أسقطت كل التعديلات التي مست القانون الداخلي لعمال التربية فئة مستشاري التربية من الإستفادة من إعادة التصنيف على غرار الفئات الأخرى التي إستفادت من رفع درجات سلم التصنيف على غرار فئة المديرين و المفتشين -نبارك لهم- رغم حساسية المنصب و قيمته داخل كل مؤسسة.
وإذا تابعنا جيدا الأحداث فإن مستشار التربية هو الوحيد الذي لم يحتج ولم يلوح بالإضراب و لم يطلب رفع درجة السلم كما فعلت كل الأصناف الأخرى و النتيجة هي تجاهل كلي
من منكم ينكر أهمية دور مستشار التريية داخل المؤسسة فهو عمودها الفقري في -التهمبير- يعمل أكثر من 40 ساعة أسبوعيا كل صغيرة وكبيرة تفوت عليه /صراع ومناوشات تصل إلى حد المشاجرات يوميا مع التلاميذ و أوليائهم . كلكم مدرك لصعوبة مهمة فرض الإنضباط داخل المؤسسة التربوية التي تسند لهذه الفئة في غياب أي قوانين لحمايته لذلك
اطلب من زملائي/
* التنديد بالإجحاف الواضح و المقصود في حقنا من طرف كل النقابات و الوزارة
* التكتل في تنضيم نقابي -منفصل- يدافع عن حقوقنا
*الإستعداد لأي حركة إحتجاجية -أو إضراب محتمل- لهذه الفئة حتى ولو -سنة حمراء-
*المطالبة بقوانين لحماية هذه الفئة
*إعادة تصنيف هذه الفئة في الصنف 14 كأقل شيء .
و في الأخير أقول لكم ما ضاع حق وراءه طالب. وفقنا الله لما فيه الخير