*********************إيلام السنين*****************
جئت الطبيب يفحصني...
قال أين تشعر بالألم؟؟؟؟
قلت في رأسي في قدم..
في يدي في حلمي.....
في صدري في ظهري..
وحين أمسك بالقلم......
ومن خلفي ورم على ورم..
في جوانبي سقم من سقم...
قال منذ متى وأنت على مثل هذا الألم؟
لم أفكر وقلت أربعون عاما من الألم.
عجب الطبيب لصبر على الألم.
وضع السماعة فإذا بصيحات الأنين والندم.
قال لي لست بعيدا عن الهدم...
عجب الطبيب لصري ...
وأردف قائلا مثلك كان في القبري.
ودوائد قرب البحر.
تأخذ شهيقا قصر.
وبالليل زفيرا قصر
.قلت للطبيب هل من شيئ بصدر؟
قال ربما أو لست أدري.
ذاك الذي هنا يجري.
وقوفا عند البحر.
قلت الطبيب كم يوما أكون هناك عند البحر؟
فقال أربعا من كل شهر
شكرت الطبيب بالأجر.
وعتد البيت أجر.
وبالغد قمت عند الفجر.
وعند الوصول للحبر أصابني الدوار .
فرحت أشهق بالقصر.
حتى خرج من جوفي شيئا غير مألوف.
وكدت لشدت الخوف...
لا أقوى على الوقوف.
وعدت البيت أدراجي..
نسيت ألم إحساسي.
غفوت حينا لا أدري.
ولما قمت من بدر.
وجدتني معافا.
شكرت الله لأمر.
فقد كنت في أمري ليس لي من أمر.
أسرا بين العسر واليسر.............