تعددت الأحزاب و كثرت إلى درجة أنه اصبح من الصعب على الفرد ان يتذكر اسمها.
فيوميا نسمع بإيصالات تعبر عن تأسيس أحزاب موسمية ذات مسؤولية محدودة على غرار شركات ّذ.م.م
فأقترح على رئيس كل حزب ان يعمل جاهدا لترقية حزبه ليصبح " حزب مساهمة عامة" و بعدها يحاول إدراجه في بورصة الجزائر التي لم تجد شركات إقتصادية لإدراجها و تداول اسهمها من طرف الجمهور.
و لهذا فهذه فرصة لتنشيط بورصة الجزائر النائمة. فبما إنه لا توجد شركات إقتصادية منتجة مدرجة للتداول فيجب على مسؤولي بورصة (سوق ألأسهم)الجزائر ان يتقدموا بإقتراح لوزارة الداخلية لإدراج ألأحزاب التجارية و خلق تدوال و نشاط على اسهم كل حزب.
بهذه الطريقة سنعرف من هو الحزب الذي عليه الطلب ألأكبر و بالتالي سترتفع اسهمه و من هو ارخص حزب.
و للعلم فالتدوال يكون يوميا و الذي بحوزته اكبر عدد من ألأسهم لحزب ما, يحق له ان يكون على رأس القائمة ألأنتخابية.
و بهذه الطريقة نتجنب رشوة رؤوساء الأحزاب و نوفر في الوقت عند كل موسم إنتخابي حيث ان سجل ألأسهم يبين لنا من هو اكبر مساهم.
كذلك هذه الطريقة تجبر الأحزاب التجارية على العمل بجد حتى ترتفع اسهمها و يحقق المستثمرين فيها عائدا مجزي. لأنه في حالة عدم القيام بواجبها سوف تنهار اسهمها و يصيبها الكساد و الأفلاس.