قَلمِي نحيفٌ ياهذَا، فليكُنْ !
هُو يحتَاجُ لوليمَةٍ من ورقْ
وشرابٍ من عبقْ
و حبرٍ يرويه من العرقْ
وكمْ من الوقتِ كي يستفقْ
كُن رحيمًا ولا تُذقْ حرفِي العتقْ
لستُ أرضَى بُعدَه وإنْ إختنقْ
إنّي وطأتُ الحرفَ دُون قلقْ
على رصيِفِ أوجَاعِي يَسْترٍقْ
مَا زالَ يحبُو ولمْ يحنّ موعدُ الأرقْ
ثمّ إنِي لا أرجُو المُفترقْ
ياسيدّي كُنْ صبُورًا سيأتِي اليومُ المُعتنقْ
فمهلاً لا تقُولَ عنْ حرفِي أنهُ يُحترقْ
فليسَ لِي غيرُهُ عشيقًا لا يُقْترقْ
سيأتِي يومٌ يكُون فيهِ المُنطلقْ
لكُلّ الروايَاتِ لاَ مُستدقْ !
أمس : 11.06