سؤال ؟؟؟؟؟؟؟

[نورسين.داية]

و الله لا اعرف كيف اطرح سؤالي ..............

المهم في صلاة قيام الليل حدثت معي مرتين أو ثلاث عند تاهبي للصلاة أبدأ في الصلاة بشكل عادي لكن دائما في الركعة الثانية يصيبنب دوار
لدرجة اني لا أقوى على الوقوف .... فأصبحت اكتفي بقراءة القرآن فقط ......و

هذه الحالة لا تصيبني إلا في قيام الليل يعني في الصلاة العادية المفروضة عادي جدا ........... عملت فحوصات ..و الطبيب اخبرني أني لا أشكو من شيئ

انا سؤالي هل قراءة القرآن تعوض الصلاة في أثناء قيام الليل قصدي ........أقوم الليل لكن بدل الصلاة أقرأ القرآن ....و الله هذا الموضوع ضايقني كثيرا .................الجميع يقوم للصلاة ماعدايا ....أكتفي بقراءة القرآن

فما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أبوعبد اللّه 16]

عندما تشعرين بالدوران، اجلسي و كملي صلاتك، و ايضا كملي ما تبقي لك من الركات و انت جالسة.
هذا الذي اعلمه، و الله اعلم

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مٌحـ التواضع ــــب

عندما تشعرين بالدوران، اجلسي و كملي صلاتك، و ايضا كملي ما تبقي لك من الركات و انت جالسة.
هذا الذي اعلمه، و الله اعلم

بارك الله فيك أخي و جازاك الله خير ..............لست ادري لما لم افكر في ذلك ؟.............

أشكرك جزيل الشكر أخي ..ووفقك الله و حفظك يارب ...شكرا اخي

[pro24]

اختاه اسال الله ان يوفقكي الى قيام الليل
اختاه هذا سؤال سيجيبكي عليه بعون الله سفيان
بالتوفيق اختاه
مادمت هناك النية في قيام الليل اختاه ستجزي وحتى ان لم تقومي بذلك
ثبتك الله على طريق الحق

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro24

اختاه اسال الله ان يوفقكي الى قيام الليل
اختاه هذا سؤال سيجيبكي عليه بعون الله سفيان
بالتوفيق اختاه
مادمت هناك النية في قيام الليل اختاه ستجزي وحتى ان لم تقومي بذلك
ثبتك الله على طريق الحق

