![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الوثائق الجليّة.. لأدعياء السلفية..
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم... مذكرة الوثائق الجليّة التي يتعامى عليها أدعياء السلفية.. الطبعة الأولى 1428 هـ - 2007 م حقوق النشر غير محفوظة جزى الله خيراً كل من صورها أو أعان على نشرها بأي نظام إلكتروني يمكن من استرجاع المذكرة تنبيه : يمكنك الاستماع لأكثر فتاوى العلماء الموجودة في هذه المذكرة صوتياً للتأكد من صحتها على رابط : https://www.islamgold.com/ الموقع الذهبي للدفاع عن علماء الإسلام.. من أين جاؤوا بكلمة سروري ؟؟؟؟؟ العلامة ابن قعود قال الشيخ العلامة عبد الله بن قعود عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله : (( سروري ؟!.. من أين عملية السرورية من وين جاءتنا؟ فتش في كتب اللغة، فتشفي كتب الملل والنـحل، فتش أين تجد (سرورية) منه؟!! صحيـح إذا كان هذا معناه أنه مسرور بواقِعِه، وفرح بما أعطاه الله- سبحانه وتعالى- وأفاض الله عليه من تعليم علم ، ومن معتقد سليم، ومن ومن .. فهذا صحيـح . كلنا نرجوا أن نكون سروريين بهذا المعنى ... )) العلامة عبد الله بن قعود رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية المرجع ( للاستماع ) : شريط ( وصايا للدعاة – الجزء الثاني ) للعلامة عبد الله ابن قعود رحمه الله يتبع إن شاء الله..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا المشرف عمر. ا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() نسبة سلمان وسفر إلى ( السرورية ) خطأ بيِّن وواضح وما هو مفرق للصف فلا يـجوز العلامة الألباني قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله : ( سرور ) كشخص (كلمة غير واضحة) تلك المجلة لم نطلع على منهجه وعقيدته بقدر ما اطلعنا على دعوته السياسية ولذلك فلا يـجوز أن ننسب إخواننا هؤلاء الذين يشتركون معنا في الدعوة إلى الكتاب والسنة والتوحيد ومحاربة البدع ، هذا الجانب لا نعرفه من سرور ، فلو كان العكس لكان أقرب ، لو نُسِب سرور إلى هؤلاء كان مقبولاً ، لأن سرور ما نعرف عنه شيئاً من هذا العلم الذي نعرفه عن هؤلاء ، ولذلك فأنا أنصح إخواننا هؤلاء الذين يتسرعون في نسبة من هم معنا في الدعوة السلفية كسلمان وسفر إلى شخص لا نعرف ما هي حقيقة دعوته ، نـحن نتمنى أن تكون دعوته هي الدعوة السلفية ، لا بأس أن تكون دعوته دعوة سلمان ودعوة سفر ، وإن كنا قد أنَّفنا آنفاً أنَّا قد نأخذ عليهم بعض الأشياء البسيطة التي لا يمكن أن ينــجو فيها صحابيان ، مثل أن يكون بينهم شيء من الخلاف ، لكن هذا لا ينبغي أولاً أن يكون سبباً التباعد و سبب التباغض وسبب التنافر والتفرق أخيراً . ثم قال : هؤلاء إخواننا الذين يتهمون هؤلاء الإخوان السلفيين بأنهم ( سروريون ) نقول لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، أولاً سوف لا يستطيعون أن يقدموا دعوة ( سرور ) ما هي ؟ فإذاً هم يتهمون هؤلاء الذين عُرِفوا بدعوتهم بدعوة إنسان لم يُعرف دعوته منه ما هي ، تشملهم تلك النصوص التي ذكرتُ آنفاً من القرآن ، ثم يأتي أخيراً قوله عليه الصلاة والسلام : (كفى المرء كذباً أن يـحدث بكل ما سمع) ، ولذلك فأنا أذكر كل إخواننا السلفيين في كل بلد الدنيا الذين هم معنا على أصول الدعوة السلفية وفروعها ومنها : ألا ننقل خبراً إلا بعد أن نتثبت منه ، اتهام هؤلاء بأنهم ( سروريون ) هذا خطأ بيِّن وواضح ، وما هو مفرق للصف فلا يـجوز . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
ولك من ربي خير الجزاء..
https://www.islamgold.com/ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() كلام الشيخ ربيع المدخلي في العلامة المحدث الشيخ ابن باز رحمه الله. قال فريد المالكي مخاطباً ربيع المدخلي ( في طعنه في الشيخ ابن باز ) : ( لحظة يا شيخ، أنا يا شيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونـحن في المطار ؛ قلت لي ياشيخ : الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة ؛ لو أنا يا شيخ مسكت التلفون داخل المملكة: الشيخ ربيع يطعن في ابن باز الشيخ ربيع يطعن في ابن باز ، هذا يا شيخ ويش رأيك فيه ؟! ترضى هذا مني؟! فرد عليه ربيع قائلاً : وأنا وأش أقصد ؟ عرفت أنا وأش أقصد ؟! قال فريد المالكي : أنا فاهم قصدك ، عشان كذا ما نشرت ! لكن لو أنا رحت وقلت : الشيخ طعن في ابن باز، ما رأيك ياشيخ في هذا ؟! طيب وش رأيك ياشيخ في هذا ؟! فقال ترحيب الدوسري : فعلاً هذه دعوى عريضة ! فقال ربيع المدخلي : اسمع ، اسمع ، أنا قصدت أي شيء !؟ فقال فريد المالكي : أنا عارف قصدك ياشيخ ! أنا عارف قصدك! فقال ربيع المدخلي: ويش هو قصدي؟ قال فريد المالكي : الشيخ ما يعلم مو داري بالموضوع . فقال ربيع المدخلي: لكن تخبرني ويش هو الطعن اللي قلته أنا إيش اقصد ؟ فقال فريد المالكي: لمّا التقيت بالشيخ عبد العزيز ، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد ، فأنت غضبت يا شيخ وذكرت هذه الكلمة ، أنا أقول الشيخ كان غضبان ( أي الشيخ ربيع وهذا إحسان ظن من فريد ) فرد عليه ربيع المدخلي :اسمع ، اسمع أنا اللي أقوله بينـي وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس . فريد المالكي : والله ياشيخ أنا ..... فرد ربيع المدخلي مقاطعا : ...... من أول مرة وثاني مرة توقف، شوفني أنا، بعدين بيني وبينك! ، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو ، وأنت الآن تنشرني في المجالس ، فلا تنشرني شوف بارك الله فيك ، الآن أنت اسمعني.... ) . المرجع للاستماع صوتياً : موقع شبكة الأثري https://www.alathary.org نقول : الله أكبر ! هكذا فليكن (الوضوح) في المنهج السلفي !! والبعد عن السرية !! وهكذا فليكن احترام المشايخ في (المجالس الخاصة) !! إنها سطورُ مكاشفةٍ ومصارحة
