((... وقال في هذا الشأن المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”كناباست”، مسعود بوديبة، إن المجلس تفاجأ بإصدار الوزارة مسودة المقترحات تزامنا مع شروعها أول أمس في عقد لقاءات فردية مع النقابات، متسائلا عن الهدف من وراء هذا التشهير الإعلامي، خاصة أنه تسبب في مشاكل على مستوى القواعد• ونقل بوديبة تذمر أساتذة التعليم الثانوي وعمال القطاع من طريقة طرح المقترحات التي تؤكد عدم مصداقية الوصاية• وأشار المتحدث ذاته إلى أنه تم تسجيل غموض في أعمال اللجنة التي منحت الوقت الكافي لإعداد مقترحات وفق طموحات العمال ووفق المقترحات التي أعدتها، مؤكدا سعي النقابة خلال لقائها أمس لفرض مقترحاتهم خاصة أن التعديلات هذه ليست مخالفة للتي سبقتها والتي كانت محل احتجاج مختلف أسلاك التربية• وأضاف بوديبة أنه تم تسجيل تخصيص 5 ترقيات لبعض الأسلاك، وهم لا يتوفرون على شهادات مثلما هو حال فئة الأساتذة، في الوقت الذي خصص لفائدة هذه الأخيرة ترقيتين فقط وبسرعة السلحفاة ...))
غريب أمر عمال التربية لا يجدون ما يقارنوا به حالهم أو حاجتهم إلا زملاءهم في نفس القطاع رغم أن القطاعات الأخرى مليئة بالأمثلة التي يمكن أن تتحجج بها ... وهاهو المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”كناباست”، مسعود بوديبة، يكشف أوراق هذه النقابة التي لبست رداء الكبرياء والتعالي وانفردت بفئة من الموظفين دون غيرهم مما جعل داء الحسد والغيرة والكبرياء الزائد يتسرب إلى نسبة كبيرة من منتسبيها ولا أقول الكل وما أدل على هذا الحسد والتعالي أكثر من هذا التصريح الذي ينم عن الحقد الدفين والبغض الفاحش لفئة المساعدين التربويين وبعض الفئات الأخرى من غير الأساتذة الثانويين، تحدث كل هذه الضجة أو المندبة وفي الواقع الميت فأر لأن فئة كمساعدي التربية كان من المفروض أن تكون لهم هذه التصنيفات التي أثارت غيرتكم وحسدكم في القانون الأول 2008 عندما ارتكبت تلك المجزرة في حقنا ولم تحركوا ساكنا لأن الأمر لم يكن ليعنيكم ولأنكم لم تكتووا بتلك النار التي اكتوينا بها ولم تصابوا بالإحباط واليأس إلى درجة القنوط من فعل الوزارة ولأنه كان من المفروض أن نطالب اليوم من خلال هذا التعديل عن امتيازات أكثر مثلكم أمضينا كل وقتنا وجهدنا في استرجاع الحق المسلوب و مضت أربع سنوات من النضال و أنتم ساكتون ومع ذلك لم نقل شيء، لم نقل أنكم كنتم السبب في تعطيل حل قضيتنا ولم نقل أنكم تزاحمونا حسدا حتى نبقى في نظركم جنودا وأنتم الضباط ، نحن العبيد و أنتم الأسياد ، أنتم درجة أولى ونحن درجة ثانية ، ومع ذلك كله فقد كانت حالة الغليان والاحتقان الذي هز نفوسنا و أيقظ نيامنا أقوى دافع للتحرك وبدأ الاحتجاج والاعتصام الذي وحدنا وجمع شملنا حتى مللنا من ذكر كلمة اعتصام وصارت قضيتنا تذكر على لسان كل موظف ومسئول أما أنتم فقد رضيتم بالتصنيف والأجر المرتفع و أصابتكم الأنانية عندما فكرتم في الاستحواذ على كعكة الخدمات ولم يكن ليهمكم أمر المربي أو التلميذ ولا حتى إصلاح المنظومة التربوية الذي كان من المفروض أن تنادوا به وتدافعوا عنه لأنه مصير أبنائنا أبناء هذا الوطن العزيز وكان عليكم أن تنظروا بتمعن إلى كلمة مساعد تربوي وما تحمله هذه الكلمة من معنى والدور المكمل الذي تلعبه في ضبط التلاميذ وتربيتهم ليتسلمهم الأستاذ وهم أكثر استعدادا للتلقي والاستيعاب أم أنكم تريدون أن يكون المساعد ذلك التلميذ الفوضوي الحاصل على مستوى النهائي بالغش ينجح في عامه الأول بعد لفظه من المؤسسة ويأتي ليؤطر تلاميذ الثانوي ومن هم أحسن منه تربية وعلما ألم يفرحكم رفع مستوى التوظيف لهذه الفئة حتى يكون أعلى مستوى من التلميذ حتى يتمكن من تأطيره وتوجيهه ، علما أن مستوى النهائي في الماضي ليس كمستوى اليوم ومع ذلك فالمربي يجب أن يكون أعرف و أعلم من التلميذ أم أنا مخطئ يا سادة ؟؟ ألم تلاحظوا أن كل ما جادت به الوزارة لا يرق إلى مستوى مطالبنا وحقوقنا ؟؟ ألا ترون أننا لم ننل شيئا إلا ما هو على الورق وقد تتراجع عنه الوزارة تحت ضغطكم مثلما حصل في الأول ؟؟؟ ألا ترون أنكم حسدتمونا حتى عن الحلم ؟؟؟ الحلم بالتصنيف المقبول .. الحلم بالترقية .. الحلم بالحلم ...؟؟ ماذا تعني 20 سنة عمل و أكثر في الرتبة 09 بالنسبة ل 13 و14 و .. للعام الأول، وماذا تعني وظيفتنا التي سنقضيها إلى آخر أيامنا في مطاردة التلاميذ المشاغبين ومتابعتهم، ألم تلاحظوا أننا هرمنا في هذه الوظيفة ولم ننل حقنا بعد... نحن الآن مثلكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم فارحمونا بصمتكم يرحمكم الله اتركونا في حالنا فنحن ماضون في طريق النضال وسنستمر نطالب بحقنا مثلكم لأننا واعون بأن هذه الوزارة تملك لغة الخشب وتحسن المراوغة وقد تكون حفرت لنا قبرا جديدا هو 09 فإذا لم نرق جميعا بالأقدمية أو بالشهادات إلى الرتبة 10 و11 بأحكام انتقالية مع تخفيض المدة بينها وبين الترقية لمستشار التربية فإننا نكون قد راوحنا مكاننا وما كان حلما صار سراب ...