شكرا اخي و ارك الله فيك و جازاك الله خيرا

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله اعلمي ان الله عزوجل قال «لا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا» اما قولك هل قراءة القرآن تعوض الصلاة في أثناء قيام الليل?? ..لم يثبت عن النبي صل الله عليه و سلم و لا الصحابة الاخيار و لا التابعين الاطهار هذا الامر و لم يقل احد من اهل العلم بهذا..و اعلمي اخية انه لا يشترط طول القيام في صلاة الليل، ويجزئ أن تصلين بقصار السور، فكل القرآن خير ونور وموعظة للمتقين.. لَقَدْ أجمَعَ أهْلُ العِلْمِ على أنَّ للصَّلاةِ أرْكَانًا لا تَصِحُّ إلَّا بِهَا : مِثْلُ القِيَامِ والرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ وغَيْرِهَا مِنَ الأرْكَانِ، فَمَنْ تَرَكَ مِنْهَا رُكْنًا قَادِرًا عَلَيْهِ عَالمًا بِهِ مُخْتَارًا لفِعْلِهِ : فَصَلاتُهُ بَاطِلَةٌ بالإجْمَاعِ .يقصد صلاة الفريضة.
وقَدْ دَلَّ على ذَلِكَ قَوْلُ الله تَعَالى : «وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعينَ» (43)، وقَوْلُهُ تَعَالى : «وقُوْمُوا لله قَانِتِينَ» (البَقَرَةُ : 238)، وقَوْلُهُ تَعَالى : «يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا واعْبُدُوا رَبَّكُم» (الحَجُّ 77) . وقَوْلُهُ صل الله عليه و سلم : «صَلُّوا كَما رَأيْتُمُوني أُصَلِّي»، وقَوْلُهُ صل الله عليه و سلم: «صَلِّ قَائِمًا» أخْرَجْهُما البُخَارِيُّ، وهَذَا في صَلاةِ الفَرِيْضَةِ، أمَّا صَلاةُ النَّافِلَةِ فيَجُوْزُ فِيْهَا ما لا يَجُوْزُ في غَيْرِهَا، ولاسِيَّما في القِيَامِ .اي قيام الليل
كَما أجمَعَ أهْلُ العِلْمِ أيْضًا على أنَّ تَحْقِيْقَ أرْكَانِ الصَّلاةِ مُتَوَقِّفٌ على الاسْتِطَاعَةِ والقُدْرَةِ، فَكُلُّ مُسْلِمٍ عَاجِزٍ عَنِ القِيَامِ بأحَدِ أرْكَانِ الصَّلاةِ، فَهُوَ مَعْذُوْرٌ شَرْعًا وعَقْلًا، لقَوْلِهِ تَعَالى : «لا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا» (البقرة :286)، وقَوْلِهِ تَعَالى : «فاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم» (التغابن :16)، وقَوْلِهِ صل الله عليه و سلم : «إذَا أمَرْتُكُم بأمْرٍ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وقَوْلِهِ صل الله عليه و سلم : «صَلِّ قَائِمًا، فَإنْ لم تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإنْ لم تَسْتَطِعْ فَعَلى جَنْبٍ» البُخَارِيُّ، وتَحْقِيْقًا أيْضًا للقَاعِدَةِ الفِقْهِيَّةِ : المَشَقَّةُ تَجْلِبُ التَّيْسِيْرَ، وقَاعِدَةِ : لا وَاجِبَ مَعَ العَجْزِ.
يُوضِّحُهُ؛ أنَّ مَنْ عَجَزَ عَنِ القِيَامِ في الصَّلاةِ صَلَّى جَالِسًا، ومَنْ عَجَزَ عَنِ الرُّكُوْعِ أوْمَأ برَأسِهِ حَالَ قِيَامِهِ، ومَنْ عَجَزَ عَنِ السُّجُوْدِ أوْمَأ برَأسِهِ حَالَ جُلُوْسِهِ، ويَكُوْنُ سُجُوْدُهُ أخْفَضَ مِنْ رُكُوْعِهِ وُجُوبًا، ويَكُوْنُ في جُلُوْسِهِ مُفْتَرِشًا أو مُتَورِّكًا . وقِيْلَ : يَجْلِسُ مُتربِّعًا، لقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا : «رَأيْتُ رَسُوْلَ الله ﷺ يُصَلِّي مُترَبِّعًا» النَّسَائيُّ، ورِجَالُهُ ثِقاتٌ .
ومَنْ عَجَزَ أيْضًا عَنِ القِيَامِ والرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ : صَلَّى على جَنْبِهِ، وقِيْلَ : مُسْتَلقِيًا على ظَهْرِهِ، ووَجْهُهُ ورِجْلاهُ إلى القِبْلَةِ ليَكُوْنَ إيْماؤهُ إلَيْهَا، والأوَّلُ أصَحُّ لظَاهِر السُّنَّةِ .و الله اعلى و اعلم..منقول مع بعض الاضافات للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

[موج و صخر]

بارك الله فيك أخيتي على اجتهادك
و اعانك الله على القيام ,
أمّا و قد استشرت أطباء و قالوا
أنّه ليس لديك مشكلة ,
و تصلين فرائضك كذلك بدون مشكل الدوران
فاعلمي أخيتي , أنّه من وسوسة الشيطان
يفعل ذلك ليصعّب عليك القيام , و يفوّت عليك ذلك الخير العظيم ,
فإن استطعت فجاهدي , نعم هو جهاد
مثلا قومي الليل بصور قصار ,
و قللّلي من عدد الركعات حتى
يذهب عنك هذا المشكل , و إن استمر
صلي جالسة و إن شاء الله يتقبّل منّا و منك .
آمين

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله اعلمي ان الله عزوجل قال «لا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا» اما قولك هل قراءة القرآن تعوض الصلاة في أثناء قيام الليل?? ..لم يثبت عن النبي صل الله عليه و سلم و لا الصحابة الاخيار و لا التابعين الاطهار هذا الامر و لم يقل احد من اهل العلم بهذا..و اعلمي اخية انه لا يشترط طول القيام في صلاة الليل، ويجزئ أن تصلين بقصار السور، فكل القرآن خير ونور وموعظة للمتقين.. لَقَدْ أجمَعَ أهْلُ العِلْمِ على أنَّ للصَّلاةِ أرْكَانًا لا تَصِحُّ إلَّا بِهَا : مِثْلُ القِيَامِ والرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ وغَيْرِهَا مِنَ الأرْكَانِ، فَمَنْ تَرَكَ مِنْهَا رُكْنًا قَادِرًا عَلَيْهِ عَالمًا بِهِ مُخْتَارًا لفِعْلِهِ : فَصَلاتُهُ بَاطِلَةٌ بالإجْمَاعِ .يقصد صلاة الفريضة.
وقَدْ دَلَّ على ذَلِكَ قَوْلُ الله تَعَالى : «وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعينَ» (43)، وقَوْلُهُ تَعَالى : «وقُوْمُوا لله قَانِتِينَ» (البَقَرَةُ : 238)، وقَوْلُهُ تَعَالى : «يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا واعْبُدُوا رَبَّكُم» (الحَجُّ 77) . وقَوْلُهُ صل الله عليه و سلم : «صَلُّوا كَما رَأيْتُمُوني أُصَلِّي»، وقَوْلُهُ صل الله عليه و سلم: «صَلِّ قَائِمًا» أخْرَجْهُما البُخَارِيُّ، وهَذَا في صَلاةِ الفَرِيْضَةِ، أمَّا صَلاةُ النَّافِلَةِ فيَجُوْزُ فِيْهَا ما لا يَجُوْزُ في غَيْرِهَا، ولاسِيَّما في القِيَامِ .اي قيام الليل
كَما أجمَعَ أهْلُ العِلْمِ أيْضًا على أنَّ تَحْقِيْقَ أرْكَانِ الصَّلاةِ مُتَوَقِّفٌ على الاسْتِطَاعَةِ والقُدْرَةِ، فَكُلُّ مُسْلِمٍ عَاجِزٍ عَنِ القِيَامِ بأحَدِ أرْكَانِ الصَّلاةِ، فَهُوَ مَعْذُوْرٌ شَرْعًا وعَقْلًا، لقَوْلِهِ تَعَالى : «لا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا» (البقرة :286)، وقَوْلِهِ تَعَالى : «فاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم» (التغابن :16)، وقَوْلِهِ صل الله عليه و سلم : «إذَا أمَرْتُكُم بأمْرٍ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وقَوْلِهِ صل الله عليه و سلم : «صَلِّ قَائِمًا، فَإنْ لم تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإنْ لم تَسْتَطِعْ فَعَلى جَنْبٍ» البُخَارِيُّ، وتَحْقِيْقًا أيْضًا للقَاعِدَةِ الفِقْهِيَّةِ : المَشَقَّةُ تَجْلِبُ التَّيْسِيْرَ، وقَاعِدَةِ : لا وَاجِبَ مَعَ العَجْزِ.
يُوضِّحُهُ؛ أنَّ مَنْ عَجَزَ عَنِ القِيَامِ في الصَّلاةِ صَلَّى جَالِسًا، ومَنْ عَجَزَ عَنِ الرُّكُوْعِ أوْمَأ برَأسِهِ حَالَ قِيَامِهِ، ومَنْ عَجَزَ عَنِ السُّجُوْدِ أوْمَأ برَأسِهِ حَالَ جُلُوْسِهِ، ويَكُوْنُ سُجُوْدُهُ أخْفَضَ مِنْ رُكُوْعِهِ وُجُوبًا، ويَكُوْنُ في جُلُوْسِهِ مُفْتَرِشًا أو مُتَورِّكًا . وقِيْلَ : يَجْلِسُ مُتربِّعًا، لقَوْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا : «رَأيْتُ رَسُوْلَ الله ﷺ يُصَلِّي مُترَبِّعًا» النَّسَائيُّ، ورِجَالُهُ ثِقاتٌ .
ومَنْ عَجَزَ أيْضًا عَنِ القِيَامِ والرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ : صَلَّى على جَنْبِهِ، وقِيْلَ : مُسْتَلقِيًا على ظَهْرِهِ، ووَجْهُهُ ورِجْلاهُ إلى القِبْلَةِ ليَكُوْنَ إيْماؤهُ إلَيْهَا، والأوَّلُ أصَحُّ لظَاهِر السُّنَّةِ .و الله اعلى و اعلم..منقول مع بعض الاضافات للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

هنا نتبين عن حق القيمة الحقيقية للعبادة ...و أن الله عز وجل يسر لنا السبل من اجل العبادة و الدين و الحمد لله يسر و ليس عسر إلا من أبى ....على العموم بارك الله فيك اخي و جازاك الله ألف خير ...و يجعلها إن شاء الله في ميزان حسناتك

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رياض

بارك الله فيك أخيتي على اجتهادك

و اعانك الله على القيام ,
أمّا و قد استشرت أطباء و قالوا
أنّه ليس لديك مشكلة ,
و تصلين فرائضك كذلك بدون مشكل الدوران
فاعلمي أخيتي , أنّه من وسوسة الشيطان
يفعل ذلك ليصعّب عليك القيام , و يفوّت عليك ذلك الخير العظيم ,
فإن استطعت فجاهدي , نعم هو جهاد
مثلا قومي الليل بصور قصار ,
و قللّلي من عدد الركعات حتى
يذهب عنك هذا المشكل , و إن استمر
صلي جالسة و إن شاء الله يتقبّل منّا و منك .

آمين

بارك الله فيكي عزيزتي و جازاكي الله خيرا

[محمد جديدي التبسي]

وفقك الله لكل خير ورزقنا الله الإخلاص في القول والعمل