![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لهذه الأسباب أقول أن تلاميذ اليوم أفضل منّا نحن القدامى ...
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
حدث في إحدى الثانويات التي في مدينتي أنّ أستاذا في القسم وصف إحدى التلميذات بأنها "مش متربية" ، فردت عليه التلميذة بعفوية المظلومين "قادر روحك يا أستاذ" ...!! اختلفت الآراء حول تصرف التلميذة و لم تختلف حول خطأ الأستاذ الذي طعن في والديها بهذا الوصف. وعلى العموم ما لفت انتباهي هو ما ردت به هذه الفتاة، و اعتبر أن هذا نابع من الشجاعة و ثقة النفس لديها ولدى جل التلاميذ في المدارس الآن يقولون أن التعليم أصبح اليوم في أدنى مستوياته على كل الأصعدة، وأنا أقول العكس...ففي القديم كانت تمارس علينا في المدراس شتى طقوس القهر و الإذلال و التعذيب، وهذا بمباركة الأهل والمجتمع، فقد يدخل أحيانا المعلم القسم، ويصف الجميع بأنهم "حمير" أعزكم الله، و يطعن فيهم بشتى الأوصاف الممنوعة والمحضورة، و رغم ذلك تراهم مطأطئي الرؤوس يتعراهم الخوف والهلع، لا يتجرأ لأحدهم على الدفاع عن نفسه فضلا عن بقية القسم؟ في الشارع ترى أن التلميذ يغير طريقه بمجرد أن يرى معلمه في نهاية الشارع قادماً، و كأنه رأى شبحا أو كأنه ارتكب جرما عظيماً؟ هل هذا يعتبر شيئا جيداً كما يدعي البعض؟ هل هذا داخل في الاحترام؟ لا أبدا حسب رأيي... و أحمد الله أن هذه المظاهر زالت من مجتمعنا اليوم فنرى التلميذ لا يخاف الأستاذ بدون سبب، و يدافع عن نفسه إن شعر أنه مظلوم ... مهما كانت العواقب...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكمـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() صح كنا نقراو غير بالخوف وانا شخصيا ما تحملتش ولما كانوا الاساتذة مخوفينا نكره المادة وما نفهم والو |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مع أنني ضد التلفظ بألفاظ خارجة عن القيم والأعراف من الأستاذ والطالب ولكن رغم قسوة أستاذ الأمس يبقى محترما ولم نسمع أبدا بتلميذ أهان استاذه لما كبر ولكن الآن صار ضربُ الأستاذ من أبسط الأمور سواء تلفظ بلفظ جارح أو حتى أراد ضبط القسم والنتيجة معروفة والشارع خير دليل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() اخي انا مع الضرب و تأديب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
مقال جميل أستاذ بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
فعلا كان فيما مضى المعلم فرعونا على التلميذ - لأنه صغير ضعيف البنية- كما كان المدير فرعونا على المعلم، وكما كان المفتش فرعونا على الاثنين ويساعده المدير في إفراغ شحنات الفرعنة على المعلم، ومن هنا فلا عجب إن رأينا فيما مضى المعلم يرتاد مصحات المجانين، أو أن المدير يغادر الدنيا على مشارف الخمسين أو مع التقاعد، لأنهما استنفدا حيلهما وخارت قواهما في احتراب الفرعنة وقوانين الغاب. وهكذا كان يفعل مدير التربية مع من هم تحت مسؤوليته، ونفس الأمر مارسه الوزير مع مدراء التربية، ونفس السبيل أيضا مارسه الوزير الأول ضد الوزراء ومنهم وزير التربية، ونفس العقلية يمارسها الرئيس ضد الجميع، وهذا مثال عام يشمل جميع الشعوب التي ماتزال تصارع من أجل النهوض، فتتقدم خطوة وتعود القهقرى خطوات للوراء. هذا القانون الغابوي ينتشر كثيرا في البيئات المغلقة وفي الأنظمة