إنها عملية ترميمٍ لما تصدّع من بنيان التربية إن شئتَ قُلْ إنها همساتٌ أخويّة تداوي قلوباً مريضة ـــــــــــ إنتظروها حلقة موالية..لاحقة.. آخر تعديل رَكان 2012-04-25 في 12:13.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() عمي عمر حامل لواء الوسطية بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() تلفظ ربيع المدخلي على الله تعالى (( بألفاظ لا تليق بجلاله عز وجل )) ! أدلة وبراهين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله الذي ابتلى ربيع بنفس التهم التي كان يلقيها على سيد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
شهادة أعتز بها لو كنت حقا أهلا لنيلها شكرا لك..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله .. تشعب وتحزب الناس بالمسميات ولو نظروا الى وقهم هل هم للسلف متابعين!! او على خطاهم سائرين! ام كل يدعي وصلا بليلى... العبرة ليست بالمسمى بل بواقع الحال . مع ان افضل مسمى لنا هو المسلمين . يقول تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33فصلت ويقول تعالى وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ... الاية 78 المؤمنيون نترك السلف الصالح ونمسك بمن ياخذ راتبه من الحكام ويتسول على مؤائدهم !!! والعجب كل العجب من الذي ويهمز ويلمز باهل الحق المتابعين للكتاب والسنة ويتكلم لنا بكلام غريب لا نجده في واقعنا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
تشعب وتحزب وتمترس خلف رايات ..هكذا صار عليه حال المسلمين...ولقد بلغ الحد ببعضهم الى إخراج البعض الآخر من الإنتماء الى أهل السنة فقط لشهادة صدرت من هنا أو يُنتظرُ صدورها من هناك...اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() إنها سطورُ مكاشفةٍ ومصارحة إنها عملية ترميمٍ لما تصدّع من بنيان التربية إن شئتَ قُلْ إنها همساتٌ أخويّة تداوي قلوباً مريضة وإن شئتَ فقُلْ إنها كلماتٌ جريئة في كشف الأدعياء جمعناها حين سمعنا أصواتاً نشازاً تؤذي مسامع الدعاة العاملين المرهفة تقيّد إقدامهم بهمزٍ ولمزٍ فاضح، وتطعن همَّتَهم بخنــجرٍ مسمومٍ من القول الجارح تلك الأصوات لم تكن لعدوٍ ظاهر أو منافقٍ معلومِ النفاق بل لأقوامٍ يزاحمون أهل الصلاح والالتزام بمناكبهم ويقفون معهم لخدمة دين الله في خندقٍ واحد ولكنهم بغوا على إخوانهم ، وأصابوهم بطائش سهامهم ادّعَوا أن الصوابَ رداؤهم والحقَ تـحت عمائمهم، فحجّروا واسعاً. تقرّبوا إلى الله ـ جهلاً ـ بإيذاء إخوانٍ لهم، يظنون أن ذلك يقرّبهم إلى الله زُلفى؛ وما بلغهم قول الهادي صلى الله عليه وسلم : « لا يقبل اللهُ إلا الطيّب » من مقال : ( من يشتري لسان طاعن ) للأخ : متعب بن فرحان القحطاني بتصرف يسير - نشر المقال بمجلة البيان مقدمة والصلاة والسلام على من بعثه الله بالدين القويم والصراط المستقيم النبي الكريم الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .. فصلوات ربنا وسلامه عليه وعلى آله الذين نصروا السنة وقمعوا البدعة وعلى أصحابه الهداة المهتدين ومن سار على هديهم إلى يوم الدين..وبعد : لما كان العلماء هم ورثة الأنبياء .. ولما كان الوقوع في أعراضهم يؤدي إلى نزع الثقة بهم .. والتشكيك في فتاواهم .. وإلى تشتيت الكلمة .. وتمزق الصف .. وإغارة الصدور ..وضياع الأوقات .. وتصدر الأصاغر .. كانت هذه المذكرة التي بين يديك ( الوثائق الجلية التي يتعامى عنها أدعياء السلفية ) .. نسأل الله أن ينفع بها .. والمرجو ممن يقف على هذه المذكرة أن لا ينسى من جمعها من الدعاء .. فلعل دعوة مخلص تنــجي في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .. نسأل الله الكريم أن يـجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يهدي به الحيارى إلى صراطه المستقيم.. والله تعالى أعلم وأحكم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. لماذا الدفاع عن العلماء ؟ أولاً : لأن العلماء والدعاة إلى الله هم حملة الرسالة بعد الأنبياء ، وهم من يبلغون دين الله إلى الناس ، فإذا تزعزعت ثقة الناس في علمائهم ودعاتهم فمن الذي سيقود الأمة إلى بر الأمان وطريق النــجاة خصوصاً في مثل هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن والشبهات ؟ ثانياً : لأن الغيبة بجميع أنواعها محرمة ، بل كبيرة من كبائر الذنوب ، ويشتد تـحريمها إذا كانت في العلماء وولاة الأمور ، كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله . ثالثاً : لأن كثيراً ممن يترصد لأخطاء العلماء والدعاة ويفرح لزلاتهم وينشرها – سواء في مجلدات، أو في مطويات ، أو على أشرطة أو في المجالس الخاصة – كثير من هؤلاء لم يُعرفوا بالعلم ولا بالدعوة ، ولا بنصرة الإسلام وخدمة الدين ، بل أكثرهم إنما عُرِفوا واشتهروا بطعنهم في إخوانهم الدعاة ، ونشرهم لزلاتهم لا غير، وقد ذكر ذلك الشيخ العلامة ابن قعود رحمه الله ، وسيأتي كلامه إن شاء الله رابعاً : لأن الوقوع في أعراض العلماء من أسباب سوء الخاتمة ، نسأل الله السلامة والعافية. ــــــــــــــــــــــ يتبع بعون الله الحلقة الرابعة فانتظرونا.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() لماذا جمعنا هذه المذكرة ؟ أولاً : عملاً بالحديث الشريف : ( من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة ) أخرجه الترمذي (1931) وحسنه ، وصححه الألباني . ثانياً : لأننا وجدنا أن كثيراً من العلماء الذين تكلم الناس في أعراضهم لا يردون على من تكلم فيهم ، وهذا التصرف منهم – حفظهم الله – هو عين الحكمة ؛ لأنهم لو اشتغلوا بالرد لقابلهم هؤلاء الجراحون بردود على ردودهم ، ولضاعت الأعمار في هذه الردود المتبادلة ، ولربما أصبحت هذه الردود حظوظ نفس لا غير أو دخلت في باب من أبواب الرياء فلا يراد بها إلا إسقاط الخصم وإثبات قوة الحجة عليه وإظهار البراعة في الرد إلى غير ذلك من الآفات المهلكات . ثالثاً : لأن بعض الناس يتساهل وللأسف في الوقوع في أعراض هؤلاء العلماء وغيرهم ، بحجة الجرح والتعديل وتصفية الدعوة !! رابعاً : لأننا وجدنا أن كثيراً من الكلام الذي قيل عن هؤلاء الدعاة أو كتب عنهم لا حقيقة له ، وذلك بمجرد أن نتثبت منه من مصادره الأصلية ، فنــجده إما مكذوباً عليهم ، أو مبتوراً ، أو مؤولاً و مفسراً على غير الوجه الذي أراده الشيخ المتكلم به . خامساً: لِما رأينا من ضياع الأوقات في المناقشات في مثل هذه المسائل ، وكان الأجدر لو استُغِل هذا الوقت في حفظ كتاب الله أو في طلب العلم الشرعي ، وما سيسأل عنه العبد يوم القيامة. سادساً : لما رأينا من حدوث الشحناء والبغضاء والحقد الذي انتشر بسبب هذه المسألة ، فبمجرد أن يسمع أحد هؤلاء الطاعنين فلاناً من الناس يثني على أحد هؤلاء المشايخ تثور ثائرته، ولا يهدأ باله حتى يسأله مستنكراً كيف تمدح أهل البدع ؟ كيف تمدح فلاناً وهو الذي قال كذا وكذا ؟ أما سمعت شريط كذا ؟ وينفث من صدره كل ما حفظه من زلات لهذا الداعية . ثم في النهاية يَخرج الاثنان وفي صدر كل منهما من الحقد على صاحبه أمثال الجبال ، وما علما أن الاختلاف في الرموز والأشخاص لا يؤدي إلى اختلاف القلوب مع اتفاق العقيدة . سابعاً : لأنه قد ظهر لنا أن كثيراً من هذه الطعون هي مسائل هوى وحظوظ نفس لا مسائل دين ، والدليل على ذلك أنك ترى وتسمع من يتدخل في نيات هؤلاء العلماء فيقول مثلاً : ( يريدون السلطة ، يظهرون مذهب السلف ويبطنون رأي الخوارج - أو كما قالوا : فلان سلفي الظاهر مبتدع الباطن - ، يريدون الشهرة وتجميع الناس ، يوالون أهل البدع ويكرهون أهل الحديث ... ) إلى آخر هذه التهم المغرضة في تفسير نيات هؤلاء العلماء والدخول في مقاصدهم والشهادة على قلوبهم بالنوايا السيئة شهادة سيسألون عنها يوم القيامة ( ستكتب شهادتهم ويُسألون ) . ثم نقول : سبحان الله ! أشققت عن قلبه ؟ ما يدريك أنه قال هذه المقولة يريد بها الشهرة أو السلطة مثلاً مع أن الأصل في المسلم السلامة ؟!! ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المنافقين بما يظهر من أعمالهم ويكل سرائرهم إلى الله ، فإذا كان التعامل مع المنافقين بهذه الطريقة فكيف بالمؤمنين من أهل السنة والجماعة ؟!! ثامناً : لما رأيناه من بعض الشباب من عقد الولاء والبراء على الأشخاص ، وهذا تطبيق لمبدأ : (إذا لم تكن معي فأنت ضدي) مع أن عقد الولاء والبراء لا ينبغي أن يكون على الأشخاص ولا على الجماعات ، بل على العقيدة واتباع السنة ، حتى مشايخنا الفضلاء المذكورون في هذه المذكرة (سفر الحوالي وسلمان العودة وناصر العمر وعائض القرني) لم ندافع عنهم لأن هذه مسألة ولاء وبراء ، نوالي ونعادي عليهم ، كلا ، ولكن من باب الدفاع عن أعراضهم وإظهار فضلهم ، قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في مقدمة كتابه " تصنيف الناس بين الظن واليقين " : [[ فأنتصر له حسبة لله ، لا دفاعاً عن شخصه فحسب ، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم , ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يـحملونه من الهدى والخير والبيان : اختراق ( ظاهرة التجريـح ) لأعراضهم بالوقيعة فيهم ، وفري الجراحين في أعراضهم وفي دعوتهم ، ولما صنعه (سعاة الفتنة) من وقائع الافتراء ، وإلصاق التهم ، وألوان الأذى ، ورمي الفتيل هنا وهناك ، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة ]] انتهى كلامه حفظه الله . وسيأتي الكلام عن خطر التعلق بالأشخاص إن شاء الله . تاسعاً : لأن هذا المرض ( مرض التشكيك في العلماء والطعن فيهم ونزع الثقة منهم ) لم يقتصر على هؤلاء المشايخ الأربعة ، بل عم وانتشر حتى سمعنا كلاماً في مشايخ وعلماء لم نكن نتوقع يوماً ما أن يتكلم فيهم أحد ، وهم من الكبار المعروفين بحسن المعتقد وسلامته ، بل سمعنا من يخطئ اللجنة الدائمة في بعض فتاواها في مسائل الإيمان ولا حول ولا قوة إلا بالله . ولكن نقول كما قال الشيخ سعد آل حميد حفظه الله : " فإذا اهتزّت ثقة الناس بعلمائهم إلى هذا الحدّ ، فبمن تكون الثقة ؟! " . منهجنا في هذه المذكرة ثانياً : لما كان هذا الموضوع من المواضيع الحساسة ، والتي لا يقبل فيها إلا أقوال الأكابر من أهل العلم فقد اقتصرنا على أقوال كبار العلماء والمشايخ ، وتركنا النقل عن غيرهم . ثالثاً : نظراً لكثرة الإشاعات والتقول على كبار العلماء ونسبة فتاوى لهم لم تثبت عنهم ، فقد حرصنا على توثيق ما في هذه المذكرة تارة بالصور والوثائق وتارة بالإشارة إلى روابط على شبكة الإنترنت ، حيث يمكنك الاستماع للفتوى صوتياً عند تفعيل الرابط المشار إليه . رابعاً : حرصنا أشد الحرص على عدم تجريـح الأفراد والجماعات التي تطعن في العلماء الذين ندافع عنهم في هذه المذكرة ، وعلى عدم التشهير بأسمائهم إلا ما كان لزاماً علينا أن نذكره ، مثل رسائل بعض العلماء إليهم ( كرسالة الشيخ عبد العزيز بن باز إلى الشيخ فالح الحربي ، ورسالة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد إلى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ) ، أو بعض فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء . خامساً : تجنبنا تماماً أسلوب المهاترات والشتائم الموجود في كثير من المنتديات والساحات في بعض مواقع الإنترنت ، لما فيه من سوء الأدب مع المشايخ هذا عدا ما في هذه المنتديات من إضاعة للأوقات والوقوع في الأعراض ، زد على ذلك أن كثيراً من مواضيعها غير موثقة . وختاماً : من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، لذا فإننا نشكر كل من ساهم معنا في جمع مادة هذه المذكرة وترتيبها وكل من أدلى إلينا بملاحظاته وآرائه ومقترحاته ، وفي مقدم هؤلاء وعلى رأسهم الأخ الفاضل : خالد بن أحمد إبراهيم ، فجزاه الله خيراً وأثابه ، ووفقه لما يـحب ويرضى والشكر موصول لـ : ( الموقع الذهبي للإسلام ) ، وموقع ( الإسلام اليوم ) ، وغيرهما من المواقع التي استفدنا منها في كثير من مواد هذه المذكرة ـــــــــــ يتبع بعون الله الحلقة 5. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() مختارات من كتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين للشيخ العلامة : بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ألف فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد كتاباً قيماً عن هذه الظاهرة " التصنيف والطعن في العلماء " وسماه : ( تصنيف الناس بين الظن واليقين ) ولعله من أحسن ما ألِّف في بابه فقد جمع هذا الكتاب بين رصانة العرض وبلاغة الأسلوب وسمو اللغة – كما هي عادة الشيخ حفظه الله في كتاباته - وبين المنهجية العلمية في الطرح وضمنه كثيراً من أقوال أئمة السلف . ولأهمية هذا الكتاب رأينا أن ننقل منه بعض المختارات(1) وقد ابتدأ الشيخ الكتاب بالحديث عن حرمة العلماء وفضلهم ، ثم تـحدث عن خطر اللسان ، ثم عن بلية الأمة بهؤلاء الجراحين الذين يتخذون تجريـحهم قربة يتقربون بها إلى الله ، وعن طرقهم في التصنيف ، والدوافع التي دعتهم إلى ذلك ، ثم ذكر الانشقاق الذي حصل بظاهرة التصنيف ، والآثار السيئة لها ، ثم عقب ذلك بثلاث رسائل : الأولى : إلى محترف التصنيف ، والثانية : إلى من رُمِي بالتصنيف ظلماً ، والثالثة : إلى كل مسلم(2) قال الشيخ حفظه الله بعد أن أثنى على العالم العامل بعلمه : [ .... فأنتصر له حسبة لله، لا دفاعاً عن شخصه فحسب ، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يـحملونه من الهدى والخير والبيان : اختراق ( ظاهرة التجريـح ) لأعراضهم بالوقيعة فيهم ، وفرْي الجراحين في أعراضهم ، وفي دعوتهم ، ولِمَا صنعه ( سعاة الفتنة ) من وقائع الافتراء ، وإلصاق التهم ، وألوان الأذى ، ورمي الفتيل هنا وهناك ، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة . ولعظم الجناية على العلماء صار من المعقود في أصول الاعتقاد : ( ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ) .... ] (التصنيف ص 5 – 6 ) وقال : ( ... لهذا كله صار من الواجب على إخوانهم الذب عن حرماتهم وأعراضهم بكلمات تجلو صدأ ما ألصقه ( المنشقون ) بهم من الثرثرة ، وتكتم صدى صياحهم في وجه الحق ، وإيضاح السبيل الآمن الرشد العدل الوسط ) [ ص 7 ] وقال عن التصنيف : (...حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف، فألقوا جلبابالحياء، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا، وأضلوا، فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل، وتدثروا بشهوة التجريـح ، ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ تصنيف الآخرين للتشهير والتنفير والصد عن سواء السبيل ) [ ص 9 ] وقال : ( ... وقد جرَّت هذه الظاهرة إلى الهلكة في ظاهرة أخرى من كثرة التساؤلات المتجنية – مع بسمة خبيثة – عن فلان وعلان ، والإيغال بالدخول في نيته وقصده ، فإذا رأوا شيخاً ثنى ركبتيه للدرس ولم يـجدوا عليه أي ملحظ دخلوا في نيته ، وكيَّفوا حاله : [ ليبني نفسه ، لسان حاله يقول : أنا ابن من فاعرفوني ، ليتقمص شخصية الكبار ، يترصد الزعامة ... ] وإن ترفقوا وغلبهم الورع قالوا : [ محترف بالعلم ] ، وإن تورع الجراح عن الجرح بالعبارة ، أو استنفدها ، أو أراد ما هو أكثر إيغالاً بالجرح – سلك طريق الجرح بالإشارة ، أو الحركة بما يكون أخبث وأكثر إقذاعاً مثل : تـحريك الرأس، وتعويـج الفم ، وصرفه ، والتفاته ، وتـحميض الوجه ، وتجعيد الجبين وتكليـح الوجه والتغير والتضجر ، أو يُسأل عنه فيشير إلى فمه أو لسانه معبراً عن أنه كذاب أو بذيء ، ومثل تقليب اليد أو نفضها ، إلى غير ذلك من أساليب التوهين بالإشارة أو التـحريك . ألا شُلَّت تلك اليمين عند حركة التوهين ظلماً ، وصُدِعت تلك الجبين عند تجعيدها للتوهين ظلماً ، وياليت بِنِسْعَةٍ مِن جِلد تربط بها تلك الشفة عند تعويـجها للتوهين ظلماً . ولله در أبي العباس النميري ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إذ وضع النصال على النصال في كشف مكنونات تصرفات الجراحين ظلماً فقال(1) : " فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون ، أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم . ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى : تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة والكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين . أو: رجل جيد لكن فيه كيت وكيت . وربما يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله . وإنما قصده استنقاصه وهضماً لجنابه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقاً وقد رأينا منهم ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه . ومنهم من يرفع غيره رياءً فيرفع نفسه ، فيقول : لو دعوتُ البارحة في صلاتي لفلان ؛ لِمَا بلغني عنه كيت وكيت ، ليرفع نفسه ، ويضعه عند من يعتقده . أو يقول : فلان بليد الذهن ، قليل الفهم ، وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه ، ومنهم من يـحمله الحسد على الغيبة فيـجمع بين أمرين قبيـحين ، الغيبة والحسد ، وإذا أثنى على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح ، أو في قالب حسد وفجور وقدح ؛ ليسقط ذلك عنه . ومنهم من يـخـرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ، ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به. ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب ، فيقول : تعجبتُ من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت؟!! ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت ؟! وكيف فعل كيت وكيت ؟! فيخرج اسمه في معرض تعجبه . ومنهم من يخرج الاغتمام ، فيقول : مسكين فلان ، غمني ما جرى له وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقبله منطوٍ على التشفي به ولو قدر لزاد على ما به وربما يذكره عند أعدائه ليتشفوا به وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر ، فيظهر في هذا الباب أشياء من زخارف القول ، وقصده غير ما أظهر . والله المستعان " انتهى ) [ التصنيف ص 10 – 14 ] ثم قال الشيخ بكر أبو زيد : ( ومن ألأم المسالك ما تسرب إلى بعض ديار الإسلام من بلاد الكفر ، من نصب مشانق التجريـح للشخص الذي يراد تـحطيمه والإحباط به بما يلوث وجه كرامته ويـجري ذلك بواسطة سفيه يسافه عن غيره ، متلاعب بدينه، قاعد مزجر الكلب النابح ، سافل في خلقه ، ممسوخ الخاطر ، صفيق الوجه ، مغبون في أدبه وخلقه ودينه ) [ ص 14 ] . و قال : ( وإذا علمت فشوّ ظاهرة التصنيف الغلابة، وأنإطفاءها واجب، فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها: أنك ترى الجراح القصاب كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم (ذبيـحاً) فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة تمرق من فمه مروق السهم من الرمية، ثم يرميه في الطريق ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق فإن ذلك من شعب الإيمان!! وترى دأبه التربص والترصد : عين للترقب وأذن للتجسس، كل هذا للتـحريش وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم. وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويلٌ ذرعها، رديءٌ متنها، تجر أثقالا من الألقاب المنفرة والتهم الفاجرة، ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضُلاَّل أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة وحطب اضطراب!! وبالجملة فهذا (القطيع) هم أسوأ غزاة الأعراض بالأمراض ، والعضِّ بالباطل في غوارب العباد، والتفكه بها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والبغضاء ،والحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والكذب ، والبهت ، والإفك ، والهمز ، واللمز ، جميعها فينفاذٍ واحد . إنهم بحق ( رمز الإرادة السيئة ) يرتعون بها بشهوة جامحة ، نعوذ بالله من حالهم لا رُعُوا ) [ص22/23] . و قال : ( فيالله كم لهذه "الوظيفة الإبليسية" من آثار موجعة للجراح نفسه ؛ إذ سلك غير سبيل المؤمنين ، فهو لقىً منبوذ ، آثم جانٍ على نفسه وخلقه ودينه وأمته . من كل أبواب سوء القول قد أخذ بنصيب ، فهو يقاسم القاذف ، ويقاسم البهَّات والقتات والنمام والمغتاب ويتصدر الكذابين الوضاعين في أعز شيء يملكه المسلم " عقيدته وعرضه " قال الله تعالى : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} ) [ ص 23 ]. و قال عن آثارها كذلك : ( منها سقوط الجراح من احترام الآخرين ، وتقويمه بأنه خفيف طيّاش ، رقيق الديانة ، صاحب هوى ، جره هواه وقصور نـظره عـن تـمييز الحق من الباطل – إلى مخاصمة المحق والهجوم عليه بغير حق . بل وسوأة عظمى : احتساب المبتلى هذا السعي بالفساد من الدين ، وإظهاره بلباس الشرع المتين، والتلذذ بذكره ونشره . حقاً لقد أتعب التاريخ ، وأتعب نفسه ، وآذى التاريخ ، وآذى نفسه ، فلا هو قال خيراً فغنم ولا سكت فسلم . فإلى قائمة الممقوتين في سجل التاريخ غيرَ مأسوف عليهم : إن الشقي بالشقاء مولع *** لا يملك الرد له إذا أتى و قال: ( أطبق العلماء رحمهم الله تعالى على أن من أسباب الإلحاد : "القدح في العلماء" ) [ص27] و قال: ( وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دورته فيمسالخ من المنتسبين إلى السنة، متلفعين بمرطٍ ( ينسبونه إلى السلفية ) - ظلما لها -فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة المبنية على الحجج الواهية، واشتغلوا بضلالة التصنيف ... وصدق الأئمة الهداة : إن رمي العلماء بالنقائص وتصنيفهم البائس من البينات فتـح باب زندقة مكشوفة . ويا لله كم صدت هذه الفتنة العمياء عن الوقوف في وجه المد الإلحادي، والمد الطرقي، والعبث الأخلاقي، وإعطاء الفرصة لهم في استباحة أخلاقيات العباد، وتأجيـج سبل الفساد والإفساد إلى آخر ما تجره هذه المكيدة المهينةمن جنايات على الدين، وعلى علمائه، وعلى الأمة وعلى ولاة أمرها، وبالجملة فهي فتنة مضلة، والقائم بها (مفتون) و (منشق) عن جماعة المسلمين ) [ ص 28 / 29 ] . و قال : ( وبعد الإشارة إلى آثار (المنشقين) وغوائل تصنيفهم فإنك لو سألت الجراح عن مستنده وبينته على هذا التصنيف الذي يصك به العباد صك الجندل ، لأفلت يديه يقلب كفيه ، متلعثماً اليوم بما برع به لسانه بالأمس ، ولوجدت نهاية ما لديه من بينات هي : وساوس غامضة ، وانفعالات متوترة ، وحسد قاطع ، وتوظيف لسوء الظن والظن أكذب الحديث، وبناء على الزعم ، وبئس مطية الرجل زعموا . فالمنشق يشيد الأحكام على هذه الأوهام المنهارة والظنون المرجوحة ، ومتى كانت أساساً تبنى عليه الأحكام(1) ؟؟ ومن آحادهم السخيفة التي يأتمرون ويلتقون عليها للتصنيف : * فلان يترحم على فلان وهو من الفرقة الفلانية ؟!! فانظر كيف يتـحجرون رحمة الله ، ويقعون في أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة ، إضافة إلى التصنيف بالإثم . * إنه يذكر فلاناً في الدرس وينقل عنه !! والذي تـحرر لي أن العلماء لا ينقلون عن أهل الأهواء المغلظة ، والبدع الكبرى – المكفرة – ولا عن صاحب هوى أو بدعة في بدعته ، ولا متظاهر ببدعة متسافه بها ، داعية إليها . وما دون ذلك ينقلون عنهم على الجادة أي:على سبيل الاعتبار، كالشأن في سياق الشواهد والمتابعات في المرويات . ومن مستندات ( المنشقين ) الجراحين : تتبع العثرات وتلمس الزلات والهفوات ، فيـجرح بالخطأ ويُتبع العالم بالزلة ، ولا تُغفَر له هفوة ، وهذا منهج مُرْدٍ ، فمن ذا الذي سلم من الخطأ غير أنبياء الله ورسله ؟ وكم لبعض المشاهير من العلماء من زلات ، لكنها مغتفرة بجانب ما هم عليه من الحق والهدى والخير الكثير . من ذا الذي ما ساء قط ؟ ***** ومن له الحسنى فقط ؟ ومن طرائقهم : ترتيب سوء الظن وحمل التصرفات قولاً وفعلاً على محامل السوء والشكوك ، ومنه التناوش من مكان بعيد لحمل الكلام على محامل السوء بعد بذل الهم القاطع للترصد والتربص ، والفرح العظيم بأنه وجد على فلان كذا وعلى فلان كذا ، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام ؟! ألا إن هذا التصيد داء خبيث ، متى ما تمكن من نفس أطفأ ما فيها من نور الإيمان وصيَّر القلب خراباً يباباً ، يستقبل الأهواء والشهوات ويفرزها نعوذ بالله من الخذلان ) [ ص30 – 32 ] و قال : ( ومن هذا العرض يتبين أن ظاهرة التصنيف تسري بدون مقومات مقبولة شرعاً فهي مبنية على دعوى مجردة من الدليل ...حينئذ يأتي السؤال : ما هي الأسباب الداعية إلى شهوة التجريـح بلا دليل ؟ والجواب : أن الدافع لا يخلو : إما أن يكون الدافع ( عداوة عقدية في حسبانه ) فهذا لأرباب التوجهات الفكرية والعقدية المخالفة للإسلام الصحيـح في إطار السلف ، وهؤلاء هم الذين ألقوا بذور هذه الظاهرة في ناشئتنا .... ولهذا كثرت أسئلتهم عن فلان وفلان ثم تنزلت بهم الحال إلى الوقوع فيهم . وكأن ابن القيم رحمه الله تعالى شاهد عيان لما يـجري في عصرنا إذ يقول(1) : " ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التـحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التـحفظ من حركة لسانه حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ! وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي ما يقول" انتهى . أو يكون الدافع ( داء الحسد والبغي والغيرة ) وهي أشد ما تكون بين المنتسبين إلى الخير والعلم ، فإذا