الرومانسية في زمن الانترنت..

[minoucha dame paris]

اسمحوا لى ان ابدا موضوعى المطروح للمناقشة بهذه الكلمات وهى لاحدى اغنيات فيروز
اعطنى الناى وغنى فالغنى سر الوجود ...... وانين الناى يبقى بعد ان يفنى الوجود
هل اتخذت الغاب مثلى منزلا دون القصور ...... وتتبعت السواقى وتسلقت الصخور
هل تحممت بعطر وتنشفت بنور ................. وشربت الفجر خمرا فى كئوس من أثير
هل جلست العصر مثلى بين جفنات العنب ... والعناقيد تدلت كثريات الذهب
هل فرشت العشب ليلا وتلحفت الفضا ........ زاهدا فيما سيأتى ناسيا ما قد مضى
اصدقائى بالمنتدى
موضوعى هو عن الرومانسية فى هذا الزمن ... زمن الكمبيوتر والستالايت
لهذا اردت ان ابدأ كلامى بهذه الكلمات الرومانسية الحالمة ... ارجو منكم ان تقرأوا هذه الكلمات بتمعن وتأمل .... اقرؤها بالروح لا بالعين فقط .... هل منكم احد لم يعش مع هذه الكلمات او يتصور انه بطل هذه العبارات الرائعة ؟ ..... هل منكم من لم يتمنى ان يعيش فى مثل هذا العالم الذى تحمله معانى هذه الكلمات
اذا كانت الاجابة نعم اذا فانت رومانسى ...... دارت بينى وبين بعض الاصدقاءمناقشة حول وجود الرومانسية هذه الايام او عدمها ... وانا عن نفسى مقتنع انها ما زالت موجودة ان لم يكن عند كل الافراد فهى عند بعضهم .... لان الرومانسية برأى هى ان تسمو وتهيم بقلب صافى ومخلص الى عالم روحى تتمناه انت بخيالك وتعيش فيه .... ولنعتبر هذا السمو عن عالم الواقع (تأملا روحيا) وقد امرنا الله بالتأمل .... ولست اقصد بالرومانسية كلمات العشق والحب والهوى لدى النفوس المغرضة والعياذ بالله ابدا ..... انما هى غذاء الروح الذى يضيف صفاءا ونقاءا وشفافية للنفس .... واحساسا مرهفا للمشاعر .... ربما تجعلنا نرتقى لصفات الملائكة ... وانا اترك موضوعى هذا لردود اصدقائنا بالمنتدى
هل مازالت الرومانسية موجودة بداخلنا فى هذا الزمن ام انتهت ؟
وتقبلوا تحياتي..