأنبذة ، ووعد بقلع المواخير ومكاتبة عضد الدولة برفعها ، والتقدم بضرب دراهم يتعامل بها ، فلم يقتنع أقوام منهم بالوعد ، وأظهر أبو إسحاق الخروج من البلد فروسل برسالة سكتته ) (16/139) .


هذا إذا كان الخليفة مسلم وجاز القيام بالمظاهرات في وقته, فكيف بحاكم متولي ومناصر للكفار محكم لغير شرع الله من القوانين اللعينة الوضعية. مغير لشرع الله مفرط لحدوده بل وملغيها. فأمثال هؤلاء يجب الخروج عليهم بإجماع العلماء. والمصلحة في الخروج عليهم لا البقاء.

قال النووي قال القاضي عياض : "أجمع العلماء على أنّ الإمامة لا تنعقد لكافر وعلى أنّه لو طرأ عليه كفر ينعزل، قال: وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها... قال القاضي: فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلاّ لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر ولا يجب في المبتدع إلاّ إذا ظنّوا القدرة عليه فإنّ تحقّقوا العجز لم يجب القيام فيها وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها ويفرّ بدينه"). شرح النووي على مسلم 12/229.

وقال ابن حجر: (قال ابن التين: "وقد أجمعوا أنّه -أي الخليفة- إذا دعا إلى كفر أو بدعة أنّه يُقام عليه").
وقال ابن حجر كذلك: (وملخّصه أنّه ينعزل بالكفر إجماعاً، فيجب على كلّ مسلم القيام في ذلك) فتح الباري 13/123.


رسالة إلى العلماء الربانين.
علمائنا الأبرار ومشايخنا الكبار. لا تتركوا الثمرة تسقط في يد طاغوت آخر وبوجه آخر. الأمة انتفضت وتعددت مشاربها , فوجهوا الأمة وقودوهم إلى المشرب الباقي والنبع الصافي. فإن لم تستطيعوا النزول فأرسلوا طلبة العلم إلى الميادين ليُقَوموا الناس . قوموا بتكوين لجنة من العلماء الصادقين من أهل الحل والعقد لتقودوا الأمة وترفعوا الغمة بأمر الله وفضله. فإن أبيتم فتحملوا وزر سقوط الثمرة في يد طاغوت آخر.

رسالة إلى عامة المسلمين المتظاهرين.
اتقوا الله في السر والعلن , واحذروا مكائد الشيطان . وصححوا النية لتُأجروا . فأنتم على ثغر عظيم فلا تفرطوا فيه بمعاصيكم , واحذروا السلطان وعلمائه. فهم من ثبتوا حكمه وهم من رفعوا شأنه وهم شركاء معه في جرائمه لأنهم جزء من النظام الذي وضفهم ودفع لهم الرواتب وأعطاهم المزايا والوظائف.
إحذروا المتسلقين على أكتافكم ممن لهم مواقف مخزية ومناقب سيئة.
إحذروا عملاء أمريكا في المنطقة حتى لا تذهب دماء إخوانكم ودمائكم, وجهد إخوانكم وجهدكم هباء منثورا . فأمريكا لا تمانع أن يسقط مبارك ليأتي مبارك بوجه آخر وبإسم آخر كالبرادعي أو غيره. فأمريكا يهمها مصالحها وهؤلاء الحكام مجرد دمى تحركهم. فإن تلفت واحدة غيروها بأخرى . والشعب الإسلامي هو الضحية.
وأولا وأخيرا توجهوا لمن بيده النصر ,وانصروا الله ينصركم .

لقلم الاخ أبو أسامة المكي حفظه الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-15, 08:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
والبداية مظاهرات ومطالب بسيطة وسلمية وكل ذلك كذب فى كذب انما القصد ادخال البلاد فى فوضى وتعطيل المصالح وفساد وتدمير










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-15, 12:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
والبداية مظاهرات ومطالب بسيطة وسلمية وكل ذلك كذب فى كذب انما القصد ادخال البلاد فى فوضى وتعطيل المصالح وفساد وتدمير

و الناس نيام مخدرين فلا توقظهم و دع اللصوص تنهب









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-15, 15:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

رغم أنّ الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم قال :«بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَنْحَازَنَّ الْإِيمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيْلُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الْإِسْلَامُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا» -مسند الإمام احمد رحمه الله.
وقال :«جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» . وأقصد هنا الشّيخ مقبل الوادعي رحمه الله. فهو يمانيّ وليس سعوديّا .
وبما أن كلام أهل العلم غير الجزائريّين غير محبّب ، فإليكم كلام شيخنا الفركوس حفظه الله .
في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات


السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.
وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].
وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢)
أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).
وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .
الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ
الموافق لـ: 16 جانفي 2006م

١- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

٢- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (1028)، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشوز من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174)

٣- فتح الباري لابن حجر: (13/10).

٤- أخرجه ابن حبان (4645)، كتاب السير باب طاعة الأئمة، وابن أبي عاصم في السنة (857)، وصححه الألباني في تخريج السنة (1026). أمّا رواية أحمد (24140) فهي بلفظ: "وإن نهك ظهرك وأخذ مالك" من حديث حذيفة رضي الله عنه.

٥- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
https://www.ferkous.com/rep/Bb9.php
وكما هو معلوم فالردّ هو : الشيخ الفركوس تابع للسعودية أيضا!!!!










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المظاهرات, العلم, عليها, فتاوى, وقفتُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc