بصفتكم المثل الأعلى في المجتمع ، ترفعوا عن الصغائر ، تحاشوا القذف و الطعن في الأشخاص و خاصة في زملائكم الذين يخالفونكم الرأي في بعض المناسبات الفائتة والتي يغتنمها بعضنا عن قصد أوغير قصد لالصاق التهم بالأخر أو اتهامه بطلان بشتى الاتهامات...الاضراب أو لا اضراب مرحلة منتهية و محسومة أجلا أو عاجلا و لكن التجريح و الاساءة ترسخ في الذاكرة و يقويها الشيطان و ينفخ فيها لتصير فجوة بين المربيين و خلافا بين أهل الهدي و العلم مستقبلا فتحولهم الى أضحوكة و حدوثة الأعداء و الحاسدين و ما أكثر من يحسد المعلم والأستاذ في المجتمع على نعمة العلم و العفة و الطهارة..لا تباغضوا و لا تحاسدوا كلكم في الهم سواء جدد أو قدامى حاملوا الشهادات أو أصحاب الخبرات ، أنتم من يشار اليكم بالأصابع حين تخطئون و لا يعترف لكم أحد حين تصيبون. كونوا يدا واحدة على من تسول له نفسه المساس بكرامتكم أو التقليل من شأنكم ،أنتم جمع بينكم ثقل المهمة و توطدت بينكم أواصر الأخوة ، فتعارفتم على أنبل الأخلاق و أعظم المعارف ، فصار دربكم يحتذى وسيرتكم تقتدى. فهلا الشتم و القذف عارضتم و التعاضد و التضامن التزمتم..و شكراا