كان تريحا حارا من طرف السيد وزير الداخلية، للجبهة بدخولها التشرعيات القادمة،في حينلم يعر للحزاب الباقية اي اهتمام، طبعا الجبهة ذات وزن ثقيل جدا في منطقة القبايل، واي مقاطعة ، تكون بمثابة الكارثة ، لنظام يبحث عن التزكية ولو بالتهديد والوعيد، بترغيب والترهيب، لكن هل قبلت الجبهة بنظام الكوطات، وخاصة ان العسكري من الجيل الهرم؟ طبعا الجيل القديم تستهويه المناصب ويخاف ان يغرد خارج السرب، ام انه تلقى ضمانات من طرف السلطة الفاعلة؟ يكون بذلك قد جنى على نفسه وهو يعلم ان الانتخابات التشرعيةعلى مقاس السلطة لاغير، واللعبة مغلقة كما يعرف الجميع ، وكل المؤشرات تدل على ذلك ، بدءا برؤوس القوائم وهم في الاغلب شيوخ عف عليهم الزمن ، يعرفهم الجميع بفسادهم السياسي والمالي، الى المراقبين والذين دوما يكنون من العالم العربي الفاسد وحتى وان كانوا من الغرب سيضلهم النظام بطريقته.
السؤال الذي يطرح نفسه وبشدة هل ستنسحب الجبهة عند وجود اي مؤشر لتزوير ام ان الكوطة هي المحسومة؟