رأى المغبون في حظه من هبوط منزلته الاعتبارية في قلوب الناس وجفولهم عنه بجانب ما كتب الله لأحد أقرانه من نعمة – هو منها محروم – من القبول في الأرض ، وانتشار الذكر ، والتفاف الطلاب حوله، أخذ بتوهين حاله ، وذمِّه بما يشبه المدح : فلان كذا إلا أنه ....! ... ومن هنا تبتهج النفس بدقة نظر النُّقَّد ؛ إذ صرفوا النظر عما سبيله كذلك من تقادح الأقران ، ولهذا تتابعت كلمات السلف كما روى بعضاً منها ابن عبد البر رحمه الله تعالى بأسانيده في جامعه عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ومالك بن دينار ، وأبي حازم رحمهم الله تعالى ، ومنها : " خذوا العلم حيث وجدتم ، ولا تـقـبلوا قول الفقـهاء بعـضهم على بعـض ، فإنـهم يتغـايرون تغـاير التيوس في الزريبة !! " ) [ ص 32 – 35 ] . و قال : ( وإذا كانت هذه الظاهرة مع شيوعها وانتشارها واهية السند ، فمن هو الذي تولى كبرها، ونفخ في كيرها ، وسعى في الأرض فساداً بنشرها ، وتـحريك الفتن بها ، والتـحريش بواسطتها ؟؟! والجواب : هم أرباب تلك الدوافع ، ولا تبتعد فتبتئس ، وخلِّ عنك التـحذلق والفجور ، نعوذ بالله من أمراض القلوب . والنفس لا تتقطع حسرات هنا ، فإن من في قلبه نوع هوى وبدعة ، قد عُرِفَت هذه الفعلات من جادتهم التي يتوارثونها على مدى التاريخ ، وتوالي العُصُر ، وقد نبه على مكايدهم العلماء، وحذَّروا الأغرار من الاغترار ) [ ص 38 – 39 ] . و قال : ( ولكن بلية لا لعاً لها، وفتنة وقى الله شرها حين سرت فيعصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة ودعوى نصرتها، فاتخذوا (التصنيف بالتجريـح) ديناً وديدناً فصاروا إلباً على أقرانهم من أهل السنة ، وحرباً على رؤوسهم وعظمائهم، يُلحِقونهم الأوصاف المرذولة، وينبزونهم بالألقاب المستشنعة المهزولة ، حتى بلغت بهم الحال أن فاهوا بقولتهم عن إخوانهم في الاعتقادوالسنة والأثر: (هم أضر من اليهود والنصارى !!) و( فلان زنديق! ) وتعاموا عن كل مايـجتاب ديار المسلمين، ويخترق آفاقهم من الكفر والشرك، والزندقة والإلحاد، وفتـح سبل الإفساد والفساد، وما يفد في كل صباح ومساء من مغريات وشهوات، وأدواء وشبهات تنتجتكفير الأمة وتفسيقها، وإخراجها نشأ آخر منسلخاً من دينه، وخلقه. وهنا ومن هذا الانشقاق تشفى المخالف بواسطة ( المنشقين ) ، ووصل العدو من طريقهم ، وجندوهم للتفريق من حيث يعلمون أو لا يعلمون ، وانفضَّ بعضٌ عن العلماء ، والالتفاف حولهم ، ووهنوا حالهم ، وزهدوا الناس في علمهم . وبهؤلاء (المنشقين) آل أمر طلائع الأمة وشبابها إلى أوزاع وأشتات ، وفرق وأحزاب ، وركض وراء السراب ، وضياع في المنهج ، والقدوة ، وما نــجا من غمرتها إلا من صحِبه التوفيق ، وعمر الإيمان قلبه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وهذا الانشقاق في صف أهل السنة لأول مرة حسبما نعلم يوجد في المنتسبين إليهم ممن يشاقهم، ويـجند نفسهلمثافنتهم، ويتوسد ذراع الهم لإطفاء جذوتهم، والوقوف في طريق دعوتهم، وإطلاق العنان للسانيفري في أعراض الدعاة ويلقي في طريقهم العوائق في ( عصبية طائشة ) . فلو رأيتهم مساكين يرثى لحالهم وضياعهم لأدركتَ فيهم الخفة والطيش في أحلام طير ، وهذا شأن من يخفق على غير قاعدة ، ولو حاججتَ الواحد منهم لما رأيتَ عنده إلا قطعة من الحماس يتدثر بها على غير بصيرة ، فيصل إلى عقول السذج من باب هذه الظاهرة : الغيرة . نصرة السنة . وحدة الأمة.. وهم أول من يضع رأس المعول لهدمها ، وتمزيق شملها . لكن مما يطمئن القلوب أن هذه ( وعكة ) مصيرها إلى الاضمحلال ، و ( لوثة وافدة ) تنطفي عن قريب ، وعودة ( المنشقين ) إلى جماعة المسلمين أن تعلم : أن هذا التبدد يعيش في أفراد بلا أتباع ، وصدق الله : ( وما للظالمين من أنصار ) ... وأن هؤلاء الأفراد يعيشون بلا قضية . وأن جولانهم هو من فزع وثبة الانشقاق ؛ ولهذا تلمس فيهم زعارة وقلة توفيق . فلا بد بإذن الله تعالى أن تخبوا هذه اللوثة ويتقلص ظلها ، وتنكتم أنفاسها ، ويعود ( المنشق ) تائباً إلى صف جماعة المسلمين ، تالياً قول الله تعالى : { رب نــجني من القوم الظالمين } ) [ ص 39 – 41 ]. و قال في رسالته إلى محترف التصنيف : ( ... حفلت الشريعة بنصوص الوعيد لمن ظَلَمَ واعتدى تنذر بعمومها محترفي التصنيف ظلماً وعدواناً ، وظناً وبهتاناً ، وتـحريشاً وإيذاءً ... والظالم لا يفلح ، وليس له من أنصار ، والله لا يـحب الظالمين ولا يهديهم ، وليس للظالم من ولي ولا نصير ، ودائماً في ضلال مبين ، وفي زيادة خسارة وتباب ، وعليه اللعنة ، وللظالم سوء العاقبة، وقُطع دابره ، والظالم وإن قوي فإن القوة لله جميعاً ، ولا عدوان إلا على الظالمين ... وللظالم من الوعيد يوم القيامة : الوعيد بالنار ، وبويل ، وبعذاب كبير ، وسيعض على يديه ، وسيـجد ما عمل حاضراً ولا يظلم ربك أحداً، وتجريـح الناس وتصنيفهم بغير حق شعبة من شعب الظلم ، فهو من كبائر الذنوب والمعاصي ، فاحذر سلوك جادَّةٍ يمسك منها عذاب ) [ ص 48 – 52 ] . ثم ذكر عدداً من الأحاديث في الظلم وعاقبة الظالم يوم القيامة ثم قال : ( فيا محترف الوقيعة في أعراض العلماء اعلم أنك بهذه المشاقة قد خرقت حرمة الاعتقاد الواجب في موالاة علماء الإسلام ، قال الطحاوي رحمه الله تعالى في بيان معتقد أهل السنة في ذلك(1) : "وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين – أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر– لا يُذكَرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل " ) [ ص 53 ] . وقال : ( وإني أقول : إن تـحرُّك هؤلاء الذين يـجولون في أعراض العلماء اليوم سوف يـجرُّون غداً شباب الأمة إلى مرحلتهم الثانية(2) : الوقيعة في أعراض الولاة من أهل السنة ) [ ص 54 ] . و قال في رسالته إلى من رُمِـيَ بالتصنيف ظلماً : ( اتل ما أوحى إليك نبيك صلى الله عليه وسلم : [ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم ] ... وهذه سنة من الله ماضية لكل من سلك سبيلهم واقتفى أثرهم ، ألم تَرَ سير الصحابة والتابعين وأتباعهم في كل عصر ومصر إلى عصرنا الحزين كيف يقاومهم المبطلون ، ويشنع عليهم المبَطَّنون ؟! ) [ ص 61 ] . ثم ذكر الشيخ حفظه الله عدداً من العلماء الذين ألصِقَت فيهم تهم هم منها براء كالتشيع والنصب والتجهم والخروج ومعاداة الأولياء والتنطع في الدين والاعتزال والإرجاء وغير ذلك ، ثم قال في وصيته لمن طعن فيه الناس ورموه بالتصنيف ظلماً : ( .. وعليه فألقِ سمعك للنصائح الآتية : استمسك بما أنت عليه من الحق المبين ، من أنوار الوحيين الشريفين ، وسلوك جادة السلف الصالحين ، ولا يـحركك تهيـج ( المرجفين ) وتباين أقوالهم فيك عن موقفك فتضل ... لا تبتئس بما يقولون ، ولا تـحزن بما يفعـلون ، وخذ بوصية الله سبحانه لعبده ولنبيه نـوح عليه السلام : [ وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ] ... 3. ولا يثنك هذا (الإرجاف) عن موقفك الحق ، وأنت داعٍ إلى الله على بصيرة ، فالثبات الثبات متوكلاً على مولاك ، والله يتولى الصالحين ، قال الله تعالى : { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل } . 4. ليكن في سيرتك وسريرتك من النقاء والصفاء والشفقة على الخلق ما يـحملك على استيعاب الآخرين ، وكظم الغيظ ، والإعراض عن عِرض من وقع فيك ، ولا تُشغِل نفسك بذكره واستعمل " العزلة الشعورية " ، فهذا غاية في نبل النفس وصفاء المعدن ، وخلق المسلم . وأنت بهذا كأنما تُسِفُّ الظالم الملّ، والأمور مرهونة بحقائقها ، أما الزبد فيذهب جفاءً ) [ص 70 – 72]. (1) مع التنبيه أن هذه المختارات لا تغني عن اقتناء الكتاب كاملاً ، ففي الكتاب فوائد قد لا تجدها في غيره ، وإنما اقتصرنا على هذه المقاطع خشية الإطالة . (2) انظر الرسالة الثالثة : ( إلى كل مسلم ) كاملة في آخر هذه المذكرة (ص : 268) . (1) قال الشيخ في الهامش : ( مجموع الفتاوى 28 / 237 – 238 ) (1) قال في الحاشية : انظر الفتاوى : ( 13 / 110 – 112 ) (1) قال في الهامش : الداء والدواء ( ص / 187 ) (1) قال الشيخ في الحاشية : العقيدة الطحاوية مع شرحها ( ص / 491 ) . (2) قال الشيخ في الحاشية : وهي نتيجة حتمية لمنهجهم ، فلهم بالأمس أسلاف في حادثة الحرم ( السوداء ) عام 1400 هـ ، اختلفت الأساليب والغاية واحدة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() مدح ونصح للشيخ ربيع المدخلي / الشيخ العلامة عبد المحسن العباد . السؤال: ظهرت شائعة حامل لوائها بعض أصحاب القلوب المريضة، يزعمون فيها كذباً أنك طعنتَ في الشيخ ربيع في درس من دروسك، ولا نظن أنهم يقصدون بذلك إلا ضرب العلماء بعضهم ببعض، فما قولكم في هذا؟ وما توجيهكم لهؤلاء، فنحن نريد أن يؤخذ الشريط وينتشر تبياناً لباطلهم؟ الجواب: الشيخ ربيع من المشتغلين بالعلم في هذا الزمان، وله جهود جيدة وعظيمة في الاشتغال بالسنة، وكذلك التأليف، فله تآليف جيدة وعظيمة ومفيدة؛ ولكنه في الآونة الأخيرة انشغل بأمور ما كان ينبغي له أن ينشغل بها، وكان ينبغي له أن يشتغل بما كان عليه أولاً من الجد والاجتهاد في الكتابة المفيدة، وفي الآونة الأخيرة حصل منه بعض أمور لا نوافقه عليها، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياه لكل خير، وأن يوفق الجميع لما تحمد عاقبته. وأنا لا أطعن فيه، ولا أحذر منه، وأقول: إنه من العلماء المتمكنين، ولو اشتغل بالعلم وجد فيه لأفاد كثيراً، وقبل مدة كانت جهوده أعظم من جهوده في الوقت الحاضر، فأنا أعتبر الشيخ ربيعاً من العلماء الذين يسمع إليهم، وفائدتهم كبيرة؛ ولكن كل يؤخذ من قوله ويرد، وليس أحد بمعصوم، ونحن نخالفه في بعض الأمور التي حصلت لا سيما في هذا الزمان مما حصل من الفتنة التي انتشرت وعمت، وصار طلاب العلم يتهاجرون ويتنازعون ويتخاصمون بسبب ما جرى بينه وبين غيره، حيث انقسم الناس إلى قسمين، وعمت الفتنة وطمت، وكان عليه وعلى غيره أن يتركوا الاستمرار في هذا الذي حصلت به الفتنة، وأن يشتغل الكل بالعلم النافع دون هذا الذي حصل به التفرق والتشتت، وأسأل الله عز وجل للجميع التوفيق.
( شرح الأربعين النووية [18] ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) https://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=170607 |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
........ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc