المؤتمر المزمع عقده يوم غد الجمعة في تونس يصلح تسميته بمؤتمر "أعداء" وليس أصدقاء سوريا، حيث يعتبر بأنه بوابة جديدة لمحاولة التدخل الاجنبي في سوريا تحت عناوين إنسانية .
بحيث أنه كلما كانت هناك خطوات سريعة باتجاه الاصلاح في سوريا كلما قابلتها خطوات اسرع باتجاه تأزيم الوضع في البلاد ولبث اليأس في النفوس من تنفيذ الاصلاح حتى يزداد العداء لسوريا والتجييش ضدها .
المؤامرة التي تستهدف سوريا اليوم من خلال الحرب الاعلامية والدبلوماسية وتجييش العالم، لا تتطلع الى الاصلاح بل تريد انهاء سوريا والكيان السوري بالكامل وكل كيان ومقومات الدولة وهذا واضح بكل اشكاله .
وما يلاحظ أن هناك تجييش اعلامي وفبركة اعلامية فيما يخص موقع سوريا في قضية مكافحة الارهاب إضافة الى تعتيم كامل على مسيرة الاصلاح في البلاد، معتقدا ان مؤتمر يوم غد الجمعة في تونس والمسمى بمؤتمر اصدقاء بل اعداء سوريا يأتي في هذا السياق بحيث يهدف الى التجييش ضد سوريا وتأزيم الوضع اكثر في البلاد وان يكون بوابة جديدة لمحاولة التدخل الاجنبي في سوريا تحت عناوين إنسانية .
ومن المروجين والداعمين الكبار لهذا المؤتمر السعودية وقطر اللذين يحاولون جاهدين تحريض المجتمع الدولي على التدخل العسكري بعد فشل رهانهم على العصابات المسلحة