الشمولية، التي تسند فيها المهام إلى المصفقين والانتهازيين والزمارين والطماعين ويقصى فيها أصحاب الرأي والفكر من أشراف الناس وساداتهم، وهذا المدخل الأول للديكتاتورية التي تحول المجتمع كله إلى لفيف من النفاق القهري، الصغير ينافق الكبير حتى أعلى الهرم،وهكذا تظهر بنية المجتمع متماسكة وقوية، لكنها في الحقيقة أوهن من بيوت العنكبوت، ولا أدل على هذا الوهن من سقوط بغداد في ظرف وجيز لم يكن يتخيله حتى الغزاة وتحول الكل إلى سب الرئيس والطعن فيه وفي منجزاته بعدما كانوا يمجدونه طوال السنين الخالية فزينوا له الطريق ودفعوه إلى استصدار القرارات الخطيرة، ولم يصارحوه وينتقدوه ويقنعوه من أبسط موظف إلى أعلى مسؤول، كان المسكين المرحوم يظن أن وراءه شعب عظيم يؤيِّده فلبى له رغباته، لكن الحقيقة أن أصوات الانتهازيين هي التي كانت عالية دافعة والبقية من الشعب بين فئتين،إما صامتة لكن صمتها ليس دوما علامة الرضا، وإما منافقة تطبل وتهتف خوفا ورفضا، وفي كلتا الطائفتين الخطر الجسيم، فكان الانفصال بين الراعي والرعية وفي مثل هذه الحالات لما يخرج الذئب على القطيع يتحول الراعي والقطيع إلى خرفان ملطخة بالدماء، ومن هنا قد نفهم أيضا بعض الأسباب التراكمية لمايسمى بثورات الربيع العربي الجارية الآن في الكثير من الأوطان، إنها نتاج النفاق الاجتماعي والاحتقان الرفضي الغضبي المتراكم. مثل هذا التصرف من الأستاذ المتربي!!!! ولاحظ استعملنا لفظ المتربي لسيادته!!؟؟ ظن أن سلطته تجبر الناس على نفاقه ومنحه احتراما مزيفا يليق بشخصيته كأستاذ في التعليم الثانوي - وما أدراك ماغرور الثانوي لدى بعض مغروريه!!- ونحمد الله أنها مرحلة ثانوية في سيرورة التعلم ليست أساسية وإلا حلت الكارثة. كان على سيادته أن يتعلم الاحترام للغير حتى يحترمه ذلك الغير، فقد غاب عن سيادته أن من يزرع الشوك لا يجني العنب، هو لا شك يعرف هذه القاعدة، لكنه مسكون بالعقلية القديمة التسلطية الاستبدادية التي تحب النفخ والمدح والردح النفاقي الرخيس، هذه هي الشخصية التي تحب أن تستقوي من خارجها على غرور دواخلها مرتكزة على مظالم الناس، فلو كانت قوية الداخل لراقبت الله في أبناء المسلمين وربت بعدما أن يكون مفترضا بها قد تربت، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه، والعلم والرتب ليس في أي منهما الدليل على التربية، فإبليس لعنه الله خرج من الجنة بغروره وتكبره بقوله" أنا خير منه" رغم أنه عارف متمكن، كما قال العارف بالله: العلم كالغيث والأخلاق تربته... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة.... والناس تلعنه في البدو والحضر فعلى الأستاذ الثانوي هذا ومن هو في حكمه مراعاة ربه عند اداء عمله وليتواضع في تربيته للنشئ، وإلا فليسانسه صارت بمكان الكثرة والركاكة ما التلميذ النبيه بها كفيل. وفي جواب التلميذة أفضل من شهادة تمنح لدراسة يعرف الجميع كيف تحصّل في أربع سنوات عجاف. والسعيد من اتعض بغيره وتحية طيبة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ربي يستر الجميع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأن اصبح المعلم لا يقدم على شئ حتى يحسب حسابه اما في الماظي كان ينظر الينا مجرد قطيع فقط بارك الله فيك والف شكر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
مدير متوسطة يسب الرب أمام التلاميذ أمر غريب عجيب؟؟!!
لكن معرفة السبب تزيل العجب هذا شخص يقدم الدليل على أنه أنموذج للشخص المرتزق البعيد كل البعد عن التربية، رجل يريد التكسب والعلو في الرتب وهو لا يعرف ربه فضلا عن أن يعرف حسن تأدبه معه، مثل هؤلاء تمنح لهم المسؤوليات الكبيرة عليهم نظير الولاءات الحزبية والجهوية والحسابات السياسوية الضيقة والرشاوى وغيرها، فقد يكون منخرطا في نقابة تدافع عن حقوق العمال وهو ينوي الترقية، فطريقه من البداية أعرج فيتحول إلى مدير يسب الرب أمام التلاميذ، هكذا يربي الأجيال، وعندما يطردونه بسبب كبر سنه ويتقاعد، قد يحكي لجيرانه ولأحفاده حكاية أخرى، فقد يقول كان التعليم في وقتنا جميلا وكنا متمكنين أساطين لغة وبحور علم زاخرة وقد يرثي الحال الحالي، فيسوده ويحن إلى الماضي الذي لم تعيشه الأجيال ويبيض سواده، فيقع في جريمتين خطيرتين: جريمة الإفساد في الأرض، وجريمة التغطية على جريمة الإفساد ذلك، وهكذا زيف الكثير من التاريخ، عبر امتداد الزمن، إنها نفس الماكنة تعمل بخبث ومكر وتقدم السم في العسل إلا من عصم الله وقليل ماهم. شكرا لك أختاه داعية حفظك الله وصانك من لوثات فتات الدنيا تحياتي الطيبة العطرة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
اهلا بيك اختي عطر الملكة فعلا في القديم كانوا شبه معلمين ولو تسأليه اليوم يقول لك ربينا جيل ولا يعترف حتى ان نسبة الإستعاب كانت صفر من شدة الخوف شكرا لك على هذا المرور الطيب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() حكمة المعلم الرسالي
اقتباس:
صاحب الرسالة شخص له رؤية وله غرض بعيد يتعدى فتات الدنيا إلى رضا الله والجنة، بينما المعلم الموظف المرتزق، فلا يرى سوى الراتب ويراقب بدل الله المدير والمفتش، يتزلف هنا ويماري هناك، يسب الله في القسم أو في الساحة، وينكسر أمام أبسط مسؤول على التربية. إذا، نحن كأمة لها رسالة خالدة نحتاج إلى المعلمين والمربين والأساتذة والإداريين والمسؤولين الرساليين. أصحاب الرسالة لهم دور تنويري نهضوي يشبه دور الأنبياء، بينما مرتزقة القلم لهم دور تخريبي يشبه دور المتآمرين المندسين، الذين يفسدون أكثر مما يصلحون. ما أحوجنا لمراقبة الله في أمتنا وفيما نرعى وفيما استرعينا. المعلم الرسالي كلامه طيب وشهد عسل، أخلاقه قدوة ومُثُلٍ عليا يتمنى الوصول إليها الأبرياء من التلاميذ، لا يمل الأطفال من حصصه وتعلماته، يمضي عليهم وقتها سريعا، ويتمنون العودة إلى المدرسة في أقرب فرصة. المعلم المرتزق يكرهه التلاميذ فلا يأخذون من علمه إن كان ذا علم لأنه بلا أدب ولا إشراق، تمضي حصصه رتيبة كئيبة، تغرس كل يوم شوكة في جروح التلاميذ التي تكبر يوما فيوم، يكره التلاميذ بسببه العلم والتعلم والمدرسة ويتمنون لو أنه يغيب أو أن العطلة تدوم. ما أحوجنا إلى الرساليين في كل أمر ذي بال وما أتعسنا بالمرتزقة اللاهثين وراء سراب المناصب، الساعين إليها بكل السبل ودوسا على كل القيم والمكاسب. اللهم اصلح الحال وغير مكامن الخلل فالأمة الحية برجالها الخيرين الطيبين الطاهرين الرساليين. والأمة الموات يستولي على مفاصلها شذاذ الأفاق من العنتريين والدجالين والكذابين. نسأل الله السلامة لنا ولإخوتنا ولأوطاننا ولأمتنا ولأجيالنا التي هي شامة غدنا ومعدن استمرارنا عـــذرا وكل التوفيق |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لهذه, منّا, القدامى, افضل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc